اخبار اللاجئين في المانيا

الدعارة من أجل البقاء على قيد الحياة : رحلة الفرار من الموت لموتٍ أكبر!

Advertisement
Advertisement

الدعارة من أجل البقاء على قيد الحياة هذا ما تضطر إليه الكثير من اللاجئات في رحلة هروبهن من الموت في بلادهن. بحيث تبيع الكثير منهن جسدها مقابل حفنة من المال لإعانة أطفالها.

هذا ما صرّحت به المختصة النفسية بيترا كيلر، من منظمة “ميديكا موندياليه” – مقرها الأساسي مدينة كولونيا الألمانية- المعنية بحقوق النساء. حيث تحدثت بأن اللاجئات يعانين قبل رحلة اللجوء و أثناءها و بعدها من الكثير من الضغوطات النفسية. 

الدعارة من أجل البقاء على قيد الحياة
الدعارة من أجل البقاء على قيد الحياة

 

كذلك ، بالإضافة لإستغلال بعض (الذئاب البشرية) من المهربين و أعوانهم لوضعهن الإنساني قبل رحلة الهجرة غير الشرعية. تعاني اللاجئات من مشاكل في مراكز اللجوء تتمثل في:الظروف غير الإنسانية للملجأ – إنعدام الخصوصية – الخوف على أطفالهم.

مما يؤدي في نهاية الأمر إلى الشعور بالكآبة و الرغبة بالعزلة ، بل و ربما الإنتحار !

كما أ، هناك مشكلة أخرى يعاني منها اللاجئين رجالا ً و نساءاً تتمثل في عدم تمتع المسؤولين عن إجراءات اللجوء بفهم أساسي للصدمة النفسية. فكثير من اللاجئين – و خاصة ً ممن عاشوا تجربة مؤلمة: كـموت أحبائهم أمام أعينهم مثلاً – حين يتحدثون عن ذكرياتهم وتجاربهم فإنهم كثيراً ما يتحدثون عنها بشكل غير متسلسل زمنياً. 

وأثناء عملية الاستماع – في المحكمة ضمن إجراءات اللجوء – يشتبَه بأن هذا اللاجئ يكذب، وهنا لا بد أن يوجد تفهم أساسي للاجئات واللاجئين.

الدعارة من أجل البقاء على قيد الحياة : رحلة الفرار من الموت لموتٍ أكبر!

فرجة أمل:

كذلك ، تقوم بيترا كيلر و فريقها في المنظمة بعملية إعادة تأهيل للاجئات الجدد على الانخراط في المجتمع. وكيفية التعامل مع الصدمة النفسية، إضافةً إلى تدريب اللاجئات ممن أتمّمن سنة في ألمانيا على المشاركة في ورش العمل والتدريبات ذات العلاقة.

على سبيل المثال ، قامت المنظمة بتأهيل 14 سيدة – ممن لديهن تجارب لجوء سابقة – خلال العام الجاري. وذلك ، من خلال تدريبهن على التعامل مع الصدمات النفسية واستراتيجات التغلب عليها. آخذين بعين الإعتبار بأن اللاجئ يرتاح نفسياً لإبن بلده.

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

 

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى