اخبار اللاجئين في المانيا

هانا صوفي : الأم تريزا الألمانية

Advertisement
Advertisement

الأم تريزا الألمانية هانا صوفي ناشطة ألمانيا تركت بلادها عام لتساعد اللاجئين العراقيين في تكساس  ومع موجة اللجوء عادت لتساعد الأيدي البيضاء

نعم! أصحاب النفوس الضعيفة موجودون، يستغلون الظروف القاهرة لمصالحهم الدنيئة.و قد يضحي الإنسان بأغلى ما يملك- مضطراً – من أجل لقمة العيش حين لا يجد سبيلاً آخر. ولكن اللوم لا يقع عليه هنا. بل على منّ دفعه لفعل ذلك.

لكن في الطرف الآخر للميزان، طرف ذوي القلوب الطاهرة و النفوس الطيبة،نجد فتاة مثل هانا صوفي.

هانا صوفي ناشطة ألمانيا تركت بلادها عام 2007 لتساعد اللاجئين العراقيين في تكساس –  الولايات المتحدة الأمريكية. لكن مع إحتدام الصراع في سوريا و لجوء الكثيرين للبلد الأوربي الأرقى ” ألمانيا ” عادت هانا إلى موطنها – في بداية 2015 – لتساعد أصحاب الأيدي البيضاء في بلادها.

و لم تكتفِ “هانا” بتعليم اللاجئين لغة بلادها كمحاولة لمساعدتهم في الاندماج بالمجتمع. بل قرأت الكثير  عن الأدب العربي من خلال المؤلفات المترجمة إلى الألمانية.

و في حوار صحفي مع الأم تريزا الألمانية ، تقول هانا صوفي:

” قدمنا دراسة بحثية العام الماضي عن أوضاع اللاجئين وكان لدينا هدفين أساسيين:

  • الأول إيصال رسالة لصناع القرار السياسي. من أجل حثهم على تغيير تعاملهم مع مسألة اللاجئين كمسألة إنسانية بالدرجة الأولى، وأظن أنهم بحاجة لأدلة للقيام بذلك،
  • أما الهدف الثاني فهو إيصال رسالة تعاطفية مع اللاجئين إلى الإعلام. الذي يخوض نقاشات حولهم دون أي وثائق أو أدلة ملموسة، ونحن نوفرها له،

 

و عن السبب الذي دفعها شخصياً للإنخراط في المساعدات:

السبب الرئيسي الذي دفعني لذلك هو التعرف على ثقافات جديدة. أغلب اللاجئين أجبروا على الخروج من بلدانهم باحثين عن مكان آمن وبداية جديدة، حاولت بمساعدة لاجئين متطوعين أن نعمل معاً لتحقيق ذلك.

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

 

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى