حقوق الطفل المولود في المانيا: ما يجب معرفته للوالدين الأجانب

حقوق الطفل المولود في المانيا تعني مجموعة الحقوق والامتيازات المرتبطة بوضعه القانوني عند الولادة في هذا البلد، حيث يحق له الحصول على الجنسية الألمانية إذا كان أحد الوالدين لديه الجنسية الألمانية أو قضى وقتًا كافيًا بشكل قانوني في ألمانيا، بالإضافة إلى حقوق الإقامة والحماية التي تتوقف على وضع الوالدين ويتيح للطفل فرصة النمو والازدهار في هذا البلد.

عندما يفتح الطفل عينيه لأول مرة في الأراضي الألمانية، يتساءل الوالدان المهاجران أو اللاجئان عن مستقبل طفلهم الجديد، وعن الحقوق التي تحفظ له كمواطن جديد في هذا الوطن الذي يشكل لهم ملاذاً. إن حقوق الطفل المولود في المانيا تشكل جوانبًا حيوية من الحياة اليومية والمستقبل المشرق الذي ينتظر هؤلاء الأطفال، حيث تمنح القوانين الألمانية إطارًا قانونيًا يُعنى بحماية حقوقهم وتأمين استقرارهم.

تتنوع حقوق الطفل في ألمانيا بشكل واسع، بدءًا من حقه في الجنسية الألمانية وصولاً إلى حقوق الإقامة والرعاية. في هذا المقال، سنستعرض هذه الحقوق بالتفصيل، مسلطين الضوء على السياق القانوني الذي يشكل إطارًا أساسيًا لتوفير بيئة مستقرة ومشجعة لنمو هؤلاء الأطفال.

نظرة عامة حول حقوق الطفل المولود في المانيا

نظرة عامة حول حقوق الطفل المولود في المانيا

في ألمانيا، يُعتبر حق الطفل المولود هناك محطة هامة في مسيرة حياته، حيث يحظى بمجموعة من الحقوق والحمايات التي تعكس التزام الدولة برفاهية الأطفال ورعايتهم. يتمتع الطفل المولود في ألمانيا بحق الحصول على الجنسية الألمانية، بشرط أن يكون واحد من والديه حاصل على الجنسية الألمانية أو قضى وقتًا كافيًا بشكل قانوني في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يُمنح الطفل الحق في الحماية والرعاية، سواء من خلال حق الإقامة أو اللجوء، ما يضمن له بيئة آمنة ومستقرة للنمو والتطور.

تتيح القوانين الألمانية للأهل المهاجرين وطفلهم الاستفادة من حقوق العائلة وإعادة لم الشمل، حيث يمكن للأهل الذين حصلوا على اللجوء الطلب عن حقوق الإقامة لأطفالهم. يتم تسهيل هذه العمليات بمجموعة من الإجراءات التي تعكس استجابة النظام القانوني لتنوع الأوضاع العائلية. يتمتع الأطفال اللاجئين بحق اللجوء، وهو حق مكفول لهم عندما يتقدم والداهم بطلب لجوء أو يحصلون على اللجوء بموجب قرار صدر بالفعل.

تعكس هذه النظرة العامة الشاملة على حقوق الطفل المولود في المانيا التزام البلاد بضمان حياة كريمة ومستقبل مستدام للأطفال الذين يشكلون جزءًا حيويًا من مجتمعها المتنوع.

تسجيل الطفل المولود في ألمانيا

من بين حقوق الطفل المولود في المانيا، يأتي تسجيله في مكاتب السجل المدني Standesamt بعد الولادة، كخطوة حيوية لتأمين حقوقه وحصوله على الجنسية الألمانية. يتضمن هذا الإجراء العديد من الخطوات والمتطلبات التي يجب تحقيقها.

أولاً، عندما يتعلق الأمر بمسألة تسجيل الطفل في ألمانيا في حالة عدم وجود عقد زواج، يتعين على الوالدين إعداد طريقة كتابة الاسم باللغة الألمانية، ويُطلب منهم القيام بذلك في اليوم الأول من ولادة الطفل وتسجيله في الأوراق بالمستشفى.

ثانياً، بعد حوالي أسبوع من ولادة الطفل، يجب تسجيل الطفل المولود في ألمانيا في مكتب التسجيل “Standesamt” أو الأحوال المدنية. استنادًا إلى ما سبق، فإن الأوراق المطلوبة لتسجيل مولود في الأحوال المدنية هي:

مما لا شك فيه، الأوراق المذكورة أعلاه يجب ترجمتها إلى اللغة الألمانية.

بعد ذلك، ومن ضمن حقوق الطفل المولود في المانيا، سيتم إصدار شهادة الميلاد. من الأفضل طلب 4 نسخ منها بعد دفع 15€ تقريبًا توزع كما يلي:

  1. نسخة من أجل التأمين الصحي في المانيا؛
  2. نسخة لتقديمها لـ بدل الوالدين Elterngeld؛
  3. نسخة لتقديمها لـ بدل إعانة الطفل Kinedrgeld؛
  4. شهادة الميلاد الأساسية.

ومن هذا المنطلق، أنصحك بتقديم طلب للحصول على شهادة ميلاد دولية للمولود الجديد في نفس الوقت، يجب عليك تسجيل الطفل في السفارة ولأجل كل موضوع خارج ألمانيا تدفع رسومًا إضافية تصل إلى 15 يورو، اطلبها من نفس الموظف في الشتاندس امت Standesamt، واسمها شهادة الميلاد الدولية International Geburtsurkunde.

هل يحصل الطفل المولود في ألمانيا على الجنسية الألمانية؟

من بين حقوق الطفل المولود في المانيا، يبرز حصوله على الجنسية الألمانية كحق أساسي وتلقائي، شريطة أن يكون أحد الوالدين قد حمل الجنسية الألمانية أو قام بالإقامة القانونية في جمهورية ألمانيا الاتحادية لمدة لا تقل عن ثماني سنوات ويحمل تصريح إقامة دائمة في ألمانيا.

تصريح الإقامة “Aufenthaltserlaubnis” يلعب دورًا محوريًا في تعريف الفترة الزمنية، حيث يتعين أن يكون الوالد قد حاز عليه خلال هذه الفترة. تشمل هذه المدة أيضًا فترة معالجة طلب اللجوء، شريطة الحصول على الموافقة عليه. إلى جانب الجنسية الألمانية، يمكن للطفل المولود أيضًا الاحتفاظ بجنسية بلد الوالدين الأصلية.

تلك الخطوة تؤكد على التزام ألمانيا بتوفير بيئة مستدامة ومنصفة لتطوير الأطفال، مما يجعل حصولهم على الجنسية الألمانية أحد الحقوق الأساسية والمكملة لحقوقهم الأخرى. لمزيد من التفاصيل شاهد مقالنا الخاص حول تجنيس الأطفال في ألمانيا.

هل يحصل الطفل المولود في ألمانيا على تصريح إقامة؟

تعتمد حقوق الطفل المولود في المانيا على وضع والديه الحالي، حيث يتم تحديد إمكانية الحصول على تصريح إقامة “Aufenthaltserlaubnis” بناءً على الوضع القانوني للوالدين. في حال تم منح أحد الوالدين وضع اللجوء أو تم تصنيفهما كمؤهلين للحصول على اللجوء أو الحماية الفرعية، يتاح للطفل المولود في ألمانيا خياران:

1. تقديم الطلب حسب المادة 33 من قانون الإقامة

تُعد حقوق الطفل المولود في المانيا أمرًا حيويًا، ويتيح القانون الألماني للأطفال الذين وُلدوا في ألمانيا إمكانية الحصول على تصريح إقامة وفقًا بموجب المادة 33 من قانون الإقامة. في حال كان بإمكان الوالدين الحصول على جواز سفر للطفل من بلد الأصل أو تسجيل اسمه في جواز سفرهم، يُمكن منح الطفل تصريح إقامة.

يُمكن للوالدين تقديم الطلب للحصول على وثيقة من مكتب شؤون الأجانب في ألمانيا “Ausländerbehörde”، حيث يجب تقديم تصريح الإقامة الخاص بالوالدين وجواز سفر الطفل وشهادة ميلاده. يجب على الوالدين الانتباه إلى أنه في حال تم اعترافهم بلاجئين أو مؤهلين للحصول على اللجوء، يُحظر عليهم العودة إلى بلادهم الأصلية أو زيارة سفارتها.

هذا الإجراء يعكس التزام ألمانيا بحقوق الأطفال وضمان حقوقهم المدنية في الحصول على الإقامة، مما يعكس روح الإنسانية والاعتبار الذي توليه الحكومة للأوضاع الفردية للأسر والأطفال الذين يعيشون على أراضيها.

2. تقديم طلب نيابة عن الطفل في نورمبرغ

من بين حقوق الطفل المولود في المانيا، يُمكن للوالدين تقديم طلب للحصول على اللجوء نيابة عن الطفل الحديث الولادة. تعتبر هذه الخطوة ضمن السياق الإنساني الذي يتبعه القانون الألماني لتأمين حقوق الأطفال الذين يولدون على أراضيها.

يتطلب تقديم الطلب كتابة خطاب حر إلى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين “BAMF” في نورمبرغ (BAMF، Referat 716، Frankenstraße 210، 90461 Nürnberg). يجب على الخطاب أن يتضمن تفاصيل الوالدين، بما في ذلك رقم التسجيل الخاص بهم لدى السلطة “Aktenzeichen”، وتعبير عن رغبتهم في تقديم طلب للحصول على اللجوء لطفلهم الذي وُلد في ألمانيا. كما يتعين أيضًا إرفاق نسخة من شهادة ميلاد الطفل مع الرسالة.

تُعد هذه الإجراءات استجابة للظروف الفردية للأطفال وعائلاتهم، حيث يتم التأكيد على الالتزام الألماني بحقوق الأطفال الإنسانية وتوفير الحماية لهم، حتى وإن كانوا قد وُلدوا في ألمانيا بظروف قانونية معقدة

كقاعدة عامة، حسب حقوق الطفل المولود في المانيا، يحصل الطفل على نفس وضع الوالدين، سواء كانوا لاجئين أو مؤهلين للحصول على اللجوء. يجب أن تتم مراجعة BAMF لطلبك، وبعد اتخاذ القرار، ستتلقى إشعارًا يجب أخذه إلى مكتب الأجانب الذي يختص بالوالدين، إلى جانب الوثائق المطلوبة: شهادة تسجيل الإقامة وتسجيل الشرطة وشهادة ميلاد لطفلك وجواز سفره، للتأكيد على حق الإقامة للطفل.

تقديم طلب لجوء للمولود الجديد في المانيا

في حال استمرار تعليق طلب اللجوء الخاص بالوالدين أو تم رفضه، أو حتى في حال تم منح إذن بالبقاء على أساس حظر الترحيل وفقًا للمادة 25، الفقرة 5 من قانون الإقامة الألماني، يبدأ الطفل الحديث الولادة تلقائيًا في إجراءات اللجوء. تعد هذه الخطوة جزءًا من حقوق الطفل المولود في المانيا، حيث يُمنح الطفل الإقامة المؤقتة Aufenthaltsgestattung.

لبدء عملية إجراءات اللجوء، يجب عليك أولاً إبلاغ مكتب الأجانب بأن لديك طفل جديد. يجب عليك تقديم شهادة ميلاد الطفل “Geburtsurkunde” إلى مكتب التسجيل “Standesamt”. بعد ذلك، سيقوم مكتب شؤون الأجانب بإعلام المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين “BAMF”. للمزيد من التفاصيل حول هذه العملية، انقر هنا.

تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود ألمانيا للتأكيد على حقوق الطفل المولود في المانيا وتأمين وضعهم بما يتناسب مع المعايير الإنسانية والقانونية.

هل سأحصل على تصريح إقامة إذا كان طفلي مواطن ألماني؟

حقوق الطفل المولود في المانيا بالحصول على الاقامة

إذا كان طفلك مواطنًا ألمانيًا ويحمل الجنسية الألمانية، يُمكنك الحصول على تصريح الإقامة “Aufenthaltserlaubnis” من أجل لم شمل الأسرة مع المواطنين الألمان. وفقًا للمادة 28، الفقرة 1، الفقرة 3 من قانون الإقامة الألماني، يُمكنك الحصول على هذا التصريح حتى إذا كنت مقيمًا في ألمانيا بالفعل. الشرط الأساسي هو أنك مهتم حقًا بتربية الطفل، ويُمكن تأكيد ذلك من خلال وثيقة بيان منح حق الحضانة “Sorgerechtserklärung”، والتي تسمح لك بإقامة حضانة مشتركة للطفل.

من له حق الحضانة Sorgerechtserklärung مسؤول عن تنشئة الطفل ويفصل في الأمور الملحة. على سبيل المثال، إلى أي روضة أطفال أو مدرسة سيذهب الطفل، ومع من سيتواصل وأين يعيش. يحصل كلا الوالدين على هذا الحق من حقوق الطفل المولود في المانيا تلقائيًا فقط إذا قاما بتسجيل زواجهما مدنيًا بشكل رسمي. إذا لم يتم تسجيل الزواج أو الشراكة بشكل رسمي، فإن أم الطفل فقط هي صاحبة الحضانة الوحيدة.

في حال رغبة الأم في المشاركة في حضانة الطفل مع الوالد، يجب على كليهما التواصل مع مكتب رعاية الشباب Jugendamt وتقديم وثيقة بيان حق الحضانة “Sorgerechtserklärung” معًا. يمكنك العثور على وكالة الشباب المسؤولة عنك على الموقع الإلكتروني jugendaemter.de. من أجل طلب الإذن بالبقاء، بالإضافة إلى طلب منح كلا الوالدين حق الحضانة، ستحتاج أيضًا إلى الأوراق والمستندات التالية:

لست مطالبًا ولا حتى شريكتك بإثبات وسائل عيشك. هذا يعني أنه يمكنك الحصول على تصريح إقامة في هذه الحالة حتى إذا كنت تعيش على إعانات من مركز العمل جوب سنتر أو مكتب الرعاية الإجتماعية Sozialamt. كما يرجى ملاحظة أنك لن تتمكن من الحصول على تصريح الإقامة هذا إلا إذا لم يتم منعك من الإقامة في الدولة Aufenthaltsverbot. على سبيل المثال ، حظر إقامة لأنك تم ترحيلك في الماضي.

تأثير تصريح إقامة الطفل على فرص الأبوين في البقاء في ألمانيا

من بين حقوق الطفل المولود في المانيا، إذا تم منح طفلك تصريح إقامة “Aufenthaltserlaubnis” بفضل الوالد الثاني، فستفتح لك أيضًا أبواب الفرص للحصول على تصريح إقامة لنفسك، وتعتمد نجاح هذه المحاولة على حالتك الشخصية.

للحصول على نتيجة إيجابية في هذا السياق، يجب عليك إثبات التزامك بتربية الطفل. في حال كنت الأب، ستحتاج أيضًا إلى الاعتراف بالأبوة “Vaterschaftsanerkennung” والحصول على إقرار بحضانة كلا الوالدين “Sorgerechtserklärung”، واللذين يُستخدمان لإقامة حضانة مشتركة للطفل.

حامل الحضانة يتحمل المسؤولية عن حقوق الطفل المولود في المانيا ورعايته، بما في ذلك قرارات حياتية هامة، مثل اختيار المدرسة أو الروضة ومكان إقامته. يُمنح هذا الحق لكلا الوالدين تلقائيًا فقط إذا قاموا بتسجيل زواجهما رسميًا.

في حال عدم تسجيل الزواج أو الشراكة، يكون لدى الأم حق الحضانة الوحيد. وإذا كانت الأم ترغب في مشاركة والد الطفل في الحضانة، يجب عليهما الاتصال بمكتب رعاية الشباب “Jugendamt” وتقديم إقرار بحضانة مشتركة. يجدر بالذكر أن إذا كان الطفل قاصرًا معترفًا به كلاجئ أو مؤهل للجوء، سيتم تطبيق قواعد لم الشمل العائلي في هذه الحالة.

اقرأ أيضًا: حقوق المرأة في المانيا ، دليل شامل حول حقوق العمال في ألمانيا: كل ما تحتاج لمعرفته.

ما هو إقرار الأبوة في ألمانيا؟

حقوق الطفل المولود في المانيا في إقرار الأبوة

تُعتبر إجراءات الاعتراف بالأبوة خطوة أساسية لتحديد حقوق الطفل المولود في المانيا والالتزامات تجاهه. في حال عدم توجد علاقة زواج قانوني، يمكن للوالد طلب الاعتراف بالأبوة “Vaterschaftsanerkennung”. وفقًا للقانون، يصبح الوالد ملزمًا بدعم الطفل وتوفير النفقة فقط بعد إجراء هذا الاعتراف.

تتيح هذه الخطوة للطفل الاستفادة من حقوق إضافية، مثل الحق في المطالبة بجنسية الوالد. لإجراء الاعتراف بالأبوة، يجب على كل من والد الطفل تقديم طلب مشترك إلى مكتب رعاية الشباب “Jugendamt”، والذي يمكن العثور عليه على موقع jugendaemter.de.

عملية الاعتراف بالأبوة مجانية، وتتطلب من والدة الطفل جلب “Mutterpass”، جنبًا إلى جنب مع بطاقة الهوية وشهادة الميلاد. يتوجب على والد الطفل أيضًا إحضار بطاقة الهوية وشهادة الميلاد. تحتاج شهادات الميلاد الأجنبية إلى ترجمة إلى اللغة الألمانية بواسطة مترجم محلف.

إذا كنت تخطط لإجراء إعلان الأبوة لضمان حقوق الطفل المولود في المانيا بعد الولادة، فإلى جانب الوثائق المذكورة، ستحتاج أيضًا إلى شهادة الميلاد الخاصة بالطفل. يُشدد على ضرورة حضور جميع الوثائق المطلوبة لضمان نجاح عملية الاعتراف بالأبوة.

إذا رفض والد الطفل الاعتراف بالأبوة، يمكن للأم اللجوء إلى محكمة الأسرة لتحقيق تحديد رسمي للأبوة من خلال تقديم طلب “Antrag auf Feststellung der Vaterschaft”. ستُطلب المحكمة بعد ذلك إجراء “اختبار الأبوة” أو “Vaterschaftstest”. يقوم اختبار الأبوة بمقارنة الحمض النووي للوالد المفترض والطفل لتأكيد الأبوة البيولوجية. يمكن العثور على محكمة الأسرة المعنية عبر موقع gerichtsverzeichnis.de.

كانت هذه حقوق الطفل المولود في المانيا عند الولادة فيما يتعلق بالاقامة واللجوء والجنسية. لنتعرف الآن على حقوق الطفل في المانيا المادية Elterngeld.

اقرأ أيضًا: حالات سحب الأطفال في ألمانيا ، قانون الأطفال في ألمانيا: حماية وحقوق الطفل في النظام القانوني الألماني.

ما أنواع إعانات حقوق الطفل المولود في المانيا؟

أنواع معونات حقوق الطفل المولود في المانيا

تُعد مساعدات الطفل في ألمانيا جزءًا حيويًا من الرعاية الاجتماعية الموجهة للعائلات الراعية للأطفال. يُعرف الدعم الرئيسي باسم “إعانة الطفل” Kindergeld، وهي متاحة لجميع الأزواج المتزوجين الذين يقيمون معهم أطفالهم، ويمكنهم التقديم بطلب للحصول عليها.

تتنوع مساعدات حقوق الطفل المولود في المانيا بشكل كبير وتختلف ليس فقط في عملية الاستلام، ولكن أيضًا في مقدار المدفوعات. يمكن للوالدين التقدم بطلب للحصول على مجموعة متنوعة من المساعدات، بما في ذلك:

تلك المساعدات تسهم في توفير بيئة داعمة ومناسبة لتنشئة الأطفال، وتسهم في تحسين الظروف المعيشية للعائلات في ألمانيا. اقرأ أيضًا: مكافأة الطفل في ألمانيا ، روضة الأطفال في ألمانيا | مراكز الرعاية النهارية Kita ، زيادة اعانة الاطفال في المانيا ، الالترن جيلد في ألمانيا Elterngeld.

قانون الأسرة في ألمانيا

يعد قانون الأسرة في ألمانيا نظامًا يسعى لحماية حقوق الطفل المولود في المانيا. يتميز النظام بتوجيه اهتمام خاص لحقوق الطفل، حيث يلتزم بتوفير بيئة مناسبة لتربية الأطفال، ويشجع على مفهوم الحضانة المشتركة بين الوالدين.

تأثير هذا القانون على حقوق الطفل المولود في المانيا يظهر أيضًا في سياق لجوء القاصرين. يقوم مكتب شؤون الأجانب في ألمانيا بتسهيل عمليات لجوء القاصرين، حيث يُمكن للأطفال اللاجئين الحصول على إقامة في ألمانيا. تتوقف مدة الحصول على الإقامة على عدة عوامل، ولكن عمومًا يتم منح الإقامة لمدة معينة تتوقف على حالة كل طفل.

حق الأرض في ألمانيا يعكس نظامًا يستند إلى مبادئ متشعبة من حق الدم وحق التربة. وفقًا للقانون الألماني، يحق للأفراد الحصول على الجنسية الألمانية إذا كان أحد الوالدين مواطنًا ألمانيًا، بغض النظر عن مكان الولادة. علاوةً على ذلك، يمكن للأشخاص الذين يولدون في ألمانيا لوالدين يحملان جنسية أجنبية الحصول على الجنسية الألمانية إذا تم تحقيق شروط محددة.

هذا النظام مصمم لضمان حقوق الطفل المولود في المانيا، حيث يوفر إطارًا قانونيًا لحماية هذه الحقوق وتأمين بيئة مستدامة لتطور الطفل. الجمع بين حق الدم وحق التربة يُظهر التوازن بين الانتماء العائلي والتحصيل الاجتماعي في مجتمع يعتبر التنوع والشمولية أساسيين في فهمه لحقوق الأطفال.

رواتب القاصرين في ألمانيا

رواتب القاصرين في ألمانيا تخضع لقوانين وتشريعات صارمة تهدف إلى حمايتهم وضمان تلقيهم لتعويضات عادلة. يتم تحديد رواتب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا بشكل دقيق وفقًا للتشريعات العمالية الألمانية. وفي العام 2024، يصل الحد الأدنى للأجور الشهرية للشباب في هذه الفئة العمرية إلى 471 يورو.

يهدف هذا الحد الأدنى إلى ضمان ألا يتم استغلال الشباب وضمان حصولهم على تعويضات كافية أثناء قيامهم بأعمال محددة. يجسد هذا النهج الحماية القانونية لحقوق القاصرين في سوق العمل الألماني، مما يسهم في بناء بيئة عمل صحية وعادلة للشباب وتطويرهم المهني بطريقة مستدامة. لتفاصيل أكثر شاهد مقالنا الخاص راتب الجوب سنتر في المانيا | رواتب اللاجئين في ألمانيا.

وفي الختام عزيزي القارئ، تحظى حقوق الطفل المولود في المانيا بحماية فعّالة من خلال القوانين والبرامج الاجتماعية. تتضمن هذه الحقوق الإقامة، والتعليم، والرعاية الصحية، والدعم المالي. تأتي هذه الجهود كجزء من التزام ألمانيا ببناء مجتمع يحترم ويدعم نمو وتطوير الأطفال.

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

Exit mobile version