اخبار اللاجئين في المانيا

انخفاض عدد الجرائم التي يرتكبها اللاجئين

Advertisement
Advertisement

في رد على استفسار من حزب البديل اليمني المتطرف أكدت الحكومة الفيدرالية على انخفاض عدد الجرائم التي يرتكبها اللاجئين.

نشرت صحيفة راينشة بوست يوم الثلاثاء مقال عن انخفاض عدد الجرائم في المانيا مرة أخرى وذلك استنادًا على رد الحكومة على سوال قام بطرحه أحد أعضاء حزب البديل.

وأوضحت الحكومة أن عدد الجرائم التي تم تسجيلها مؤخرًا أقل مقارنة بعدد الجرائم التي سُجلت في عام 2016 الذي تم تسجيل فيه أعلى نسبه لإرتكاب الجرائم حيث وصل عدد الجرائم إلى 290 ألف جريمة.

أما عام 2017 كان هناك إنخفاض نسبي لعدد الجرائم، وعلى الرغم من ذلك يوجد 271171 جريمة يشتبه أن مرتكبيهم لاجئين.

وكشفت الحكومة عن أعداد المشتبة في إرتكابهم جرائم، وأحتل عدد المشتبة بهم من سوريا رأس القائمة،

حيث يوجد 25358 جريمة يشتبة أن مرتكبيها لاجئين سورين ويوجد 16678 جريمة ارتكبها لاجئين من أفغانستان بينما أحتل لاجئين العراق المرتبة الثالثة حيث وصل عدد الجرائم التي يشتبة قيامهم بها إلى 10225 جريمة.

وعلى الرغم من العدد الكبير الذي ذكرناه إلا أن هذه الأرقام تشير إلى انخفاض نسبي في عدد الجرائم مقارنة بالأعوام السابقة.

وصنفت الشرطة الأشخاص إلى مهاجرين وطالبي اللجوء وحاصلين على إقامة مؤقته وأجانب يقيمون في المانيا بشكل غير قانوني.

مقارنة بين ارتكاب الجرائم في الاعوام السابقة

وصل إجمالي المشتبة بهم العام الماضي إلى 2.051 مليون وصلت نسبة المشتبة بهم من المهاجرين إلى 13.8%

أما في عام 2017 كانت نسبة إرتكاب المهاجرين للجرائم 14% وهذه النسبة تشمل الجرائم المتعلقة بانتهاك قانون الهجرة.

وإذا قمنا بإغفال الجرائم المتعلقة بانتهاك قانون الهجرة يصل نسبة المشتبة بهم من هذه المجموعةفي عام 2017 إلى 8.6%،

بينما العام الماضي كانت نسبة إرتكاب تلك المجموعة وفق تصنيف الحكومة 8.5%.

ووفق الإحصائيات فهناك ارتفاع ملحوظ في جرائم القتل وجرائم الاعتداء التي تتسبب في إصابات جسدية خطيرة،ويوجد

انخفاض ملحوظ بالنسبة لجرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي وجرائم القتل غير العمد.

عدد المشتبة بهم وفق احصائيات تابعة لولايات المانيا

في احصائيات لمرتكبي الجرائم غير الالمان في ولاية شمال الراين مثَل اللاجئين الاتراك أكبر مجموعة لمرتكبي الجرائم غير الالمان.

حيث وصل عددهم إلى 19553 مشتبة به في ارتكاب جريمة واحتل اللاجئين السوريين المرتبة الثانية حيث وصل عدد المشبة بهم إلى 5886.

وقامت ولاية راينلاند بنشر احصائيات كانت فيها أكبر نسبة مشبه بهم في ارتكاب الجرائم من الاتراك والسورين

ويوجد ايضًا مجموعة كبيرة من المشتبة بهم في ولاية هيسن من اللاجئين من افغانستان.

وفي نهاية المقال التي نشرته الصحيفة صرحت أن ولاية فستفاليا يوجد بها أكبر نسبة انخفاض لعدد الجرائم التي يرتكبها اللاجئين مقارنة بالولايات الأخرى.

وصرحت أن كلمة جريمة المقصود بها جميع المخالفات من جرائم جنائية وجنج ومخالفات.

يمكنك ايضًا قراءة جريمة شنعاء 

يمكنك أن تقرأ ايضًا هجوم على اللاجئين

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى