يُشير عدد اللاجئين السوريين في المانيا إلى عدد الأشخاص الذين هاجروا من سوريا إلى ألمانيا وطلبوا اللجوء هناك بسبب الظروف الصعبة والحرب المستمرة في بلدهم الأصلي. يُعتبر اللاجئون السوريون فئة محددة من اللاجئين، حيث يأتون من سوريا التي تشهد صراعًا داخليًا منذ عام 2011، وقد أجبروا على الفرار بحثًا عن الأمان والحماية.
تعد ألمانيا وجهة رئيسية للعديد من اللاجئين السوريين الذين يبحثون عن الأمان والحماية وفرص حياة جديدة بعيدًا عن الصراعات والحروب في بلدهم المنكوب. منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، استقبلت ألمانيا أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين الذين فروا من المعاناة والاضطهاد. يحمل اللاجئون السوريون أملًا بالحصول على حياة أفضل وفرص عمل وتعليم لأنفسهم وأطفالهم في الوطن الجديد.
في هذا المقال، سنستكشف عدد اللاجئين السوريين في المانيا والتحديات التي يواجهونها وأوضاعهم في المجتمع الألماني. سنلقي نظرة على كيفية وصول اللاجئين السوريين إلى ألمانيا وما يدفعهم إلى ترك وطنهم والسعي للجوء في البلاد الألمانية. سنتعرف أيضًا على عدد اللاجئين السوريين في المانيا وكيفية تقديم طلبات اللجوء ولم الشمل العائلي في البلاد.
نظرًا للدور الهام الذي يلعبه اللاجئون السوريون في المانيا، فإن فهم الأوضاع والتحديات التي يواجهونها يساهم في تعزيز الوعي والتفهم المجتمعي. من خلال تسليط الضوء على العدد والظروف المحيطة باللاجئين السوريين في المانيا، نتمكن من فهم تأثيرهم وإسهامهم في المجتمع والعمل على توفير الدعم والمساعدة اللازمة لهم لتحقيق الاندماج الناجح والاستقرار في حياتهم الجديدة.
لذا، دعونا نستكشف عدد اللاجئين السوريين في المانيا ونسلط الضوء على قصصهم وتحدياتهم والجهود المبذولة لمساعدتهم على بناء حياة أفضل في الوطن الجديد.
فهرس المحتويات
لمحة عن عدد اللاجئين السوريين في المانيا
كشفت إحصائية جديدة وحديثة من المكتب الإحصائي الاتحادي الألماني Destatis عن أرقام وتفاصيل جديدة عن عدد اللاجئين السوريين في المانيا وتوزعهم في سوق العمل.
كما أوضح مكتب الإحصاء المسؤول Statisches Bundesamt. عن جمع و تجهيز و عرض وتحليل المعلومات الإحصائية المتعلقة بالقضايا الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية ، بهدف تزويد المواطنين بمعلومات إحصائية موضوعية ومستقلة وعالية الجودة.
في إحصائية جديدة له أن عدد اللاجئين السوريين في المانيا بلغ حوالي 800 ألف سوري ، وهو أعلى رقم بعد عام 2011 ، مشيراً إلى أن عدد السوريين في ألمانيا لم يتجاوز 30,000 في عام 2009.
الأزمة السورية
النزاع المسلح في سوريا الذي بدأ في عام 2011 أدى إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في المنطقة منذ تأسيس الأمم المتحدة. تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن النزاع العنيف في أجزاء كبيرة من البلاد أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وجرح أكثر من مليون آخرين.
حاليًا ، يعتمد أكثر من 15 مليون شخص في سوريا على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وما يزيد على 12 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة. الأزمة تسببت في تشريد نحو نصف سكان سوريا ، حيث فروا إلى الداخل في بحث عن الأمان والحماية أو عبر الحدود إلى الدول المجاورة. يعد لبنان وتركيا والأردن من بين الدول التي استقبلت أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين. وهناك أيضًا أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين في العراق ومصر.
مع استمرار النزاع ، يستمر الوضع الإنساني في سوريا في التدهور والحاجة إلى المساعدة الدولية تزداد يومًا بعد يوم. المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة تبذل قصارى جهدها لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين وتلبية احتياجاتهم العاجلة.
تأثير النزاع المسلح في سوريا على المانيا لا يمكن إغفاله، حيث أن البلاد استقبلت عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين الذين يسعون إلى بناء حياة جديدة في أمان واستقرار. ومع هذا الوافد الكبير من اللاجئين، تواجه المانيا تحديات وفرصًا في آنٍ واحد.
من بين التحديات التي تواجهها المانيا هو التكيف مع ازدياد عدد اللاجئين السوريين في المانيا وتوفير الإسكان والرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل لهم. كما يتطلب استقبال عدد كبير من اللاجئين توفير الدعم الاجتماعي والثقافي لمساعدتهم على التكيف مع المجتمع الألماني وبناء حياة جديدة.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول عدد اللاجئين السوريين في المانيا واللاجئين السوريين في المنطقة والجهود المبذولة لتلبية احتياجاتهم وتوفير الدعم ، يمكنك زيارة موقع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) والحصول على نظرة عامة محدثة حول الوضع الحالي.
عدد اللاجئين السوريين في العالم
تدخل الأزمة السورية عامها الثالث عشر في عام 2024، وتظل واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العالم. تشير الإحصائيات إلى أن هناك نازحين سوريين قسرًا في أكثر من 125 دولة. نتيجة للحرب الأهلية في سوريا منذ عام 2011 ، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فإن عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من البلاد حوالي 6.8 مليون شخص.
يوجد معظمهم في البلدان الخمس المجاورة لسوريا ، وهي تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر. يشكل الأطفال أكثر من 47٪ من اللاجئين وحوالي 48٪ من اللاجئين داخل المنطقة هم إناث. كما تعد تركيا أكبر دولة مستضيفة لعدد اللاجئين السوريين كما هو موضح كالتالي:
عدد من اللاجئين السوريين في تركيا: 3.7 مليون؛
عدد من اللاجئين السوريين في لبنان: 916000؛
عدد من اللاجئين السوريين في الأردن: 655000؛
عدد من اللاجئين السوريين في العراق حوالي 263,941 شخص؛
عدد من اللاجئين السوريين في مصر بحوالي 147,401 شخص.
وصل عدد اللاجئين السوريين في أوروبا إلى أكثر من مليون لاجئ سوري بسبب الحرب. لكن يتساءل الكثيرون كم عدد اللاجئين السوريين في المانيا وأوروبا ، وفيما يلي عدد اللاجئين السوريين في بعض الدول الأوروبية:
عدد السوريين في ألمانيا حوالي 800,000 شخص؛
عدد اللاجئين السوريين في هولندا حوالي 53,501 شخص؛
عدد اللاجئين السوريين في السويد يقدر بأكثر من 190 ألف سوري.
لكن كيف يصل اللاجئون السوريون إلى أوروبا؟
تأتي الغالبية العظمى من السوريين عبر ما يسمى بِطرِيق شرق البحر الأبيض المتوسط ، الذي يؤدي إلى اليونان عبر تركيا. وكان حوالي27% من جميع طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر الطريق شرق المتوسط في 2019 من الجنسية السورية ، حسب وكالة اللاجئين التابعة للأمم المفوضية.
كما وصل العديد من اللاجئين السوريين إلى ألمانيا بين عامي 2015 و 2016 ، عبر ما يعرف بِطرِيق البلقان: حسب المعلومات ، في العام 2015 سجلت وكالة حماية الحدود فرونتكس عدد اللاجئين السوريين في المانيا 710.000 منهم على الطريق.
في ربيع عام 2016 مع تزامن لإغلاق الطريق ، انخفض عدد اللاجئين السوريين الذين تم انتقاؤهم هنا انخفاضًا حادًا: وفي عامي 2016 و 2017 كان هناك ما يقارب 2000 شخص فقط سنويًا. وفي عام 2018 كان هناك نحو 14000 شخص.
كذلك ، تمّ إحضار بضعة آلاف فقط من اللاجئين السوريين إلى ألمانيا بموجب خطة إعادة التوطين الخاصة بالاتحاد الأوروبي أو بأوامر قَبُول صادرة عن الحكومة الفيدرالية وحكومات ولايات المانيا.
أوضاع اللاجئين السوريين في ألمانيا
مع أزدياد عدد اللاجئين السوريين في المانيا ، فمنذ عام 2014 ، كان السوريون يشكلون أكبر مجموعة من بين طالبي الحماية في ألمانيا. حوالي 40٪ من اللاجئين السوريين في المانيا من النساء. مع ارتفاع بشكل واضح في السنوات الأخيرة: أكثر من نصف طالبي اللجوء السوريين في عام 2019 كانوا من النساء. مع متوسط عمر طالبي اللجوء السوريين 24.2 عام. لذلك فإن اللاجئين السوريين أصغر بكثير من مجموعات المهاجرين الأخرى بمتوسط قدره 37.7 عام.
كذلك ، أكثر من نصف عدد اللاجئين السوريين في المانيا الذين تقدموا بطلبات اللجوء في المانيا عام 2019 كانوا من الناطقين باللغة العربية. 31% ينتمون إلى الأقلية الكردية. نحو 84% من المسلمين ، 1.7% من المسيحيين ، 1.5% أيزيديين.
كما يتمتع اللاجئون السوريون بمؤهلات تعليمية أعلى من المتوسط مقارنة بمجموعات اللاجئين الأخرى. 71% لديهم شهادة تخرج من المدرسة ، 32% أكملوا المستوى الأعلى (مدرسة أساسية ، مدرسة قواعد) أو (متخصص) Abitur أو التدريب المهني. 8% لم يذهبوا إلى المدرسة. 36% شملهم الاستطلاع تقدموا بطلبات للاعتراف بمؤهلاتهم.
حسب وكالة التوظيف الفيدرالية ، هناك حوالي 131،600 من عدد اللاجئين السوريين في المانيا موظفن خاضعين لمساهمات الضمان الاجتماعي اعتبارًا من 2019. كما تم تسجيل حوالي 260 ألفاً و 200 سوري بصفة “باحثين عن فرص عمل” في وكالة التوظيف نهاية عام 2019. 116600 منهم جاهزون لسوق العمل في المانيا.
لم الشمل في المانيا للسوريين
منذ عام 2015 ، حصل حوالي 136000 من عدد اللاجئين السوريين في المانيا على تأشيرة لم الشمل العائلة من أجل الانتقال إلى أقاربهم في ألمانيا.
لم الشمل في المانيا للسوريين 2016 ، منذ منتصف عام 2016 ، تلقى العديد من اللاجئين السوريين ما يسمى الحماية الفرعية التي تفرض قيود على لم شمل الأسرة لهم. بين آذار/مارس 2016 وحزيران/يوليو 2018 لم يُسمح لهم بإحضار أقارب للعيش معهم في ألمانيا. ليتم السماح بذلك مرة أخرى منذ 1 أغسطس – ولكن فقط لـ 1،000 شخص شهريًا.
كما تظهر الأرقام الصادرة عن وزارة الخارجية الألمانية أن الكثير من عدد اللاجئين السوريين في المانيا لأقارب المستحقين الحماية الفرعية ما زالوا بانتظار لم شمل الأسرة: في نهاية عام 2019 ، تلقت الفروع الدبلوماسية في كل من السفارة الالمانية في بيروت ، السفارة الالمانية في الاردن ، شمال العراق ، تركيا ، مصر حوالي 22000 طلب تعيين. للتقدم بطلب للحصول على تأشيرة مقابلة اعتبارًا من فبراير 2020. معظم المتقدمين هم من الجنسية السورية.
بالإضافة إلى هذه الحصص ، تمتلك 15 ولاية فيدرالية برامج قَبُول إنسانية خاصة بها ، تم في إطارها منح تأشيرات إضافية. فقط الأشخاص الذين أقاربهم في ألمانيا منذ 1 يناير 2013 والحاصلين على جواز سفر ألماني أو تصريح إقامة عادي يمكنهم التنقل بهذه الطريقة. يجب أن يؤكد الأقارب بخطاب توصية والتزام أنهم مستعدون وقادرون على تحمل كل نفقات وكلفة المعيشة. اقرأ أيضًا: لم الشمل في ألمانيا للاجئين.
ما عدد اللاجئين السوريين في المانيا 2024؟
قال مكتب الإحصاء الفيدرالي للسكان الأجانب في ألمانيا ، إن العدد الإجمالي للسوريين بلغ أكثر من 879 ألفاً ، موضحاً أن عددهم ازداد نحو 50 ألفاً خلال عامي 2021 و 2022 و 2023. ومع دخول عام 2024 تم تسجيل إجمالي 9,112 طلب لجوء اتصبح الجنسية الأكثر تمثيلاً هي السوريين. من هذا العدد، يبلغ عدد طلبات اللجوء الأولية 9,011 طلبًا، بينما تبلغ عدد طلبات اللجوء المتتابعة 101 طلب.
هذا يشير إلى أن عدد اللاجئين السوريين في المانيا يشكل الجنسية الأكثر تمثيلاً وأكثر الفئات التي تقدم بطلبات لجوء في هذا السياق. كذلك ، من جهتها أعلنت السلطات الألمانية في العام السابق عن ارتفاع العدد الإجمالي للسوريين على الأراضي الفيدرالية الألمانية ، إلى نحو 900 ألف سوري.
كذلك ، في ما يخص الوضع الاجتماعي للسوريين ، أوضح المكتب أن أكثر من 513 ألف سوري في ألمانيا عازبون ، ونحو 271 ألفاً متزوجون ، ويعيش 3594 مع شريك ألماني ، في حين بلغ عدد الأرامل 7210 ، والمطلقين 9741.
وفي السياق ، زيادة كبيرة في عدد السوريين الحاصلين على الجنسية الألمانية في عام 2021 في ثلاث مقاطعات مقارنة بالعام السابق.
مع دخول عام 2024، شهدت ألمانيا تحولات هامة في سياق اللجوء والهجرة، حيث أظهرت الإحصائيات الرسمية الصادرة عن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) في نهاية العام السابق تطورات ملحوظة. بلغ إجمالي عدد طلبات اللجوء في البلاد خلال العام نحو 351,915 طلبًا، ممثلة زيادة بنسبة 51.1% مقارنة بالعام السابق. عدد اللاجئين السوريين في المانيا كان في الصدارة ثم تركيا وأفغانستان
من حيث الجنسيات، كان لديها أعلى نسبة وصول كما يلي:
تمت معالجة الطلبات في متوسط مدة زمنية بلغت 6.8 أشهر للطلبات الأولية واللاحقة في جميع أنحاء ألمانيا. وبالإضافة إلى ذلك، أشير إلى أن هناك 239,614 دعوى قانونية معلقة حتى نهاية ديسمبر 2023.
أما على صعيد القرارات، فقد اتخذ المكتب الاتحادي قرارًا بشأن 261,601 طلبًا لجوء على مدار العام، بنسبة حماية إجمالية تبلغ 51.7%. يعكس هذا الارتفاع الملحوظ في أعداد اللاجئين تأثير قوانين اللجوء الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير 2023، حيث انخرطت ألمانيا في تسريع الإجراءات القانونية والتزامات أخرى.
مع الوضع الراهن، تعد هذه الأرقام والتحليلات الإحصائية أساسًا لفهم تحديات وتغيرات السياسات اللجوء في ألمانيا، مما يسلط الضوء على أهمية تطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع التدفقات الهجرية المتزايدة وتوفير الحماية للفئات المستضافة.
عدد طلبات اللجوء من اللاجئين السوريين 2023
طلبات اللجوء من سوريا شهدت زيادة كبيرة في عام 2023، حيث بلغ عدد طلبات اللجوء 22,702 مقارنة بـ 13,081 طلب في العام السابق، مما يشير إلى زيادة بنسبة 73.5٪. فيما يتعلق بقرارات اللجوء، تم اتخاذ 23,167 قرارًا في عام 2023، وبلغت نسبة الحماية الشاملة للسوريين المتقدمين بطلبات اللجوء 83.8٪. لتفاصيل أكثر انقر هنا.
هذه الأرقام في طلبات عدد اللاجئين السوريين في المانيا تعكس حجم التحديات التي يواجهها السوريون والحاجة الماسة للحماية والدعم في ألمانيا. اقرأ أيضًا: حق اللجوء الى المانيا للسوريين فصل جديد من الأمل.
وفي الختام عزيزي القارئ، يظهر أن عدد اللاجئين السوريين في المانيا يعكس صعوبات وفرصًا متنوعة. تستمر الحكومة الألمانية في بذل جهود لتسهيل استقبال اللاجئين وتحسين آليات اللجوء. يعد التحدي التالي هو تحقيق اندماج هؤلاء اللاجئين في المجتمع الألماني، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًا لمواجهة التحديات الهجرية بشكل فعّال وتوفير فرص مستدامة لبناء حياة جديدة.
للحصول على أخبار اللاجئين في المانيا، تابع أخبار و شروحات موقع عرب دويتشلاند و شاهد أخبار اللاجئين السوريين في ألمانيا اخبار المانياأخبار اللاجئين في المانيا
We use cookies on our website to give you the most relevant experience by remembering your preferences and repeat visits. By clicking “Accept”, you consent to the use of ALL the cookies.
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.