اخبار اللاجئين في المانيا

اللاجئيين السوريين في المانيا وقانون يعزز امالهم بلم شمل اسرهم

Advertisement
Advertisement

اللاجئيين السوريين في المانيا وقانون يعزز امالهم بلم شمل اسرهم ، بعد ما ترك عدى الحمصى زوجته وابنه الصغير وطفلته الرضيعة فى الأردن. وهاجر إلى ألمانيا عام 2015 ندم اشد الندم حيث كان يعتقد أن المسألة ستستغرق شهورا فقط حتى تلحق به أسرته. لكنه لم ير أياَ منهم منذ ذلك الحين.

استقر الحمصى في برلين المانيا

استقر الحمصى عدي الحمصى البالغ من العمر (28 عاما) فى برلين المانيا ومنحته السلطات الألمانية حماية مؤقتة دون حق اللجوء. وتعنى حصوله على تأشيرة لمدة عام قابلة للتجديد. ونتيجة لذلك لم يتمكن عدي الحمصي من استقدام أسرته.
وفى مقابلة مع رويترز فى شقتها المجردة من الأثاث بوسط عمان.

قالت زوجة الحمصي أحد اللاجئيين السوريين في المانيا آلاء مسالمة أول ما سافر كان كل ما تمر طيارة ابنى بقول يا بابا انزل من الطيارة وخدنا.

وقالت آلاء أيضًا أنها تخشى ان لا يتعرف طفلاها على أبيهما عندما يقابلانه وجهًا لوجه بعد غياب طويل. وكان ابنها عمره عامان وابنتها ثمانية أشهر عندما غادر الأب الأردن متجهًا إلى أوروبا وقالت الزوجة ”كتير متحمسة، كتير حابة أطلع. حابة اني أربي أولادي هناك، أعلمهم في جامعات أحسن، هون لأن ما في مستقبل إلنا الجامعات لإلنا راح تكون بفلوس طبعا، وراح تكون كتير غالية، فهناك أشياء أفضل“. اقرأ أيضًا: ارتفاع عدد السوريين الحاصلين على الجنسية الألمانية خلال 2021

اللاجئيين السوريين في المانيا وقانون يعزز امالهم بلم شمل اسرهم

في حين كانت عملية لم شمل أسر المهاجرين الموجودين فى المانيا إحدى أبرز القضايا الشائكة والمعقدة. خلال مفاوضات تشكيل الحكومة بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطى الاشتراكي .
وبدأ يوم الأربعاء 8/1 تطبيق قانون جديد يسمح باستئناف لم شمل الأسر وهو ما أنعش آمال أسرة عدي الحمصي.
لكن القانون الجديد في المانيا سيسمح لما يصل إلى ألف من أفراد العائلات شهريا بالانضمام إلى الأشخاص المسموح لهم بالبقاء فى ألمانيا اعتبارا من أول أغسطس .

وفى ظل وجود نحو 34 ألف طلب لم شمل أمام سفارات ألمانية بأنحاء العالم. وهو يعتبر عدد كبير فإن لم شمل أسرة عدي الحمصى قد يستغرق سنوات.
وقال مع شرط بفتح المجال أمام ألف أسرة كل شهر. فهذه مشكلة. حتى إن حصلت على فرصة للم شمل الأسرة، فمن سيأتى أولا؟ ومتى؟

وسيحصل اللاجئيين السوريين في المانيا، الذين بذلوا جهدا للاندماج عبر دورات فى اللغة الالمانية وتدريبات أخرى، على الأولوية فى دعوة أسرهم للقدوم

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى