التجارة الالكترونية في المانيا: دليلك الشامل من الصفر إلى النجاح لعام 2024
2022-12-19آخر تحديث: 2024-11-04
0 787
التجارة الالكترونية في المانيا تشير إلى عملية بيع وشراء السلع والخدمات عبر الإنترنت، وتشمل التسوق عبر المواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية وتطبيقات المحمول، مما يسهل الوصول إلى منتجات متنوعة ويوفر راحة وسهولة للعملاء في عملية الشراء والتسوق دون الحاجة إلى التواجد في متجر تقليدي.
مرحبًا بكم في مقالنا الجديد حول التجارة الالكترونية في المانيا! تتمتع ألمانيا بسوق إلكتروني نشط ومزدهر يقدم تجارب تسوق مثيرة ومبتكرة للمستهلكين. في هذه المقالة، سنستكشف عالم التجارة الإلكترونية في ألمانيا، بما في ذلك مزاياها وتحدياتها، وأبرز الاتجاهات والتطورات التي تشكل مستقبل هذا القطاع الحيوي. دعونا نغوص معًا في هذا العالم الرقمي المثير!
فهرس المحتويات
نظرة عامة على التجارة الالكترونية في المانيا
تشهد ألمانيا نموًا هائلًا في مجال التجارة الإلكترونية، حيث تُعد من أكبر أسواق التجارة الإلكترونية في أوروبا. تُقدر قيمة سوق التجارة الإلكترونية الألمانية بأكثر من 83 مليار يورو لعام 2023، مع توقع نموها بوتيرة ثابتة خلال السنوات القادمة. يتميز السوق الألماني بوجود عدد كبير من المتسوقين عبر الإنترنت المُثقفين الذين يُفضلون الراحة وسهولة التسوق عبر الإنترنت.
كما تُقدم منصات التجارة الإلكترونية الألمانية تنوعًا واسعًا من المنتجات بأسعار تنافسية، مما يُشجع المزيد من المستهلكين على الشراء عبر الإنترنت. تلعب “التجارة الالكترونية في المانيا” دورًا هامًا في الاقتصاد الألماني، حيث تُساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ما هي التجارة الإلكترونية في ألمانيا؟
تُعرف “التجارة الالكترونية في المانيا” ببساطة على أنها استخدام الإنترنت كوسيلة للبيع والشراء. تتجاوز المتاجر عبر الإنترنت الآن المتاجر التقليدية، حيث يمكن للعملاء تصفح منتجات متنوعة والتسوق بسهولة من خلال الانترنت. يتضمن ذلك تنزيلات البرمجيات والخدمات المالية والتجارية مثل التداول في سوق الأوراق المالية.
بضغطة زر، يمكن للعملاء ملء عربة التسوق الافتراضية واستلام المنتجات في باب منزلهم في فترة قصيرة. تقدم المتاجر الإلكترونية في ألمانيا تجارب تسوق متميزة تتضمن نصائح مخصصة وعروض فردية للعملاء، وتسليم سريع للطلبات، وخيارات مقارنة شاملة بين المنتجات.
أهمية التجارة الالكترونية في المانيا
تُعد التجارة الإلكترونية في ألمانيا عاملًا حاسمًا في تحسين الديناميكية الاقتصادية وزيادة التنافسية للشركات الألمانية على المستوى العالمي. فهي تساهم في توسيع قاعدة العملاء وزيادة المبيعات. تُتيح التجارة الإلكترونية للشركات بيع منتجاتها وخدماتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، دون الحاجة إلى وجود متاجر تقليدية. تُتيح منصات التجارة الإلكترونية مثل Amazon و eBay عرض منتجات الشركات أمام ملايين المستهلكين حول العالم.
بالإضافة إلى ذلك، تُخلق التجارة الإلكترونية فرص عمل جديدة في مجالات مختلفة مثل تطوير المواقع الإلكترونية، والخدمات اللوجستية، وخدمة العملاء، وتحليل البيانات. تُحفز الشركات على الابتكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات المستهلكين المتغيرة. تُشجع الريادة وتأسيس شركات جديدة تعتمد على الإنترنت بشكل أساسي.
تعزز التجارة الالكترونية في المانيا قدرة الشركات على المنافسة بشكل عالمي، بغض النظر عن حجمها أو موقعها الجغرافي. تُساعد في خفض تكاليف التشغيل وتحسين كفاءة الشركات. كما تُتيح بناء علامات تجارية قوية على الإنترنت وتعزيز حضورها العالمي.
عمومًا، تسعى التجارة الإلكترونية لتحسين تجربة العملاء من خلال توفير خيارات شراء أكثر سهولة وراحة، وزيادة الشفافية في المعاملات التجارية، وتقليل التأثير البيئي من خلال استخدام الموارد بشكل أكثر فعالية.
تنوع عمليات الشراء عبر الإنترنت في ألمانيا
في ساحة التجارة الالكترونية في المانيا، يتميز العملاء بتنوع في أساليب الشراء عبر الإنترنت. يتضمن هذا التنوع نوعين رئيسيين من عمليات الشراء:
الشراء الذي يتم من خلال المتاجر الإلكترونية التقليدية، حيث يعمل الإنترنت كوسيط للبيع والشراء، ويتم تسليم السلع المادية إلى العميل عن طريق خدمات الطرود.
الأعمال التجارية الرقمية، حيث يتلقى العميل منتجًا رقميًا بعد الشراء، مثل الوصول إلى خدمة البث أو التنشيط لبرنامج تعليمي.
هذا التنوع في عمليات الشراء يعكس تطور وتنوع احتياجات المستهلكين الألمان واعتمادهم على التكنولوجيا في تلبية احتياجاتهم اليومية.
تتبوأ جمهورية المانيا الاتحادية مكانة بارزة في عالم التجارة الإلكترونية، حيث تصنف ثاني أكبر سوق لهذا القطاع بعد المملكة المتحدة. يرى المشترون في ألمانيا التجارة الإلكترونية بنظرة إيجابية، حيث وصلت نسبة الرضا والرضا الكامل للمشترين عبر الإنترنت إلى رقم قياسي جديد يبلغ 96.3٪.
مع تزايد الطلب عبر الإنترنت، تتغير عادات الشراء في المانيا. يظهر أن المشترين لم يعدوا مقتصرين على الفئات العمرية الشابة فقط، بل تشمل المجتمع بأكمله. على سبيل المثال، يتحمل المشترون الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا مسؤولية نصف عمليات الشراء على الإنترنت على الأقل.
يُعتبر التسوق عبر الأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أمرًا شائعًا الآن. خلال العامين الماضيين، ارتفع حجم مبيعات التجارة الالكترونية في المانيا عبر الأجهزة المحمولة بنسبة 56.5٪، مما يشكل نسبة جيدة من إجمالي مبيعات التجارة الإلكترونية للسلع في البلاد.
وفي ظل هذا التطور، تستحوذ وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات على أهمية كبيرة كوسيلة للمعلومات قبل الشراء، حيث يعتمد الشباب بشكل خاص عليها لاختيار منتجاتهم واتخاذ قرارات الشراء. تُظهر هذه الاتجاهات تحولًا ملحوظًا في طريقة التسوق واعتماد المجتمع الألماني على التكنولوجيا في تلبية احتياجاته اليومية.
تشكل التجارة الإلكترونية في ألمانيا جزءًا حيويًا من الاقتصاد الحديث، حيث تحظى بتفضيل كبير من قبل المستهلكين والتجار على حد سواء. تعد ألمانيا واحدة من الأسواق الرائدة في عالم التجارة الإلكترونية، مما يعكس التطور السريع الذي شهده هذا القطاع في البلاد.
يتمتع المستهلكين والتجار في ألمانيا بمجموعة واسعة من المزايا والفوائد الناتجة عن استخدام وتبني التجارة الإلكترونية، والتي سنلقي الضوء عليها في هذه الفقرة.
مميزات التجارة الالكترونية في المانيا للمستهلكين
تُقدم التجارة الإلكترونية في ألمانيا للمستهلكين العديد من المميزات التي تُثري تجربة التسوق وتجعلها أكثر راحة وسهولة، إليك بعض النقاط الرئيسية:
راحة وسهولة التسوق: يمكن للمستهلكين التسوق من أي مكان وفي أي وقت عبر الإنترنت دون الحاجة إلى زيارة المتاجر التقليدية.
تنوع واسع من المنتجات: توفر منصات التجارة الإلكترونية إمكانية الوصول إلى ملايين المنتجات من مختلف الشركات العالمية.
أسعار تنافسية: تُتيح التجارة الإلكترونية للمستهلكين مقارنة الأسعار بين مختلف البائعين والعثور على أفضل العروض.
إمكانية المقارنة: يمكن للمستهلكين قراءة تقييمات المنتجات ومقارنتها قبل اتخاذ قرارات الشراء.
سرعة التوصيل: تُقدم العديد من منصات التجارة الإلكترونية خيارات توصيل سريعة، مما يُتيح للمستهلكين استلام مشترياتهم في وقت قصير.
مميزات التجارة الالكترونية في المانيا للتجار
تُقدم التجارة الإلكترونية في ألمانيا للتجار العديد من المميزات التي تُساعدهم على توسيع نطاق عملهم وتحقيق أرباح أكبر، إليك بعض النقاط الرئيسية:
خفض التكاليف: تُساعد التجارة الإلكترونية الشركات على خفض تكاليف التشغيل من خلال الحد من الاستثمارات في المتاجر التقليدية.
وصول أوسع: تُتيح التجارة الإلكترونية للشركات الوصول إلى قاعدة عملاء أوسع بكثير.
تحليل البيانات: تُتيح منصات التجارة الإلكترونية للشركات جمع وتحليل بيانات قيمة حول سلوكيات العملاء، مما يُساعدهم على تحسين عروضهم التسويقية.
إمكانية التوسع: تُتيح التجارة الإلكترونية للشركات التوسع بسهولة وسرعة دون الحاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية.
وبشكل عام، تُعد التجارة الالكترونية في المانيا مصدرًا هامًا للراحة والفوائد لكل من المستهلكين والتجار في ألمانيا.
على الرغم من النمو السريع للتجارة الإلكترونية في ألمانيا والفوائد الواضحة التي توفرها لكل من المستهلكين والتجار، إلا أن هناك عدة تحديات تواجه هذا القطاع. تلك التحديات تندرج تحت عنوان “عيوب التجارة الإلكترونية في ألمانيا”، حيث تتأثر الخبرة التجارية وتجربة التسوق للأطراف المعنية.
يتعين على الشركات والمتسوقين مواجهة هذه التحديات بحذر وتطوير استراتيجيات للتعامل معها بفعالية. في هذه الفقرة، سنستكشف بعض هذه التحديات وكيفية تأثيرها على مختلف الأطراف المعنية بالتجارة الإلكترونية في ألمانيا.
عيوب التجارة الالكترونية في المانيا للمستهلكين
على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها التجارة الإلكترونية، إلا أن هناك بعض العيوب التي قد تواجه المستهلكين، إليك بعض النقاط الرئيسية:
مخاطر الاحتيال: قد يتعرض المستهلكون لعمليات احتيال عبر الإنترنت، مثل سرقة البيانات المالية أو تلقي منتجات غير مطابقة للوصف.
عدم إمكانية تجربة المنتجات: لا يمكن للمستهلكين تجربة المنتجات قبل شرائها عبر الإنترنت، مما قد يُسبب لهم خيبة أمل إذا لم تلبي المنتجات توقعاتهم.
تكاليف التوصيل: قد تُفرض على المستهلكين تكاليف توصيل إضافية، خاصة عند شراء منتجات من خارج ألمانيا.
تأخيرات في التوصيل: قد تحدث تأخيرات في وصول الطلبات لأسباب مختلفة مثل سوء الأحوال الجوية أو مشاكل في عملية التوصيل.
عيوب التجارة الالكترونية في المانيا للمستهلكين للتجار
على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها التجارة الإلكترونية للتجار، إلا أن هناك بعض العيوب التي قد تواجههم، إليك بعض النقاط الرئيسية:
المنافسة الشديدة: يواجه التجار منافسة قوية من قبل الشركات الكبرى ومنصات التجارة الإلكترونية العالمية.
تكاليف التسويق: قد يُضطر التجار إلى استثمار مبالغ كبيرة في التسويق لجذب العملاء إلى منصاتهم الإلكترونية.
إدارة المخزون: تُشكل إدارة المخزون تحديًا للتجار، خاصةً عند التعامل مع طلبات كبيرة أو منتجات ذات دورة حياة قصيرة.
خدمة العملاء: قد يُواجه التجار صعوبة في تقديم خدمة عملاء فعالة عبر الإنترنت، خاصةً مع تزايد عدد الطلبات والاستفسارات.
وبالرغم من هذه العيوب، تظل التجارة الإلكترونية في ألمانيا خيارًا جذابًا لكل من المستهلكين والتجار، وذلك بفضل المميزات العديدة التي تُقدمها.
كيفية البدء في التجارة الالكترونية في المانيا؟
إذا كنت تنوي الانضمام إلى عالم التجارة الإلكترونية في ألمانيا، فهناك سلسلة من الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق نجاح مشروعك التجاري. يعتمد النجاح في هذا المجال على التخطيط الجيد والتنفيذ الفعال للإستراتيجيات المناسبة. إليك دليلًا للخطوات الرئيسية التي يمكن اتباعها للبدء في التجارة الإلكترونية في ألمانيا:
تحديد فكرة تجارية:
حدد مجالًا يناسب سوق التجارة الالكترونية في المانيا، وتأكد من وجود طلب كافٍ على المنتجات أو الخدمات التي تنوي تقديمها.
اختر فكرة تجارية قادرة على المنافسة في السوق الألماني وتلبي احتياجات المستهلكين.
اختيار نموذج تجاري:
قرر ما إذا كنت ستستخدم منصات تجارة إلكترونية موجودة مثل Amazon أو eBay، أو تفضل إنشاء موقع إلكتروني خاص بك.
حدد كيفية الحصول على المنتجات أو الخدمات التي ستقدمها وكيفية شحنها إلى العملاء.
إنشاء متجر إلكتروني:
قم بإنشاء متجر إلكتروني جذاب وسهل الاستخدام يعكس هوية علامتك التجارية.
استخدم صورًا عالية الجودة ووصفًا دقيقًا للمنتجات أو الخدمات التي تقدمها.
ضع خيارات دفع آمنة وموثوقة لتسهيل عمليات الشراء للعملاء.
التسويق لمتجرك الإلكتروني:
استخدم استراتيجيات التسويق المختلفة لزيادة الوعي بمتجرك، مثل تحسين محركات البحث والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بناء علاقات قوية مع العملاء من خلال تقديم خدمة عملاء ممتازة والاستجابة السريعة لاستفساراتهم.
الامتثال للقوانين الألمانية:
تأكد من التزام متجرك الإلكتروني بجميع القوانين واللوائح الألمانية ذات الصلة، مثل قوانين حماية البيانات والتجارة الإلكترونية.
احصل على جميع التراخيص اللازمة لممارسة التجارة الالكترونية في المانيا.
إدارة العمليات:
قم بإدارة المخزون بشكل فعال لتجنب نفاد المنتجات أو تراكمها.
استخدم نظامًا موثوقًا لإدارة الطلبات ومعالجتها بسرعة وفعالية.
قدم خدمة عملاء ممتازة للحفاظ على رضا العملاء وبناء سمعة إيجابية لمتجرك.
التحسين والتطوير:
قم بمراقبة أداء متجرك الإلكتروني بشكل دوري وتحليل البيانات لتحديد المجالات التي يمكن تحسينها.
استمع إلى ملاحظات العملاء وحاول تطبيق التغييرات اللازمة لتحسين تجربتهم.
تابع التطورات في مجال التجارة الإلكترونية وتكيّف معها للبقاء على تواصل دائم مع احتياجات السوق وتطلعات العملاء.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك البدء في رحلتك نحو بناء مشروع تجاري ناجح في مجال التجارة الإلكترونية في ألمانيا. تذكر أن البحث المستمر والتعلم المستمر يمكن أن يساعدك على تحقيق النجاح في هذا المجال المتطور والديناميكي.
لضمان النجاح في ساحة التجارة الالكترونية في المانيا، يجب اتباع استراتيجيات مدروسة وفعّالة. إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تسهم في تحقيق نتائج إيجابية:
فهم السوق الألماني:
قم بدراسة احتياجات وتفضيلات المستهلكين الألمان.
أدرس المنافسة وتحليل نقاط القوة والضعف في السوق.
تأكد من امتثالك للقوانين واللوائح المتعلقة بالتجارة الإلكترونية في ألمانيا.
بناء علامة تجارية قوية:
اختر اسمًا وعلامة تجارية تميزك عن المنافسين.
قدّم محتوى جذاب يعكس قيم ورؤية علامتك التجارية.
بني تجربة عملاء فريدة ومميزة تعزز الثقة والولاء.
اختيار منصة تجارة إلكترونية مناسبة:
حدد المنصة التي تناسب احتياجاتك ومتطلباتك بشكل أفضل.
اختر المنصة التي تتيح لك الوصول إلى الجمهور المستهدف بشكل فعّال.
تأكد من سهولة استخدام المنصة وتوافقها مع أجهزة مختلفة.
تحسين محركات البحث (SEO):
استخدم استراتيجيات SEO لزيادة ظهور موقعك في نتائج البحث.
بني روابط ذات جودة عالية وتحسين سرعة التحميل لموقعك.
ضمن توافقية موقعك مع متطلبات البحث عبر الأجهزة المحمولة.
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
استغل قوة منصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع جمهورك.
قم بإنشاء محتوى مثير للاهتمام والتفاعل في سوق التجارة الالكترونية في المانيا.
استخدم الإعلانات المدفوعة للوصول إلى جمهور واسع ومستهدف.
تقديم تجربة عملاء ممتازة:
ضمن سهولة استخدام موقعك وتوافقه مع متطلبات العملاء.
باعتماد هذه الاستراتيجيات، يمكن تعزيز فرص النجاح في التجارة الإلكترونية في ألمانيا وتحقيق نتائج إيجابية لمشروعك التجاري.
كيفية دراسة محتوى التجارة الالكترونية في المانيا؟
معظم الدورات المقدمة في هذا المجال موجهة للغاية نحو الممارسة وتجمع بين مجموعة متنوعة من المجالات. بالإضافة إلى أساسيات إدارة الأعمال، التي تحتاجها لتقييم أنشطة متجرك، يتم تدريس مهارات تكنولوجيا المعلومات ومعرفة الميزات الخاصة للتسويق عبر الإنترنت في كثير من الحالات.
ومع ذلك، في جميع الحالات، تتكون غالبية دورة التجارة الإلكترونية من مجالات متخصصة محددة للتداول عبر الإنترنت، مثل إدارة متجر عبر الإنترنت، أو مجالات قانونية مختلفة، أو مسألة كيف يمكنك جعل عملائك على دراية من متجرك.
كما تعتمد مدة شهادة التجارة الالكترونية في المانيا على اختيارك للجامعة وبالطبع الدرجة التي تسعى للحصول عليها. يجب أن تخطط حوالي سبعة فصول دراسية للحصول على درجة البكالوريوس، وإذا كنت تريد بعد ذلك إضافة درجة الماجستير، فيجب أن تحسب من ثلاثة إلى أربعة فصول دراسية إضافية للحصول على درجة الماجستير.
مع التعلم عن بعد، الأمر متروك لك تمامًا للمدة التي تحتاجها لإكمال شهادتك، حيث يمكنك اكتساب المعرفة من كتيبات الدراسة الذاتية وفقًا لتفضيلاتك الشخصية وجدولك الفردي. فترة الدراسة هنا عادة ما تكون من 12 إلى 18 شهرًا.
ما شروط الحصول على شهادة التجارة الالكترونية في المانيا؟
إذا كنت مهتمًا بمجال التجارة الإلكترونية، فلديك مجموعة متنوعة من الفرص لتعميق معرفتك من خلال الحصول على درجة علمية. تقدم كل من الجامعات الحكومية والخاصة دورات إما مخصصة بالكامل لهذا المجال أو مقسمة إلى تخصصات عالية المستوى، على سبيل المثال، التسويق والتكامل.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم العديد من المؤسسات التعليمية الفرصة للاختيار بين الدراسة بدوام كامل وبدوام جزئي، بحيث يمكنك الاستمرار في العمل أثناء دراستك. بعض معاهد التعلم عن بعد، حيث يمكنك تنظيم وقت الدراسة بنفسك بالكامل، تقدم أيضًا دورات في التجارة الإلكترونية.
أي نوع من الدراسة تختار في أي جامعة من الجامعات الالمانية أو مدرسة للتعليم عن بعد هو قرارك بالطبع. ومع ذلك، فإن مقدمي الخدمة الأفراد لديهم متطلبات مختلفة لدراسة التجارة الالكترونية في المانيا وهي:
يطلب منك بعض موفري الدراسة إثبات أن لديك مؤهلًا عامًا للقبول في التعليم العالي؛
يحتاج البعض الآخر إلى مؤهل الالتحاق بالتعليم العالي الخاص بموضوع معين؛
لا يزال البعض الآخر يقدم دوراتهم فقط لحاملي مؤهل الالتحاق بالكلية التقنية.
لذلك، قبل التقدم للحصول على مكان في جامعة معينة أو مدرسة للتعليم عن بعد، يجب عليك التحقق مما إذا كنت تستوفي المتطلبات الرسمية المطلوبة. بالإضافة إلى الدرجات الرسمية البحتة، يحتاج بعض مقدمي الخدمة أيضًا إلى تدريب ما قبل الدراسة في مجال ذي صلة بالدورة أو إجراء اختبار كفاءة قبل بدء الدورة، حيث يتم الاستعلام عن المعرفة الأساسية من المجالات الفردية.
نظرًا لأن درجة أو شهادة التجارة الالكترونية في المانيا تتكون من العديد من المجالات الفرعية المختلفة، يجب أن تفكر قبل أن تبدأ دراستك فيما إذا كان لديك فهم تقني أساسي وإبداع ومهارات اتصال معينة لتتمكن من إكمال الدرجة بنجاح.
اوسبيلدونغ تجارة إلكترونية
أوسبيلدونغ تجارة الكترونية (Ausbildung E-Commerce) هو برنامج تدريب مهني ممتاز يقدم للطلاب فرصة فريدة لاكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في مجال التجارة الالكترونية في المانيا. هذا البرنامج يهدف إلى تدريب الطلاب على كيفية إدارة وتشغيل الأعمال التجارية عبر الإنترنت، واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة لتسهيل العمليات التجارية وزيادة الربحية.
خلال فترة التدريب المهني التي تستمر عادة لمدة ثلاث سنوات، يتعلم الطلاب المفاهيم الأساسية للتجارة الإلكترونية مثل إنشاء وإدارة المتاجر الإلكترونية، تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية، إدارة الطلبيات والشحن، التسويق الرقمي، وتحليل البيانات. يقومون أيضًا بدراسة التحديات المتعلقة بأمان المعلومات وحماية البيانات الشخصية، وكيفية التفاعل مع العملاء عبر القنوات الإلكترونية.
أحد الجوانب المميزة لبرنامج أوسبيلدونغ تجارة الكترونية هو الجزء العملي من التدريب، حيث يقضي الطلاب وقتًا في مكان العمل الفعلي. هذا يمنحهم الفرصة لتطبيق المعرفة النظرية في بيئة حقيقية، والعمل مع فرق محترفة في مجال التجارة الالكترونية في المانيا. يمكن للطلاب أن يشاركوا في إدارة الموقع الإلكتروني، والتفاعل مع العملاء، وتحليل أداء المبيعات، مما يساعدهم في تطوير مهاراتهم وبناء شبكة اتصال قوية في صناعة التجارة الإلكترونية.
في نهاية برنامج الأوسبيلدونغ، يكتسب الطلاب شهادة مهنية تعترف بها الصناعة، وتمهِّد لهم الطريق لبدء مسيرة مهنية ناجحة في مجال التجارة الالكترونية في المانيا. سواء كانوا يرغبون في العمل في شركات تجارة إلكترونية متخصصة أو إدارة متاجرهم الإلكترونية الخاصة، فإن أوسبيلدونغ تجارة الكترونية يمنحهم القاعدة القوية والمعرفة العميقة للنجاح في هذا المجال المتنامي والمبتكر.
تزدهر التجارة الالكترونية في المانيا تتزايد باستمرار حصة المبيعات عبر الإنترنت من إجمالي حجم البيع بالتجزئة. كما تزيد شركات التجارة الإلكترونية مثل امازون المانيا Amazon و اوتو Otto & Co. مبيعاتها من عام إلى آخر. لذلك من الواضح أن المؤسسين والشركات الشابة يريدون أيضًا قطعة صغيرة من الكعكة الكبيرة لمبيعات التجارة الإلكترونية. وعليه يجرؤ الكثيرون على اتخاذ خطوة جريئةبإنشاء متجرهم الخاص على الإنترنت.
كيفية انشاء متجر الكتروني في المانيا للمبتدئين؟
أسهل طريقة هي عبر Strato أو 1 & 1 أو Jimdo، وهي أكبر مزودي ما يسمى بأطقم المتاجر. مع وحدات المتجر يمكن إنشاء متجر عبر الإنترنت دون الحاجة إلى إظهار أي معرفة برمجية. الطريق من الفكرة إلى متجرك عبر الإنترنت سهل بشكل مدهش: مقابل رسوم شهرية تتراوح بين 10 و 70 يورو حسب مجموعة الوظائف، يمكنك التسجيل مع أحد هؤلاء المزودين.
في الواجهة الخلفية للمتجر عبر الإنترنت بهدف التجارة الالكترونية في المانيا، يجب الآن تحديد الإعدادات الضرورية مثل التصميم واختيار طرق الدفع وطرق الشحن إذا كنت ترغب في إنشاء متجر عبر الإنترنت. يتم بعد ذلك تحميل صور المنتج وتخزين أوصاف العناصر والأسعار ويمكنك، بصفتك مشغل المتجر ، توجيه العملاء الأوائل إلى النظام الأساسي الخاص بك.
إن إنشاء متجر عبر الإنترنت باستخدام مجموعة أدوات إنشاء المتجر ليس علمًا صارخًا. ولكن لمن تناسب مجموعات بناء هذه المتاجر؟ يجب على المؤسسين ذوي رأس المال القليل وعدد قليل من المنتجات والمبتدئين قليلي المعرفة الفنية أن ينظروا إلى مجموعات التسوق كبديل جاد إذا كانوا يريدون إنشاء متجر عبر الإنترنت. ومع ذلك، فإن هذه الأنظمة المعيارية لها أيضًا عيوب خطيرة، موضحة أدناه.
يمكن أن يكون هناك العديد من المشاكل عند إنشاء متجرك عبر الإنترنت لغرض التجارة الالكترونية في المانياباستخدام نظام معياري: غالبًا ما يكون عدد طرق الدفع الممكنة محدودًا، كما أن وظائف البحث والتصفية الموحدة في المتجر تقدم نتائج رديئة وتعديلات التصميم الخاصة غير ممكنة في كثير من الأحيان.
بالإضافة إلى ذلك، لا تتوافق بعض مجموعات إنشاء المتاجر هذه مع الإطار القانوني المعقد أحيانًا للتداول عبر الإنترنت، والذي قد ينتج عنه تحذيرات لمشغلي المتاجر الذين يتصرفون بشكل مستقل. لذلك، فكر جيدًا فيما إذا كنت تريد إنشاء متجرك عبر الإنترنت بنظام معياري.
إذا قمت بإنشاء موقع الويب الخاص بهدف التجارة الالكترونية في المانيا بك باستخدام نظام إدارة محتوى مثل WordPress، فسيكون لديك المزيد من حرية التصميم بفضل عدد كبير من الامتدادات الوظيفية (المكونات الإضافية).
كيفية انشاء متجر الكتروني في المانيا للمحترفين؟
إذا كنت ترغب في إنشاء متجر عبر الإنترنت لغرض التجارة الالكترونية في المانيا وأن تعمل لحسابك الخاص بدوام كامل، فعليك التفكير على المدى الطويل. لذلك قد يكون من المنطقي استخدام نظام متجر احترافي منذ البداية. هنا عادة ما يكون لديك تكاليف بدء تشغيل أعلى، لكن المزايا تفوق مثل التصميم القابل للتكوين بحرية، ومجموعة كبيرة من طرق الدفع وإمكانية تخصيص جميع الوظائف تقريبًا.
لذلك، إذا كنت تخطط لتحقيق مبيعات سنوية تزيد عن 30000 يورو، فمن المستحسن أن يكون لديك متجر عبر الإنترنت تم إنشاؤه باستخدام برنامج المتجر المناسب. نصف الخطوات العملية أدناه، من اختيار برنامج المتجر المناسب إلى المبيعات الأولى.
حدد نظام المتجر المناسب
إذا كنت ترغب في إنشاء متجر عبر الإنترنت بهدف التجارة الالكترونية في المانيا، فيجب أن تكون الخطوة الأولى هي التفكير في المتطلبات التي يجب أن يفي بها المتجر:
ما هي طرق الدفع التي أرغب في تقديمها؟
هل يجب أن يوفر المتجر عبر الإنترنت واجهة لنظام إدارة البضائع الخاص بي؟
ما هي وظائف التصفية المطلوبة لمنتجاتي؟
ما هي الروابط الضرورية لبوابات التسويق مثل محركات البحث عن الأسعار؟
بمجرد قيامك بإعداد كتالوج المتطلبات، تحتاج إلى مقارنته ببدائل المتجر المختلفة وإنشاء قائمة ترتيب. عند إجراء المقارنة، ضع في اعتبارك أن هناك ما يسمى بالمتاجر المجانية عبر الإنترنت مفتوحة المصدر، ولكن هناك أيضًا منتجات تجارية قد يكون لديك تكاليف تشغيل لها بالإضافة إلى تكاليف لمرة واحدة.
كمتا تشمل حلول المتاجر الأكثر شهرة Magento و xt: Commerce و Gambio و Shopware و Oxid eShop. لذا تحقق من العروض المختلفة لنطاق الخدمات والسعر قبل إنشاء المتجر عبر الإنترنت.
التسجيل مع مقدمي خدمات الدفع
من أجل إنشاء متجر عبر الإنترنت بنجاح بهدف التجارة الالكترونية في المانيا، يعد اختيار نظام الدفع المناسب عبر الإنترنت أمرًا بالغ الأهمية. وجدت دراسة أجراها موفر الدفع Sage Pay أن أكثر من 70٪ من المشترين يتخلون عن مشترياتهم إذا لم يقدم بائع التجزئة طريقة الدفع المفضلة لديهم. أهم طرق الدفع للسوق الألماني هي:
اعتمادًا على مزود الدفع، والذي يُطلق عليه أيضًا مزود خدمة الدفع، تتم تغطية هذه الطرق الأربع كليًا أو جزئيًا. ومع ذلك، قبل أن تقرر موفر الدفع المناسب، تحقق مما إذا كان نظام المتجر الذي اخترته يوفر حتى واجهة لمقدمي الدفع المناسبين.
عند إنشاء متجر عبر الإنترنت بهدف التجارة الالكترونية في المانيا، تختلف شروط مزودي الدفع اختلافًا كبيرًا في بعض الأحيان: ستجد مزودين بتكاليف سنوية ثابتة عالية، ولكن أيضًا مقدمي خدمات ليس لديهم تكاليف ثابتة ولكنهم يفرضون رسومًا إضافية على كل معاملة مبيعات. لذلك، تحقق من عروض المزودين بعناية عند إنشاء متجر عبر الإنترنت وتحديد طريقة الدفع.
تثبيت وإنشاء متجر على الإنترنت
إذا لم تكن قد استأجرت وكالة للدعم الفني للمحل، فعليك أن تفعل ذلك بنفسك: قم بتحميل المتجر عبر الإنترنت على خادم الويب الخاص بك، والذي استأجرته مسبقًا، وقم بتثبيت المتجر. يمكنك عادةً العثور على إرشادات حول هذا الأمر من المزود المعني، ولكن يمكنك غالبًا أن تأمل في الحصول على دعم من مجتمع مزود متجرك عبر الإنترنت.
إذا كنت تقوم بإنشاء متجر على الإنترنت بهدف التجارة الالكترونية في المانيا لأول مرة، فعادة ما يسعدهم مساعدتك. يمكن للعديد من مقدمي الخدمة الآن إنشاء موقع ويب مجاني يمكن من خلاله بيع العديد من المنتجات.
بعد التثبيت الناجح، يجب إجراء الكثير من الإعدادات، مثل:
خيارات وأوقات التسليم المتاحة؛
الوصول إلى البيانات لمزودي الدفع؛
خيارات التصميم والعرض؛
وظائف البيع المتقاطع؛
تشفير الموقع؛
تكامل المحتوى القانوني مثل الشروط والأحكام والبصمة وإعلان حماية البيانات؛
تسميات الفئات والتسلسل الهرمي.
أخيرًا وليس آخرًا، ينقصك الشيء الأكثر أهمية عند إنشاء متجر عبر الإنترنت بهدف التجارة الالكترونية في المانيا وهو إنشاء المنتجات التي تريد بيعها. إن الصورة عالية الجودة واسم المنتج الذي لا لبس فيه والوصف الواضح للمنتج والسعر الجيد هي أساس نجاحك في التجارة الإلكترونية.
كسب الزوار من خلال التسويق عبر الإنترنت
لقد قمت الآن بإعداد متجرك عبر الإنترنت بهدف التجارة الالكترونية في المانيا، لكن العملاء بعيدون؟ لا عجب، لأنك لن تكون قادرًا على تحقيق أي مبيعات ذات صلة بدون إجراءات تسويقية مناسبة. من أجل تجنب انقطاع الوسائط، أي التبديل من وسيط إلى آخر، والخسارة المرتبطة بالعملاء، أثبت التسويق عبر الإنترنت نفسه باعتباره الإجراء الإعلاني الأكثر فاعلية للمحلات التجارية عبر الإنترنت.
سواء كان الأمر يتعلق بالتسويق عبر محرك البحث عبر Google AdWords، أو إرسال الرسائل الإخبارية إلى العملاء الحاليين أو ما يسمى بالتسويق التابع – فإن فرص جذب الزوار من خلال التسويق عبر الإنترنت هائلة.
أفضل 5 من مواقع التجارة الالكترونية في المانيا
يتغير مشهد التجارة الإلكترونية الألمانية على الرغم من استمرار أمازون وأوتو في ريادتهما في ترتيب أكبر المتاجر عبر الإنترنت في ألمانيا في عام 2022، فقد كان هناك أيضًا تغيير واحد أو اثنين. على سبيل المثال، خسرت Zalando المركز الثالث الذي احتلته منذ عام 2014. اليك أشهر مواقع التجارة الالكترونية في المانيا:
موقع Ikea.com
يذهب خامس الترتيب من أكبر المتاجر التجارة الالكترونية في المانيا عبر الإنترنت إلى متجر الأثاث السويدي IKEA الذي يبلغ حجم مبيعاته 1.75 مليار يورو. قبل كل شيء، عزز الإغلاق المتعلق بكورونا في عام 2021 أعمال المجموعة عبر الإنترنت. في النهاية، كانت هناك زيادة في المبيعات بنسبة 103 بالمائة تقريبًا مقارنة بالعام السابق.
موقع Zalando.de
تأخرت شركة طلب الأزياء عبر الإنترنت من برلين منصة تتويج أفضل 5 من مواقع التجارة الالكترونية في المانيا في هذا الترتيب. وفقًا لبياناتها الخاصة، حققت المنصة الإلكترونية الرائدة للأزياء في أوروبا مبيعات بنحو 2.52 مليار يورو في ألمانيا. تقدم Zalando الآن أحذيتها وملابسها إلى 24 دولة مختلفة. تدير Zalando أيضًا متاجر بيع في 12 مدينة ألمانية.
موقع Mediamarkt.de
مع مبيعات تبلغ حوالي 2.54 مليار يورو ، يعد متجر ميديا ماركت في المانيا Media Markt عبر الإنترنت ثالث أكبر متجر من من مواقع التجارة الالكترونية في المانيا عبر الإنترنت. تعمل سلاسل البيع بالتجزئة المستقلة سابقًا Media Markt و زاتورن ألمانيا Saturn معًا الآن.
على وجه الخصوص، تمكنت المجموعة من زيادة الإيرادات بشكل كبير من الأعمال التجارية عبر الإنترنت في السنوات الأخيرة. في عام 2021، كانت هناك زيادة بنسبة 38.1 في المائة مقارنة بالعام السابق.
موقع Otto.de
مرة أخرى، احتلت مجموعة Otto Group المرتبة الثانية في ترتيب أكبر مواقع التجارة الالكترونية في المانيا عبر الإنترنت. في عام 2021، تمكنت Otto.de من تحقيق مبيعات بلغت حوالي 5.12 مليار يورو – بزيادة قدرها 13.9٪ عن العام السابق. اكتسبت المجموعة سمعة سيئة من خلال كتالوج Otto، الذي ظهر لأول مرة في عام 1950 وتوقف في نهاية عام 2018.
موقع Amazon.de
على رأس ترتيب أفضل 5 من مواقع التجارة الالكترونية في المانيا عملاق الولايات المتحدة أمازون. مع حجم مبيعات يبلغ حوالي 15.68 مليار يورو في السوق الألمانية، تضع المجموعة بوضوح تجار التجزئة الألمان في الأماكن الأدنى وفي عام 2021 حققت مبيعات أكثر من جميع المتاجر الأخرى عبر الإنترنت في هذا الترتيب مجتمعة. بالإضافة إلى مجموعة من التجار، يتميز سوق عملاق الإنترنت أيضًا بمنتجاته ذات العلامات التجارية الخاصة.
أشهر 5 من مواقع التجارة الالكترونية في المانيا
هناك حوالي 120.000 متجر إلكتروني في ألمانيا. يلزم ما لا يقل عن 6 ملايين عملية بيع لتكون من بين أفضل 1000 متجر على الإنترنت. اليك أشهر مواقع التجارة الإلكترونية في ألمانيا:
موقع Idealo
مع ما يصل إلى 55.75 مليون زائر شهريًا، تعد Idealo واحدة من أكبر المواقع التي ساهمت في نجاح التجارة الإلكترونية في ألمانيا، وقد تم إنشاؤها عام 2000. بأقل سعر ممكن بالإضافة إلى مقارنة الأسعار، يمكنك الشراء مباشرة. وعليه فهو يقدم تجربة جعلته من أنجح المواقع في الدولة.
فيما يتعلق بالمنتجات المتوفرة على Idealo، فهذه هي منتجات الأطفال ومنتجات المنزل والحديقة والأغذية والمشروبات ومستحضرات التجميل والأدوية، بالإضافة إلى السلع الرياضية والمنتجات المنزلية وغير ذلك الكثير. يمكنك التحقق من ذلك بالنقر هنا.
موقع eBay Kleinanzeigen
إنه أكبر موقع للإعلانات المبوبة في ألمانيا ويسمح للمستخدمين بنشر إعلانات مجانية وعرض مجموعة من المنتجات، جديدة أو مستعملة. تم إنشاء الموقع في عام 2005 ويحظى بشعبية كبيرة بين الألمان كما أنه يجذب أولئك الذين يبحثون عن أفضل خيارات في سوق السيارات والعقارات وخدمات الترفيه والسلع المنزلية والبستنة والأزياء والإلكترونيات لتفاصيل أكثر عن الموقع انقر هنا.
موقع Lidl
نواصل بقصص النجاح التي ساهمت في نمو التجارة الالكترونية في المانيا، والآن إلى ليدل Lidl في المانيا الموقع الإلكتروني الذي يستقبل ما يصل إلى 26.86 مليون زائر شهريًا، وكان الموقع في الأصل عبارة عن سوبر ماركت. سلسلة تبيع البقالة والسلع الأخرى، ومع مرور الوقت أصبحت اسمًا مألوفًا في معظم أنحاء أوروبا، واكتسبت سمعة طيبة على مر السنين منذ إنشاء هذه السلسلة في عام 1930.
لمعرفة حجم التجارة التي يمتلكها موقع ليدل Lidl التجاريي، يكفي التحدث عن عدد المتاجر التي يمتلكها في معظم أنحاء أوروبا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضم حوالي 10 آلاف متجر، وقد أتاح متجرهم عبر الإنترنت ذلك ممكنًا لجميع الألمان للوصول إلى جميع السلع والمنتجات بأسعار مخفضة لجميع الفئات. اقرأ أيضًا: الدي aldi في المانيا.
موقع Saturn
لم يكن المسؤولون التنفيذيون في عملاق الإلكترونيات MediaMarkt راضين عن النجاح الذي حققوه مع موقعهم الأول وأطلقوا Saturn، والذي يقدم أيضًا مجموعة متنوعة من فئات الإلكترونيات، حيث وصل إلى 20.59 مليون زائر شهريًا.
لا شك أن MediaMarktSaturn Retail Group، التي تمتلك الموقعين، هي أكبر لاعب في سوق التجارة الالكترونية في المانيا في قطاع الإلكترونيات. من خلال Saturn، توسعت تجارتهم خارج ألمانيا، وفتحت أسواقًا ناجحة في النمسا وروسيا ولوكسمبورغ. يمكنك زيارة موقع Saturn الإلكتروني بالنقر هنا.
موقعeBay ألمانيا
ايباي المانيا هو أيضًا أحد عمالقة التجارة الإلكترونية الأمريكية. يتيح هذا المتجر لزواره شراء أي شيء تقريبًا من البائعين والأفراد وكذلك الشركات من خلال منصة المزاد التي يوفرها عبر الإنترنت أو حتى من خلال البيع المباشر.
تم إطلاق موقعeBay ألمانيا في عام 1995 واستمر في التوسع حتى وصل لأكثر من 20 دولة. بالطبع لا شك في أهميته في تعزيز التجارة الإلكترونية في ألمانيا، فهو يحتل المرتبة السادسة بين أهم مواقع التجارة الإلكترونية في البلاد حيث تغطي المنتجات فئات السيارات والأزياء والإلكترونيات. الأمر الذي يوسع دائرة الألمان المستهدفين.
مستقبل التجارة الالكترونية في المانيا
مع تطور التكنولوجيا وتغير سلوكيات المستهلكين، يتوجب على الشركات التجارية في ألمانيا التكيف مع الاتجاهات الجديدة في مجال التجارة الإلكترونية. يواجه مستقبل التجارة الإلكترونية في ألمانيا العديد من التحديات ولكن أيضًا يتمتع بفرص كبيرة للنمو والتطور.
تحديات تشمل تحديات تكنولوجيا المعلومات والأمان الإلكتروني، إلى جانب التنافس الشديد مع الشركات العالمية الكبيرة. كذلك، يتطلب مستقبل التجارة الإلكترونية في ألمانيا الاهتمام بالاستدامة وتلبية توقعات المستهلكين في هذا الصدد.
مع ذلك، فإن هناك فرصًا كبيرة للنمو، خاصةً مع ازدياد استخدام الإنترنت وتطور التكنولوجيا. يمكن للشركات الاستفادة من دمج القنوات وتحسين تجربة العملاء، بالإضافة إلى التركيز على التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتحليل البيانات لفهم احتياجات العملاء بشكل أفضل.
باختصار، يُظهر مستقبل التجارة الإلكترونية في ألمانيا مزيجًا من التحديات والفرص. من المهم أن تكون الشركات مستعدة للاستجابة لهذه التحديات بشكل فعال والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق النجاح في عالم التجارة الإلكترونية المتطور.
وفي الختام عزيزي القارئ. توقعات المبيعات في التجارة الالكترونية في المانيا حتى عام 2022. في عام 2021 ، بلغت المبيعات في التجارة الإلكترونية B2C في ألمانيا 86.7 مليار يورو. مقارنة بالعام السابق ، زادت المبيعات بحوالي 19 بالمائة. هذا يجعل التداول في المانيا عبر الإنترنت أحد الفائزين الواضحين بأزمة كورونا ، وفق Statista.
للحصول على أخبار اللاجئين في المانيا، تابع أخبار و شروحات موقع عرب دويتشلاند و شاهد أخبار اللاجئين السوريين في ألمانيا اخبار المانياأخبار اللاجئين في المانيا
We use cookies on our website to give you the most relevant experience by remembering your preferences and repeat visits. By clicking “Accept”, you consent to the use of ALL the cookies.
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.