لاجئ سوري يسرق شاحنة ويصدم سيارات والسلطات الألمانية تحقق في دوافع السارق
أقدمَ لاجئ سوري مساء الاثنين بالإستيلاء على شاحنة تعود ملكيتها لشركة شحن بولاية بادن فورتمبيرغ
أقدمَ لاجئ سوري مساء الاثنين بالإستيلاء على شاحنة تعود ملكيتها لشركة شحن بولاية بادن فورتمبيرغ
وصدم بها عدة سيارات في مدينة ليمبورغ في ولاية هيسن
تفاصيل الخبر سنورده لكم عبر موقعنا عرب دويتشلاند
حسب رواية الشهود في المنطقة قالت الشرطة المحلية في بيانٍ لها أقدم لاجئ سوري مساء الاثنين (7 أكتوبر/تشرين الأول 2019) على سرقة شاحنة
ثم قام في تمام الساعة 5:20 مساءَ بالتوقيت المحلي (3:20 بتوقيت غرينتش) بتجاوز إشارة ضوئيّة حمراء وصدم عدّة سيّارات في قلب مدينة ليمبورغ
التي تقع غرب ألمانيا في ولاية هيسن ويقطنها أكثر من 35 ألف نسمة.
ليتمكن رجال الشرطة من القبض عليه بعد ما أصيب يجروح خفيفة وأكدت عملية القبض بتغريدة لها على تويتر
ليُسفر الحادث عن تسعة مصابين بينهم السائق نقلوا على أثرها إلى المشفى
حسب وكالة الأنباء الألمانية هو لاجئ سوري وصل إلى ألمانيا عام 2015
طلب اللجوء إليها وحصل على حماية ثانوية فيما بعد يبلغ من العمر 32 عاماً ويقيم في منطقة أوفنباخ بالقرب من فرانكفورت.
وهو شخص معروف للشرطة على بأن لديه سوابق إجرامية تتعلق بالتحرش وأخرى بالمخدرات ولكن ليس كإسلامي متشدّد نقلاَ عن مصادر أمنية.
تابعت الوكالة أن دوافع المتهم مُبهمة، ولا يوجد حتى الآن أي دليل على وجود علاقة له بجماعات جهادية مسلحة سلفية .
ولا توجد أي دوافع إرهابية وراء الهجوم، رغم عدم إستبعاد هذه الفرضية حسب ما اعلنت عنه الوكالة.
تمّ تفتيش منزل المتهم ( لاجئ السوري ) ومصادرة وحدات لتخزين البيانات وأجهزة هاتف محمولة من قِبل مكتب مكافحة الجريمة في الولاية.
دون العثور على دعائيات إسلامية متطرفة ولا أي نوع من أنواع السلاح ولا مواد متفجرة، حسب معلومات أولية من ” شبيغل أونلاين “.
وزير الداخلية الألمانية، هورست زيهوفر،علق من جانبه على الحادث بالقول: “خلفية الحادث غير معروفة حتى الآن”.
وبعد وقوع الحادث عبر عمدة مدينة ليمبورغ، موريس هان، عن صدمته وأسفه متمنياَ ” الشفاء للجرحى ” ومواساته لعائلاتهم.
تابع المحققون في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8/ تشرين الأول/أكتوبر 2019 في موقع الحادثة في ليمبورغ رفع الأدلة في موقع عملية الصدم التي قام بها لاجئ سوري
وفي بيان لمكتب المحققين أكد أن “التحقيق مستمر وراء الدافع في الحادث”. وتابع “لا يمكننا التحدث حالياَ عن الدافع، ونتحرى عن كافة الأدلة”.
دعا وزير داخلية مقاطعة هسه بيتر بيوث السكان إلى الهدوء وعدم التسرع في الاستنتاجات حيث قال:
“رغم أن ما حدث يذكّر بالهجمات المروعة في نيس وبرلين، فإن دافع الرجل المحتجز لا يزال غير واضح حتى الآن”.
وتابع أيضاَ أن السلطات الأمنية حتى الآن لم تعثر على أي صلة “بالهجمات المُتطرفة العنيفة”.
نسترجع من الذاكرة أكثر هذه الهجمات الدموية في 2016 عندما تمكن شاب تونسي يبلغ من العمر (23عام) بقتل ( 12) شخص
بعد ما سرق شاحنة وصدم بها أشخاص في سوق في برلين قبل عيد الميلاد.
يُذكر أن ألمانيا في حالة تأهب كبير من بعد عدة هجمات إرهابية متطرفة
كانت قد تعرضت لها أوربا في السنوات الأخيرة وأعلان تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عنها.
4 تعليقات