التأمين ضد البطالة في المانيا هو نظام تأمين اجتماعي يهدف إلى تقديم حماية مالية للأفراد الذين يفقدون وظائفهم وبالتالي دخلهم بسبب البطالة. يعتبر هذا النظام جزءًا من النظام الاجتماعي الألماني الشامل الذي يهدف إلى دعم المواطنين في مختلف جوانب حياتهم، بما في ذلك الوضع المالي في حالة خسارة الوظيفة
في عالم مليء بالتغيرات والتحديات الاقتصادية، يصبح التأمين ضد البطالة أمرًا بالغ الأهمية لضمان الاستقرار المالي للأفراد وعائلاتهم. واحدة من الدول التي أضافت لمسة من التأمين الاجتماعي للعمال الذين يواجهون صعوبات في العثور على وظائف جديدة هي ألمانيا.
لطالما كانت جمهورية ألمانيا الاتحادية على رأس الدول التي تقدم دعمًا شاملاً لمواطنيها، والتأمين ضد البطالة هو جزء أساسي من نظام التأمين في المانيا الاجتماعي الشامل. في هذا المقال، سنلقي نظرة عميقة على كيفية عمل هذا النظام وكيف يمكن للأفراد الاستفادة منه في أوقات الحاجة. سنتعرف على متطلبات التأمين، وكيفية حساب المزايا المالية، وغير ذلك الكثير من المعلومات المفيدة.
فلنتعمق سويًا في عالم التأمين ضد البطالة في ألمانيا Arbeitslosenversicherung ونكتشف كيف يمكن لهذا النظام الداعم أن يكون مفيدًا عندما تكون الأمور في أصعب الأوقات وأدنى مستوياتها.
فهرس المحتويات
يُعتبر تأمين ضد البطالة الألماني نظامًا مهمًا يهدف إلى حماية العمال والعائلات في وجه عدم الاستقرار المهني. يعكس هذا النظام الالتزام العميق للدولة الألمانية برعاية مواطنيها وتوفير فرص مالية للأفراد الذين يجدون أنفسهم بدون وظائف. يتيح هذا التأمين للأفراد الحصول على دعم مالي عند فقدانهم لوظيفتهم بشكل مؤقت، مما يوفر لهم مرونة مالية أثناء البحث عن فرص عمل جديدة.
ومن المهم معرفة كيف يعمل هذا النظام، وما هي الشروط والمتطلبات التي يجب توفيرها للاستفادة منه بشكل كامل. في الفقرات التالية، سنلقي نظرة عميقة على كيفية عمل نظام تأمين البطالة الألماني وكيف يمكن للأفراد الاستفادة من هذه الخدمة الحيوية.
التأمين ضد البطالة في ألمانيا هو جزء لا يتجزأ من نظام التأمين الاجتماعي ويعتبر تأمينًا إلزاميًا شاملاً لجميع العاملين في وظائف مستقلة. يشمل هذا التأمين العمال المستقلين والموظفين بناءً على علاقة العمل، باستثناء الخدمة المدنية والعاملين بدوام جزئي وأصحاب العمل الحر.
ومع ذلك، يمكن للعمال المستقلين أن يقرروا بشكل اختياري الانضمام إلى نظام التأمين ضد البطالة القانوني في ألمانيا في بعض الحالات وفقًا للشروط المحددة (الالتزام بالتأمين على الطلب وفقًا للمادة 28a من القانون الاجتماعي الألماني الثالث للتأمين). وأهم خدمة يقدمها هذا التأمين هي مدفوعات البطالة.
تلعب مدفوعات البطالة وظيفتين رئيسيتين: فهي تضمن الحفاظ على المعيشة المادية خلال فترة البطالة وتمنح الباحثين عن عمل وقتًا ومرونة أثناء البحث عن وظائف جديدة. يتم توجيه الجدل في كثير من الأحيان حول مدى عدالة وكفاية مبالغ الدعم. إذا كانت مدفوعات البطالة كبيرة بشكل زائد، يمكن أن يرتفع الحد الأدنى للأجور المطلوبة لقبول وظيفة، مما يؤدي إلى مطالبات بأجور حقيقية أعلى من المستوى السوقي وبالتالي زيادة في معدلات البطالة.
ومن ناحية أخرى، يُعتبر الجانب المعارض أن مدفوعات الدعم السخية تعزز كفاءة سياسات سوق العمل، حيث يمكن للدعم الكبير أن يخفف الضغط عن العاطلين عن العمل ويمنحهم وقتًا لقبول الوظيفة الأفضل بدلاً من أول فرصة عابرة.
تعتمد القضايا المتعلقة بمدى الدعم ومدى مدة تلقي الدعم على الكثير من العوامل، مثل شروط الأهلية وفترة التأهيل وفترة الإطار الزمني وإمكانية قبول الوظائف والعقوبات المحتملة (فترات الإيقاف) في حالة الانتهاكات المختلفة. تخضع جميع هذه القواعد للتغييرات المتكررة.
كما تسعى السياسة إلى تحقيق تحسينات من خلال تغيير هذه القواعد، مثل تحسينات في التوظيف وتقليل أو توسيع نطاق المستفيدين أو تسهيل الوصول إليها أو تحقيق توفيرات مالية للتأمين ضد البطالة أو زيادة وظيفة حماية التأمين ضد البطالة أو زيادة المزايا لمجموعات فرعية. لذلك، تعتبر هذه القواعد المحددة أمورًا متغيرة باستمرار.
فترة تصميم الإطار Rahmenfrist وفترة الأهلية Anwartschaftszeit هما قواعد أساسية للوصول إلى منافع التأمين ضد البطالة وأبرزها هي اعانة البطالة في المانيا. خلال فترة زمنية محددة (الإطار Rahmenfrist)، يجب دفع مساهمات لمدة محددة للوصول الى (فترة الأهلية Anwartschaftszeit).
بالتالي، لا يتم الوصول إلى اعانة البطالة في المانيا تلقائيًا عند وقوع المخاطر الاجتماعية للبطالة، بل يتوقف الأمر على فحص ما إذا كانت الشروط المحددة قانونيًا للوصول تم تحقيقها بصورة فردية. شروط التأمين ضد البطالة تم تنظيمها في الفقرتين 142 و 143 من قانون الضمان الاجتماعي الثالث (SGB III) لكل من فترة الأهلية والإطار.
تُعتبر فترة الأهلية Anwartschaftszeit مكتملة لمن كان في الإطار Rahmenfrist (فقرة 143) لمدة تزيد عن اثني عشر شهرًا (في الحالات الاستثنائية، تقل إلى ستة أشهر) في علاقة تأمين إلزامية. وفترة الإطار Rahmenfrist تبلغ 30 شهرًا.
مقدار منفعة إعانة البطالة في ألمانيا ومدتها يتبع مبدأ التكافؤ حيث يتم حسابها بناءً على الدخل الصافي السابق للمؤمن عليه. تعتمد مدة دفعات الاستحقاق، والمعروفة أيضًا بفترة الاستحقاق الأهلية، على فترة دفعات الاشتراكات وتتضمن تصنيفات تعتمد على عمر المشترك.
وبالتالي، يوجد توازن بين المساهمات المدفوعة والفوائد المتوقعة حتى تصل إلى الحد الأقصى المسمى لتحديد المساهمات “حد السقف”، والمعروف أيضًا بحد تقييم المساهمة. أما مدة استحقاق إعانة البطالة، فتعتمد على فترة دفعات الاشتراكات التي دفعها الفرد خلال فترة التأمين ضد البطالة خلال فترة الإطار والعمر الذي بلغه الشخص العاطل عن العمل عندما بدأ فترة الاستحقاق.
تصل إعانة البطالة إلى 67٪ (بنسبة زيادة في المعدل) للأشخاص العاطلين عن العمل الذين لديهم طفل واحد على الأقل، وكذلك للعاطلين عن العمل الذين يملكون زوجًا أو شريك حياتهم ولديهم طفل واحد على الأقل. شريطة أن يكون لدى كلا الزوجين أو شركاء الحياة التزامًا غير محدود تجاه ضريبة الدخل وأن لا يكونوا يعيشون في تبعية مالية تجاه الباقين من العاطلين عن العمل.
بالنسبة لبقية العاطلين عن العمل، تصل إعانتهم إلى 60٪ (بنسبة استحقاق عامة) من صافي الأجر الثابت (أو راتب الأداء) الذي تم الحصول عليه من الإجمالي الذي تم كسبه خلال فترة التقييم (أو راتب التقييم). عادة، تستمر فترة التقييم لمدة سنة واحدة بموجب الفقرة 150 من قانون الضمان الاجتماعي الثالث.
إن وجود التأمين ضد البطالة يعزز من استقرار الأفراد ويمنحهم الوقت اللازم للبحث عن وظيفة جديدة بمنتهى الروية والتركيز، حيث يعمل هذا النظام على توفير شبكة سلامة اقتصادية خلال فترات عدم الاستقرار المهني.
فيما يتعلق بقواعد المعقولية والوظائف التي يجب على الشخص الباحث عن عمل قبولها، يتم وضع تلك القواعد بهدف تحقيق توازن بين مصالح الأفراد الباحثين عن عمل والمجتمع ككل. يُطلب من الأشخاص الباحثين عن عمل أن يكونوا مستعدين لقبول الوظائف التي يمكنهم القيام بها والتي تتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم ومؤهلاتهم. تهدف هذه القواعد إلى تحفيز الأفراد على قبول الوظائف المتاحة بدلاً من البقاء في حالة البطالة، وهي تأخذ في اعتبارها العديد من العوامل.
في هذا السياق، يأتي دور التأمين ضد البطالة كوسيلة للحماية المالية للأفراد في حالة فقدانهم للوظيفة. بوجود تأمين ضد البطالة، يمكن للأفراد الحصول على دعم مالي مؤقت حين يصبحون عاطلين عن العمل. هذا التعويض المالي يساعد في تلبية احتياجاتهم المعيشية وتوفير وقت إضافي للبحث عن وظيفة مناسبة.
تتضمن القواعد العامة أن الشخص الباحث عن عمل يجب أن يقبل أي وظيفة تتناسب مع قدرته على القيام بها، بشرط ألا تتعارض مع أي متطلبات قانونية أو اتفاقات جماعية أو اتفاقيات داخل الشركة بشأن شروط العمل أو مع معايير السلامة والصحة المهنية. بالإضافة إلى ذلك، لا يُعتبر قبول وظيفة معقولة إذا كانت الأجور المتوقعة من هذه الوظيفة أقل بشكل كبير من الأجر الذي كان يحصل عليه الفرد خلال فترة البطالة.
يتم تحديد هذه النسب بموجب القانون وتتغير مع مرور الوقت وتفاصيل الحالة الفردية. تحدد أيضًا القواعد ما إذا كانت فترات التنقل بين مكان الإقامة ومكان العمل طويلة بشكل غير معقول بالمقارنة مع ساعات العمل وقد تستثنى من ذلك بعض الحالات الخاصة مثل وجود روابط عائلية قوية.
إن وجود تأمين ضد البطالة يعزز من قدرة الأفراد على القبول بوظائف تتناسب مع مهاراتهم ومؤهلاتهم، دون الشعور بالضغط الاقتصادي الشديد. وهذا بدوره يسهم في تحسين فرص العمل ويشجع على قبول الوظائف التي تلبي احتياجاتهم.
بشكل عام، تهدف هذه القواعد ووجود التأمين ضد البطالة إلى تحفيز الأفراد على القبول بالوظائف المتاحة وتحسين فرص العمل، وتقديم حماية أساسية للعاطلين عن العمل، مع مراعاة متطلباتهم الشخصية والاقتصادية. يجب على الأفراد الباحثين عن عمل النظر في تلك القواعد عند اتخاذ قراراتهم بشأن الوظائف المتاحة لهم.
تم وضع نظام عقوبات داخل نظام التأمين ضد البطالة في ألمانيا بهدف تقليل أي سوء استخدام للنظام. تشمل هذه العقوبات فترات الحظر والتقليل في مدى الدعم المالي للأفراد الذين يخالفون اللوائح والتعليمات المحددة. على سبيل المثال، يمكن فرض حظر على الأشخاص الذين يقومون بفصل أنفسهم عن العمل بشكل متعمد أو بسبب تصرفاتهم السيئة التي تؤدي إلى فقدان وظيفتهم بشكل غير قانوني.
هذه العقوبات تهدف إلى تحفيز الأفراد على الالتزام بشروط التأمين ضد البطالة والتعاون مع السلطات المعنية بتوفير الفرص الوظيفية والتدريب. توجد قواعد صارمة تحدد أنواع السلوكيات التي يمكن أن تؤدي إلى فرض عقوبات، وتشمل هذه القواعد الرفض المتعمد للوظائف المقبولة والتقاعس عن تقديم جهود كافية للبحث عن العمل.
التأمين الإلزامي، المشهور بالمصطلح الألماني “Pflichtversicherung”، يعد جزءًا أساسيًا من نظام الضمان الاجتماعي في ألمانيا. يُعتبر هذا التأمين نوعًا من التأمين الذي يُلزم بمشاركته بشكل إلزامي لفئات معينة من السكان. يتضمن التأمين الإلزامي بشكل رئيسي التأمين ضد البطالة، وهو ملزم لفئات معينة من الأفراد، مثل العمال في الوظائف ذات الأجور المنخفضة (الوظائف الصغيرة والعمالة الهامشية)، وكذلك الأشخاص الذين يتلقون تدريبًا مهنيًا وفقًا للمادة 25 من قانون الشؤون الاجتماعية III.
يُذكر في القسم 26 من نفس القانون تفاصيل أخرى حول الأشخاص الذين يخضعون للتأمين بموجب هذا النظام، ومنهم:
بصفة عامة، يساهم الموظفون وأصحاب الأعمال معًا في دفع الاشتراكات لهذا التأمين، حيث يتم خصم نسبة مئوية من الأجر الشهري للموظف ومن الأجر الشهري لصاحب العمل. هذه الأموال تُستخدم لتمويل خدمات التأمين ضد البطالة، بما في ذلك دعم الأفراد العاطلين عن العمل بمبالغ تساهم في تغطية نفقاتهم الأساسية أثناء فترة البطالة.
التأمين الإلزامي يضمن استدامة وفاعلية النظام الاجتماعي، حيث يساهم الجميع في دعم الأفراد الذين يواجهون صعوبة في العثور على وظائف جديدة بسبب البطالة. ويُعَدّ ذلك جزءًا من مبدأ التضامن الاجتماعي في ألمانيا، حيث يتم توجيه الدعم إلى الأفراد الذين يحتاجون إليه بشكل أكبر، ويُشكل التأمين الإلزامي إطارًا قانونيًا يضمن التأمين الصحي للمجتمع ككل.
التأمين عند الطلب، المعروف بالألمانية بمصطلح “Versicherung auf Antrag”، هو نوع من أنواع التأمين الذي يتيح للأفراد الاشتراك فيه بناءً على طلب شخصي يُقدم من قبل الفرد نفسه. يُعتبر هذا النوع من التأمين خيارًا للأفراد الذين يعملون في بعض الأوضاع أو الوظائف التي قد لا تتطابق مع شروط التأمين الإلزامي. على سبيل المثال، يُمكن للأفراد الذين يبدؤون أعمالًا حرة مثل العمل الحر أو تأسيس شركاتهم الخاصة أن يقدموا طلبًا للانضمام إلى نظام التأمين على البطالة.
عند تقديم الطلب، يتاح للأفراد الذين يمارسون إحدى أنماط الوظائف التالية التأمين على أنفسهم وفقًا للمادة 28أ من قانون الشؤون الاجتماعية III:
لكي يتم قبول التأمين حسب الطلب، يجب على الفرد تلبية مجموعة من الشروط المحددة. على سبيل المثال، يجب أن يكون للفرد فترة تأمين سابقة لا تقل عن 12 شهرًا خلال الـ30 شهرًا السابقة للانضمام إلى التأمين حسب الطلب. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الفرد مؤهلاً للتأمين حسب الطلب وألا يتوافر لديه أي خيارات للتأمين الإلزامي بناءً على وضعه المهني أو الشخصي.
توفر هذه الخيارات المرنة فرصًا إضافية للأفراد لتأمين أنفسهم ضد مخاطر البطالة وضمان دعمهم المالي خلال فترات العجز عن العمل. يعكس هذا النظام المرونة والحرية الشخصية في اختيار الأفراد لتأمينهم وفقًا لظروفهم الفردية واحتياجاتهم المالية.
في ألمانيا، يُعتبر الاشتراك في نظام التأمين ضد البطالة (Beitrag) واحدًا من وسائل تمويل هذا النظام الهام الذي يوفر الدعم للأفراد خلال فترات البطالة. تبلغ نسبة المساهمة في هذا النظام 2.6% من الأجور الإجمالية للموظفين. ومع ذلك، يتم حساب المساهمة فقط على الأجور حتى الحد الأقصى لتقييم مساهمة تأمين التقاعد، والذي يبلغ في عام 2023 حوالي 7300 يورو في المناطق الغربية و7100 يورو في المناطق الشرقية شهريًا. يتم دفع هذه المساهمة من قبل الموظف وصاحب العمل بنسبة 50% لكل منهما.
بالنسبة لأولئك الذين يكونون خاضعين للتأمين ولكن ليس لديهم أجور معتادة، تُطبق أسس حسابية خاصة لحساب المساهمة بناءً على نسبة مئوية من الرقم المرجعي الشهري والمساهمة تتحمل بواسطة المؤمن عليهم. على سبيل المثال، لأولئك الذين يتلقون خدمات في مرافق إعادة التأهيل المهني التي تساعدهم في العودة إلى العمل، يُحسب المساهمة بناءً على أساس حسابي يعتمد على الرقم المرجعي الشهري وتتحمل بواسطة المؤمن عليهم.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تحديد مقدار المساهمة لأولئك الذين يختارون الانضمام اختياريًا (مثل العمل الحر) بناءً على أساس الدخل الشهري الخاص بهم. هؤلاء يتحملون تكلفة المساهمة بالكامل دون مشاركة من صاحب العمل.
تهدف هذه المساهمات إلى توفير التمويل الضروري لضمان استدامة الخدمات والفوائد التي يقدمها نظام التأمين ضد البطالة ودعم الأفراد خلال فترات البطالة.
أهم الخدمات للتأمين ضد البطالة في ألمانيا تشمل:
هذه الفوائد تسهم بشكل كبير في دعم الأفراد أثناء فترات البطالة وتعزيز فرصهم في العودة إلى سوق العمل بنجاح.
نظام تأمين ضد البطالة الألماني يأتي مع مجموعة من المميزات والعيوب التي يجب أخذها في الاعتبار:
مميزات تأمين ضد البطالة في ألمانيا:
عيوب التأمين ضد البطالة في ألمانيا:
على الرغم من وجود عيوب، يعتبر نظام تأمين البطالة في ألمانيا نموذجًا ناجحًا لتوفير الحماية الاجتماعية ودعم الأفراد خلال فترات البطالة. تلك المميزات تفوق على العيوب للعديد من الأفراد وتساهم في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
يُعتبر التأمين ضد الغير في ألمانيا أمرًا أساسيًا للحفاظ على الاستقرار المالي والاجتماعي. هناك العديد من أفضل شركات التأمين في ألمانيا التي تُقدم خدمات متنوعة في مجالات مختلفة، بدءًا من التأمين الصحي في ألمانيا AOK وكذلك تأمين الاسنان وصولاً إلى تأمين السيارات في المانيا.
كما تُعد AOK إحدى أفضل شركات التأمين الصحي في ألمانيا، ولكن هناك العديد من الشركات الأخرى التي تُقدم خدمات مماثلة. إذا كنت تبحث عن التأمين على سيارتك، يمكنك البحث عن أرخص شركة تأمين سيارات في ألمانيا، حيث ستجد العديد من الخيارات المتاحة. بغض النظر عن نوع التأمين من أنواع التأمين في ألمانيا الذي تحتاجه، يجب أن تتحقق من مستوى التغطية والتكلفة لضمان الحصول على أفضل صفقة.
بالإضافة إلى ذلك، يُشكل الضمان الاجتماعي في ألمانيا جزءًا مهمًا من نظام الحماية الاجتماعية ويقدم الدعم اللازم للأفراد في حالات البطالة والضروريات الأخرى.
فيما يتعلق بتأمين البطالة الألماني، هناك جهة رئيسية مسؤولة عن تقديم المساعدة والإشراف على هذا النظام، هو مكتب العمل في المانيا وتُعرف أيضًا باسم الوكالة الاتحادية للعمل “Agentur für Arbeit“. تعد هذه الجهة الحكومية الاتحادية هي المسؤولة عن تنفيذ وإدارة نظام التأمين ضد البطالة.
توفر الوكالة الاتحادية للعمل “Agentur für Arbeit” الدعم والمشورة للأفراد الذين يواجهون البطالة أو صعوبات في العثور على وظيفة جديدة. يشمل دورها تقديم معلومات حول حقوق وواجبات الأفراد ضمن نظام التأمين ضد البطالة، وتقديم المشورة حول الخدمات المتاحة وكيفية الاستفادة منها.
بالإضافة إلى ذلك، الوكالة الاتحادية للتوظيف “Agentur für Arbeit” تقدم خدمات إعانة مالية مثل “Arbeitslosengeld” و”Übergangsgeld” و”Gründungszuschuss” وغيرها للأفراد الذين يستوفون الشروط اللازمة. يتم تقديم هذه الخدمات لمساعدة الأفراد على تحسين وضعهم المالي واستمراريتهم في العثور على فرص عمل جديدة.
بالإضافة إلى الوكالة الاتحادية للعمل “Agentur für Arbeit”، هناك أيضًا مؤسسات ومنظمات أخرى في ألمانيا تقدم خدمات دعم للباحثين عن عمل، مثل مقدمي خدمات التوظيف الخاصة ومراكز التدريب المهني والمستشارين المهنيين. تعمل هذه الجهات المختلفة بالتعاون مع الوكالة الاتحادية للعمل “Agentur für Arbeit” لمساعدة الأفراد في العثور على وظائف مناسبة وزيادة فرصهم في العمل في المانيا.
وفي الختام عزيزي القائ، نجد أن نظام التأمين ضد البطالة في ألمانيا يُعد أحد أهم الأنظمة الاجتماعية التي تضمن الاستقرار المالي للأفراد في حالة فقدان العمل. يقدم هذا النظام مجموعة من الفوائد والخدمات التي تساهم في دعم الأفراد خلال فترات البطالة وتوجيههم نحو الفرص الوظيفية المناسبة. بفضل هذا النظام، يمكن للأفراد الاستفادة من دعم مالي مؤقت مثل اعانة البطالة “Arbeitslosengeld” والحصول على فرص لإعادة التأهيل المهني والتدريب المستمر.
تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند
