اخبار اللاجئين في المانياالعمل في المانيا

صحيفة ألمانية : تتحدث عن تجربة لاجئ سوري تطوع بالعمل لدى منظمة خيرية

Advertisement
Advertisement

تجربة لاجئ سوري يعمل في التطوع لدى إحدى المنظمات الخيرية، ويستفيد من خدماته ذوو الإحتياجات الخاصة وكبار السن، كان عنوان لإحدى الصحف الألمانية.

صحيفة ألمانية تسلط الضوء على تجربة لاجئ سوري

الصحيفة الألمانية نويه فيسفاليشه يوم الأربعاء الفائت قالت:

إن اللاجئ السوري حسام كاوا لايوجد له فرصة في سوق العمل في ألمانيا كمدرس للتربية البدنية، ولذلك قرر بنفسه العمل كمتطوع لمنظمة خيرية.

وقال السوري كاوا، الذي هرب من مدينته الساحلية “اللاذقية”:

أريد أن أعوّض شيئاً مما قدمته لي ألمانيا، موضحاً لدوافعه للتطوع، ولأنه يعتبر نفسه ماهر في الأعمال اليدوية، فإنه يعمل على مساعدة منظمة AWO في ألمانيا الخيرية.

من المستفيد من عمل اللاجئ السوري كمتطوع؟

ويستفيد المعوقون وكبار السن من العمل التطوعي الذي يقوم به حسام، لأنهم لا يتمكنون بالقيام بأشيائهم الصغيرة في المنزل بأنفسهم

وعلى سبيل المثال، يقوم السوري حسام بالتطوع بتغيير المصابيح أو استبدال مآخذ التوصيل المكسورة.

كما يحضر اللاجئ السوري كاوا هو وزملاؤه لورشة العمل المواد والأدوات اللازمة في منصات العمل

ويقدم للهواة والأطفال و اللاجئين التدريب الفني الأساسي في بعض الأعمال الحرفية. اقرأ أيضًا: الجوب سنتر في ألمانيا.

رحلة لجوء حسام

ذكرت الصحيفة أن السوري حسام، الذي هرب في بداية مشوار لجوئه لوحده من اضطرابات الحرب في بلده سوريا، لديه بعض من الخلفيات المهنية المختلفة

فحسام كان لاعب كرة طائرة في شبابه، ثم حوّل اللاعب الذي يبلغ من العمر 38 عام، الهواية إلى مهنة.
وقال حسام:

“اعتدت العمل كمدرس للرياضة”، وكان يعمل في مدرسة ابتدائية في الشمال السوري في محافظة إدلب

ثم انتقل للتدريس في مدرسة ثانوية في محافظة اللاذقية

بالإضافة إلى عمله كمدرس، كان يقوم بإدارة متجر أزياء رجالية”.

وكانت رحلة لجوئه الأولى إلى تركيا متجهاً بعدها إلى اليونان عابراً طريق البلقان وقد استمرت رحلته لــ 20 يوم، وقال حسام:

“خلال الرحلة اللجوء كان هناك ثلاثة أوأربعة أيام عندما لم نكن ندري أين نحن، وإلى أين سنذهب”.

وبعدما تمّ الاعتراف بحسام كلاجئ، فقدم طلب لم الشمل لعائلته، وتمكنت من اللحاق به

حسام لديه طفلان أحدهما 5 اعوام والآخر 9 أعوام، يذهبان إلى مدرسة إبتدائية وحضانة ويجيدان التحدث باللغة الألمانية.

كما حضر اللاجئ السوري دورات الاندماج، وحصل على مرتبه كسائق لرافعة شوكية.

اللاجئ السوري حسام شاكراً لــ ألمانيا

وقال السوري حسام:

“لقد ساعدتني أنا وأسرتي ألمانيا كثيرًا”، وفي المقابل، يأتي حسام إلى ورشة العمل كل يوم ثلاثاء، وقوم بإرشاد الشباب على آلة الطحن أوالحفر.

وفي حديثه عن العام الجديد، يريد حسام أن يقوم برعاية مجموعة من الأطفال الصغار لدى منظمة “ افو ”.

وختم اللاجئ السوري حسام للصحيفة:

“ في ألمانيا لا تحتاج إلى أحلام كبيرة، يمكن أن تصبح في أي وقت حقيقة واقعية هنا إذا كنت راغب في تحقيقها”، وإضاءة الشمعة أفضل من أن تلعن الظلام.

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

Advertisement
Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى