لاجئين سوريين تحت طائلة الحماية الثانوية بقرار المحكمة العليا في ألمانيا
لاجئين سوريين قررت المحكمة الإدارية العليا في مدينة شلزفيج، والتي تقع شمالي ألمانيا، أن تؤيد ضدهم قرار المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين BAMF
لاجئين سوريين قررت المحكمة الإدارية العليا في مدينة شلزفيج، والتي تقع شمالي ألمانيا، أن تؤيد ضدهم قرار المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين BAMF
وكان المكتب الاتحادي صدق على منح لاجئ الحرب في سوريا الحماية الثانوية.
اللاجئين الحاصلين على ما يعرف بالحماية الثانوية هم الذين لا يواجهون مخاطر مباشرة لكن لم يتم ترحيلهم بسبب احتمالية التعرض للتعذيب في بلادهم.
الحكم الذي أصدر في نهاية نوفمبر الماضي، تضمن في حيثياته افتراض الدولة السورية أن تضع كل شخص في دائرة الاشتباه العام بالانتماء إلى المعارضة ليس له دلائل تؤيده.
القرار جاء لحسم العملية الجدلية حول افتراض لاجئين سوريين مهددون بشكل تلقائي.
تهديد لاجئين سوريين من خلال التعرض للاضطهاد السياسي أوالتعذيب أو الاعتقال، وذلك بشكل مبدئي إلى أن يعودوا لسوريا من جديد.
الحق في اللجوء أعطته المحكمة للاجئين سوريين في حالة تعرضهم للاضطهاد عند عودتهم لوطنهم.
جدير بالذكر أن عدد اللاجئين ممن يحصلوا على الحماية الثانوية فقط في ألمانيا بلغ حتى الآن 113 ألف لاجئ، بينهم 94 ألف سوري. كما يشار إلى أن الحماية الثانوية لا تعطي للاجئ الحق في أن يحضر أسرته للحاق به (إلا بعد مرور أعوام).
كذلك ، كان الائتلاف الحاكم في ألمانيا قرر، في وقت سابق، الحزمة الثانية من اللجوء حتى يقوموا بمعالجة الأعداد الغفيرة من اللاجئين الجدد.
تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند
2 تعليقات