العمل في المانيا

فترة الاختبار في المانيا الخطوة الأولى لدخول سوق العمل بنجاح

فترة الاختبار في المانيا، المعروفة بالألمانية باسم “Probezeit”، هي فترة محددة من الزمن يتم خلالها تقييم كفاءة العامل ومدى ملاءمته للعمل في الشركة. خلال فترة الاختبار، يجوز لكل من العامل وصاحب العمل إنهاء عقد العمل دون الحاجة إلى ذكر الأسباب، وذلك بإخطار الطرف الآخر قبل أسبوعين.

تختلف مدة فترة الاختبار حسب نوع عقد العمل، ففي حالة عقد العمل المؤقت، يجب ألا تزيد مدة فترة الاختبار عن ثلاثة أشهر. وفي حالة عقد العمل الدائم، يجب ألا تزيد مدة فترة الاختبار في المانيا عن ستة أشهر. وفي سياق العمل في ألمانيا، تُعتبر فترة الاختبار خطوة بارزة واستثنائية تنتظر كل شخص يسعى للانطلاق في مساره المهني.

تُعرف فترة الاختبار أيضًا باسم “Probezeit” باللغة الألمانية، وهي المرحلة التي تمثل البوابة الرئيسية لدخول سوق العمل الألماني. خلال فترة الاختبار في المانيا، يتم تقييم واختبار العامل الجديد لتحديد مدى توافقه مع الوظيفة والبيئة العملية. على الرغم من أن فترة الاختبار قد تكون تحديًا ومصدر توتر للبعض، إلا أنها تمثل أيضًا فرصة قيمة لاكتشاف وتطوير مهارات المرء في المجال المهني.

تعد فترة الاختبار فرصة لبناء أسس قوية لمستقبل مهني واعد في ساحة العمل الألمانية. في هذا المقال، سنقوم باستكشاف فترة الاختبار في ألمانيا بتفصيل أكبر، وسنقدم نصائح قيمة حول كيفية تحقيق النجاح خلال هذه الفترة الحاسمة.

نظرة عامة حول فترة الاختبار في المانيا

نظرة عامة حول فترة الاختبار في المانيا
نظرة عامة حول فترة الاختبار في المانيا

فترة الاختبار، أو “Probezeit” باللغة الألمانية، تمثل مرحلة حاسمة في العلاقة بين صاحب العمل والموظف الجديد. تُعد هذه الفترة مدة تجريبية تستمر لبضعة أشهر عادة عقب بدء الوظيفة. خلال هذه الفترة، يتم تقديم الفرصة لكل من العامل وصاحب العمل لاختبار مدى توافقهما وملاءمتهما لبعضهما البعض.

يمكن أن يكون للموظف خلال فترة الاختبار في المانيا فرصة لاكتشاف ما إذا كان يناسب الوظيفة والبيئة العملية، بينما يمنح صاحب العمل فرصة لتقييم أداء الموظف والتحقق من تحقيق توقعاته. تتنوع مدة فترة الاختبار وفقًا للشركة والاتفاق بين الأطراف، وهناك قواعد محددة تتعلق بفترة الإشعار وإنهاء عقد العمل تُطبق خلال هذه الفترة. إن فهم فترة الاختبار وكيفية التفاعل معها يمكن أن يكون مفتاحًا لبدء موفق في سوق العمل الألماني.

ما هي مدة فترة الاختبار في المانيا؟

مدة فترة الاختبار في ألمانيا تختلف حسب نوع عقد العمل والاتفاقات بين الأطراف. في حالة عقد العمل المؤقت، يجب أن لا تتجاوز فترة الاختبار الستة أشهر. أما في حالة عقد العمل الدائم، فإن فترة الاختبار يجب أن لا تزيد عن ثلاثة أشهر. هذه القواعد تنصها القوانين الألمانية وتهدف إلى توفير إطار زمني محدد لتقييم التوافق بين العامل وصاحب العمل.

ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أنه بناءً على اتفاق مكتوب بين العامل وصاحب العمل، يمكن تمديد فترة الاختبار. هذا يعني أنه في حالة وجود اتفاق مشترك بين الطرفين، يمكن أن تمتد فترة الاختبار ما بعد الفترة القصوى المحددة في القانون.

لمساعدتك في فهم المدة بشكل أفضل، إليك الجدول التالي الذي يبين مدة فترة الاختبار في المانيا حسب نوع عقد العمل:

نوع العقد مدة فترة الاختبار القصوى
عقد العمل الوؤقت 6 أشهر
عقد العمل الدائم 3 أشهر

من المهم أن نشير إلى أن فترة الاختبار تمثل فترة تقدير وتجربة، حيث يمكن للعامل وصاحب العمل فيها إنهاء العقد دون الحاجة إلى إبداء أسباب محددة، شريطة أن يتم إشعار الطرف الآخر بذلك قبل مدة محددة عمومًا تبلغ أسبوعين.

الإجازة خلال فترة الاختبار في المانيا

يحق للعامل الاستمتاع بإجازة خلال فترة الاختبار في ألمانيا، ويُعد ذلك من حقوقه الأساسية. ومع ذلك، يجب مراعاة أن الإجازة خلال هذه الفترة قد تكون أقل بعض الشيء مقارنة بالإجازة التي يحق للعامل الحصول عليها بعد انتهاء فترة الاختبار.

في حالة عقد العمل المحدد المدة، يحق للعامل الحصول على إجازة لمدة يومين عن كل شهر عمل، أو حتى يمكن أن يتفق العامل وصاحب العمل على عدم الحصول على إجازة خلال فترة الاختبار.

أما في حالة عقد العمل غير المحدد المدة، يحق للعامل الحصول على إجازات عمل لمدة يومين عن كل شهر عمل، بالإضافة إلى إجازة إضافية تبلغ أسبوعين في السنة.

من الجدير بالذكر أن الإجازة التي يحصل عليها العامل خلال فترة الاختبار في المانيا لا تُحتسب عند احتساب الإجازات السنوية التي يستحقها بعد انتهاء فترة الاختبار. هذا يعني أن الإجازة خلال فترة الاختبار تُعتبر منفصلة عن الإجازة السنوية.

وبصفة عامة، يمكن للعامل وصاحب العمل التفاوض بشأن مدى الإجازة خلال فترة الاختبار، وقد يتم الاتفاق على منح العامل إجازة أكثر من الحد الأقصى المذكور أعلاه، وذلك وفقًا للاتفاقات والشروط التي يتفق عليها الطرفان.

المرض خلال فترة الاختبار في المانيا

يُسمح للعامل بالحصول على إجازة مرضية خلال فترة الاختبار في ألمانيا، حيث يتمتع بنفس الحقوق التي يحصل عليها العامل العادي خارج فترة الاختبار.

فيما يخص مدة إجازة المرض، يُسمح للعامل بالحصول على إجازة تصل إلى ستة أسابيع في السنة دون الحاجة إلى تقديم شهادة طبية. بعد تجاوز هذه الفترة، يحق للعامل الحصول على إجازة مرضية تصل إلى 78 أسبوعًا في السنة، ولكن في هذه الحالة يجب تقديم شهادة طبية.

أما بالنسبة للأجر أثناء إجازة المرض خلال فترة الاختبار في المانيا، فيُمكن للعامل الاستفادة بنسبة 60% من أجره الأساسي خلال الستة أسابيع الأولى من الإجازة. بعد هذه الفترة، يُسمح للعامل بالحصول على أجر بنسبة 70% من أجره الأساسي.

لمساعدتك في فهم مدة إجازة المرض بشكل أفضل، إليك الجدول التالي الذي يبين مدة إجازة المرض حسب الاجر الاساسي:

المدة الأجر
6 أسابيع الأولى 60% من الأجر الأساسي
78 أسبوعًا التالية 70% من الأجر الأساس

من الضروري مراعاة أن إجازة المرض التي يُحصل عليها العامل خلال فترة الاختبار لا تُحتسب عند حساب الإجازات المرضية التي يحق للعامل الحصول عليها بعد انتهاء فترة الاختبار. وبالطبع، يمكن للعامل وصاحب العمل التفاوض على مدى الإجازة المرضية خلال فترة الاختبار وفقًا لاحتياجاتهم واتفاقهم المشترك.

أخيرًا، هناك بعض النقاط الهامة التي يجب مراعاتها بشأن المرض خلال فترة الاختبار في المانيا. يجب على العامل إخطار صاحب العمل بمرضه في أقرب وقت ممكن، وتقديم شهادة طبية إلى الجهة العاملة خلال ثلاثة أيام من بدء إجازة المرض. يجوز لصاحب العمل طلب تقرير طبي من الطبيب المعالج، وفي حالة انهاء العقد خلال فترة الاختبار بسبب مرض العامل، يمكن للعامل أن يستحق تعويضًا عن فقدان الدخل.

الحمل في فترة الاختبار في المانيا

في ألمانيا، توفر القوانين حماية خاصة للعاملات الحوامل خلال فترة الاختبار (Probezeit). وفقًا للقانون الألماني، لا يجوز لصاحب العمل إنهاء عقد العمل بسبب الحمل. هذا يعني أن العاملة الحامل تتمتع بحقوق وحماية قانونية تضمن لها استمرار العمل خلال فترة الاختبار وخارجه.

من حقوق المرأة الحامل في المانيا، عندما تعلم العاملة بحملها، يجب على صاحب العمل توفير بيئة عمل تتوافق مع احتياجاتها الخاصة أثناء الحمل. يجب أن تحصل العاملة الحامل على معاملة عادلة وكافية وأن تتجنب أي تمييز بناءً على حملها.

في حالة إنهاء عقد العمل للعاملة الحامل خلال فترة الاختبار في المانيا دون أسباب قانونية وجيهة، فإن القوانين الألمانية تمنحها حقًا في الحصول على تعويض عن فقدان الدخل. إن هذه التشريعات تهدف إلى حماية حقوق العاملات الحوامل وضمان معاملتهن بعدالة واحترام خلال فترة الاختبار.

يجب على العاملة الحامل البقاء على تواصل مع مستشار قانوني أو مع مسؤولي الموارد البشرية لضمان حصولها على كافة حقوقها وحمايتها من أي تمييز أو انتهاكات قانونية تحدث خلال فترة الاختبار.

هل يمكن تمديد فترة الاختبار في المانيا؟

تمديد فترة الاختبار في ألمانيا
تمديد فترة الاختبار في ألمانيا

نعم، يمكن تمديد فترة الاختبار في ألمانيا بموجب اتفاق مكتوب بين العامل وصاحب العمل، على ألا تزيد على فترة الاختبار القصوى المنصوص عليها في القانون الألماني والمادة 622 الفقرة 3 من قانون العمل الألماني، يُسمح بأن تستمر فترة الاختبار لمدة تصل إلى 6 أشهر. وبعد انتهاء هذه الفترة، يُطبق قانون الفصل العادي الذي يتطلب إشعارًا بالفصل مدته أربع أسابيع.

في حالة عقد العمل المؤقت، يجب ألا تزيد مدة تمديد فترة الاختبار على ثلاثة أشهر. وفي حالة عقد العمل الدائم، يجب ألا تزيد مدة تمديد فترة الاختبار على شهر واحد.

فيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى تمديد فترة الاختبار في المانيا:

  • إذا كان العامل يعاني من مرض أو إصابة طويلة الأمد خلال فترة الاختبار.
  • إذا كان العامل يعاني من صعوبة في التكيف مع بيئة العمل الجديدة.
  • إذا كان العامل يعاني من نقص في المهارات أو الخبرة المطلوبة للوظيفة.

من المهم ملاحظة أنه لا يجوز لصاحب العمل تمديد فترة الاختبار دون موافقة العامل. إذا رفض العامل توقيع الاتفاق المكتوب الخاص بتمديد فترة الاختبار، فيجوز لصاحب العمل إنهاء عقد العمل دون الحاجة إلى إبداء أسباب.

فيما يلي بعض الأمور التي يجب مراعاتها بشأن تمديد فترة الاختبار في المانيا:

  • يجب أن يكون تمديد فترة الاختبار مكتوبًا.
  • يجب أن يوافق العامل على تمديد فترة الاختبار.
  • يجب ألا تزيد مدة تمديد فترة الاختبار على الحد الأقصى المنصوص عليه في القانون.

إذا تم إنهاء عقد العمل خلال فترة الاختبار التي تم تمديدها، فيجوز للعامل الحصول على تعويض عن فقدان الدخل.

باختصار تمديد فترة الاختبار، يمكن ذلك فقط في حالات محددة. يُسمح بتمديد فترة الاختبار إذا كان العامل قد تعرض للعجز عن العمل لفترة زمنية طويلة أو كان مرضًا بشكل متكرر خلال فترة الاختبار، وعندما يكون لدى صاحب العمل شكوك بشأن مدى نجاح عملية التدريب والاندماج في الشركة.

وفي هذه الحالات، يُمكن تمديد فترة الاختبار في المانيا، ولكن مع زيادة في مدة الإشعار بالفصل. ويجدر بالذكر أنه في حالة التدريب أو الدورات التعليمية، يُسمح بتمديد فترة الاختبار إذا انقطع العامل عن العمل بنسبة تصل إلى ثلثي وقت العمل بسبب مرض.

بشكل عام، فترة الاختبار تُعتبر فترة تقييمية تسمح للعامل وصاحب العمل بفحص ما إذا كانت الوظيفة والشركة تتناسب مع احتياجات العامل ومهاراته. إذا كان هناك أي تمديد لفترة الاختبار، يجب أن يكون هذا القرار مستندًا إلى أسباب معقولة ومحددة.

ما هي حقوق العامل خلال فترة الاختبار في المانيا؟

خلال فترة الاختبار في ألمانيا، يتمتع العامل بحقوق معينة تضمن له الحماية والتأكيد على عدم تمييزه. يُشدد على أن هذه الحقوق تساوي تلك التي يتمتع بها العامل العادي. بعض هذه الحقوق تشمل:

  • يحق للعامل الحصول على الأجر العادل خلال فترة الاختبار، وهذا يتضمن الأجر الأساسي وأي علاوات تطبق عليه.
  • العامل لديه حق في الحصول على إجازة مدفوعة الأجر خلال فترة الاختبار. ومع ذلك، يجب مراعاة أن مدة الإجازة خلال هذه الفترة قد تكون أقل من تلك التي يستحقها العامل بعد انتهاء فترة الاختبار.
  • يحق للعامل الاستفادة من حماية قانونية ضد أي تمييز قد يكون على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو الأصل أو الإعاقة أو أي عامل آخر محمي بموجب القانون.

من الجدير بالذكر أن فترة الاختبار في المانيا هي فترة تقييمية للعامل وصاحب العمل. خلال هذه الفترة، يكون لدى صاحب العمل الحق في إنهاء عقد العمل دون الحاجة إلى إبداء أسباب خاصة، ويجب على العامل أن يتلقى إشعارًا مسبقًا بمدة أسبوعين.

لتحقيق نجاح خلال فترة الاختبار، يُنصح بأن يكون العامل ملتزمًا بأداء مهامه بكفاءة، وأن يبذل جهدًا إضافيًا في التعرف على وظيفته وزملائه في العمل. الاستماع إلى النقد البناء والحفاظ على علاقة إيجابية مع صاحب العمل والزملاء يمكن أن يكونان مفاتيح النجاح خلال هذه الفترة التقييمية.

ما هي واجبات صاحب العمل خلال فترة الاختبار في المانيا؟

صاحب العمل يحمل مسؤوليات مهمة خلال فترة الاختبار في ألمانيا لضمان تنفيذها بشكل عادل وفعّال. إليك بعض واجبات صاحب العمل خلال هذه الفترة:

  • يجب على صاحب العمل دفع أجر كامل للعامل خلال فترة الاختبار، بما في ذلك الأجر الأساسي والعلاوات. ينبغي أن يتلقى العامل تعويضه بشكل منتظم ودون تأخير.
  • يجب أن يوفر صاحب العمل بيئة عمل آمنة وصحية للعامل،وهذا يشمل توفير المعدات والأدوات اللازمة لأداء العمل بأمان، وتوفير إرشادات حول السلامة المهنية.
  • ينبغي لصاحب العمل توفير التدريب والتوجيه اللازمين للعامل، وهذا يضمن تأهيل العامل لأداء وظيفته بكفاءة وتحقيق الأداء المطلوب.
  • يجب على صاحب العمل تقييم أداء العامل بشكل منتظم وعادل خلال فترة الاختبار. يمكن لهذا التقييم أن يكون عاملاً هاماً في اتخاذ قرار بشأن استمرار عقد العمل بعد انتهاء فترة الاختبار.

من المهم أيضاً مراعاة عدم إنهاء عقد العمل خلال فترة الاختبار في المانيا دون سبب وجيه. إذا تم إنهاء عقد العمل بصورة غير مبررة، قد يكون على صاحب العمل دفع تعويض للعامل عن فقدان الدخل.

لضمان نجاح فترة الاختبار، يُفضل أن يقوم صاحب العمل بتحديد التوقعات بوضوح للعامل منذ بداية الفترة. يجب أيضاً تقديم التغذية الراجعة للعامل بشكل منتظم لمساعدته في تطوير مهاراته. وفي حالة وجود صعوبات، يجب على صاحب العمل أن يكون مستعداً لتقديم الدعم والإرشاد للعامل. تقدير الأداء بشكل عادل يعزز من تحفيز العامل وتعزيز أدائه.

إنهاء عقد العمل خلال فترة الاختبار في المانيا

إنهاء عقد العمل خلال فترة الاختبار في المانيا
إنهاء عقد العمل خلال فترة الاختبار في المانيا

يمكن انهاء عقد العمل في المانيا خلال فترة الاختبار من قبل أي من الطرفين، سواء العامل أو صاحب العمل، دون الحاجة إلى إبداء أسباب محددة. يجب أن يتم الإخطار بالإنهاء كتابيًا، ويجب أن يتضمن الإخطار تاريخ انتهاء عقد العمل. بموجب قانون العمل في المانيا، يجب أن يستمر العامل أو صاحب العمل في العمل حتى تاريخ انتهاء عقد العمل.

إذا تم إنهاء عقد العمل خلال فترة الاختبار دون وجود سبب وجيه، فقد يحق للعامل الحصول على تعويض عن فقدان الدخل. فيما يخص المهنيات الطبية والتمريض، يُفضل أيضًا الاتصال بالجهة النقابية المعنية قبل إنهاء العقد.

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى إنهاء عقد العمل خلال فترة الاختبار في المانيا، وتشمل:

  • عدم كفاءة العامل أو عدم ملاءمته للوظيفة وأداء واجباته بكفاءة.
  • انتهاك العامل للقواعد الداخلية أو السياسات الداخلية للشركة.
  • تغيب العامل عن العمل دون سبب مشروع.
  • إثبات عدم مؤهلية العامل لأداء الوظيفة بنجاح.

في الوقت الذي يُفضل فيه دائمًا أن يكون الإخطار بالإنهاء كتابيًا ومع مراعاة فترة الإشعار، فإن خلال فترة الاختبار، يمكن للطرفين إنهاء العقد بفترة إشعار قدرها أسبوعان. يجب ملاحظة أن هناك استثناءات قد تنطبق على بعض الحالات والقوانين، مثل الحالات المتعلقة بالمرأة الحامل التي تتمتع بحماية خاصة ولا تخضع لقواعد فترة اشعارات العمل في المانيا العادية.

أقرأ أيضًا: خسارة الوظيفة في المانيا مع 5 خطوات لكتابة خطاب استقالة محترف.

ما هو الفرق بين فترة الاختبار والتدريب المهني في ألمانيا؟

الفرق الرئيسي بين فترة الاختبار في المانيا وبين التدريب المهني في ألمانيا هو أن فترة الاختبار هي فترة تقييم تقدم للعامل الجديد لفحص مدى تناسبه للوظيفة، بينما التدريب المهني هو برنامج تعليمي وتدريبي يهدف إلى تأهيل المتدربين لممارسة مهن معينة.

فترة الاختبار تستمر لمدة محددة تتراوح عادة بين شهر وأربعة أشهر. خلال هذه الفترة، يمكن لأي من الطرفين – العامل أو صاحب العمل – إنهاء العقد دون الحاجة إلى تقديم أسباب محددة. وهي فترة يتم فيها تقدير مدى تلاءم العامل مع متطلبات الوظيفة. يتلقى العامل في فترة الاختبار أجرًا كاملاً بما في ذلك الأجر الأساسي والعلاوات.

أما التدريب المهني اوسبيلدونغ فيستغرق عادة سنتين إلى ثلاث سنوات ويتضمن برنامجًا تعليميًا منهجيًا لتنمية المهارات والمعرفة اللازمة لأداء وظيفة معينة بنجاح. خلال فترة التدريب، يقوم المتدرب بالعمل وتعلم المهارات العملية تحت إشراف معلم أو مدرب مؤهل. يتم توجيه المتدربين وتقييم أدائهم بشكل دوري. وفي معظم الحالات، يتلقى المتدربون مكافأة تدريبية بدلاً من الأجر خلال هذه الفترة.

بالإضافة إلى ذلك، يتم التعامل مع الفترة المحددة وفقًا لأنظمة وقوانين مختلفة. وهنا جدول يوضح الفرق بين فترة الاختبار في المانيا والتدريب المهني في ألمانيا:

الميزة فترة الاختبار التدريب المهني
الغرض تقييم العامل تعليم وتدريب المتدرب
الفترة شهر واحد على الأقل وأربعة أشهر كحد أقصى سنتين إلى ثلاث سنوات
إنهاء العقد يمكن لأي من الطرفين إنهاء العقد دون الحاجة إلى إبداء أسباب لا يمكن إنهاء العقد إلا لأسباب محددة
الحقوق يتمتع العامل بنفس الحقوق التي يتمتع بها العامل العادي يتمتع المتدرب بحقوق خاصة، مثل الحق في الحصول على إجازة مدفوعة الأجر ومكافأة نهاية التدريب

هذه الفقرة توضح الاختلافات الرئيسية بين هاتين الفترتين وتسلط الضوء على الأغراض والمدة والحقوق المرتبطة بهما.

فترة الاختبار القانونية في ألمانيا

فترة الاختبار في المانيا القانونية غير محددة بشكل صريح، فإذا لم يتم الاتفاق على فترة اختبار معينة بين صاحب العمل والعامل في عقد العمل، فإن القواعد القانونية تنطبق على الوظيفة بشكل اعتيادي. وبموجب هذه القواعد، تبدأ فترة الإخطار القانونية بالعمل فور توقيع عقد العمل وتستمر حتى نهاية الشهر أو حتى الخامس عشر من الشهر، وذلك لأول عامين من بداية العمل.

إذا لم يتم توقيع العقد بعد، فإن العامل يمكنه التفاوض مع صاحب العمل لتحديد فترة اختبار أقصر. ومع ذلك، صاحب العمل ليس ملزمًا قانونيًا بالامتثال لهذا الطلب. حتى إذا تم تقليل فترة الاختبار، يجب أن تنتهي هذه الفترة قبل أن يصبح العامل محميًا بموجب القواعد القانونية بعد مرور ستة أشهر.

مهم جدًا أن نلاحظ أن مدى فترة الاختبار في المانيا يمكن أن يختلف من شركة إلى أخرى. بعض الشركات تحدد فترة اختبار بمدة ثلاثة أشهر، في حين يمكن للأخرى تحديد فترة تصل إلى ستة أشهر. بعد تجاوز فترة الاختبار ستة أشهر، ستصبح القواعد القانونية العامة للإنهاء الوظيفي سارية المفعول، والتي تنص على إخطار بالفصل قدره أربعة أسابيع قبل الخامس عشر من الشهر أو نهاية الشهر التقويمي الحالي. إنه من الضروري فحص الشروط الخاصة بفترة الاختبار في عقد العمل لتجنب أي سوء تفاهم أو نزاعات محتملة.

أهم النصائح لاجتياز فترة الاختبار في المانيا بنجاح

5 نصائح لاجتياز فترة الاختبار المعروفة بالألمانية باسم "Probezeit" بنجاح
5 نصائح لاجتياز فترة الاختبار المعروفة بالألمانية باسم “Probezeit” بنجاح

فيما يلي 5 نصائح لاجتياز فترة الاختبار المعروفة بالألمانية باسم “Probezeit” بنجاح:

  1. يجب عليك أن تظهر الالتزام والجدية في أداء مهامك، وتأكد من أنك تقوم بالعمل بكفاءة وبأعلى مستوى من التفاني.
  2. حاول أن تتعلم قدر الإمكان عن وظيفتك وبيئة العمل، واطلع على تفاصيل واجباتك واستفسر عن أي معلومات تحتاجها.
  3. استقبال التقييمات والنقد البناء بروح إيجابية مفتوحة لتحسين أدائك.
  4. حافظ على علاقات إيجابية مع زملائك في العمل، فالتعاون والمشاركة الفعّالة في الفريق تلعب دورًا مهمًا في نجاح فترة الاختبار.
  5. انتبه إلى التفاصيل وحاول تجنب الأخطاء البسيطة. الاهتمام بالتفاصيل يشير إلى انضباطك واهتمامك بالعمل.

فترة الاختبار تمثل فرصة لتقديم أفضل أداء وبناء سجل عمل قوي، بتنفيذ هذه النصائح الخمسة، ستزيد فرص نجاحك خلال فترة الاختبار “Probezeit”، مما يمكنك من تحقيق أداء مميز والاستمرار في مسارك المهني بنجاح.

وفي الختام عزيزي القارئ، فترة الاختبار في المانيا تُمثل فترة تقييم مهمة للعامل وصاحب العمل. خلال هذه الفترة، يُمكن لأي طرف أن ينهي العقد دون الحاجة لتقديم أسباب معينة. إلا أنها تأتي مع حقوق وواجبات تجعلها جزءًا لا يتجزأ من العلاقة الوظيفية. يجب على العامل أداء عمله بكفاءة واجتهاد والتعامل بنزاهة مع صاحب العمل. هذه الفترة توفر أيضًا فرصة للعامل لتحسين أدائه وبناء مستقبله المهني.

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

tagName: –
position: –
top: –
left: –
right: –
bottom: –
display: –
fontSize: –
fontWeight: –
textAlign: –
color: –
backgroundColor: –
overflow: –
boxSizing: –
transform: –
zIndex: –
w    800
h   9359.719

9359.719

800

9

339



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى