اهم اسباب رفض اللجوء في المانيا وكيفية التعامل معها بفعالية

2022-06-16آخر تحديث: 2024-06-28

0 750

اسباب رفض اللجوء في المانيا مصطلح يشير إلى المعايير أو الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى رفض طلب اللجوء الذي يقدمه شخص يبحث عن الحماية في البلاد. تشمل هذه الأسباب مجموعة واسعة من الظروف والمعايير التي يُحكم بها المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين (BAMF) أثناء فحص الطلبات.

تشهد ألمانيا، كإحدى الوجهات الرئيسية للباحثين عن اللجوء، إقبالًا كبيرًا من الأفراد الهاربين من الصراعات والأوضاع الصعبة في بلدانهم. ورغم السمعة الإنسانية التي تحظى بها ألمانيا في استقبال اللاجئين، إلا أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى رفض اللجوء في المانيا. يعتبر الفهم الدقيق لهذه الأسباب أمرًا حيويًا للمفاهيم القانونية والاجتماعية المحيطة بهذه العملية.

في هذا المقال، سنقوم بتحليل أهم أسباب رفض طلبات اللجوء في ألمانيا، بدايةً من متطلبات الحماية في الدول الأخرى وصولاً إلى مسائل الشفافية والتعاون مع السلطات. سنلقي الضوء على التحديات التي يواجهها اللاجئون في إقناع السلطات بحقوقهم، وكذلك على الجوانب القانونية التي تحكم عملية اتخاذ قرارات اللجوء. من خلال فحص اسباب رفض اللجوء في المانيا هذه، نسعى إلى فهم عميق لسياق اللجوء وكيف يتم تحديد مصير الأفراد الباحثين عن الحماية في هذا البلد الأوروبي.

فهرس المحتويات

نظرة عامة حول اسباب رفض اللجوء في المانيا

في حالة رفض طلب اللجوء في ألمانيا بشكل نهائي، تواجه الفرد تحديات كبيرة تتعلق بوضعه القانوني والإجرائي. إذا تم رفض طلب اللجوء بشكل لا جدال فيه، يفقد الشخص الاعتراف كلاجئ أو شخص يحق له اللجوء، وعليه مغادرة البلاد في غضون شهر واحد من إعلان القرار أو في التاريخ المحدد له. تجاوز هذا الموعد يعرض الفرد لخطر الترحيل القسري إلى بلده الأصلي.

ومع ذلك، يحق للفرد رفع دعوى قضائية في المحكمة، طالما أن الإجراء مستمر، وخلال هذه الفترة قد لا يتم ترحيله عادةً. يجب عليه معرفة المحكمة الإدارية المختصة وتوقيت رفع الدعوى وفقًا لـ “تعليمات الاستئناف القانونية” في إشعار الرفض.

إذا كان رفض اللجوء في المانيا يستند إلى عدم صحة الأساس، يتاح للشخص مدة أسبوعين لتقديم شكوى. يمكن أن يؤدي تقديم الشكوى إلى تأجيل الترحيل، وفي بعض الحالات، قد يتم منح حق الإقامة لأسباب أخرى مثل الزواج أو حماية الأسرة.

تفاصيل الرفض في طلب اللجوء في ألمانيا

في حالة رفض اللجوء في المانيا، يفرض المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين “BAMF” إجراءات صارمة على الشخص المعني. في حال الرفض البسيط، يُمنح الفرد 30 يومًا للمغادرة الطوعية، وذلك إذا لم تكن هناك دولة أوروبية أخرى مسؤولة عن طلب اللجوء، ولا تظهر دوافع اقتصادية. أما إذا تم رفض اللجوء بسبب عدم قبوله كطلب قانوني أو لعدم وجود أساس للطلب، يُخصص للشخص أسبوع واحد فقط للمغادرة طواعية.

إذا كان رفض اللجوء في المانيا يعتبر “غير مقبول” أو “من الواضح أنه لا أساس له”، يكون لدى الفرد أسبوعًا واحدًا فقط للمغادرة طوعًا. يُرفض اللجوء أيضًا إذا كانت هناك دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي مسؤولة عن إجراءات اللجوء الخاصة بالفرد على أساس اتفاقية دبلن، أو إذا كانت هناك تناقضات كبيرة في تاريخه وأسباب رحيله.

إذا تم رفض اللجوء في المانيا الخاص بك باعتباره غير مقبول unzulässig أو لا أساس له من الصحة بشكل واضح offensichtlich unsegründet، فلديك أسبوع واحد فقط للعودة الطوعية إلى وطنك. سيتم رفض طلبك باعتباره غير مقبول إذا كانت دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي، بموجب قانون دبلن، مسؤولة عن فحص طلب اللجوء الخاص بك. يعتبر طلب اللجوء الخاص بك لا أساس له بشكل واضح إذا رأى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين BAMF تناقضات كبيرة في تاريخك وأسباب الهروب، أو يعتقد أنك هربت إلى ألمانيا لأسباب اقتصادية فقط.

يشار إلى مقدار الوقت المتاح لك قبل المغادرة في القرار الصادر عن BAMF. يبدأ حساب المصطلح من لحظة تسليمه لك في التاريخ المحدد على الظرف. إذا لم تغادر ألمانيا بمفردك، فقد يتم ترحيلك. هذا يعني أنه يمكن للشرطة و مكتب الأجانب Ausländerbehörde اصطحابك مباشرة من مركز الترحيل وإعادتك إلى وطنك.

ما هي أهم 10 من أسباب رفض اللجوء في المانيا؟

تشكل عملية اللجوء في ألمانيا تحديات قانونية وإجرائية كبيرة، وتعتمد قرارات المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين “BAMF” على تقييم دقيق للحالة الفردية. يُواجه الأفراد الذين يتقدمون بطلبات لجوء بمجموعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى رفض طلبهم. في هذه الفقرة، سنستعرض أهم 10 أسباب لرفض طلبات اللجوء في ألمانيا، مسلطين الضوء على التحديات التي قد يواجهها الأفراد وتأثيرات هذه الرفض على وضعهم القانوني والمستقبل القريب.

الحماية في دولة أخرى أساس لرفض اللجوء

تبرز إحدى أسباب رفض اللجوء في المانيا الرئيسية، وهي وجود حماية سابقة للفرد في دولة أخرى، خاصة داخل إطار الاتحاد الأوروبي. إذا كان للشخص تمنحه دولة اللجوء في إحدى الدول الأعضاء بالاتحاد، فإن هذا يُعد أساسًا قويًا لرفض طلب اللجوء في ألمانيا.

تهدف هذه السياسة إلى تجنب مضاعفة الحماية واللجوء في أكثر من دولة، وتؤكد على أهمية التنسيق بين الدول الأعضاء لتوفير الحماية اللازمة للأفراد. يعكس هذا التوجيه القانوني الجهود المبذولة لتحقيق توازن في توزيع المسؤوليات في مجال حقوق اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي.

بلد ثالث آمن مسار لرفض طلبات اللجوء

تعتبر مفهوم “بلد ثالث آمن” أحد العوامل المؤثرة في قرارات رفض اللجوء في المانيا. إذا كان هناك بديل يُعتبر “ثالث آمن” للشخص خارج إطار الاتحاد الأوروبي، فإن هذا يشكل أحد أسباب الرفض.

يهدف هذا النهج إلى تجنب استخدام موارد اللجوء في البلد المستهدف إذا كان هناك بلد آخر يُعتبر آمنًا لاستقبال الشخص. يسهم هذا في تحقيق توازن في توزيع المسؤوليات الإنسانية والقانونية بين الدول، ويعكس التزام ألمانيا بتقديم الحماية لأولئك الذين يحتاجون إليها بشكل فعّال.

تقديم معلومات غير دقيقة

في عملية اللجوء في ألمانيا، يلعب تقديم معلومات دقيقة وصحيحة دورًا حاسمًا. إذا كانت المعلومات المُقدمة في طلب اللجوء غير دقيقة أو تتعارض مع الحقائق، فإن هذا يشكل أحد أسباب رفض اللجوء في المانيا. يسعى النظام الألماني إلى ضمان نزاهة وصدق المعلومات المُقدمة، حيث يُعتبر التقديم بمعلومات غير دقيقة مخالفة للشروط والتي يُمكن أن تتسبب في رفض اللجوء. يتجلى هذا النهج في سعي السلطات إلى تحقيق التوازن بين استقبال الحاجة الإنسانية وضمان صدق الطلبات المُقدمة.

أسباب اقتصادية لرفض طلبات اللجوء

يعكس تقديم طلب اللجوء في ألمانيا بسبب دوافع اقتصادية، دون وجود حالة طارئة، إحدى الأسباب المهمة في عملية رفض الطلب. يُؤكد النظام الألماني على أهمية استخدام عمليات اللجوء لتقديم الحماية للأفراد الذين يواجهون تهديدًا حقيقيًا لحياتهم.

وفي هذا السياق، إذا كانت دوافع الفرد تتمحور أساسًا حول البحث عن فرص اقتصادية وليست بسبب حالة طارئة، فإن هذا يعتبر عاملًا قويًا يمكن أن يؤدي إلى رفض اللجوء في المانيا. تأتي هذه السياسة ضمن إطار الحفاظ على استخدام الإجراءات اللجوء للأغراض التي تخدم الهدف الأساسي لحماية الأفراد المهددين بالخطر وتوفير اللجوء لمن هم في أمس الحاجة إليه.

تقديم طلبات متكررة بشخصيات مختلفة

تقديم طلبات لجوء متكررة بمعلومات شخصية مختلفة يعد عاملًا قويًا يمكن أن يؤدي إلى رفض اللجوء في المانيا. يسعى النظام الألماني إلى تحقيق توازن بين ضمان الحق في اللجوء للأفراد المحتاجين وتجنب السوء في استخدام الإجراءات. وفي هذا السياق، يُعتبر تقديم طلبات متكررة بمعلومات شخصية مختلفة تحديًا لهذا التوازن، حيث يتساءل النظام عن مصداقية وجدية الطلبات. يهدف هذا النهج إلى حماية نظام اللجوء من التلاعب وضمان أن يتم التركيز على تقديم اللجوء لمن يحتاجون إليه بشكل حقيقي.

عدم التعاون مع السلطات الالمانية

عدم التعاون مع السلطات الألمانية في تحديد حقائق قضية اللجوء يعد عاملًا مؤثرًا يمكن أن يؤدي إلى رفض اللجوء في المانيا. يُعتبر التعاون مع السلطات جزءًا أساسيًا من عملية تقديم اللجوء، حيث يتعين على الطالب أن يقدم معلومات دقيقة وشافية حول حالته وأسباب هروبه.

في حالة رفض الشخص التعاون أو تقديم معلومات مضللة، يُفهم ذلك على أنه عدم جدية في التعاون مع السلطات. يهدف هذا النهج إلى ضمان أمان الإجراءات والتأكد من صحة وشفافية المعلومات المقدمة من قبل الطالب لتحقيق الهدف الرئيسي لمنح اللجوء للأفراد الذين يعانون من تهديد حقيقي لحياتهم.

وجود مخاطر أمنية

في حالة وجود مخاوف بشأن أمان المجتمع أو وجود معلومات تشير إلى أن الفرد يشكل تهديدًا أمنيًا، يُعد هذا من العوامل التي قد تؤدي إلى رفض اللجوء في المانيا. يهدف النظام إلى حماية أمان المجتمع والتأكد من أن الأفراد الذين يحصلون على حق اللجوء لا يشكلون تهديدًا للأمان العام.

يتطلب ذلك تقييمًا دقيقًا للمعلومات المتاحة حول سلوكيات الفرد وتحليل أي مخاطر أمنية محتملة قد تنطوي عليها قصة اللجوء. تأخذ السلطات الألمانية هذه المسألة بجدية لضمان توفير مأوى للأفراد الذين يحتاجون إليه بشكل حقيقي وفقًا للمعايير والضوابط المتبعة.

انتهاك الالتزامات القانونية

إذا كان للفرد ملف لجوء في ألمانيا وقام بانتهاك الالتزامات القانونية المتعلقة بعملية اللجوء، فإن هذا يُعتبر أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى رفض اللجوء في المانيا. يتعين على كل من يطلب اللجوء الالتزام بالقوانين والضوابط المحددة لهذه العملية، وأي انتهاك لتلك الالتزامات قد يؤثر سلبًا على فرص نجاح الطلب.

يتطلب هذا التزامًا صارمًا بالإجراءات والمتطلبات القانونية، وعدم الامتثال لها قد يؤدي إلى فقدان الحق في اللجوء. تشمل هذه الالتزامات تقديم معلومات دقيقة وصحيحة، والتعاون الكامل مع السلطات خلال جميع مراحل العملية. يتعين على كل فرد يسعى للجوء في ألمانيا أن يكون على دراية بالتزاماته وأن يلتزم بها بدقة لضمان نجاح طلبه.

استخدام وثائق مزورة

إذا قام الشخص الباحث عن اللجوء بتقديم وثائق مزورة أو أدلة غير صحيحة، فإن ذلك يُعتبر سببًا قويًا من أسباب رفض اللجوء في المانيا. يشدد النظام القانوني في ألمانيا على أهمية صحة المستندات المُقدمة خلال عملية اللجوء، حيث يتعين على المتقدم تقديم وثائق دقيقة وصحيحة لضمان نزاهة عملية الفحص.

استخدام وثائق مزورة ليس فقط مخالفًا للقوانين، بل يعتبر أيضًا انتهاكًا للنزاهة والشفافية في عملية اللجوء. في حال تحديد أن الوثائق قد تم تزويرها، يكون الرفض مستحقًا، حيث يُفترض أن يكون الباحث عن اللجوء صادقًا وملتزمًا بتقديم المعلومات بأمانة وصدق.

طلب اللجوء لتجنب إنهاء الإقامة

في حالة قيام شخص بتقديم طلب لجوء بهدف تجنب إنهاء إقامته، بالرغم من وجود فرص كافية لتقديم الطلب في وقت سابق، يُعتبر هذا من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى رفض اللجوء في المانيا. يُفضل على الأفراد الباحثين عن اللجوء تقديم طلباتهم في أقرب وقت ممكن بمجرد حدوث الظروف التي تستدعي ذلك.

تقديم الطلب لتجنب إجراءات إنهاء الإقامة يُعتبر استخدامًا غير مشروع لعملية اللجوء ويمكن أن يؤدي إلى رفض اللجوء. يُشدد على أهمية النزاهة والشفافية في تقديم الطلبات، وأن يكون الهدف الرئيسي من اللجوء هو الحصول على حماية من حالة طارئة أو تهديد للحياة.

ماهي الخيارات المتاحة في حال رفض اللجوء في المانيا؟

إذا تلقيت رفضًا وتحذيرًا بالترحيل، فاتصل على الفور بمحام متخصص في قانون الهجرة واللجوء. يتحقق هذا مما إذا كان بإمكان طالبي اللجوء المرفوضين تقديم طلب متابعة للحصول على اللجوء وما إذا كانت هناك أي عقبات أمام الترحيل تمنع الترحيل المخطط له. فهناك عدة بدائل للخروج الطوعي من البلاد أو الترحيل. نقدم أهمها أدناه.

تقديم الشكوى Klagen

يمكنك الطعن في قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) عند رفض اللجوء في المانيا الخاص بك. في هذه الحالة، ستقرر المحكمة ما إذا كان لا يزال بإمكانك الحصول على اللجوء أو وضع اللاجئ أو الحماية الفرعية أو تصريح الإقامة على أساس حظر الترحيل Abschiebungsverbots. يمكن أن تتحمل الدولة التكاليف القانونية عن طريقة المساعدة القضائية في المانيا أو الدعم في التكاليف القانونية.

إذا تلقيت رفض اللجوء في المانيا بما يسمى رفضًا بسيطًا enifachen Ablehung، فأمامك أسبوعان لتقديم دعوى قضائية أو استئناف. يتم احتساب المدة من اللحظة التي تلقيت فيها القرار. وهي من التاريخ المبين على الظرف. لذلك، يجب أن تبقى محتفظًا بالظرف لتثبت التاريخ.

إذا تم رفض اللجوء في المانيا الخاص بك باعتباره غير مقبول unzulässig أو لا أساس له من الصحة بشكل واضح offensichtlich unsegründet، فلديك أسبوع واحد لتقديم استئناف إلى المحكمة الإدارية المحلية، بالإضافة إلى الاستئناف العاجل Eilantrag. إذا قبلت المحكمة الاستئناف العاجل، يمكنك البقاء في ألمانيا أثناء نظر القضية أمام المحكمة. خلاف ذلك، قد يتم ترحيلك حتى لو لم يتم البت في استئنافك بعد.

تنبيه: إذا تم رفض طلبك باعتباره غير مقبول بموجب قواعد دبلن وقمت بتقديم استئناف عاجل، فسيبدأ مهلة ستة أشهر للترحيل من الدولة Überstellungsfrist في العمل مرة أخرى. تأكد من استشارة محام حول هذا الأمر مسبقًا.

كيفية تقديم تقديم شكوى خطية إلى المحكمة في حال رفض اللجوء في المانيا؟

إذا لم يكن لديك وقت للتشاور، يمكنك الذهاب إلى المحكمة الإدارية المسؤولة عنك وتقديم استئنافك كتابيًا أو شفهيًا. يمكن العثور على نماذج الاستئناف هنا للرفض البسيط. هنا بالنسبة إلى الطلب المرفوض باعتباره غير مقبول أو هنا بالنسبة إلى الطلب المرفوض باعتباره لا أساس له من الصحة بشكل واضح.

يشار إلى المحكمة الإدارية التي تنتمي إليها في قرارك الصادر عن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين BAMF. كل محكمة إدارية لديها قسم لتقديم الطلبات يمكنه مساعدتك في تقديم استئناف. حتى بعد القيام بذلك، لا يزال من المفيد الاتصال بمحام. لديك الآن أسبوعين لتخبر المحكمة عن سبب خطأ قرار BAMF. لهذا تحتاج إلى مساعدة متخصص.

هل يمكن الترحيل أثناء انتظار الاستئناف عند رفض اللجوء في المانيا؟

لا يمكن ترحيلك أثناء انتظار استئنافك. تنطبق هذه القاعدة فقط في حالة الرفض البسيط أو إذا تم قبول طلبك العاجل Eilantrag. ستحتفظ بتصريح إقامتك المؤقت Aufenthaltsgestattung وستستمر في تلقي المساعدة الاجتماعية المقدمة لطالبي اللجوء. وعادة ما تستغرق المحكمة وقتًا طويلاً لاتخاذ القرار. من الممكن أن تضطر إلى الانتظار لمدة عام أو أكثر. استخدم هذا الوقت لتعلم لغة أو البدء في تعلم تخصص جديد Ausbildung.

بعد تقديم استئناف رفض اللجوء في المانيا، ستتحقق المحكمة الإدارية من تاريخك وقرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين BAMF. هذا يعني أن القضاة سوف ينظرون في محضر جلسة الاستماع الخاصة بك، ويراجعون الأدلة الخاصة بك، ثم عادة ما يدعوك إلى المحاكمة Gerichtsverhandlung حيث سيتم استجوابك مرة أخرى. ستقرر المحكمة بعد ذلك ما يلي:

إذا قرر القضاة أن شروط منحك الحماية كشخص له حق اللجوء Asylberechtigter أو صفة اللاجئ Flüchtling أو الحماية الفرعية subsidiärer Schutz أو حظر الترحيل الوطني nationales Abschiebungsverbot قد تم استيفائها، فإن قرار BAMF بالرفض ستُلغى وستحصل على تصريح إقامة Aufenthaltserlaubnis؛
إذا أيد القضاة رفض أي شكل من أشكال الحماية، فسيتم رفض استئنافك وسيظل مطلوبًا منك مغادرة البلاد.

بعد قرار المحكمة الإدارية ، تعتبر إجراءات اللجوء مغلقة. قد يحاول محاميك الطعن في قرار رفض اللجوء في المانيا من المحكمة. إذا قبلت المحكمة الإدارية العليا Oberverwaltungsgericht هذا الطلب، فستتم مراجعة العملية مرة أخرى. ومع ذلك، نادرًا ما يحدث هذا. على سبيل المثال، إذا كانت الأسئلة الحاسمة. على سبيل المثال، حول أسباب رحلتك من الدولة التي لا تزال غير مفسرة، أو إذا كانت آراء المحاكم بشأن نفس القضية مختلفة تمامًا.

طلب لجوء إضافي Asylfolgeantrag

إذا كان لديك دليل جديد على أنك تعرضت أو من الممكن أن تتعرض للاضطهاد في بلدك، أو إذا تغير الوضع هناك، على سبيل المثال، وصلت حكومة جديدة إلى السلطة، يمكنك التقدم بطلب للحصول على اللجوء مرة أخرى.

يمكنك أيضًا تقديم طلب لجوء لاحق Asylfolgeantrag في حال رفض اللجوء في المانيا إذا كنت، على سبيل المثال، تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة PTSD بسبب الحرب، والتي لم يتم تشخيصها مسبقًا، أو إذا أصبت بمرض خطير لم يتم تشخيصه مسبقًا وغير قابل للمعالجة في وطنك. سيخبرك أحد أعضاء المنظمة الاستشارية أو محامٍ ما إذا كان من المناسب تقديم طلب جديد وإذا كانت لديك الفرصة للقيام بذلك. يمكنك العثور على محام أو منظمة من هذا القبيل، على سبيل المثال، على rechtsberaterkonferenz.de أو proasyl.de.

يجب عليك تقديم طلب لجوء إضافي أو لاحق شخصيًا في فرع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين BAMF، والذي يتضمن مركز الاستقبال الأولي لطالبي اللجوء Erstaufnahmeeinrichtung حيث كنت تعيش. إذا كنت قد غادرت ألمانيا بالفعل، فسيتعين عليك العيش مرة أخرى في مركز استقبال ليس أكثر من ستة أشهر وستكون مرة أخرى خاضعًا لالتزام الإقامة في منطقة معينة Residenzpflicht. هذا يعني أنه لا يُسمح لك بمغادرة المدينة التي تعيش فيها حاليًا دون الإذن المناسب من مكتب الأجانب Ausländerbehörde.

الإقامة المتسامحة Duldung

بعد رفض اللجوء في المانيا، في بعض الأحيان توجد عوائق تحول دون الترحيل. على سبيل المثال، إذا لم يكن لديك جواز سفر، أو لم تكن قادرًا على السفر إلى أي مكان. في هذه الحالة، يمكنك الحصول على ما يسمى الترحيل المؤجل أو الاقامة المتسامحة Duldung. هذا ليس تصريح إقامة Aufenthaltstitel. مالكها موجود في ألمانيا بشكل قانوني، لكنه لا يزال خاضعًا للالتزام بمغادرة البلاد.

يمكن لمكتب الأجانب Ausländerbehörde أن يمنحك إقامة متسامحة، على سبيل المثال، إذا كان عليك إكمال دورة العلاج أو كنت على وشك إجراء عملية جراحية مهمة. كما يمكنك أيضًا الحصول على تأجيل للترحيل أو اقامة متسامحة إذا كنت ترغب في إنهاء دراستك المدرسة، إتقان تخصص جديد، التدريب في نظام مزدوج.

إذا بدأت دراستك لمدة عامين على الأقل، فيحق لك، في ظل ظروف معينة، الحصول على ما يسمى تأجيل الدراسة Ausbildungsduldung. إذا كنت تعمل، في ظل ظروف معينة، يمكنك الحصول على ما يسمى بتأجيل العمل Beschäftigungsduldung.

في حالات نادرة جدًا، تصدر وزارة الداخلية الألمانية أو وزارات الولايات الفيدرالية الفردية حظر ترحيل Abschiebungsstopp لمجموعات معينة من اللاجئين لفترة زمنية معينة. يتم ذلك ، على سبيل المثال، إذا تم إعلان حالة الطوارئ في بلد المقصد على سبيل المثال، المجاعة.

عادة ما يتم تأجيل الترحيل لعدة أيام أو أسابيع أو أشهر في حال رفض اللجوء في المانيا. إذا استمر وجود عقبة أمام الترحيل أو سبب آخر لتأخير الترحيل أو إصدار Duldung، فسيتم تمديد تصريح الإقامة المتسامحة. إذا لم تكن هناك أسباب أخرى للتأخير، فلن يتم تمديد التصريح وسيتعين عليك مغادرة ألمانيا.

بيان للحالات المستعصية Härtefallantrag

إذا وجدت نفسك في موقف صعب للغاية بعد الترحيل، واندمجت جيدًا في ألمانيا، يمكنك محاولة الحصول على تصريح إقامة Aufenthaltserlaubnis من خلال رفع دعوى المشقة Härtefallantrag. للحصول على فرصة جيدة للحصول عليها، يجب عليك التحدث باللغة الألمانية جيدًا، أو الذهاب إلى المدرسة، أو إتقان تخصص جديد من التدريب المهني أو الدراسة في نظام مزدوج، أو الحصول على وظيفة في المستقبل.

بالإضافة إلى ذلك، ستكون إضافة كبيرة لك إذا كنت تشارك في أنشطة اجتماعية ولديك العديد من الأصدقاء والمعارف في ألمانيا الذين سيساعدونك في طلبك. تتخذ وزارات الداخلية في الولايات الاتحادية القرار بشأن ما إذا كان الشخص في وضع صعب. لهذا الغرض، أنشأت الولايات الفيدرالية لجانًا للتعامل مع مطالبات المشقة. سيخبرونك إذا كان بإمكانك التقدم وما عليك القيام به للقيام بذلك. للحصول على المساعدة والمعلومات، يمكنك الاتصال بأي عضو في اللجنة. في الموقع fluechtlingshelfer.info ستجد روابط ومعلومات، بالإضافة إلى اللجنة المسؤولة عنك.

تقديم التماس

في حال رفض اللجوء في المانيا، يمكنك محاولة لفت انتباه برلمان ولايتك الفيدرالية Landtag أو البرلمان الفيدرالي Bundestag إلى وضعك عن طريق طلب خاص (عريضة) وطلب إعادة فحص طلب اللجوء الخاص بك أو منحك حق البقاء. لا يمكن تقديم الالتماس إذا كنت تقدم أيضًا دعوى صعبة Härtefallantrag في نفس الوقت. كقاعدة عامة، فرص نجاح الالتماس ضئيلة.

كما يجب أن يكون لديك أسباب وجيهة للاستمرار في الإقامة في ألمانيا، والتي لا يمتلكها طالبو اللجوء الآخرون المرفوضون. يمكنك إرسال عريضة بالبريد العادي. يجدر أيضًا إنشاء اتصال شخصي مع أعضاء البرلمان الذين تنوي التقدم إليهم. اطلب الدعم لهذا، على سبيل المثال، أصدقائك أو معارفك. كلما زاد عدد الأشخاص الذين يساعدونك، كانت فرصك أفضل.

يرجى ملاحظة: التماس رفض اللجوء في المانيا ليس له تأثير إيقافي، مما يعني أنه يمكن ترحيلك حتى أثناء قيام البرلمان بالبت في قضيتك.

اللجوء الكنسي

إذا كنت خائفًا جدًا من الترحيل، فيمكنك التقدم بطلب للحصول على اللجوء في أي كنيسة في ألمانيا. أولاً، سيستمع الممثلون إلى قصتك، ثم يعملون معك لإيجاد حل للمشكلة. ربما تقبلك الكنيسة، وبالتالي تحميك من الترحيل. وهذا ما يسمى لجوء الكنيسة Kirchenasyl. لكن هذا ليس ممكن دائما. في بعض الأحيان يتم ترحيل الأشخاص أثناء اللجوء الكنسي.

يتم توفير مثل هذا اللجوء للكنائس بعد رفض اللجوء في المانيا في معظم الحالات لفترة محدودة فقط. أثناء وجودك تحت الحماية، تتفاوض الكنيسة مع الوكالات الحكومية وتحاول إيجاد حل لمشكلتك. اللجوء الكنسي هو اختبار صعب للغاية. قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل العثور على طريقة للخروج من هذا الموقف. خلال هذه الفترة، أنت تعتمد كليًا على الكنيسة فقط. هناك احتمال كبير بأنك لن تتلقى المساعدة العامة ولن تتمكن من مغادرة الكنيسة.

يرجى ملاحظة: بالنسبة للكنيسة، دينك لا يهم. ليس عليك أن تكون مسيحيًا لتلقي اللجوء في الكنيسة.

يمكن لمنظمة الاستشارة أو المحامي إخبارك ما إذا كنت مؤهلاً للحصول على اللجوء الكنسي. قد يكونون قادرين أيضًا على تقديم النصح لك بشأن الرعية التي من المحتمل أن تكون فيها. يمكنك العثور على محام أو منظمة استشارية، على سبيل المثال، على مواقع الويب rechtsberaterkonferenz.de أو ProAsyl. على موقع الويب kirchenasyl.de ستجد المزيد من المعلومات حول ملجأ الكنيسة باللغة الألمانية.

كيفية الطعن في قرار رفض اللجوء في المانيا؟

من أجل استئناف أو الطعن في قرار رفض اللجوء، يجب على المتأثرين تقديم شكوى إلى المحكمة المختصة في غضون فترة زمنية معينة. ينصح عادة باستشارة محام. يتم الإبلاغ عن الموعد النهائي وخيارات تقديم الشكوى في الإخطار الكتابي، ما يسمى بتعليمات الانتصاف القانوني.

تقوم المحكمة بعد ذلك بمراجعة قرار المكتب الاتحادي ويمكنها إلغاء قرار رفض اللجوء في المانيا وإلزام المكتب الاتحادي بمنح الحماية إذا توصل إلى استنتاج أن شروط منح الحماية موجودة. إذا تم تأكيد رفض جميع أشكال الحماية، يتم رفض المطالبة ويظل الالتزام بمغادرة البلاد.

هناك عدة محاكم معنية للطعن في قرار رفض اللجوء في المانيا وهم:

إذا لم يمتثل الشخص المعني طواعية لالتزامه بمغادرة البلاد بعد قرار رفض اللجوء في المانيا النهائي، فقد تكون العودة إلى الوطن إجبارية وتكون سلطات الهجرة مسؤولة عن الإعادة إلى الوطن. إذا لم يكن قرار منع الترحيل في ألمانيا أو الإعادة إلى الوطن ممكنًا، يمكن لسلطات الهجرة إصدار الاقامة المتسامحة أو تصريح إقامة.

كم عدد طلبات رفض اللجوء في المانيا؟

في عام 2023، كشفت الإحصائيات عن نسب رفض ملحوظة لطلبات اللجوء في ألمانيا. بلغت نسبة رفض اللجوء على أساس الأسس الموضوعية حوالي 22.5% من إجمالي الطلبات، بينما تم رفض نحو 25.6% من الطلبات بناءً على قرار رسمي. statista.

يعكس هذا التطور الاهتمام المستمر والدقيق الذي توليه السلطات الألمانية لتقييمات طلبات اللجوء. تشير الأرقام إلى أن الرفض ليس استثناءًا، بل هو جزء من العملية للتحقق من صحة وموثوقية كل طلب. اقرأ أيضًا: انواع الاقامة لطالبي اللجوء في ألمانيا.

وفي الختام عزيزي القارئ، إن رفض اللجوء في المانيا يعكس تعقيدات الإجراءات والمتطلبات القانونية. مشاكل مثل تقديم معلومات غير دقيقة، أو استخدام وثائق مزورة تضع الأفراد في مواقف صعبة. لكن الباب لا يغلق تمامًا، حيث تظل هناك فرص للاستئناف، والتفاوض على ترحيل مؤجل، وحتى لجوء إلى الكنائس. بالتعاون مع المحامين والدعم القانوني، يمكن للأفراد تجاوز التحديات والسعي للحصول على الحماية في النهاية.