حل أزمة اللجوء في أوروبا واقتراح ألماني لحل القضية
حل أزمة اللجوء في أوروبا شغلت بال الرأي العام خلال الفترة الماضية لذلك قدم مستشار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حلًا للأزمة عن طريق اتباع إجراءات مُحددة.
حل أزمة اللجوء في أوروبا شغلت بال الرأي العام خلال الفترة الماضية لذلك قدم مستشار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حلًا للأزمة عن طريق اتباع إجراءات مُحددة.
ومن المعروف أن أوروبا تسعى من سنوات لوضع طريقة موحدة للتعامل مع أزمة اللاجئين على أن تتبع كل دول الاتحاد الأوروبي هذه السياسة.
ويُشار إلى أن الدعوة الأبرز على الساحة حاليًا هي دعوة رئيس البرلمان الألماني الذي طالب بوضع قانون لجوء أوروبي موحد.
حل أزمة اللجوء في أوروبا .. وقد وضع الاتحاد الأوروبي، منذ شهور، سياسة أوروبية للتعامل مع قضية الاجئين وخاصة بعد اتباع ألمانيا سياسة الباب المفتوح عام 2015.
والجدير بالذكر أن أعداد اللاجئين والمهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي قد تخطت حاجز مليون ونصف مهاجر.
مدة البتّ في طلبات اللجوء.
صعوبة ترحيل الكثير من طالبي اللجوء الذين ترفض طلباتهم إلى بلادهم الأصلية.
فشل توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي تُعتبر من أبرز مشاكل اللجوء في أوروبا.
من جانبه قدم جيرالد كناوس، رئيس مؤسسة “مبادرة الاستقرار الأوروبي“، الكثير من الاقتراحات لحل مشاكل اللجوء في أوروبا.
ويُطلق على كناوس مهندس اتفاق الهجرة مع تركيا حيث عقد خلال الفترة الماضية الكثير من اللقاءات الموسعة مع كوادر في ألمانيا وخارجها لمناقشة حلول الأزمة.
ومن أبرز المشاكل في قضية اللاجئين والتي تبحث عن حل أزمة اللجوء في أوروبا هي مدة البت في طلبات اللجوء.
ولك أن تعرف أن أكثر من دولة أوروبية تستغرق مدة في طلب اللجوء تصل إلى شهور طويلة.
وعلى سبيل المثال فإن الدولة الألمانية قد تصل المدة إلى 7 شهور كاملة ما يُزيد الأعباء على السلطات الألمانية.
واقترح رئيس مؤسسة “مبادرة الاستقرار الأوروبي” جيرالد كناوس على الاتحاد الأوروبي بالكامل بأن يتبع “النموذج الهولندي”.
وكـ حل أزمة اللجوء في أوروبا فإن هولندا لا تستغرق أكثر من شهرين للبت في طلب اللجوء.
كما أن هولندا تتعامل مع الطلبات المرفوضة للجوء في مدن قصيرة من حيث الطعن وإنهاء كافة الإجراءات سواء بالاستمرار في هولندا أو العودة إلى البلد الأصلي.
أما عن دقة القرار في حل أزمة اللجوء في أوروبا فإن كناوس أكد أن هولندا تتخذ القرار في وقت قصير وبدقة عالية.
كما أن هولندا تدفع للمحامين المستقلين لتقديم النصح والإرشاد والإفادة ، ويمكن لممثلي المنظمات غير الحكومية حضور المقابلات وجلسات الاستماع.
تعليق واحد