ترحيل لاجئين أفارقة من ألمانيا والتحديات لحكومة ميركل
ترحيل لاجئين أفارقة من ألمانيا أصبحت أكبر التحديات التي تواجه حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ترحيل لاجئين أفارقة من ألمانيا أصبحت أكبر التحديات التي تواجه حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
هذه الحادثة تسببت في سوء الأوضاع جنوب ألمانيا والتعامل مع اللاجئين هناك كما أصبح الوضع أكثر توترًا.
ونقلت الكثير من الصحف والقنوات التليفزيونية القضية وتحدثوا عنها من جانب سياسي وأنها ستؤثر على الأوضاع بين اللاجئين والدولة الألمانية. اقرأ أيضاً: حكومة ما بعد ميركل تستعد لتسهيل القيود على الجنسية المزدوجة
وترجع التفاصيل إلى أن الشرطة الألمانية داهمت ملجأ للمهاجرين في بلدة ألمانية بجنوب ألمانيا تُدعى “إلفانغن“.
ومنذ حوالي 5 أيام شهدت البلدة اشتباكات ضخمة بين حوالي 150 طالب للجوء مع الشرطة الألمانية.
وتسبب هذه الحادثة في ترحيل طالب لجوء من توجو، عمره 23 عامًا، وتم ترحيله من ألمانيا إلى إيطاليا.
ووصفت الشرطة الألمانية المواجهة مع اللاجئين بالعداونية الشرسة حيث أنها دفعت الشرطة للتعامل معها بحزم.
وظهر الكثير من السياسيين عبر القنوات الإعلامية من اليمين الشعبوي والمحافظين الذين تحدثوا عن مدة بشاعة المشاجرة.
الجدير بالذكر أن ألمانيا استقبلت حوالي 1.6 مليون مهاجر منذ عام 2014 ما جعل الكثير من الفصائل السياسية تُحذر ميركل من التهديد الأمني.
وعلى إقر واقعة ترحيل لاجئين أفارقة اعتقلت الشرطة عددًا من الأشخاص تحت بند الاشتباه بهم في جرائم تتعلق بالمخدرات.
ونقلت الشرطة الألمانية 17 مقيمًا في الملجئ من أصل 500 طالب لجوء أغلبهم أفارقة إلى أماكن لجوء أخرى داخل البلاد.
وتعرض ضابط شرطة إلى الإصابة بجروح طفيفة خلال المداهمة و ترحيل لاجئين أفارقة .
ونجحت الشرطة في اعتقال التوجولي باسم يوسف الذي تسبب في مشاكل مع السلطات مؤخرًا.
كذلك ، وبالنسبة للأسلحة فلم تجد الشرطة أي أسلحة أثناء المداهمة التي بدأت منذ الفجر.
من جانبه قال سين ماكنلي، مدير أعمال مجلس اللاجئين في ولاية بادن فورتمبرغ أن الأشخاص الذين يرحلون إلى إيطاليا يجدون أنفسهم في الغالب في الطرقات.
بدوره أشار هورست زيهوفر، وزير الداخلية، في تصريحات صحفية، أن أحداث بلدة إلفانغن تمثل “لطمة على وجه السكان المتمسكين بالقانون“.
وأوضح زيهوفر إلى أنه ليس من الجيد أن يتم “دهس حق الضيافة بالأرجل“.
كما أبرز الوزير تأييده إلى إقامة مراكز يسكن فيها طالبو اللجوء طوال مدة النظر في طلب لجوئهم.
تعليق واحد