ألمانيا تشعر بالخطر بعد تدفق آلاف اللاجئين الى اليونان ..وزير داخلية ألمانيا هناك أزمة لاجئين جديدة
تدفق آلاف اللاجئين من تركيا الى اليونان عبر بحر إيجة بلغ أعلى مستوى له الأمر الذي استدعى تحرك وزير داخلية ألمانيا الذي بدوره حذر من أزمة
تدفق آلاف اللاجئين من تركيا الى اليونان عبر بحر إيجة بلغ أعلى مستوى له الأمر الذي استدعى تحرك وزير داخلية ألمانيا الذي بدوره حذر من أزمة
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الخميس الماضي 3/أكتوبر عن تدفق آلاف اللاجئين وإرتفاع أعداد الوافدين من تركيا
الى اليونان بحراَ، إلى 10258 شخصاَ، في شهر أيلول/سبتمبر فقط
وهذا الرقم يمثل أعلى وصول شهري منذ عام 2016، ليرتفع العدد الإجمالي خلال الأشهر القليلة الماضية،الى 36582 لاجئ
من بينهم4393 قاصر من دون أولياء أمورهم، غالبيتهم من الأسر الأفغانية والسورية وذلك منذ بداية توقيع الإتحاد الاوروبي و تركيا اتفاقاَ للحد من تدفق اللاجئين.
الرقم الكبير المُعلن من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أثار قلق الألمان فقام وزير داخلية ألمانيا هورست زيهوفر
بزيارة أنقرا التي هدد رئيسها التركي رجب طيب أردوغان مراراً خلال الفترة الأخيرة بفتح “الأبواب” أمام المهاجرين نحو أوروبا
مالم تدعمه أوروبا في تحمل العبء مع تركيا،ودعمها مادياَ وسياسياَ بإقامة منطقة آمنة في سوريا.
كما بحث ايضاَ ملف تدفق آلاف اللاجئين من أراضيها الى اليونان وفي نهاية الزيارة شكرتركيا قائلاَ :
” كل الشكر لكم من القلب، فهذا الإنجاز سيدخل التاريخ”. وقال ايضاَ ” لولاتضامنكم، لم يكن بإمكاننا التغلب على مشكلة الهجرة في منطقتنا”.
وتوجه بعدها الى أثينا التي تعاني من مشكلة تفاقم اعداد اللاجئين على أراضيها حيث وجه من هناك نداء إلى دول الإتحاد الأوربي في ما يتعلق بزيادة تدفق آلاف اللاجئين .
الصحيفة الألمانية “ بيلد “ نقلت عن عن الوزير زيهوفر قوله: “ بصفتنا الاتحاد الأوروبي، إذا لم يكن لدينا،القوة اللازمة لحل المشكلة،
فسوف نعاني ونعايش ما عانينا منه في بداية عام 2015، والذي كان خارج عن إرادتنا وسيطرتنا”.
ووجه الوزير زيهوفر، كلامه إلى الذين انتقدوا جهوده لمواصلة الاتفاق بين دول الإتحاد الأوروبي وتركيا:
“عملي هنا، يخدم مصالح ألمانية أيضاَ”.
من جهته دعا كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان تركيا الى “تحمل مسؤولياتها”
وذلك بعد زيادة تدفق آلاف اللاجئين الى أراضيها وطالبها بمراجعة الإتفاق المثير للجدل بينها وبين دول الإتحاد الأوربي
لكي يتسنى لليونان تسريع ملفات إعادة الذين تُرفض طلبات لجوئهم الى تركيا.
تعاني اليونان زيادة جديدة فى عدد الوافدين إلى جزرها من تركيا عبر بحر إيجة بعد فترة هدوء دامت لقرابة ثلاث سنوات
حيث زاد الضغط على مخيمات اللاجئين الممتلئة فى اليونان لتشهد الجرز اليونانية أوضاعاَ كارثية،
فمثلاَ في جزيرة ليسبوس التي نشب فيها حريق أسفر عن مصرع شخصين، يعيش حاليا 13000 مهاجر في مخيمات لا تتسع سوى لـ3000 شخص.
ينص الإتفاق بين تركيا و الإتحاد الأوروبي، بإمكانية إعادة المهاجرين الجدد إلى تركيا،بعد إتمام إجراءات تسجيل اللجوء في اليونان
ووفقاَ لخبراء فإن إجراءات التسجيل تحتاج الى فترة طويلة الأمد في اليونان
لهذا السبب طالب وزير الداخلية الألماني زيهوفر مساعدة اليونان في تسريع هذه الإجراءات، عن طريق إرسال خبراء دعم مختصين من ألمانيا والحد من تدفق آلاف اللاجئين الى أوربا.
4 تعليقات