استكشف قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات 2024

Advertisement

قانون الهجرة الألماني الجديد، المعروف باسم “قانون الهجرة الماهرة”، هو تشريع جديد بغرض تسهيل عملية الهجرة للمحترفين المهرة والمؤهلين من دول أخرى للعمل والاستقرار في ألمانيا. كما يهدف القانون أيضًا إلى جذب الكفاءات والمواهب من جميع أنحاء العالم وتوظيفها في الاقتصاد الألماني القوي والازدهار الاجتماعي.

Advertisement

يتضمن قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات والعمالة الماهرة العديد من التحديثات والتغييرات التي تهدف إلى تحسين إجراءات الهجرة والإقامة للمهنيين المهرة، وتذليل العقبات البيروقراطية التي كانت تواجههم في السابق.

بداية، يواجه العالم اليوم تحديات هائلة في ظل العولمة والتكنولوجيا المتقدمة. تسعى ألمانيا، واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم، للمحافظة على نموها الاقتصادي القوي وتعزيز تنافسيتها العالمية. في ظل هذا السياق، لم يعد هناك شك في أن التأهيل المهني يعد الأساس الحاسم للتنمية المستدامة.

لمواجهة هذا التحدي، أدركت ألمانيا أهمية جذب المحترفين المهرة من جميع أنحاء العالم، ولذلك أقرت قانون الهجرة الألماني الجديد في يونيو 2023. سيكون هذا المقال رحلة ممتعة لاستكشاف أبرز التحديثات في الهجرة الى المانيا الجديد وكيفية تحقيق النجاح والمستقبل الزاهر للمهنيين الدوليين.

فهرس المحتويات

ما هو قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات؟

مع بداية العام الجديد جاءت قوانين جديدة للبلاد. وهذا هو الحال أيضًا في مجال الهجرة والاندماج. حيث دخل قانون هجرة الكفاءات الجديد حيز التنفيذ في يونيو 2023 وحمل معه عددًا كبيرًا من التغييرات المتعلقة بهجرة العمال المؤهلين من بلدان ثالثة. الهدف هو دعم الشركات في التعامل مع نقص العمالة الماهرة.

القانون الجديد يجلب معه تغييرات على جانب الموظف وصاحب العمل. هذا من شأنه أن يسهل على الأشخاص الحاصلين على شهادة جامعية أو تدريب مهني مؤهل من دول ثالثة الحصول على موطئ قدم في ألمانيا. ويهدف هذا إلى زيادة هجرة العمال المهرة من أجل مساعدة أصحاب العمل في مشكلة قلة المتقدمين المؤهلين.

ملحوظة: سيسري قانون الهجرة الجديد في الأول من مارس 2024.

حتى الان الفكرة جيدة جدا. لكن من الذي يعتبر في الواقع متخصصًا؟ وما هي الدول التي تندرج تحت مصطلح “دولة ثالثة”؟ نشرح أهم المصطلحات!

ما هي الدول الثالثة؟

ينظم قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات هجرة العمال المهرة من ما يسمى بالدولة الثالثة. الدول الثالثة هي جميع الدول خارج الاتحاد الأوروبي (EU) والمنطقة الاقتصادية الأوروبية (EEA). بالإضافة إلى ذلك ، تعد سويسرا استثناءً ، نظرًا لأنها ليست جزءًا من الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية ، إلا أنها تعامل على قدم المساواة مع مواطني المنطقة الاقتصادية الأوروبية. هذا يعني أن سويسرا لا تنتمي إلى مجموعة البلدان الثالثة.

من هو العامل الماهر؟

يحدد قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات من يعتبر عاملاً ماهرًا – وبالتالي يتمتع بمزايا اللائحة الجديدة. وهذا يشمل الأشخاص من البلدان الثالثة الذين أكملوا تدريبًا مهنيًا أو شهادة جامعية في ألمانيا. الأشخاص الذين أكملوا تدريبًا مهنيًا أو جامعيًا أجنبيًا معترفًا به في ألمانيا أو يمكن مقارنته بمؤهلات ألمانية يعتبرون أيضًا عمالًا مهرة.

بالإضافة إلى ذلك ، يجلب قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات معه لائحة خاصة لمهن تكنولوجيا المعلومات ، بحيث يمكن للمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات الواسع جدًا الحصول على موطئ قدم في سوق العمل في ألمانيا بمؤهلات أقل (معترف بها).

المتطلبات الأساسية لذلك هي ثلاث سنوات على الأقل من الخبرة المهنية وراتب شهري متوقع في ألمانيا لا يقل عن 4020 يورو. حد للراتب يمكن لهيئة الوكالة الاتحادية للعمل زيادته سنويًا. بالإضافة إلى ذلك ، يتم التحقق من معرفة المتقدمين من قبل وكالة التوظيف.

كيف نفهم قانون الهجرة الألماني الجديد؟

كيف نفهم قانون الهجرة الألماني الجديد

هناك العديد من النقاط الرئيسية التي تعرفنا بالقانون الجديد للهجرة في ألمانيا، المعروف باسم “قانون هجرة الكفاءات الجديد أو Fachkräfteeinwanderungsgesetz”، ومن بينها:

يتطلع قانون الهجرة الألماني الجديد إلى جعل ألمانيا وجهة مغرية للمواهب الدولية وتعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي على المستوى العالمي. يأمل القانون أن يسهم في جذب المحترفين المؤهلين والمواهب العالمية إلى ألمانيا واستخدام مهاراتهم وخبراتهم لدعم الاقتصاد الألماني وتعزيز التنوع والابتكار في المجتمع.

الحاجة إلى العمالة الماهرة في ألمانيا

تكشف الإحصاءات المذهلة في الجدول أدناه عن الحاجة الملحة للعمالة الماهرة في ألمانيا. تتزايد أعداد الوظائف الشاغرة عاما بعد عام، وهذا يعكس زيادة الطلب على المهارات المتخصصة والمؤهلات العالية في سوق العمل الألماني.

سنة عدد الوظائف الشاغرة
2018 1.2 مليون
2019 1.4 مليون
2020 1.6 مليون
2021 1.8 مليون
2022 1.98 مليون

الأرقام التي قدمتها من مصدر البيانات تظهر أن الوظائف الشاغرة ارتفعت من 1.2 مليون في عام 2018 إلى 1.98 مليون في عام 2022، وهو مؤشر قوي على التحدي الذي تواجهه ألمانيا في ملء الفجوة في العمالة المؤهلة.

يعزى هذا النقص في العمالة الماهرة إلى عدة عوامل، بما في ذلك تقدم السكان في العمر وانخفاض معدلات الميلاد في البلاد، والتي تقلل من عدد الأفراد الجدد الذين يدخلون السوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، هناك زيادة في الطلب على العمالة المؤهلة بسبب التطور التكنولوجي والتحول الرقمي في الصناعات، مما يجعل الحاجة إلى المتخصصين في مجموعة متنوعة من المجالات أمرًا حيويًا.

من أجل تحقيق التوازن في سوق العمل والحفاظ على قوتها الاقتصادية، اتخذت ألمانيا خطوات هامة من خلال قانون الهجرة الألماني الجديد لجذب الكفاءات الدولية والمواهب المؤهلة من جميع أنحاء العالم. يهدف القانون إلى تسهيل دخول المهنيين المهرة والمؤهلين للعمل في ألمانيا، والسعي لتحسين التوازن بين الطلب على المهارات والعرض المتاح.

باستخدام أدوات مثل بطاقة الفرصة وتحسين شروط تأشيرة الإقامة للمتخصصين والتركيز على تقديم دعم معقول للعمالة من المناطق البلقانية، تأمل ألمانيا في جذب المزيد من المحترفين والخبراء الدوليين الذين سيساهمون بشكل فعال في الاقتصاد والمجتمع الألماني، ويساهمون في بناء مستقبل مزدهر للبلاد.

استراتيجية الحكومة للعمالة الماهرة

للتعامل مع النقص في العمالة الماهرة، تركز الحكومة الألمانية أيضًا على قانون الهجرة الألماني الجديد للعمالة الماهرة كمكمل للإستراتيجيتين الأخريين. بالنظر إلى الحاجة الملحة للمهارات والخبرات المتخصصة في السوق العمل الألماني، فإن الهجرة الماهرة تلعب دورًا حيويًا في تعزيز قوة العمل وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

تهدف استراتيجية قانون الهجرة الألماني الجديد للعمال المهرة إلى تسهيل دخول العمالة المؤهلة من خارج الاتحاد الأوروبي إلى السوق العمل الألماني، وتعزيز قدرتهم على العيش والعمل في البلاد بطريقة سهلة وشفافة. تم تحديث قانون الهجرة الماهرة في يونيو 2023 بما يتيح للمحترفين والمتخصصين من مختلف القطاعات الالتحاق بالعمل في ألمانيا والمساهمة في تطوير الاقتصاد وتعزيز التنافسية العالمية للبلاد.

من بين التحديثات الرئيسية لقانون الهجرة الماهرة، هناك توسيع لتعريف المهنيين المؤهلين، وهو ما يجعل الوصول إلى سوق العمل الألماني أكثر سهولة بالنسبة للأفراد المتميزين في مجموعة واسعة من المجالات. بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال بطاقة الفرصة، التي تعتمد على نظام النقاط وتسمح للأفراد بالتقدم للهجرة إلى ألمانيا حتى بدون عرض عمل ثابت، إذا كانوا يمتلكون الإمكانات والمهارات التي يبحث عنها سوق العمل.

علاوة على ذلك، يركز قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات أيضًا على تبسيط إجراءات الهجرة وتقليل العقبات البيروقراطية التي كانت تواجه المهاجرين المؤهلين سابقًا، بما في ذلك تخفيض متطلبات اللغة الألمانية بالنسبة للمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وإتاحة فرص إعادة التوطين لطالبي اللجوء الذين يمتلكون الكفاءات والمهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل.

تُعد استراتيجية قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات استراتيجية شاملة تهدف إلى جذب واحتضان المواهب الدولية والمهارات المتخصصة لدعم الاقتصاد وتعزيز التنمية الاجتماعية، وتعكس التزام الحكومة بجعل ألمانيا وجهة جاذبة للمحترفين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.

دور هجرة الكفاءات في النمو الاقتصادي

يلعب دور هجرة الكفاءات دورًا حيويًا في النمو الاقتصادي لأي دولة، وذلك ينطبق بشكل خاص على الحالة الألمانية. إليك بعض النقاط الهامة التي توضح دور هجرة الكفاءات في تعزيز النمو الاقتصادي في ألمانيا:

Advertisement

بشكل عام، يمثل قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات المحدث لعام 2023 تطورًا مهمًا في توجيه ألمانيا نحو استقطاب واستفادة من الكوادر المهرة العالمية، وهو ما يعزز من مكانة ألمانيا كواحدة من أبرز الدول الجاذبة للمواهب والمهارات في العالم.

تحديثات قانون الهجرة الألماني الجديد

تحديثات قانون الهجرة الألماني الجديد

التحديثات الأخيرة لقانون الهجرة الماهرة في ألمانيا تعكس رؤية أكثر انفتاحًا وتطورًا للبلاد. يتضح أن هذا الإصلاح ليس مجرد مراجعة للسياسات الهجرة ، بل هو جزء من رؤية أوسع تهدف إلى تحديث وتطوير ألمانيا بشكل شامل.

في خطابه في 29 مارس 2023 ، أشار المستشار الاتحادي أولاف شولتز إلى أهمية قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات في تحقيق رؤيته لألمانيا الحديثة. أكد على أن جذب العمال المهرة الدوليين يعد أمرًا حاسمًا لضمان المستقبل الاقتصادي والتقدم البلاد.

“من المهم أن تحصل ألمانيا بالفعل على العمالة الماهرة. ولهذا ، نحتاج إلى أحدث قانون هجرة للعمال المهرة في الاتحاد الأوروبي ، وهو قانون يمكن رؤيته في مقارنة عالمية وهو في المقدمة. إنها خطوة أخرى نحو تحديث ألمانيا ، وخطوة أخرى نحو ضمان النمو الاقتصادي للمستقبل أيضًا ، وخطوة أخرى نحو التغلب على عقود من الجمود “.

وفي كلماته، أشار إلى أن ألمانيا بحاجة إلى قانون هجرة للعمال المهرة في الاتحاد الأوروبي يكون قيادياً على المستوى العالمي. يرى هذا القانون كخطوة هامة نحو تحديث البلاد بشكل عام وضمان النمو الاقتصادي المستدام. كما يُعتبر هذا الإصلاح خطوة جوهرية للتغلب على أوقات من الجمود في قطاعات العمل والاقتصاد.

بالتأكيد، يُظهر هذا التركيز الواضح على جذب العمالة المهرة الدولية أن ألمانيا تتطلع إلى تحقيق تطور اقتصادي واجتماعي مستدام من خلال تعزيز الاستدامة والابتكار. ويمكن أن يكون قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات هو الأداة الرئيسية التي تدعم هذه الرؤية الطموحة للمستقبل.

ما أهداف قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات؟

الهدف الشامل لقانون هجرة المهارات المحدث في ألمانيا هو جعل البلاد أكثر سهولة وجاذبية للعمال المهرة من مختلف أنحاء العالم. لتحقيق ذلك، وضعت الحكومة الاتحادية عدة أهداف واضحة:

  1. يهدف القانون إلى تبسيط عملية الهجرة وتقليص العقبات البيروقراطية التي تمنع العمال المهرة من الوصول إلى سوق العمل الألماني. بذلك، يتم تسهيل وتسريع إجراءات الهجرة والإقامة للمهاجرين المؤهلين.
  2. يهدف القانون إلى توفير الدعم والموارد اللازمة لتمكين المهاجرين المهرة من الاندماج الفوري في سوق العمل الألماني. هذا يشمل تقديم الدعم اللازم للبحث عن وظائف مناسبة وتوفير فرص تدريب وتعليم لتحسين مهاراتهم.
  3. يسعى القانون إلى جذب المهنيين المهرة والمؤهلين من الخارج للاستفادة من خبراتهم ومساهمتهم في تنمية الاقتصاد الألماني والابتكار. هذا يتيح فرصًا للتبادل الثقافي والعلمي ويسهم في تطوير القدرات والمهارات في البلاد.

تهدف هذه الأهداف الثلاثة من قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات إلى جعل ألمانيا موطنًا جاذبًا للمهاجرين المهرة وتحفيز تدفق المواهب والكفاءات من مختلف المجالات والدول. ومن خلال تسهيل ودعم الهجرة المؤهلة، تأمل الحكومة الاتحادية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد بطريقة مستدامة ومبتكرة.

تجهيز سوق العمل الألماني بالكفاءات الجديدة

لم يكن هذا هو الحال تقريبًا في سوق العمل الماهر الألماني “الفارغ”. مع قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات ، لم يعد هذا الفحص ضروريًا . ومع ذلك ، في حالة تغير سوق العمل الألماني ، يمكن إعادة تقديم فحص الأولوية في أي وقت.
كما ألغى القانون الجديد القيود المفروضة على هجرة العمال المهرة إلى ما يسمى بالمهن ذات النقص.

كذلك ، لم يتمكن الأجانب الحاصلون على تدريب مهني مؤهل إلا من اكتساب موطئ قدم في المهن التي تتأثر بنقص العمال المهرة. يجب أن يتغير ذلك الآن. لأنه مع دخول اللائحة الجديدة حيز التنفيذ ، يمكن للعمال المهرة العمل في أي مهنة بغض النظر عن النقص الحالي في العمال المهرة. الشرط الوحيد هو أن التدريب الذي سيتم تقديمه يمكنهم أيضًا من القيام بذلك.

بالإضافة إلى ذلك ، يتيح قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات للمتخصصين المؤهلين فرصة القدوم إلى ألمانيا لفترة محدودة بتأشيرة مدتها ستة أشهر للبحث عن عمل. في السابق ، كان هذا ممكنًا فقط لخريجي الجامعات. يمكن للمتقدمين الحاصلين على مؤهل مهني الآن الاستفادة من هذه الفرصة.

شرط أساسي لذلك هو معرفة اللغة الألمانية (على الأقل المستوى B2) والقدرة على إعالة الذات. خلال هذه الأشهر الستة ، يمكن للمتقدمين أيضًا العمل لمدة تصل إلى عشر ساعات في الأسبوع على أساس اختبار وإكمال فترة تدريب. اضافة إلى ذلك:

كما يسهل قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات الاعتراف بالمؤهلات المهنية . تضمن مجموعة المسؤوليات في سلطات الهجرة أيضًا إجراءً سريعًا للعمال المهرة ، والذي يمكن لمقدمي الطلبات الآن تنفيذه بالكامل في ألمانيا.

دمج “الهجرة بنظام الضمان الاجتماعي”

ومن المنتظر أن يقبل قانون الهجرة الألماني الجديد المهاجرين حسب مستوى تعليمهم أو المبالغ التي يملكونها. كذلك ، من ضمن الاعتبارات أيضًا مدى إتقانهم باللغة الألمانية+ عروض العمل الحالية التي يملكوها.

الحصول على إقامة مع المشروع الجديد

أصبح قانون الهجرة الألماني الجديد يُتيح إقامة لطالبي اللجوء المرفوضين وفق الكثير من المعايير. فبدلًا من الترحيل سيتم الاستعانة بخدمات اللاجئين بالطريقة المثالية.

وقررت لجنة التحالف التابعة للاتحاد وحزب الشعب الديمقراطي، في الأيام القليلة الماضية، إعطاء الحق في الإقامة وفق معايير واضحة لأولئك القادرين على تأمين سبل العيش ويتم دمجهم بشكل جيد من خلال توظيفهم.

الحاجة إلى الممرضات والعمالة

حسب تصريحات كبار المحللين في العالم للصحف والمواقع الألمانية فإن ألمانيا تسعى خلال الفترة المقبلة لخلق شبكة كبيرة من الممرضات المهرة والكثير من العمال المهرة الفنيين. ومن المنتظر أن يشهد قانون الهجرة الألماني الجديد الكثير من التسهيلات لمن لديهم مستوى تعليمي كبير.

ومن المنتظر أن يمنح القانون الألماني تأشيرة لمن لديهم مؤهلات علمية كبيرة، حتى من دون الحصول على عرض عمل. وتسمى هذه التأشيرة “تأشيرة بحث عن عمل” تمكن حاملها من دخول البلاد بدون وظيفة فعلية. اقرأ أيضًا: الالترن جيلد في ألمانيا Elterngeld

تشديدات قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات

ألمانيا ستفرض تشديدات كبيرة بخصوص قانون الهجرة من أجل تسهيل اجتذاب الأشخاص ذوي مستوى التعليم العالي أو المهارات الاستثنائية فقط.

كما ذكرنا من قبل فإن النية المعلنة للحكومة الألمانية من وراء هذا المشروع تخفيف البيروقراطية، وإيجاد حلول مثالية سريعة للتعامل مع طالبي اللجوء.

ما الطرق الجديدة للهجرة الى المانيا؟

قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات يفتح الباب أمام المهاجرين المهرة عبر ثلاثة مسارات مميزة. هذه المسارات تهدف إلى تسهيل دخول العمال المهرة إلى ألمانيا وتحفيزهم على الاندماج في سوق العمل الألماني. إليك الثلاثة مسارات المميزة:

  1. مسار البطاقة الزرقاء؛
  2. مسار الخبرة والشراكة في الاعتراف؛
  3. مسار الإمكانات وبطاقة الفرص.

باستخدام هذه المسارات المتميزة من قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات، تهدف ألمانيا إلى تعزيز القوى العاملة الماهرة في البلاد وتعزيز التنمية الاقتصادية والابتكار من خلال جذب المهاجرين المهرة والموهوبين من جميع أنحاء العالم.

مسار البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي

البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي تمثل أداة هامة للمهاجرين المهرة الذين يرغبون في العمل في ألمانيا. وفي هذه المقدمة تم التركيز بشكل خاص على مهندسي تكنولوجيا المعلومات، حيث يشهدون طلبًا متزايدًا في سوق العمل الألماني. في الأصل، كانت البطاقة الزرقاء تستهدف المهنيين المؤهلين بمؤهلات عالية، وخاصةً متخصصي تكنولوجيا المعلومات، بهدف سد النقص في قطاع التكنولوجيا بالبلاد. تستخدم هذه البطاقة للسماح للمهاجرين المؤهلين دخول ألمانيا والعمل فيها بشرط مطابقة معايير محددة.

ومن ثم، أجريت تغييرات جوهرية في قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات على البطاقة الزرقاء لجعلها أكثر جاذبية وسهولة للمتخصصين المهاجرين. تضمنت هذه التغييرات خفض حد الراتب المطلوب لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات مما يسمح لعدد أكبر من المحترفين في هذا المجال بالتأهل للحصول على البطاقة الزرقاء، مما يعزز من جاذبية ألمانيا كوجهة عمل لهم.

كما تم تقليل طول الخبرة المهنية المطلوبة في الماضي لتمكين المهنيين في مراحل مختلفة من حياتهم المهنية من الاستفادة من هذه الفرصة. وتم التخلي عن متطلبات اللغة الألمانية لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات، مما يسهل عملية التطبيق عليهم. وليس ذلك فقط، بل تم توسيع نطاق بطاقة الاتحاد الأوروبي الزرقاء لتشمل الأشخاص الذين يحملون درجة علمية في مختلف المجالات، مما يفتح الباب لمهنيين آخرين غير تكنولوجيا المعلومات للاستفادة من هذه الفرصة والبحث عن عمل في ألمانيا.

Advertisement

باستخدام هذه التغييرات في قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات على البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي، تهدف ألمانيا إلى جذب مجموعة متنوعة من المهنيين المهرة من جميع أنحاء العالم. ولمتخصصي تكنولوجيا المعلومات، فإن هذه المعايير المريحة تعني توفرًا وفيرًا من الفرص في سوق العمل الألماني.

مسار الخبرة والشراكة في الاعتراف

المسار الثاني الذي حدده قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات يركز على الخبرة، ويهدف إلى تمكين المتخصصين ذوي المؤهلات الأجنبية والخبرة العملية من بناء حياة مهنية في ألمانيا. وفيما يلي تفاصيل هذا المسار:

الأهلية للمتخصصين ذوي المؤهلات الأجنبية والخبرة العملية

بموجب قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات، تستهدف ألمانيا المهنيين المهرة الذين حصلوا على مؤهلاتهم في الخارج. يحصل هؤلاء الأفراد الآن على فرصة للقدوم إلى ألمانيا بصفتهم متخصصين، شريطة أن يكون لديهم خبرة عملية لا تقل عن سنتين ومؤهلات مهنية معترف بها من قبل الدولة في بلدهم الأصلي. هذا التغيير يسهل ويبسط الإجراءات ويشجع المهنيين من مجموعة متنوعة من المجالات على اعتبار ألمانيا كوجهة ملائمة للنمو المهني.

تخفيض البيروقراطية وإدخال حد الراتب

تهدف أحد الجوانب الهامة لهذا المسار إلى تقليل البيروقراطية، والتي تهدف إلى تبسيط الإجراءات وتسهيل الاندماج السلس للمتخصصين في سوق العمل الألماني. جزء أساسي من هذا المسار في قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات هو إدخال حد الراتب، حيث يضمن هذا الحد أن العاملين المهرة القادمين لديهم فرص مستدامة في سوق العمل الألماني على المدى الطويل. وفي حالة عدم تحقيق الأخصائي لحد الراتب المطلوب، يتم الاستمرار في الاعتراف بمؤهلاته المهنية.

شراكة الاعتراف بين الموظفين وأصحاب العمل

تُعَد شراكة الاعتراف إحدى المزايا المبتكرة بموجب قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات. تم تصميم هذه الشراكة لضمان عدم تعقيد إجراءات الاعتراف بالمؤهلات الأجنبية وعدم تأخير بدء المتخصص في العمل في ألمانيا. من خلال هذه الشراكة، يمكن للموظفين وأصحاب العمل التعاون معًا لتسهيل عملية الاعتراف بالمؤهلات المهنية.

وهذا يعني أنه أثناء عمل المتخصص بالفعل في ألمانيا، يمكن لصاحب العمل مساعدته في الحصول على المؤهلات المعترف بها، مما يسرع العملية ويضمن تكامل المتخصص بشكل كامل في سوق العمل الألماني.

من خلال التركيز على الخبرة والمؤهلات الأجنبية، تفتح ألمانيا أبوابها لمجموعة واسعة من المهنيين المهرة. ومن خلال تقليل البيروقراطية وتقديم شراكة الاعتراف، يمكن للمتخصصين الآن أن يجدوا أنه من الأسهل والأكثر جاذبية جلب خبراتهم إلى ألمانيا والاندماج بنجاح في سوق العمل الألماني.

مسار الإمكانات وبطاقة الفرص

المسار الثالث الذي حدده قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات يستهدف الأفراد الذين قد لا يكون لديهم عرض عمل محدد في ألمانيا، ولكن لديهم إمكانات ومهارات تسوقهم لسوق العمل الألماني. يُعرف هذا المسار باسم “بطاقة الفرص” (Opportunities Card).

فهم نظام النقاط للهجرة الى المانيا

فهم نظام النقاط للهجرة الى المانيا

نظام النقاط في بطاقة الفرصة وفق قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات يهدف إلى تقييم المتقدمين ومنحهم نقاط وفقًا لمجموعة من المعايير التي تعكس إمكاناتهم ومهاراتهم واستعدادهم للمساهمة في سوق العمل الألماني. وفيما يلي تفاصيل أكثر عن معايير نظام النقاط:

  1. المؤهلات: يحصل المتقدمون على نقاط وفقًا لمستوى التعليم والمؤهلات التي يمتلكونها. عادةً ما يحصل الأفراد ذوو المؤهلات العليا على مزيد من النقاط.
  2. مهارات اللغة: تُعتبر معرفة اللغة الألمانية ذات قيمة عالية، ويتم منح النقاط وفقًا لمستوى اللغة الألمانية التي يجيدها المتقدم. كما قد يحصلون على نقاط إضافية إذا كانوا يجيدون اللغة الإنجليزية.
  3. الخبرة العملية: تُمنح نقاط للخبرة العملية ذات الصلة بالمجال الذي يتم التقدم للعمل فيه. يمكن أن تكسب الخبرة العملية في القطاعات التي تشهد نقصًا في العمالة الماهرة مزيدًا من النقاط.
  4. الارتباط بألمانيا: قد يُحصَل على نقاط إضافية إذا كان للمتقدم ارتباط بألمانيا، مثل وجود أفراد عائلته مقيمين هناك أو الحصول على دراسات سابقة في ألمانيا أو الخبرة في العيش فيها.
  5. العمر: قد يُمنح المتقدمين الأصغر سنًا مزيدًا من النقاط، حيث يعتبر الشباب أكثر قدرة على المساهمة في سوق العمل لفترة أطول.
  6. إمكانات الشريك: من المثير للاهتمام أن نظام النقاط يأخذ في الاعتبار أيضًا مؤهلات وإمكانات شريك الحياة أو الزوج للمتقدم.

باستخدام نظام النقاط في قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات، يتم تحديد الأفراد الذين يستحقون بطاقة الفرص في ألمانيا بناءً على إمكاناتهم ومساهمتهم المحتملة في سوق العمل الألماني. يمكن للأشخاص الذين يحصلون على عدد كاف من النقاط تلبية الشروط والتأهيل للحصول على بطاقة الفرص والتوجه إلى ألمانيا للبحث عن فرص عمل مستدامة وبناء مستقبلهم المهني هناك.

جدول يوضح معايير استخدام نظام النقاط في قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات:

معايير وصف
مؤهلات يتم منح النقاط بناءً على مستوى التعليم والمؤهلات.
مهارات اللغة معرفة اللغتين الألمانية والإنجليزية.
الخبرة العملية نقاط لسنوات من الخبرة العملية ذات الصلة.
الاتصال بألمانيا نقاط لتكوين أسرة أو الدراسة أو العيش في ألمانيا.
عمر قد يتم منح المتقدمين الأصغر سنًا المزيد من النقاط.
إمكانات الشريك نقاط لمؤهلات وإمكانات شريك الحياة أو الزوج.

قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات يهدف إلى جذب المزيد من المواهب العالمية وتحسين الاقتصاد والمجتمع بمساهمة مهارات وقدرات العمال الدوليين في سوق العمل الألماني. الاهتمام بالمهاجرين ذوي المؤهلات والخبرات المختلفة يساعد على تعزيز التنوع والابتكار وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للجميع.

ماذا يعني قانون الهجرة الألماني الجديد لأصحاب العمل؟

لن يوفر القانون الجديد مزايا للمتقدمين فحسب ، بل سيوفر أيضًا مزايا لأصحاب العمل الألمان – خاصة إذا كانت هناك حاجة إلى حِرَف ماهرة وللتلمذة الصناعية. لأن توحيد مفهوم العمال المهرة يضع الآن الأشخاص الحاصلين على شهادة جامعية وتدريب مهني على قدم المساواة ، بحيث يسهل أيضًا على الخبراء من المهن التدريبية دخول سوق العمل الألماني. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للشركات والشركات مكافحة النقص الذي يضرب به المثل في الأشخاص بسرعة أكبر من خلال إجراءات وتدابير تأهيل أقل تعقيدًا.

ومع ذلك ، هناك الآن التزامات إضافية على أرباب العمل . تتعرض الغرامات للتهديد إذا قامت الشركات والشركات بإنهاء علاقة عمل مع أخصائي أجنبي قبل الأوان ، لكن لا تقم بإبلاغ مكتب الهجرة بهذا الأمر في غضون أربعة أسابيع.

ماذا بعد العمل في قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات؟

“عرب دويتشلاند” بحث بعمق وراء قانون الهجرة الألماني الجديد. ووجد أن من حقه كصاحب طلب اللجوء الحصول على إقامة بعد 6 إلى 8 سنوات من العمل المستمر والاستفادة منه خير استفادة. كذلك ، لا بد أن تكون سيرة اللاجئ حسنة خالية من أي جريمة تمامًا. كما يتم تأمين سبل العيش له من حيث العمل حتى لا يعاني ماديًا فيما بعد.

وبكل سهولة يمكن للوالدين والأشقاء التقدم بطلب للحصول على حق الإقامة حال تأمين مصدر رزقهم. اقرأ أيضًا: معلومات عن كندر تسوشلاج Kinderzuschlag

كيفية التعامل مع أصحاب المؤهلات المتوسطة؟

ولكن ماذا عن أصحاب المؤهلات المتوسطة؟ كيف ستتعامل معهم الحكومة الألمانية؟ هذا ما نقدمه لكم خلال الأسطر القليلة المقبلة. ذوي المؤهلات المتوسطة المستوى مثل: الممرضات + مقدمي الرعاية + الحرفيين + مساعدي روضة الأطفال وغيرهم من العمال.

فإن هذه الوظائف تتطلب خبرة عملية وليست مهنية الأمر الذي سيدفع الحكومة الألمانية لتشكيل قرابة 60 بالمئة من حاجة سوق العمل الألمانية.

اقرأ أيضًا: راتب الممرض في المانيا: كل ما تحتاج لمعرفته حول العوامل المؤثرة على رواتب التمريض.

ما هو حجم هجرة العمالة الماهرة نتيجة قانون الهجرة الألماني الجديد؟

يقلل قانون الهجرة الجديد من الحواجز البيروقراطية وبالتالي يسهل على العمال الأجانب المهرة البحث عن عمل في ألمانيا. ستكون النتيجة المنطقية زيادة الهجرة. ومع ذلك ، لا يتفق الخبراء على هذا.

في السياسة ، وخاصة في الأحزاب الحاكمة الاتحاد والحزب الاشتراكي الديمقراطي ، هناك مزاج إيجابي. لأن الهجرة البسيطة من خلال القنوات القانونية تهدف إلى تقليل عدد طالبي اللجوء على وجه الخصوص.
لا يزال خبراء سوق العمل يعتبرون أن العوائق التي تحول دون هجرة العمال المهرة عالية للغاية ، وبالتالي فإن لديهم شكوكًا بشأن الهجرة الكافية.
ومع ذلك ، يمكن لأصحاب العمل في ألمانيا بالتأكيد الاعتماد على حوالي 53000 عامل ماهر جديد من دول ثالثة كل عام. سيكون هذا أكثر من 15000 من المتقدمين المؤهلين عما قبل دخول القانون الجديد حيز التنفيذ.

تغييرات وأحكام إضافية لقانون الهجرة الجديد في ألمانيا

قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات يشمل أيضًا أحكامًا وتغييرات إضافية تسهل بشكل أكبر هجرة العمال المهرة من بلدان ثالثة، وتستهدف على وجه التحديد مناطق ومهن معينة. في هذه الفقرة، سوف نستكشف التغييرات المتعلقة بدول غرب البلقان ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات وطالبي اللجوء.

لائحة غرب البلقان

أحد التعديلات الجديرة بالملاحظة في قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات هو تمديد وتوسيع لائحة غرب البلقان. كما تمت مضاعفة الحصة، مما يعني أنه يمكن لما يصل إلى 50,000 مواطن من دول غرب البلقان الست الهجرة إلى ألمانيا كل عام. هذا يمثل زيادة كبيرة ويدل على التزام ألمانيا بتسهيل هجرة الكفاءات من هذه المناطق.

مواطنو ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا مؤهلون بموجب هذه اللائحة. هؤلاء الأفراد يمكنهم دخول ألمانيا لأي وظيفة دون الحاجة إلى إثبات المؤهلات المهنية.

هذا التبسيط في متطلبات الدخول يوفر فرصًا كبيرة للأفراد من هذه البلدان لاستكشاف وتأمين فرص العمل في ألمانيا.

Advertisement

متخصصو تكنولوجيا المعلومات

تعزيز المستقبل الرقمي تدرك ألمانيا الدور الحاسم لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات في دفع الابتكار والحفاظ على النمو الاقتصادي. يقدم قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات أحكامًا محددة لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات، مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع الطلب على هؤلاء المهنيين في البلاد.

أحكام محددة لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات التغييرات وصف الحد الأدنى للراتب المخفض تم تخفيض الحد الأدنى المطلوب للراتب. تقليل خبرة العمل مطلوب الآن خبرة عمل أقل. التنازل عن متطلبات اللغة لم يعد مطلوبًا من متخصصي تكنولوجيا المعلومات إثبات معرفتهم باللغة الألمانية. الآثار المترتبة على متخصصي تكنولوجيا المعلومات هذه الأحكام تعني أن متخصصي تكنولوجيا المعلومات يمكنهم الآن أن يجدوا سهولة أكبر في الهجرة إلى ألمانيا.

بفضل الحد الأدنى المنخفض للراتب والمتطلبات العملية المنخفضة في قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات، يمكن لمجموعة أكبر من محترفي تكنولوجيا المعلومات التأهل للهجرة. علاوة على ذلك، فإن التنازل عن متطلبات اللغة يؤكد الطبيعة العالمية لصناعة تكنولوجيا المعلومات ويزيل الحواجز المحتملة للأفراد الموهوبين الذين قد لا يتقنون اللغة الألمانية.

طالبو اللجوء في المانيا

طريق إلى حالة العمال المهرة بند مهم في قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات يتعلق بطالبي اللجوء الذين دخلوا ألمانيا قبل 29 مارس 2023. يمكن لطالبي اللجوء الذين يستوفون شروطًا معينة، مثل الحصول على المؤهلات المناسبة وعرض العمل، أو أولئك الذين لديهم بالفعل علاقة عمل، الانتقال الآن من إجراءات اللجوء إلى التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة كعامل ماهر دون الحاجة إلى مغادرة البلاد.

هذا التغيير الهام في قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات يقدم مسارًا للأفراد الذين يبحثون عن اللجوء للانتقال إلى القوى العاملة المؤهلة في ألمانيا بطريقة مبسطة. ويعترف بإمكانية مساهمة طالبي اللجوء في الاقتصاد ويمنحهم فرصة لبناء حياة مستقرة في ألمانيا.

اعادة لم شمل العائلة في المانيا

إعادة لم الشمل في المانيا للعائلة هو جانب مهم في عملية الهجرة، حيث يساهم في خلق مجتمع أكثر شمولاً ويدعم اندماج العمال المهرة. تدرك ألمانيا أهمية الروابط الأسرية، لذلك قدمت قانون الهجرة الألماني الحديث أحكامًا جديدة لأفراد عائلات العمال المهرة.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون للعامل المهرة عملٌ وسكنٌ مستقران لدعم أفراد الأسرة.

تمديد بطاقة الفرصة بنظام الهجرة الى المانيا

تعتبر بطاقة الفرصة إحدى التعديلات الجديدة التي تم إدخالها في قانون الهجرة الألماني الجديد للكفاءات، وهي تهدف إلى الأفراد الذين لديهم إمكانية في سوق العمل الألماني ولكنهم لا يملكون عرض وظيفي محدد حاليًا.

كما يقدم القانون أيضًا بندًا لتمديد بطاقة الفرصة تحت مسمى شروط تمديد بطاقة الفرصة حيث يمكن تمديد بطاقة الفرصة لمدة تصل إلى عامين إذا توافرت لدى العامل المهرة الأجنبي بعض الشروط.

تشمل متطلبات تمديد بطاقة الفرصة ما يلي:

توفر البنود المذكورة أعلاه للتمديد وقتًا إضافيًا من الوقت للأفراد لتأمين فرص عمل في مجالهم ويساهم في انسيابية اندماجهم في سوق العمل الألماني.

في ختام مقال قانون الهجرة الألماني الجديد المعروف باسم “قانون الهجرة الماهرة”، نجد أن هذا القانون يمثل خطوة هامة وجريئة نحو تحسين نظام الهجرة في ألمانيا وتسهيل اندماج العمال المهرة وأفراد أسرهم. بفضل التغييرات والأحكام الإضافية، يتيح القانون فرصًا كبيرة لجذب المواهب والمهارات اللازمة لتعزيز الاقتصاد الألماني وتعزيز التطور التكنولوجي والابتكار.

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

Advertisement
Exit mobile version