اخبار اللاجئين في المانيا

طالبي اللجوء المرفوضين ودور الكنيسة “الملجأ” الأخير

Advertisement
Advertisement

طالبي اللجوء المرفوضين يعانوا من صعوبة الحياة ولكن تقوم الكنيسة الألمانية بدور “الملجأ” لهم بشكل مؤقت ممن تعرضت طلباتهم إلى الرفض.

دور الكنيسة في المجتمع الألماني بارز للغاية وهناك كنيستان رئيسيتان في ألمانيا وهما: الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية.

وإذا نظرنا عن التوزيع الجغرافي للكنائس فلا تخلو أي مدينة من كنيسة وتساهم الكنائس في مساعدة المجتمع وإغاثة المحتاجين.

ويشار إلى أن موجة اللجوء في ألمانيا منذ عام 2015 أي منذ قرابة 3 سنوات قدمت الكنائس دورًا كبيرًا للمحتاجين.

طالبي اللجوء المرفوضين

وعن الدور الذي تقدمه الكنيسة إلى لطالبي اللجوء المرفوضين تقول بيرغت نويفيرت من منظمة “اللجوء إلى الكنيسة” اللجوء الكنسي بأنه:

“تقديم الدعم والمشورة والمأوى للاجئين المهددين بالترحيل إلى بلاد تسود فيها ظروف معيشة غير إنسانية أو التعذيب أو حتى الموت”.

وتتابع: “واللجوء الكنسي هو وسيط بين العمل الخيري والسياسة”. اقرأ أيضًا: اهم اسباب رفض اللجوء في المانيا.

لغة الأرقام

  • وبالنظر إلى لغة الأرقام فإن عام 2017 وفي مطلعه أي بالتحديد يوم 19 فبراير كان في ألمانيا 422 كنيسة تساعد طالبي اللجوء المرفوضين.
  • ووقتها كانت تساع الكنائس لاستضافة حوالي 627 لاجئًا.
  • وتم افتتاح 414 مأوى جديد للاجئين في الكنائس في عام 2016.
  • ونجحت الكنيسة في توفير الحماية لـ 1139 طالب لجوء على الأقل، أغلبهم من: العراق وسوريا وإريتريا وأفغانستان.

اعتناق المسيحية

هناك بعض الكنائس تطلب من طالبي اللجوء المرفوضين اعتناق المسيحية إلى جانب القيام بأعمال في الكنيسة خلال إقامتهم.

اللجوء الكنسي يشوبه بعض المشاكل حيث تخضع بعض إلى المراقبة على خلفية قيامها بإدخال عدد كبير من طالبي اللجوء في رعاياها.

وتؤكد بيرغت نويفيرت، أن الكنسية ليس من حقها القانوني منح اللاجئين حماية من الدولة و الشرطة. كما أن اللجوء في الكنيسة خارج لإطار القانون.

الجدير بالذكر أن توماس دي ميزير، وزير الداخلية السابق، عبر عن استياءه أكثر من مرة عن ما تفعله الكنائس مع الأشخاص المرفوضين في إشارة منه إلى نقده لما يحدث.

اتفاقية التساهل مع بعض حالات اللجوء الكنسي للاشخاص طالبي اللجوء المرفوضين

في السياق ذاته وقعت الكنيسة و”المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين” في 2015 على اتفاقية تلتزم بموجبها السلطات الحكومية بـ:

  • إمكانية التساهل مع حالات اللجوء الكنسي (بعض الحالات).
  • عدم التدخل في الفترة التي يكون فيها طلب الترحيل تحت إعادة الفحص والتقييم.
  • تلتزم الكنيسة بعدم إخفاء أي طالب لجوء وحتى في حالة صدور قرار بتأكيد رفض طلب لجوئه.
  • لا بد من إخبار السلطات الحكومية عن كل شخص يلجئ إليها.

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى