ألمانية : الشركات المتوسطة استنفدنا الاحتياطيات المالية .. قد نواجه الإفلاس في الإغلاق الثاني

Advertisement
Advertisement

شدّد الاتحاد الألماني وحذر في خطاب له الشركات المتوسطة العاملة في ألمانيا من عاقبة الإغلاق الثاني للحياة العامة بسبب إنتشار فيروس كورونا.
وفي خطاب موجه من الاتحاد الألماني لرؤساء حكومات الولايات والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل

أن الإغلاق للحياة العامة والتجارية مرة ثانية، شبيهةً بما حدث الربيع الفائت، سوف يؤدي ذلك إلى ضرر أكبر بكثير خصوصاً على الاقتصاد، و بالأخص الشركات المتوسطة.

كما أضاف الخطاب أن الكثيراً من الشركات استنفدت الاحتياطات المالية لديها وقد تعلن إفلاسها في حال حدوث الإغلاق الثاني، ولفت الخطاب إلى أن

“الحماية المبالغ فيها من العدوى”

يجب أن لا تكون مرة ثانية على حساب حماية الاقتصاد الألماني ورفاهيته.
التطور الحالي والمخيف لأعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا وأوروبا والعالم

يثير القلق الكبير لدى الشركات المتوسطة والخشية من شبح الإغلاق الثاني.
الخطاب تطرق إلى أن أصحاب المهن الحرة خصوصاً، والشركات المتوسطة، تحملوا العبئ الأكبر للإغلاق الأول في الربيع الماضي.

ولفت الخطاب إلى أنه منذ ذلك الوقت، تكافح قطاعات كاملة مثل المعارض والضيافة والسياحة والفندقة من أجل البقاء

بالإضافة إلى القطاع الإبداعي والفني.
وبحسب عدة بيانات، يتوقع خبراء الإقتصاد موجة غير مسبوقة من حالات إشهار للإفلاس في الخريف القادم.

وبحسب الاتحاد، فإنه في حالة الإغلاق الثاني، ستكون الدولة أيضاً مُحملة بالأعباء المالية، ويردف الاتحاد أن قدرة ألمانيا الاقتصادية المستقبلية قد تواجه الخطر

وأن ملايين الوظائف وفرص التدريب معرضة للخطر.
النواب والحكومة الألمانية أقرت برامج تحفيزية اقتصادية تقدر قيمتها بمليارات اليوروهات وذلك من أجل الحفاظ على الوظائف.

من جهتها طالبت الاتحادات الاقتصادية بإدخال التحسينات اللازمة على هذه البرامج

كما دعى بعض الساسة إلى تمديد الفترة لمنح إعانات ساعات العمل المخفضة

ومُطالبة الدولة بمساعدة لإنقاذ الشركات المتوسطة والمتعثرة بسبب الأزمة.

تابعوا أهم وأحدث الأخبار في ألمانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

Advertisement
Exit mobile version