الجامعات الألمانية ومساعدة اللاجئين وماذا يمكن أن يتعلمه الطلاب هذا ما نقدمه لكم في الحلقة الثانية. لقراءة الحلقة الأولى من هنا.
في البداية ، دعونا نقدم لكم نظرة عامة وسريعة عن المستجدات في دراسة اللاجئين في الجامعات الألمانية. من جانبها قررت جامعة العلوم التطبيقية والآداب في دورتموند الالمانية فتح المجال أمام الطلاب، في السنة الدراسية 2014 /2015 وبالتحديد في الفترة الشتوية. وذلك من أجل دراسة تخصص “العمل الاجتماعي مع التركيز على الفقر والهجرة (اللاجئين)“.
الجامعات الألمانية ومساعدة اللاجئين
كما ذكرنا لكم من قبل في الحلقة الأولى. أن الدراسة في هذا المجال تضمن الالتحاق بقسم العلوم الاجتماعية التطبيقية في الجامعة.
كذلك ، من المقرر أن تكون الدراسة مزدوجة وهذا يعني انها ستجمع بين الدراسة النظرية والخبرة العملية. وذلك على أن يعمل الطلاب نصف عدد الساعات من العمل الأسبوعية المعروفة في العمل الاجتماعي عمومًا.
كما أن النصف الآخر من عدد الساعات سيتم قضائه في الجامعة، وبعد أن قدمنا لكم مدة الدراسة وشروط التقديم دعونا ندخل في الاستفادة من الدراسة أساسًا. اقرأ أيضاً: جامعة برلين هومبولت.
ماذا يتعلم الطلاب ؟
استعرضت جامعة دورتموند برنامج الدراسة الذي يستفاد منه الطلاب.
- الإجراءات القانونية المتعلقة بالهجرة.
- اكتساب المعرفة الثقافية للبلدان التي يأتي منها اللاجئون بشكل أكبر.
- التعرف على نظريات وطرق حلّ التمييز الاجتماعي والعنصرية المتعلقة بالأعراق.
- تعلم القضايا السياسية الاجتماعية.
- تعلم كيفية التعامل مع سوق العمل – حق الإقامة – قانون الاتحاد الأوروبي.
- التنسيق بين التخصصات المختلفة.
- التوعية بالأحكام المسبقة.
- ثقافة الترحيب في المجتمع المستقبل.
- حركات الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي.
- مزايا وإضافات العمل الاجتماعي.
- معرفة إجراءات الطعن ضد القرارات.
الإقبال من الطلاب على الدراسة
بعد زيادة أعداد المهاجرين واللاجئين من أوروبا والشرق الأوسط ظهر الاهتمام بهذه النوعية من الدراسة. لك أن تعرف أن أول عامين كان عدد المتقدّمين يُساوي تمامًا لعدد المقاعد الدراسية.
كذلك ، في العامين التاليين زادت الأعداد حيث تقدم أكثر من 80 شخص للمقاعد الـ35 المتوفرة. حاليًا يوجد حوالي 135 طالب يدرسون هذا الاختصاص في الدفعات الأربع التي تم قبولها حتى الآن.
أهمية مساعدة الجامعات للاجئين
الجامعات الألمانية ومساعدة اللاجئين أمر غاية في الأهمية تراعيه الدولة الألمانية بشكل كبير. لذلك ، فإن هناك حرص على بناء جسور بين المهاجرين واللاجئين والشعب الألماني للتعرف أكثر على قوانين وتقاليد الحياة في ألمانيا.
كذلك ، جامعة دورتموند تقدم حاليًا الكثير من الخطط الدراسية لتسهيل مهمة اللاجئين. كما توفر الجامعات أيضًا طرق تقديم الخدمات المختلفة.
تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند
