اخبار اللاجئين في المانيا

المانيا تمتلئ بالكثير من اللاجئين السوريين وغيرهم من النازحين العرب والاجانب

Advertisement
Advertisement

المانيا تمتلئ بالكثير من اللاجئين وأصحت تعاني من تزايد أعداد اللاجئين السوريين النازحين اليها وذلك إثر الأحداث المروعة والمؤلمة التي تشهدها سوريا منذ عدة أعوام وحتي يومنا هذا.

ومع اشتعال حالة الحرب والدمار التي حلت سوريا لم يعد هناك أمام المواطنون السوريون حلا سوي الهروب.

ومن ثم اللجوء الي الدول المجاورة والتي يبحثون فيها عن الأمان أو الجلوس في سوريا لمواجهة الموت.

المانيا أكثر الدول الأوروبية طلبا للجوء

وتعد المانيا احد أكثر الدول الأوروبية التي يقدم اللاجئون السوريون طلبا للأمم المتحدة للانضمام اليها بحثا عن الأمان .

ووفقا لما تناولته تقارير الحكومة الألمانية أن أعداد اللاجئون السوريون أصحت في تزايد مستمر.

ذلك الأمر الذي أصبح يسبب للحكومة الألمانية بعض الأزمات وأولها عدم القدرة علي توفير بيوت وسكن لكافة اللاجئون السوريون.

وقد تناولت التقارير ان عدد اللاجئين السوريين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عام قد ارتفع عددهم بشكل كبير حيث وصل عددهم أكثر من ألف طفل سوري علي الأراضي الألمانية .

بينما ذكرت الجمعية الألمانية للاجئين السوريين ومكت رعاية الشباب اللاجئين انه وصل عدد اللاجئون السوريون والقاصرون.

واللذين لم يصلوا إلي سن الرشد بعد فقد وصلوا إلي أكثر من خمسة ألاف لاجئ سوري .

ذلك فضلا عن الشباب اللاجئين الذين نزحوا إلي المانيا والذين تخطوا سن الرشد.

فضلا عن الشيوخ والكبار والنساء من السوريين الذين أصبحت أعدادهم في تزايد وارتفاع مستمر علي الأراضي الألمانية.

ووفقا لما نشرته الصحف في المانيا ان الحكومة الألمانية أصبحت في حالة عجز كبيرة عن تسكين اللاجئون السوريون ,

وعدم القدرة علي توفير اماكن للسكن لهم .ورغم تعدد المدن الألمانية إلا ان المدن أصحت ممتلئة باللاجئين السوريين .

حتي أن الحكومة الألمانية قررت استخدام الحافلات القديمة والسفن الكيرة المركونة والمدارس المغلقة ومراكز لرعاية المسنين في التسكين الجماعي للاجئين السوريين.

وتعد أكثر الأمور التي تعاني منها الشرطة الألمانية  في هذا الوقت اتجاه اللاجئون السوريون.

هو حدوث اشتباكات يومية دائمة ومستمرة بين اللاجئين السوريين الذين يسكنون مساكن اللجوء الجماعية وكثرة الحوادث والمشاجرات بينهم .

وبعد أن أصبحت المانيا تمتلئ بالكثير من اللاجئين ويعجز رجال الشرطة عن فض ومنع هذه النزاعات الا بالقوة. الأمر الذي نتج عن تلك المنازعات اصابات بين بعض الأفراد من اللاجئين.

 

 

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى