وزير داخلية ألمانيا : لا يوجد هناك من يريد التشكيك في دولة القانون
وزير داخلية ألمانيا هورست زيهوفر، دافع عن رفيقه في الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا بعد تصريحات مثيرة حول اللاجئين.
وزير داخلية ألمانيا هورست زيهوفر، دافع عن رفيقه في الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا بعد تصريحات مثيرة حول اللاجئين.
وقد أدلى رفيقه الحزبي ألكسندر دوبرينت، بتصريحات معلقًا على الجدل حول ترحيل لاجئين من ألمانيا إلى بلادهم الأصلية.
وأكد زيهوفر، وزير الداخلية ورئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، أنه لا يوجد من يُريد التشكيك في دولة القانون.
ويُشار إلى أنه قال هذه التصريحات، اليوم الاثنين، خلال اجتماع مجلس إدارة الحزب بمدينة ميونخ جنوبي ألمانيا.
وتابع وزير داخلية ألمانيا : ما يحدث من حجج “عبثي” للغاية معلقًا ومدافعًا عن رفيه ألكسندر دوبرينت بعد تصريحاته المثيرة حول ترحيل اللاجئين.
الجدير بالذكر أن ألكسندر صرح من قبل وقال: “من يحاول منع ترحيل مجرمين، لا يعمل لأجل الحق في اللجوء، وإنما يعمل ضد السلام المجتمعي”.
ومن المعروف أن دوبرينت يشغل منصب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب البافاري بالبرلمان الألماني “بوندستاغ”.
وجاءت تصريحاته لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” الألمانية الأسبوعية أمس الأحد.
وبشكل صريح تحدث الكسندر عن ما يُسمى بصناعة العدوانية المناهضة للترحيل متهمًا المحامين الألمان بإضعاف الدولة الألمانية دولة القانون.
من جهة أخرى وضع وزير داخلية ألمانيا لترحيل اللاجئين وبناء مراكز “إرساء اللاجئين” تبقى المهمة الأساسية.
وأخبر زيهوفر الصحافيين، في مؤتمر صحفي، أن لديه خطط طموحة في التعامل مع اللاجئين من أجل ترحيل المرفوضين بأسرع وقت.
أما عن “مراكز إرساء اللاجئين” فهي عبارة عن:
معسكرات لإيواء اللاجئين الوافدين الجدد منذ بداية وصولهم إلى ألمانيا وحتى صدور قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بشأن طلب اللجوء.
وحسب مخطط وزير داخلية ألمانيا فإنه حال رفض طلب اللجوء لدى السلطات حق في ترحيل اللاجئ بشكل قسري حتى لا يهرب أو يقيم في ألمانيا بطريقة غير شرعية.
وحسب رؤية الوزير فإن هذه المراكز تعمل على دراسة حاليًا من أجل لم الشمل للاجئين الذين يحصلوا على الحماية الثانوية أو حق البقاء.
الجدير بالذكر أن هذا الإعلان جاء بعد اتفاق أطراف الائتلاف الحاكم في مناقشات موسعة مع الحكومة للتعامل مع ألف شخص واستقدام عائلاتهم في إطار لم الشمل.
وسنتابع معكم كل ما هو جديد في قضية اللاجئين ولم شمل أسرهم خلال الأيام المقبلة على “عرب دويتشلاند“.
2 تعليقات