منوعات
وزارة التعليم العالي سوريا | معلومات وحقائق
وزارة التعليم العالي سوريا هي إحدى الهيكليات التي تعمل على تأمين فرص تعليمية للطلبة سواء كانوا مواطنين سوريين أو غير سوريين ومن في حكمهم.
0 562
بمعنى أنها تؤدي مهمة أساسية في عملية البناء والتطوير. والتي تهدف إلى وضع سوريا على خريطة الدول المتقدمة والقادرة على المنافسة العلمية عالمياً.
فهرس المحتويات
مهام وزارة التعليم العالي في سوريا
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي المسؤولة عن صياغة السياسة العامة لقطاع التعليم العالي ، وصياغة الخطط المناسبة والإشراف عليها ، وتنسيق المؤسسات البحثية التابعة للوزارات الأخرى ، والإشراف على مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي التابعة أو المرتبطة بالوزارة ، واقتراح مشروعات القوانين والأنظمة.
كما تقوم الوزارة بتنفيذ العمل المؤسسي والإداري لمؤسسات التعليم العالي ، والتوصية بإنشاء مؤسسات التعليم العالي ، وضمان الوصول إلى التعليم العالي بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة والاحتياجات الاجتماعية ، وتوفير بيئة أكاديمية وبحثية ، وتمكين اللغة العربية ، وتشجيع استثمار البحث العلمي.
كذلك ، يعود تاريخ القسم إلى عام 1966. حيث تم إنشاؤه باسم وزارة التعليم العالي بموجب المرسوم رقم 143 بتاريخ 24 نوفمبر 1966. أما الوزارة بصيغتها الحالية بتاريخ 3 ديسمبر 2019 ، وفقًا للقانون رقم (27) ، حاليًا هي برئاسة المهندس بسام إبراهيم اعتبارًا من 26 نوفمبر 2018. لتفاصيل أكثر انقر على رابط الموقع الرسمي للوزارة من هنا.
وزارة التعليم العالي في سوريا
يتبع لوازرة التعليم العالي في سوريا 6 أقسام محددة الأهداف تتعدد بين الجامعات الحكومية والخاصة ، المعاهد العليا والمجالس ، والمعاهد التقنية ، الإدارات المركزية والجهات التابعة للوزارة فضلاً عن المشافي التعليمية.
كما يوجد في وزارة التعليم العالي 7 جامعات حكومية رسمية إضافة إلى الجامعة الافتراضية ، أما عدد الجامعات الخاصة فيبلغ 20 جامعة. في حين أن المعاهد العليا التابعة للوزارة تشكل 4 معاهد وهي كالتالي:
- المعهد العالي لإدارة الأعمال؛
- المعهد الوطني للإدارة العامة؛
- معهد الدراسات العليا والبحوث السكانية؛
- المعهد العالي لإدارة المياه.
أما عن عدد المستشفيات التعليمية التابعة للوزارة فتشكل 14 مستشفى ومتوزعة في مختلف المحافظات السورية. وذلك لتغطية احتياجات الناس والمرضى من جهة ولتشكل فرص عمل للأطباء المقيمين من جهة أخرى.
وضع وزارة التعليم العالي في سوريا خلال الفترة الماضية
على الرغم مما شهدته سوريا خلال السنوات الماضية. إلا أن التعليم العالي شهد خلال الفترة ذاتها من العقد الماضي تطوراً مهماً. وذلك من خلال زيادة عدد الكليات المفتتحة والتي جاءت تلبية لتزايد الطلب على التعليم العالي.
في حين أخذت الكليات التي تم افتتاحها من قبل وزارة التعليم العالي في عدد من المحافظات شكل فروع للجامعات لتكون مركزاً لجامعات حكومية مستقلة عن الجامعات الأم. حيث تساهم في زيادة الفرص التعليمية لمختلف الطلبة بين ذويهم
أما عدد الطلاب في منظومة التعليم العالي فقد وصل إلى ما يزيد عن 650 ألف طالب وطالبة في الجامعات والمعاهد المتوسطة والعليا وفي مختلف أنماط التعليم النظامي والمفتوح والخاص والافتراضي.
تصنيف الجامعات السورية الحكومية والخاصة
تصدر بين فترة وأخرى العديد من الأقاويل والإشاعات التي تعلن عن تردّي مستوى التعليم العالي وتردي عمل وزارة التعليم العالي سوريا ، إلا أن الوزارة تنفي ذلك مراراً وتكراراً. لاسيّما أن الجامعات السورية التي كانت و لازالت تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الطلبة بمختلف الأعمار.
أما بالنسبة لترتيب الجامعات السورية فيصدر موقع التصنيف العالمي للجامعات webometrics ، تحديثاته الجديدة حول مؤشر الشفافية الجامعية. ويعتمد تصنيف الموقع على تواجد الجامعات على شبكة الإنترنت ، حيث يقيس بذلك نظام التصنيف ومدى وجود الجامعة. وذلك من خلال مجال الويب الخاص بها وخاصة المجالات الافتراضية والصفحات الفرعية والمقالات والأبحاث والدراسات العلمية وما إلى ذلك.
وبحسب الموقع ، فقد كان لوزارة التعليم العالي في سوريا وجامعاتها نصيب من الترتيب العالمي ، حيث احتلت جامعة دمشق المرتبة 3173 عالمياً والمرتبة الأولى في سوريا. كما جاءت جامعة تشرين الحكومية ومقرها في محافظة اللاذقية بالمرتبة الثانية على سوريا والمرتبة 4332 عالمياً.
كذلك ، المرتبة الثالثة على مستوى سوريا فكانت من نصيب جامعة حلب التي احتلت المرتبة 4750 عالمياً ، تليها جامعة البعث ومقرها محافظة حمص التي جاءت في المرتبة 5933 عالمياً. في حين احتلّ المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا المرتبة 5973 عالمياً والمرتبة الخامسة محلياً.
وعن الجامعات الخاصة في سوريا ، فقد احتلت جامعة الجامعة العربية الدولي (AIU) المرتبة 7451 عالمياً. في حين احتلت المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة سورياً والسادسة على مستوى الجامعات السورية ككل. اقرأ أيضاً: التعليم العالي في المانيا ومؤسساته التعليمية وكيفية الحصول على منحة دراسية
برامج التعليم العالي في سوريا
تحرص الوزارة على تطوير سياسات القبول الجامعي كل عام بما ينسجم مع مهارات الطالب ومستوياته العلمية ، وبما يحقق أفضل المدخلات للعملية التعليمية. ليكون ذلك ركناً هاماً في الجهود التي تبذل من أجل تحسين كفاءة الخريجين وبما يتناسب مع الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل.
أما عن برامج التعليم العالي في سوريا فأبرزها التعليم النظامي في سوريا ، وهو تعليم مجاني ومتاح لجميع الطلبة الذين نالوا الشهادة الثانوية الحديثة بمختلف أفرعها. كذلك ، يوجد التعليم الموازي الذي يتماشى مع التعليم النظامي من حيث وقت الشهادة الحديثة لكن الاختلاف أن التفاضل فيه من قبل الطلبة يكون عن طريق دفع الأموال عن كل عام دراسي كامل. في حين تجدد وزارة التعليم العالي سوريا ، كل فترة الرسوم التي تستحقها من الطلبة المسجلين.
أما برنامج التعليم المفتوح فيتم فيه قبول الشهادات الثانوية العامة القديمة ويتم العمل بناء على المادة الدراسية الواحدة ، أي أن الطالب يدفع عن كل مادة دراسة مبلغاً وإجراءات معينة في حال رسوب الطالب سيضطر إلى الدفع أيضاً.
في حين يعتبر برنامج الجامعة الافتراضية السورية SVU هو أجدد برامج التعليم العالي في سوريا والجامعة الافتراضية هي جامعة حكومية سورية. وتعتمد على نظام التعليم الإلكتروني وتتوفر في عدة اختصاصات ولها برامج للدراسات العليا أيضاً وهناك العديد من الدول التي تعترف بالجامعة الافتراضية السورية وبرامجها والدول هي: ألمانيا ، فرنسا ، السويد ، بريطانيا ، هولندا ، الولايات المتحدة ، كندا ، روسيا ، الهند ، ماليزيا ومصر.
ضمان جودة التعليم العالي في سوريا
تعمل وزارة التعليم العالي في سوريا على إحداث تطور في مجال التعليم العالي ومخرجاته المعرفية والبحثية وإقامة نظم لضمان الجودة والاعتماد. حيث أسست منظومات للتقويم الذاتي وأنشأت مراكز لضمان الجودة في الجامعات الحكومية ، كما أطلقت برنامجاً وطنياً لصياغة ووضع معايير أكاديمية وطنية لجميع الاختصاصات.
بالإضافة إلى وضع قواعد ومعايير اعتماد للجامعات الخاصة وهي حالياً بصدد إنشاء هيئة وطنية لضمان الجودة والاعتماد. كما تواصل الوزارة جهودها في تحديث الخطط الدراسية وتطويرها وإحداث تخصصات جديدة تتوافق مع التطوير الاقتصادي والاجتماعي. بما يلبي حاجات التنمية وللنهوض بجودة التعليم ومواءمته لمتطلبات التنمية وسوق العمل.
الجامعات السورية المعترف بها في ألمانيا
على الرغم من كثرة عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا إلا أنها استطاعت أن تستوعب جميع الأعداد. لكن مازال يتبادر إلى ذهن العديد من الطلبة تساؤل حول الجامعات السورية المعترف بها في ألمانيا ، وذلك في بداية حياته الجامعية بهدف معرفة إذا ما كانت شهادته معادلة في ألمانيا أم لا.
كذلك ، هو الحال بالنسبة للقبول الجامعي و المنح الدراسية ، فضلاً عن تحسين الوضع الاجتماعي. ففي حال كنت ترغب بالسفر إلى ألمانيا عليك أن تختار جامعة من بين هذه الجامعات بهدف الدراسة الجامعات التالية:
- جامعة دمشق؛
- حلب؛
- البعث؛
- الفرات؛
- الجامعة الافتراضية السورية؛
- تشرين؛
- حماه؛
- القلمون الخاصة؛
- طرطوس؛
- الشهباء الخاصة؛
- الجامعة الوطنية الخاصة؛
- الجزيرة الخاصة؛
- جامعة الشام الخاصة؛
- الأندلس الخاصة للعلوم الطبية؛
- المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا؛
- الرشيد الخاصة للعلوم والتكنولوجيا؛
- الحواش الخاصة؛
- المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا؛
- الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل؛
- الجامعة العربية الدولية الخاصة؛
- الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا؛
- قرطبة الخاصة؛
- بلاد الشام الخاصة؛
- إيبال الخاصة؛
- المعهد العالي لإدارة الأعمال HIBA؛
- معهد الدراسات والبحوث السكانية؛
- المعهد العالي للفنون المسرحية؛
- الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا؛
- الاتحاد الخاصة؛
- قاسيون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا؛
- الجامعة السورية الدولية للعلوم والتكنولوجيا؛
- الجامعة السورية الخاصة؛
- الوادي الدولية الخاصة؛
- اليرموك الخاصة.
أما في حال لم تكن جامعتك موجودة ضمن قائمة الجامعات المعترف بها في ألمانيا. ففي هذه الحالة تكون جامعتك جديدة نسبياً لكنها بحاجة لبعض الوقت لتظهر ضمن سجلات البحث العالمي ، وكل ما عليك هو الانتظار.
وفي الختام عزيزي القارئ. تختلف الأوراق المطلوبة للتعادل وفقًا للدرجة العلمية للشهادة ويجب عليك الإطلاع إليها في قسم أيقونة تعادل الشهادات على موقع وزارة التعليم العالي سوريا ، بالنسبة للوقت المحدد لتقديم هذه الطلبات حسب الاختصاصات الطبية والعلوم الصحية يتم التقديم ضمن مواعيد الإعلان المحدد ، أما باقي التخصصات فيمكنك التقدم بطلب التعادل في أي وقت تريد.
تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند
