الحياة في المانيا

الحياة في المانيا تتسم بمجتمع متنوع وعالمي ، حيث يحظى الألمان بالكثير من الفرص الممتازة. الجمهورية الفيدرالية واحدة من الدول المزدهرة ذات الاقتصاد المتقدم ومستوى عالٍ من الحماية الاجتماعية. كثير من الناس يشاركون بنشاط في الحياة الاجتماعية في ألمانيا.

ثم إنها ليست فقط واحدة من أغنى البلدان الأوروبية ، ولكنها أيضًا واحدة من أفضل خمس دول من بين أكثر الدول ازدهارًا لمستوى معيشي عالي. لذلك ، يرغب الكثير من الناس في الانتقال إلى ألمانيا للحصول على الاقامة الدائمة ثمّ الحصول على الجنسية الالمانية التي تعد حلم الكثيرين منهم.

كيفية الانتقال والعيش في ألمانيا؟

يتيح الانتقال إلى ألمانيا للحصول على الإقامة الدائمة العيش في بلد يتمتع باقتصاد مستقر ونوعية الحياة في المانيا العالية ، وأجور لائقة ، وطب وتعليم عالي الجودة. لنتعرف الى أشهر طرق الانتقال للعيش في ألمانيا.

الهجرة إلى ألمانيا

تعد الهجرة إلى المانيا الخطوة الأولى للشخص ليتمكن من الذهاب إلى ألمانيا ثم بدء حياته ، وهو ما يستلزم التفاصيل التي ستغطيها عرب دويتشلاند كما عودتكم دائمًا بتغطية أخبار اللاجئين ومعلومات عن حياة العرب في ألمانيا في السطور التالية.

هناك طرق عديدة للهجرة إلى ألمانيا ، سواء عن طريق تأشيرة الدراسة أو عن طريق تأشيرة الزواج ، أو من خلال تأشيرة البحث عن عمل أو تأشيرة العمال المهرة ، أو بأي طريقة أخرى لتجربة الحياة في المانيا المثيرة. لتفاصيل أكثر شاهد مقال عرب دويتشلاند الخاص حول الهجرة الى المانيا.

اللجوء في ألمانيا

كل ما ينطبق على المهاجر الرسمي أو المواطن الألماني ينطبق أيضًا على اللاجئين في ألمانيا ، بالإضافة إلى حقيقة أن اللاجئ يتلقى مساعدة أكثر من المهاجر وللحصول على مزيد من المعلومات حول الحياة في المانيا للاجئين ومتابعة تفاصيل أكثر عن اللجوء في المانيا انقر هنا.

فرص العمل في المانيا بدون لغة المانية

سوق العمل الألماني واسع جدًا ويحتاج دائمًا إلى قوة عاملة ، لكن العقبة الوحيدة التي يواجهها الكثيرون عند التقدم للوظائف و البحث عن عمل في ألمانيا هي اللغة الألمانية. كذلك ، أيضًا العقبة اللغوية التي يواجهها العديد من العرب في ألمانيا ، وخاصة اللاجئين هي اللغة.

كقاعدة عامة ، الشخص الذي يتحدث اللغة أو على الأقل يملك أساسيات اللغة الألمانية ، مما يسمح له بالتعامل ، فإن شؤون الحياة في المانيا بالنسبة له تصبح أسهل بكثير وأفضل من غيره.

أما بالنسبة للوافد الجديد إلى المجتمع الألماني ، سواء كان لاجئًا أو من الأشخاص الذين وصلوا إلى ألمانيا بأي وسيلة ، وهو لا يتحدث الألمانية ، يمكنه الذهاب إلى الأسواق العربية في ألمانيا ومتابعة حياة العرب في ألمانيا الذين سبقوه.

إلى جانب العمل سيتعلم اللغة ، وفي غضون بضعة أشهر من التدريب ، والاندماج بالمجتمع من خلال العمل ، سيكون لديه معرفة ممتازة باللغة الألمانية ، ومن ثم سيتمكن من البحث عن وظيفة في مكان يناسبه ويتناسب مع خبرته. لتفاصيل أكثر اقرأ: فرص عمل في ألمانيا بدون لغة.

معلومات عن الحياة في المانيا

العيش في أي دولة له مزاياه الخاصة به. يجتذب البعض بالطبيعة الغريبة الجميلة أو مساحات المحيط ، والبعض الآخر يتمتع بمستوى عالٍ من الاقتصاد ، وفي البعض الآخر ، هناك بعض الميزات الأخرى. لكن هل العيش في ألمانيا سهل؟ السؤال الأكثر تداولاً ، سنحاول الاجابة عليه في السطور القادمة.

إذا أشرنا إلى اختيار بلد الإقامة لمتخصص جيد يسعى إلى تحقيق حياته المهنية ، أو رجل أعمال يسعى إلى إنشاء عمل تجاري ناجح في الخارج وتوسيعه إلى المستوى الدولي ، فستكون ألمانيا الخيار الأفضل لهذا الغرض Leben in Deutschland. للحصول على معلومات عن ألمانيا انقر على مقالنا الخاص: جمهورية المانيا الاتحادية | كل المعلومات التي تخص deutschland.

إيجابيات الحياة في المانيا

على الرغم من حقيقة أن الحياة الاجتماعية في ألمانيا تجذب الكثيرين حول العالم. وحقيقة أن ألمانيا من بين القادة ذوي المستوى المعيشي المرتفع ، إلا أنها ، مثل العديد من الدول الأوروبية ، لديها عدد من جوانبها الإيجابية والسلبية. هناك الكثير من مميزات الحياة في ألمانيا والإيجابيات ، لكن نذكر منها:

نظام التعليم جيد في ألمانيا

يتم تنظيم التعليم في ألمانيا بشكل جيد. إنه ذو جودة عالية والأهم من ذلك أنه مجاني. الحياة في ألمانيا للطلاب ستكون سهلة ولن يضطر على الأرجح إلى دفع الرسوم الدراسة في الجامعات الالمانية ، أو ربما بضعة يورو فقط لكل فصل دراسي.

على سبيل المثال ، الاختلاف في صفوف التعليم بين ألمانيا والولايات المتحدة كبير. بينما تكمل دراستك في الولايات المتحدة بجبل من الديون ، على عكس الحياة في المانيا للطلاب ، حيث يمكنك الحصول على راتب من خلال العمل والدراسة في ألمانيا دون الحاجة إلى سداد فواتير تعليمك.

كذلك ، من الممكن الحصول على تعليم عالي مجاني ، وهو أمر واعد. يمكن لكل خريج من إحدى مؤسسات التعليم العالي التقدم تلقائيًا لوظيفة في الولاية نفسها. كما أصبحت متخصصًا مطلوبًا في الدول الأجنبية. فإذا كان لديك تخصص مطلوب ، يمكنك أن تصبح مطلوبًا يشكل أكثر. للقيام بذلك ، من المفيد تحسين قدراتك ، خاصة وأن قاعدة البيانات المحدثة هذه غير موجودة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. اقرأ أيضًا: العمل في المانيا بعد التخرج.

الدعم الطبي الجيد لجعل الحياة في المانيا آمنة

أصبح الطب الألماني هو المعيار في جميع أنحاء العالم ، وليس هذا من المستغرب. يحصل جميع سكان ألمانيا لفترة طويلة على رعاية طبية مجانية. كما تدفع الدولة تكاليف جميع الاستعدادات الطبية اللازمة.

من أجل الحصول على مثل هذه الرعاية الطبية ، من الضروري إصدار سياسة طبية عمومية جيدة. سيكلف التأمين الشهري الإجباري حوالي 200-300 يورو. لا توجد خيارات أخرى ، لكن الألمان غير مستاءين. لذلك ، فور وصولك إلى البلاد ، يجب أن تفكر في إصدار مثل هذه الوثيقة وهي التأمين الصحي في المانيا.

الضمان الاجتماعي الأمن

تتمتع ألمانيا بقدر هائل من الفوائد الاجتماعية. يتلقى الآباء المساعدة من الدولة حتى يبلغ أطفالهم سن الرشد. في ظروف الحياة في المانيا الصعبة ، تعتني الدولة بالعائلة ، وتدفع تكاليف السكن وتكاليف التأمين والمساهمات في مدخرات معاشات التقاعد في ألمانيا.

بالإضافة إلى ذلك ، تتلقى الأسرة مساعدة مالية كبيرة. هنا ، لن يُسمح لأحد بالبقاء في الشارع دون مصدر رزق ، إلا إذا طلب ذلك الشخص نفسه. تساعد الدولة أولئك الذين يعيشون بشكل قانوني على شراء المساكن من خلال بدل السكن في المانيا Wohngeld. للقيام بذلك ، يمكنك التقدم بطلب للحصول على منحة.

إذا كان لمشروع ريادة الأعمال أهمية اجتماعية ، فإن الدولة تقدم فوائد مختلفة. بإيجاز ، يمكننا القول أنه يوجد في ألمانيا تأمين اجتماعي وحماية اجتماعية مختلفة تمامًا.

ضمان مستقبل أفضل للأطفال

ليست هناك حاجة لتخصيص الأموال لضمان مستقبل الحياة في المانيا للأطفال. نظام حقوق الطفل المولود في المانيا جاهز لتكفل هذا الموضوع. حيث سيتم تأمين وصول الطفل للعديد من المؤسسات التعليمية. حتى إذا لم يكن هناك دخل كاف للطفل لحضور روضة أطفال خاصة.

والتي يمكن أن تكلف ما يصل إلى 800 يورو شهريًا ، يمكن للوالدين الاتصال بالسلطات المحلية. سوف ينظرون في المشكلة ويساعدون في حل الجانب المالي للوضع. في ألمانيا ، ثقة السكان في المستقبل مهمة للغاية.

الاستقرار الاقتصادي

من المعتاد في الحياة في المانيا أن يصدر الألمان القروض والرهون العقارية. لا داعي للخوف من أن يتغير كل شيء غدًا ويحدث تضخم ، أو أن تضرب البلاد أزمة ، بحيث يصبح من المستحيل سداد التزاماتها. هنا ، يمكن لكل شخص التخطيط لتوقعاته لعدة سنوات.

بعد كل شيء ، الاقتصاد الألماني مستقر ، وهناك اتجاه لنمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي ، ويتم إصدار القروض بشكل مربح للغاية للسكان. هذه النقطة مناسبة لرجال الأعمال الذين ينوون الاستثمار في ألمانيا.

يمكن أن يكون مثل شراء بيت أو عدة بيوت أو شراء العقارات أو بدء الأعمال التجارية أو إنشاء مشروعك الخاص من البداية.

المواصلات العامة

من أساسيات الحياة في المانيا الدقة في مواعيد القطار والحافلة ستجدهم في الموعد المحدد. كما يتم الحفاظ عليها نظيفة للغاية. تنتشر وسائل النقل العام في ألمانيا ويمكنك الانتقال بسهولة من أ إلى ب. لذلك ، من غير المقبول في ألمانيا أن تخبر صاحب العمل أن حافلتك قد تأخرت ولهذا السبب لم تحضر للعمل في الوقت المحدد.

علاقة آمنة ومخلصة بين الآخرين

الألمان الأصليون منفتحون وودودون. لا يوجد عداء مفتوح للزوار بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو الدين. إنه ملائم ومريح لأي شخص هنا ، ويمكن للزائر الاعتماد على مساعدة الأشخاص غير المعروفين المحيطين به. السلطات المحلية لا تصد الزوار أيضا.

في السنوات الأخيرة ، لدعم سلبيات الحياة في المانيا طوروا برامج دعم لجذب العمال المهرة والمتخصصين الأجانب. المشكلة هي أن ألمانيا تعاني من نقص كبير في العمالة المؤهلة. إذا كان لديك شهادة في الهندسة أو الطب أو البرمجة أو عالم ، فسيتم قبولك بكل سرور. عليك اولا تنفيذ الاعتراف بالشهادات الأجنبية في المانيا.

كما يوجد وضع مماثل بين رجال الأعمال. من خلال جذب رجال الأعمال الواعدين المستعدين للاستثمار ، قرر الألمان السماح لهم بفتح أعمالهم التجارية الخاصة حتى برأس مال مصرح به يبلغ 1 يورو.

المساواة والتضامن

تسعى الدولة لخلق مساواة لجميع سكان البلاد وتهيئة ظروف الحياة في المانيا لأعلى مستوى ممكن من المعيشة.

المدن مبنية للدراجات

تم بناء الطرق في ألمانيا لجميع أنواع النقل. إنها صديقة للمشاة وقبل كل شيء مناسبة للدراجات. عندما تنتقل إلى مدينة جديدة ، فإن أرخص وسيلة مواصلات تكون بالدراجة ، لذلك يمكنك غالبًا استخدام هذا في ألمانيا. تحتوي جميع الشوارع تقريبًا على ممر مصمم خصيصًا للدراجات ، وسترى راكبي الدراجات في كل مكان.

نظام دمج جيد من أجل الحياة في المانيا

نظام مصمم بشكل مثالي لدمج الأجانب بسرعة في الظروف المعيشية الحالية. غالبًا ما يتم اختيار البلد للتنقل ، لذلك قررت السلطات تبسيط عملية تكييف الزوار وتطوير أكثر الظروف قبولًا للأجانب. بالنسبة لهم ، هناك العديد من الدورات التدريبية التي تساعد في دراسة البلد واللغة والتواصل مع الناطقين باللغات الأجنبية. يشعر المهاجرون المحليون براحة تامة هنا.

مفهوم راقي في علم البيئة

ثقافة عالية ، هيكل اجتماعي ، علم البيئة. فإذا كنت لا تهتم بالسياسة والاقتصاد ، فإن الحياة والعمل في أوروبا ، والأكثر من ذلك في الحياة في المانيا ، أفضل بكثير من الناحية اليومية.

مناطق ترفيهية منظمة ، الكثير من المساحات الخضراء ، شواطئ المانيا الجميلة ، محيط نظيف. في المدن الكبيرة ، يتم التفكير بشكل مثالي في الجمع بين المناطق الخضراء والمباني الشاهقة.

إلى جانب البيئة الجيدة والثقافة الغنية والعديد من المعالم التاريخية ، هناك مكان لقضاء بعض الوقت بطريقة مختلفة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن القطارات في المانيا عالية السرعة تجعل من السهل زيارة الدول الأوروبية.

قوة المعيشة ونجاح الحياة في المانيا

تعد ألمانيا من بين القوى العالمية الأكثر نجاحًا وهو متقدم على العديد من الدول. ترحب الدولة بالتقنيات المبتكرة وجميع أنواع الشركات الناشئة. كما يسمح تنفيذها على سبيل الأولوية للبلاد ، وبالتالي يكون سكانها دائمًا في مركز الأحداث العالمية الهامة.

نظام فرز النفايات الألماني

عندما تقرر الحياة في المانيا ستتعرف على نظام تخزين و فرز النفايات في منزلك الجديد. صناديق النفايات مرمزة بالألوان ، وتختلف مطابقة الألوان والغرض في كل ولاية فيدرالية. إذا كنت في شك ، تحقق مع جيرانك أو الملاك. يتم إعادة تدوير ما يقرب من 68٪ من النفايات في ألمانيا.

يجب فرز المواد القابلة لإعادة التدوير مثل البلاستيك ، والنفايات الحيوية ، والورق ، والزجاج ، والبلاستيك في حاويات مختلفة ، ويجب ترك النفايات غير القابلة لإعادة التدوير في حاوية منفصلة.

سترى علب قمامة خاصة لجميع أنواع القمامة وهناك وقت محدد يتعين عليك فيه إعادة التدوير. ألمانيا بلد صديق للبيئة ، لذا اصقل مهاراتك في إعادة التدوير وتعرف على المواد المستخدمة في أي مكان.

سلبيات الحياة في المانيا

بعد ما ذكرنا مميزات الحياة في ألمانيا ، قد لا تبدو كل السلبيات التي سنذكرها سلبية للغاية ، لكن من الضروري سرد مساوئ العيش في ألمانيا وجميع الفروق الدقيقة الغير سارة.

الألمان شعب متحفظ جدا

الألمان شعب ممل ، مبدئي جدا ومحافظ. لديهم كل شيء يخضع لتخطيط واضح وتنفيذ الأوامر. معظم الوثائق ، حتى مع التواصل المتبادل مع ممثلي الإدارة ، تنزل إلى تقديم الطلبات كتابيًا. ليس كل الأجانب على استعداد للخضوع لمثل هذا النظام.

البحث عن سكن وأثاث

البحث عن سكن في المانيا والعثور على شقة أمر صعب ومن أبرز مساوئ العيش في ألمانيا ومكلف للغاية. لكن عندما تجد شقة ، ستكون فارغة. إذا كنت تعتقد أنك ستعثر على بعض الخزائن ، ومطبخ ومغسلة ، وربما هيكل سرير أو خزانة ، فانسى ذلك ، فمعظم الشقق الألمانية لا تحتوي حتى على أضواء ، ناهيك عن أشياء أخرى.

لذلك ، في الحياة في المانيا كن مستعدًا لشراء مطبخ وأثاث آخر عندما تنتقل إلى منزلك الجديد. يمكنك العثور على أشياء رخيصة في قوائم الصحف المحلية أو في متجر أثاث مستعمل.

التنفيذ الدقيق للتشريعات

إذا نام شخص ما على عجلة القيادة ، فإنه يفقد رخصة القيادة الخاصة به تلقائيًا. القوانين واجبة التنفيذ من قبل الجميع ، ويجب اتباعها بدقة شديدة. من ناحية أخرى ، فإن الالتزام بالقانون أمر جيد ، وحياة ساكن البلد أكثر أمانًا.

لكن ليس من الممكن دائمًا توخي الحذر الشديد. بالنسبة للكثيرين ، يعتبر هذا النظام القانوني المنظم عاملًا رئيسيًا في إقناعهم بالحصول على إقامة دائمة في ألمانيا. لكل خاصته.

الاهتمام بمظاهر الحياة في المانيا فقط في المدن الكبيرة

فقط المدن المركزية والمراكز التاريخية جميلة. خلاف ذلك ، هناك العديد من المستوطنات الريفية الرتيبة الصغيرة في البلاد. كما تم بناء منازل غير ملحوظة في العديد من المدن.

أزمة المرور

الاختناقات المرورية متكررة في ألمانيا. ترتبط بإصلاح الطرق السريعة. كما تعد طرق ألمانيا سريعة ولا تشوبها شائبة ، والتي تم تحقيق جودتها فقط بفضل التحكم في الوقت المناسب. وأصبح لا نهاية له. اقرأ أيضًا: قوانين المرور في المانيا المشددة | جدول مخالفات السرعة في المانيا.

نقص حاد في العمالة

إذا كنت موظفًا يبحث عن وظيفة ، فلا يمكن اعتبار تطور الأحداث هذا سوى ميزة إضافية. سيجد الأخصائي المؤهل تأهيلا عاليًا وظيفة مدفوعة الأجر. وهناك أيضًا معرفة باللغة الألمانية ، ثم يمكنك الاعتماد على الحصول على البطاقة الزرقاء.

لكن هذا الفارق الدقيق سيشكل عقبة أمام أولئك الذين يرغبون في بدء عمل تجاري في البلاد من الصفر. سيكون العثور على موظفين ذوي قيمة أمرًا صعبًا.

آفاق صعبة من حيث التقدم الوظيفي

من الصعب تغيير الوظائف بسرعة. في الحياة في المانيا الوظيفية ، يتم تقييم الخبرة المهنية والخدمة الطويلة والمهارات. لذلك ، فإن الأمر أسهل بكثير هنا بالنسبة لأولئك الذين اختاروا مهنة دائمة وبشكل نهائي.

جميع المتاجر مغلقة يوم الأحد

قد يبدو هذا غريباً ، لكنه ليس أسطورة. جميع المتاجر مغلقة مساء السبت وتفتح فقط صباح الاثنين. الأحد هو وقت هادئ في ألمانيا. لذلك ، توقعها واستفد منها جيدًا.

ينسى معظم الأجانب الذين ينتقلون إلى ألمانيا لأول مرة هذه الحقيقة المهمة وليس لديهم خبز ولا مكان يذهبون إليه للتسوق يوم الأحد. لذلك ، اذهب إلى المتجر يوم السبت واحصل على البقالة والأشياء الأخرى التي تحتاجها يوم الأحد.

خصومات ضريبية عالية ترهق الحياة في المانيا

يمكن أن تصبح الضرائب أنقص إذا كانت هناك مداخيل كبيرة. ينص التشريع على تخفيف العبء بطريقة لا تصبح غير محتملة بالنسبة للفئات الأقل أجراً في المجتمع. من المعتاد هنا أن يدفع الأغنياء أكثر من الفقراء.

بالإضافة إلى ضريبة الدخل ، يجب على الأفراد دفع عدة ضرائب خاصة. وهي تشمل GEZ ، وهي أيضًا رسوم للبث. إذا انضممت إلى مجتمع كنسي ، فسيتم أيضًا تحصيل ضريبة الكنيسة بنسبة 8-9٪ من دخلك. اقرأ أيضًا: أفضل موقع تواصل اجتماعي في ألمانيا.

دخل سكان ألمانيا

مستوى الحياة في المانيا 2022 بالنسبة للمعيشة مرتفع جدًا ، لكن إذا قارنا مداخيل الألمان ، فهم ليسوا الأكبر بين دول شنغن الأخرى ، لكنهم ليسوا الأصغر أيضًا. تعتمد الرواتب في المانيا أو راتب الألماني بشكل أساسي على المهنة ومؤهلاته وموقع مكان عمله. بطبيعة الحال ، في المناطق الأكثر تطوراً والأكبر حجماً ، يكون الدخل أعلى بكثير مما هو عليه في المقاطعات الفيدرالية الصغيرة.

يبلغ متوسط ​​دخل المواطن الألماني العادي حوالي 2500 يورو شهريًا. لكن هذا ليس دخلاً صافياً ، لا يزال هذا المبلغ خاضعًا للضريبة. يمكن للمهاجرين ، في الأشهر الأولى من عملهم ، الاعتماد على 1500 يورو.

يعتبر هذا أمرًا طبيعيًا في الحياة في المانيا ، أعلى بقليل من الحد الأدنى للأجور. في المتوسط ​​، هكذا يكسب عمال التجارة في ألمانيا. الوظيفة الأكثر أجرًا في ألمانيا هي وظيفة الطبيب ؛ في المتوسط ​​، يتقاضى ما يصل إلى 15000 يورو.

في ألمانيا ، يمكن للشخص الذي يعمل في مهنة مثل مهندس الكمبيوتر أن يتقاضى أجرًا أعلى من كاتب المكتب أو الاقتصادي. يتلقى المعلمون من ستة آلاف يورو ، لكن هذه ليست كل الفئات ، فالأغلبية لديها فقط ألفان ونصف. يتقاضى المهندسون في صناعات البناء والهندسة الميكانيكية أجورًا عالية مقارنة بالمبرمجين أو سائقي الحافلات وسيارات الأجرة المكوكية ، ولا يصل مستوى راتب الأخير إلى ألف ونصف يورو.

تتدفق الحياة في المانيا بشكل مدروس ووفقًا لخطة واضحة. لا وجود لمفهوم العمل بدوام جزئي بين الألمان. في فهمهم ، هناك عمل ، وما عليك سوى قضاء الوقت فيه ، وبعد ذلك بالقدر الذي ينبغي أن يكون ، وليس دقيقة أخرى.

سياسة التسعير في ألمانيا

من حيث تكلفة المعيشة ، ترتفع أسعار العديد من السلع الأساسية الحيوية في ألمانيا في عام 2022. ولكن إذا نظرت إلى جودة السلع والخدمات ، فإن الأمر يستحق ذلك. هذا البلد لا يعترف بالكسالى ، لذلك هناك تنظيم ذاتي مرتفع ونشاط عمالي أكثر إنتاجية.

تعتمد أسعار الحياة في المانيا بشكل كبير على الموقع والأهمية الإقليمية. وستكون الأجور وكذلك تكلفة الطعام وخدمات الإيجار في الجزء الشرقي من البلاد أقل.

تكلفة الطعام بالنسبة للألمان أعلى بكثير مما هي عليه في بلدان رابطة الدول المستقلة ، ولكن لا تزال هناك أنواع من السلع يمكن أن تكون أرخص من تلك الموجودة في الدول المجاورة.

كما هو الحال في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ، فإن المنتجات العضوية في ألمانيا أغلى بكثير من المنتجات التقليدية. سيتعين على النباتيين أيضًا دفع المزيد ، ولكن مجموعة المنتجات التي لا تحتوي على اللحوم والحليب ترضي – الزبادي وحليب الجوز والجبن والنقانق ولحوم الصويا ، إلخ.

الأسعار التقريبية للحياة في المانيا

الأسعار التقريبية للمنتجات الأساسية التي تعد من ضروريات الحياة في المانيا لعام 2022 هي كما يلي:

• البطاطس – من 1 يورو / كجم؛
• الحليب – من 0.8 يورو؛
• دجاج / لحم بقري – من 5 يورو / كجم؛
• الجبن من 10 يورو / كجم.

سياسة التسعير للسلع الصناعية هي نفسها تقريبًا في جميع أنحاء ألمانيا. على سبيل المثال ، سيكلف البنزين في المتوسط ​​لكل لتر واحد ما يصل إلى يوروين. إذا تحدثنا عن إنتاج البنزين وأنواع الوقود المختلفة بشكل عام ، فإن ألمانيا أظهرت إمكاناتها حتى في السنوات الأولى من الحروب العالمية.

الآن كل عام يتم إنتاج المزيد والمزيد من الوقود الجديد والمحسّن الذي بعد من ضروريات الحياة في المانيا الصناعية. الوقود الصناعي هو نوع الصناعة الصناعية التي تحتل فيها ألمانيا الصدارة.

كان البنزين في ألمانيا وإنتاجه رائداً بين الدول الأوروبية لأكثر من عقد من الزمان. كانت الاختراقات الأولى في الأساليب المبتكرة لإنتاج البنزين خلال حقبة الحرب العالمية ، عندما احتاجت ألمانيا بشكل خاص إلى كميات كبيرة من الوقود. في هذا الوقت ، بدأ تطوير أول نوع اصطناعي من البنزين ومشتقاته.

أما بالنسبة للفروع الأخرى للإنتاج الصناعي ، فقد شاركت ألمانيا لأول مرة في إنتاج المطاط ومنتجات البلاستيك المختلفة. الآن ، على الرغم من التخلي التدريجي عن الإنتاج الصناعي ، تحتل ألمانيا ، كما كان من قبل ، مكانة رائدة بين الدول الأوروبية.

لا تزال العبوات والحاويات الاصطناعية مطلوبة بشدة وهي ضرورية ليس فقط للبلدان ذات المستوى المنخفض من التنمية الاقتصادية ، ولكن أيضًا للقارة الأوروبية بأكملها.

ما هي أفضل الأماكن للعيش في ألمانيا؟

إذا لم تكن قد قررت بعد مكان إقامتك في ألمانيا ، فلا يجب عليك اتخاذ قرار سريع. الحياة في المانيا كدولة هي بلد ضخم وكل مكان له جو خاص به ويوفر فرصًا مختلفة. هنا قمنا بإدراج بعض من أفضل المدن للعيش في ألمانيا لفرص العمل. لذلك ، افضل المدن للعيش في المانيا حسب فرص العمل هي كالتالي:

• ميونخ؛
• دوسلدورف؛
• فرانكفورت؛
• برلين؛
• هامبورغ؛
• شتوتغارت؛
• نورمبرغ.

هذه المدن مدرجة في القائمة لأنها توفر فرص عمل هائلة. هناك العديد من الشركات الألمانية رفيعة المستوى ، وكلها تتمتع ببنية تحتية مفعمة بالحيوية وقدرات رواتب عالية. لذلك لن تخطئ بالانتقال إلى إحدى هذه المدن.

ما أرخص المدن في المانيا؟

أرخص مدن تكون الحياة في المانيا رخيصة لهذه المدن هي كالتالي:

• لايبزيغ؛
• بوخوم؛
• كيل ؛
• زيغن؛
• جينا؛
• أوسنابروك؛
• بريمن.

هذه هي أرخص المدن في ألمانيا. إذا كانت ميزانيتك محدودة ولا تتوقع جني الكثير من المال في الأشهر أو السنوات القليلة الأولى التي قضيتها في ألمانيا ، فإن أفضل رهان لك هو الانتقال إلى إحدى المدن المذكورة أعلاه. تجنب الانتقال إلى المدن الكبرى والعاصمة برلين لأنها باهظة الثمن.

ما هي تكلفة الحياة في المانيا؟

بالإضافة إلى أفضل الأماكن للعيش في ألمانيا وبأسعار معقولة ، فأنت على الأرجح تريد أن تعرف تكلفة المعيشة في ألمانيا.

لنكون أكثر دقة للإجابة على السؤالين التاليين: هل العيش في ألمانيا سهل ، ما تكلفة المعيشة لعائلة في ألمانيا؟

بناءً على البيانات الإحصائية ، تم إدراج 15 مدينة في ألمانيا ومؤشر تكلفة المعيشة هناك. تشمل مؤشرات تكلفة المعيشة النفقات اليومية. على سبيل المثال ، الطعام ، السكن ، المواصلات ، الطاقة ، الملابس ، الرعاية الصحية ، رعاية الأطفال. فكلما ارتفع مؤشر تكلفة المعيشة ، زاد تكاليف المعيشة.

• دوسلدورف مؤشر تكلفة المعيشة ، 85.64€؛
• فرانكفورت مؤشر تكلفة المعيشة ، 84.17€؛
• هامبورغ مؤشر تكلفة المعيشة ، 81.65€؛
• ميونخ مؤشر تكلفة المعيشة ، 80.21€؛
• هايدلبرغ مؤشر تكلفة المعيشة ، 76.42€؛
• شتوتغارت مؤشر تكلفة المعيشة ، 74.47€؛
• برلين مؤشر تكلفة المعيشة ، 72.50€؛
• كارلسروه مؤشر تكلفة المعيشة ، 72.50€؛
• بون مؤشر تكلفة المعيشة ، 72.00€؛
• كولونيا مؤشر تكلفة المعيشة ، 71.51€؛
• نورمبرغ مؤشر تكلفة المعيشة ، 70.95€؛
• آخن مؤشر تكلفة المعيشة ، 69.61€؛
• دريسدن مؤشر تكلفة المعيشة ، 67.98€؛
• بريمن مؤشر تكلفة المعيشة ، 67.00€؛
• لايبزيغ مؤشر تكلفة المعيشة ، 66.60€.

للحصول على مقارنة أفضل ، سنقارن تكلفة الحياة في المانيا والمعيشة لأسرة مكونة من أربعة أفراد في دوسلدورف ولايبزيغ. في دوسلدورف ، ستحتاج إلى حوالي 1660 يورو لدفع إيجار شقة من 3 غرف و 2913 يورو إضافية لتغطية تكلفة المعيشة في ألمانيا شهريًا.

في لايبزيغ ، ستحتاج إلى 890 يورو لدفع ثمن الشقة نفسها و 2277 يورو إضافية للنفقات الأخرى. تحتاج إلى إجمالي 4573 يورو شهريًا في دوسلدورف و 3167 يورو شهريًا في لايبزيغ.

بدل من صرف 2700 يورو في لايبزيغ تحتاج عادة إلى 3800 يورو في ميونخ. كما ترون ، دوسلدورف أغلى بكثير من لايبزيغ. لذلك يجب أن تكون على دراية جيدة بجميع التكاليف قبل اختيار المدينة.

تكلفة المعيشة في ألمانيا شهريًا

إذا كنت تفضل الحياة في المانيا وكنت لا تعيش بأسلوب فخم ولا تنفق أموالًا على مشتريات عديمة الفائدة ، ولكن لا تتعدى على نفسك حتى في أكثر الأشياء الضرورية ، فإن 1500-2000 يورو شهريًا تكفي لشخص واحد.

واستنادًا إلى حقيقة أن متوسط ​​الراتب في ألمانيا ، بعد خصم الضرائب ، هو 2850 يورو ، فلا يزال هناك مبلغ لا بأس به يمكن إنفاقه على الترفيه أو وضعه جانبًا في الاحتياطي.

الحياة في المانيا للمسلمين

منذ خمسينيات القرن الماضي ، أدت عدة مراحل من الهجرة إلى زيادة التعددية العرقية والدينية. ففي بداية القرن الحادي والعشرين ، تعد ألمانيا نفسها دولة ذات تنوع ديني.

اليوم ، 5٪ من السكان مسلمين. هذا يعادل حوالي 4.1 مليون نسمة. مدن مثل برلين وكولونيا وهامبورغ هي موطن لمساجد تمثيلية ومراكز للحياة الإسلامية والثقافة الإسلامية في ألمانيا.

تتنوع حياة المسلمين في ألمانيا من حيث العقيدة والتدين والممارسة الدينية والأصل. الأرقام الحالية عن طوائف المسلمين في ألمانيا غير متوفرة. ومع ذلك ، استنادًا إلى المنطقة الأصلية للمهاجرين الجدد ، يمكن افتراض أن السنة يواصلون تشكيل أكبر ديانة إلى حد بعيد ( حوالي 75٪) ، يليهم العلويون بحصة 13٪ تقريبًا والشيعة بنصيب حوالي 7٪.

حقائق عن ألمانيا

ألمانيا هي واحدة من أكثر الدول تطوراً في العالم ، حيث يشتهر سكانها بالالتزام بالمواعيد. تقع ألمانيا في قلب أوروبا ، وهي ليست فقط أقوى اقتصاد ، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الاقتصادات قوة فضلًا عن سياسية أمانيا القوية في العالم الحديث.

ستسمع الكثير عن الحياة في المانيا منها العادي والممتع ومنها الغير عادي. في هذا القسم سنتحدث عن حقائق عن ألمانيا الغير عادية وعن حقائق في ألمانيا الممتعة.

حقائق عن ألمانيا ممتعة

ألمانيا بلد محافظ إلى حد ما ، لكنها لا تزال مليئة بالمفاجآت. يمكن العثور على حقائق في ألمانيا مضحكة وممتعة بالمعنى الحرفي للكلمة. لقد قمنا بتجميع هذه القائمة من أطرف الحقائق عن الحياة في المانيا التي ربما لم تسمع بها من قبل.

محاولة الهروب من السجن مسموح بها

يعتقد الألمان أن غريزة الإنسان الأساسية هي أن تفعل كل ما في وسعها لتكون حراً. لذلك ، إذا حاول السجين الهروب من السجن ، فلا يعاقب على الفعل نفسه.

ومع ذلك ، إذا قام السجين أثناء محاولته الهروب بإتلاف أي ممتلكات أو إلحاق الأذى بأحد أو قتل أي شخص أو ارتكاب أي جرائم أخرى ، فسيتم اتهامه بهذه الجرائم.

اخترع الألمان الدببة الصمغية

أسس هانز ريجل من بون بألمانيا شركته الخاصة للحلويات في عام 1920. لقد سئم من الحياة في المانيا الخاصة به كمهني غير واعد في صنع الحلويات. بدأ في صنع الحلوى الصلبة وعديمة اللون ، وكانت زوجته أول موظف في شركة HARIBO GmbH & Co. KG.

خطرت له فكرة صنع وجبات خفيفة من الفاكهة تعتمد على الجيلاتين عندما فقدت حلوياته الصلبة الطلب في معارض الشوارع. وصفة دببة الجيلاتين الهلامية الصغيرة هاريبو HARIBO ليست وصفته ، لكن ريجل أتقنها. إنها مستوحاة من الأطعمة التركية الشهية وحلويات الأرز اليابانية.

ألمانيا تحب القلاع

ربما سمعت أن ألمانيا هي موطن لبعض من أروع القلاع في العالم. لكن إذا قررت الحياة في المانيا ستجد أكثر من 20000 قلعة في ألمانيا ، هناك الكثير للاختيار من بينها. سواء كنت ترغب في زيارة القلاع الشهيرة مثل نويشفانشتاين أو استكشاف قلاع أقل شهرة ، فهناك شيء للجميع هنا.

أفضل القلاع في ألمانيا التي يمكن زيارتها هي كما يلي:

• قلعة نويشفانشتاين؛
• قلعة هوهنزولرن؛
• قلعة شفيرين؛
• قلعة هايدلبرغ؛
• قلعة فارتبورغ؛
• قلعة ماربورغ.

ألمانيا ليس لديها نقص في القلاع الرائعة لاستكشافها لساعات.

شرب الكحول قانوني من سن 16 في ألمانيا

لا تنتهي الحقائق الممتعة عن ألمانيا عند هذا الحد. أنت تعلم بالفعل أن البيرة جزء مهم من ثقافة وأسلوب الحياة في المانيا الحديثة. من الشائع جدًا أن يُسمح للمواطنين بعمر 16 عامًا ببدء شرب النبيذ والبيرة.

يجب أن تنتظر حتى سن 18 لشرب المشروبات الروحية الأخرى ، لكن النبيذ والبيرة مقبولان تمامًا. في الواقع ، هذا النهج شائع في العديد من البلدان الأوروبية.

ألمانيا أول من تحول إلى التوقيت الصيفيفي

لتلبية مستلزمات الحياة في المانيا ، أصبحت ألمانيا أول دولة تتبنى التوقيت الصيفي عام 1916. أثار هذا ثورة اجتاحت أوروبا بسرعة ووصلت إلى الولايات المتحدة. بدأ التوقيت الصيفي في ذروة الحرب العالمية الأولى. في غضون أسابيع قليلة ، انتشر هذا الاتجاه. لم يصبح تغير التوقيت عادة في الولايات المتحدة حتى عام 1918.6.

يوجد أكثر من 400 حديقة حيوان في ألمانيا

يوجد 414 حديقة حيوان في ألمانيا ، حديقة حيوان برلين هي أكبر وأقدم حديقة حيوانات في ألمانيا. يحتوي على أكبر مجموعة من الحيوانات في العالم.

تضم حديقة حيوان برلين 19500 حيوانًا و 1500 نوعًا موزعة على 84 فدانًا من الأرض. يزوره العديد من السياح كل عام. أكثر من 3 ملايين شخص يزورون حديقة الحيوان والأكواريوم كل عام.

حقائق عن ألمانيا غير عادية

هناك حقائق غير عادية عن الحياة في المانيا ستفاجئ أي زائر. هذا البلد له قوانينه وأنظمته الخاصة التي يجب مراعاتها.

أقدم مطعم في العالم

في عام 1146 ، تم افتتاح أول مطعم في العالم في مدينة ريغنسبورغ. يطلق عليه “مطبخ السجق ريغنسبورغ”. إذا حكمنا من خلال الاسم ، يمكنك تجربة الأطباق الألمانية الحقيقية هناك.

بالمناسبة ، هناك الكثير من أنواع النقانق في ألمانيا – حوالي 1500. كل ذلك بفضل حب الألمان للنقانق وشعبية هذا الطبق خارج البلاد. المقهى لا يزال مفتوحًا ويستقبل الزوار كل يوم.

النظافة وسلسة الطرق

الحياة في المانيا تثبت أن دقة الألمان في كل شيء ليست صورة نمطية ، بل حقيقة مثبتة منذ زمن طويل. الشوارع في العديد من المدن نظيفة للغاية ليس فقط بسبب التنظيف ولكن أيضًا بسبب نظافة السكان المحليين.

في بعض الأحيان في الصيف ، يمكنك أن ترى أشخاصًا يسيرون على طول الطرق مرتدين الجوارب أو حفاة القدمين. الطرق هنا ليست جيدة الإعداد فحسب ، ولكنها أيضًا سلسة للغاية. وهذا لا يسعه إلا أن يفرح السائقين.

يمزح الألمان قائلين إن المشاة يمكنهم عبور الطريق وأعينهم مغلقة ، حيث يقود السائقون السيارات وفقًا لجميع قواعد المرور. من النادر هنا أن ترى أشخاصًا يعبرون الطريق عند إشارة حمراء أو ليس عند معبر للمشاة.

سبع عواصم

في ألمانيا ، تغيرت العواصم سبع مرات. مُنحت المدن في فترات زمنية مختلفة هذا اللقب. فقط في عام 1990 أصبحت برلين أخيرًا عاصمة المانيا المدينة الرئيسية للبلاد.

لذلك ، الحياة في المانيا رائعة ، تختلف عن العديد من البلدان الأخرى. لفهم ذلك والسكان المحليين ، أنت بالتأكيد بحاجة إلى المجيء إلى ألمانيا.

اغرب 10 معلومات عن ألمانيا

تعد ألمانيا واحدة من أكثر الدول تقدمًا في العالم ، ويُستشهد بالألمان أنفسهم كمثال كأكثر الدول التزامًا بالمواعيد. اليك صديقي اغرب 10 معلومات عن الحياة في المانيا وهي كالآتي:

1. تقع أكبر حديقة حيوانات في العالم في برلين – Zoologischen Garten؛
2. أطول مبنى في ألمانيا والرابع في العالم – برج تلفزيون برلين – 368.03 م؛
3. توحدت ألمانيا الغربية والشرقية في عام 1990 بما يعرف يوم الوحدة الالمانية؛
4. باستخدام جواز سفر ألماني بدون تأشيرة ، يمكنك زيارة 190 دولة حول العالم؛
5. اخترع الألمان شجرة عيد الميلاد؛
6. أكبر مهرجان في العالم هو مهرجان أكتوبر الذي يقام في ميونخ؛
7. الأنسولين والبنزين والآلة الحاسبة اخترعت في ألمانيا؛
8. تلقى مواطنو ألمانيا 43 جائزة أوسكار و 105 جائزة نوبل؛
9. هناك 300 نوع من الخبز في ألمانيا؛
10. سرعة غير محدودة مسموح بها على 70٪ من الطرق السريعة.

كما تحتل ألمانيا مكانة رائدة من حيث عدد الفعاليات والمؤسسات الثقافية. وتتصدر أيضًا عدد صالات العرض والمعارض الفنية ، لذلك إذا كنت ترغب في الحصول على جزء إضافي من التجارب الثقافية ، فاخيار الأفضل بالطبع هو المانيا.

الأمن في ألمانيا

الحياة في المانيا آمنة ، معدلات جريمة منخفضة نسبيًا وسلطات تحقيق راسخة مترابطة دوليًا. كما تعتبر ألمانيا من أكثر الدول أمانًا في العالم. وانخفض عدد الجرائم في عام 2020 بنحو مليون مقارنة بعام 2016 إلى نحو 5.3 مليون.

هذا هو أدنى مستوى منذ عام 1993. ومن ناحية أخرى ، وصلت نسبة الجرائم التي تم حلها إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. حيث يمكن التعرف على الجناة في أكثر من 58 بالمائة من القضايا.

وفي الختام عزيزي القارئ. يعتقد الكثير من المهاجرين أن مشاكل الحياة في المانيا قد تظهر في الأديان واللغات والثقافات المختلفة وما إلى ذلك. وهناك قلق آخر لديهم في نقص المساحات الكافية للسكن في المدن الكبرى بسبب تكدس المهاجرين.

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند