اخبار اللاجئين في المانيا

لم شمل أسر اللاجئين وحلقة نقاشية للتعديل على مقترح وزير الداخلية

Advertisement
Advertisement

لم شمل أسر اللاجئين السوريين وغيرهم من المهاجرين من أبرز القضايا المطروحة حاليًا على مائدة وزير الداخلية الألمانية هورست زيهوفر.

وقال هيلغه براون، رئيس ديوان المستشارة الألمانية، أنه من المقرر خلال الأيام القليلة المقبلة فتح حلقة نقاشية للحديث عن معايير لم شمل أسر اللاجئين .

ويُشار إلى أن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر طرح مشروعًا مثيرًا للجدل يحتاج إلى التعديل للتعامل مع اللاجئين خلال المرحلة المقبلة بشكل أفضل.

 

لم شمل أسر اللاجئين

  • مقترح يحتاج إلى تعديلات

هيلغه براون، رئيس ديوان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أكد في تصريحات صحفية أن مقترح وزير الداخلية يحتاج إلى الكثير من التعديل والتنقيح.

الجدير بالذكر أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي كان أكثر الأطراف حدة على مقترح زيهوفر وتصوراته.

وأشار براون، على لسان ميركل، أن كل وزير له حق كامل في أن يعرض مشروع قانون يُناسب ما يدور في تفكيره على أن تُقرر الحكومة الاتحادية في النهاية اعتماد القانون المناسب.

لم يكن حديث رئيس ديوان المستشارة الألمانية واضحًا بالشكل الكافي حيث لم يُشير نهائيًا إلى معيار معين في مقترح زيهوفر.

 

 

  • اتفاقية ائتلاف الحاكم

من جانبه علق نائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، توماس شتروبل، على مقترح لم شمل أسر اللاجئين قائلًا:

من المتوقع أن يلتزم الجزب الاشتراكي الديمقراطي باتفاقية الائتلاف الحاكم إلى جانب دعم وزير الداخلية الاتحادي بدون أي تحفظات.

ومن المعروف أن الحزب المسيحي الديمقراطي تترأسه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

 

  • اتفاقية الائتلاف الحاكم

أما عن اتفاقية الائتلاف الحاكم فيما يخص لم شمل أسر اللاجئين السوريين فإنها تنص على:

حصول اللاجئين على حماية محدودة (مؤقتة) من الأغلبية السورية.

لم شمل أسر اللاجئين على أن يكون الحد الأقصى 1000 شخص في الشهر الواحد.

إلا أن وزير الداخلية الألمانية يرى إمكانية فشل المشروع بسبب تلقي الأفراد إعانات مالية داخل ألمانية.

 

 

  • اعتراض الحزب الاشتراكي

أما فيما يخص اعتراض الحزب الاشتراكي الديمقراطي على المشروع فإن الهدف منه اقتراح زيهوفر.

حيث يرى الحزب أن وزير الداخلية الاتحادي يسعى من أجل تقليص الحصة الشهرية لأقل من 1000 شخص شهريًا.

في سياق آخر، تسبب زيهوفر، مؤخرًا، في مشكلة كبيرة عندما صرح قائلًا: بان الإسلام ليس جزءًا من ألمانيا وخرجت ميركل لترد عليه وتُخبر الجميع أن الإسلام أصبح جزءًا أصيلًا في ألمانيا منذ سنوات.

Advertisement
Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى