اخبار اللاجئين في المانيا

معاناة اللاجئين السوريين القادمين إلى ألمانيا

Advertisement
Advertisement

اللاجئين السوريين الفاريين من الحرب في بلادهم سوريا إلى الأراضى الألمانية يتوهمون أنهم قد تخلصوامن آثار ومعاناة الحرب ، ويأملون في حياة أفضل ، ولكنهم يُفاجئون بمعاناة آخرى وعلى أرض ليست بالوطن بالنسبة لهم .

فالمراكز والأماكن التي خصصتها السلطات الألمانية لإستقبال اللاجئين شديدة الإزدحام جراء تزايد أعداد السوريين الوافدين إلى ألمانيا والمنتظرين أن تُقبل أوراقهم لمنحهم الإقامة في ألمانيا بطريقة شرعية وآمنة خاصة ً أولئك الذين وفدوا إلى ألمانيا بطريقة غير قانونية وغير شرعية ، لأن الأمم المتحدة وفرت طريقة آمنة وشرعية لدخول الأراضى الألمانية ولكن جراء مصائب الحرب في سوريا فيضطر كثير منهم اللجوء لطرق غير شرعية وغير قانونية لدخول البلاد والإحتماء بها من ويلات الحرب وإستغلال المهربين .

اللاجئين السوريين

معاناة اللاجئين السوريين القادمين إلى ألمانيا

 

ثم تأتى معاناة آخرى لهؤلاء الوافدين تتمثل في مشاكل اللأوراق والإجراءات الحكومية التي يتبعها حتى يكون وجوده في ألمانيا بطريقة صحيحة  ،ومشكلة هذه الأوراق أن معظمها يكون غير مترجم باللغة العربية فيقابل صعوبة كبيرة في فهم اللغة الألمانية المنصوص بها تلك الأوراق .

ونتيجة لما يدفعه من مبالغ في طلبات اللجوء والحصول على الإقامة فما يتبقى معه من نقود يكفى فقط للطعام والشراب وهذه معاناه آخرى تقابلها الأسر السورية اللاجئة في ألمانيا .

اللاجىء السورى غريب خارج وطنه ، خاصة أولئك الذين قدموا إلى ألمانيا فقط للهروب من الحرب ولم يكونوا مُجهزين للتعامل مع المجتمع الألماني وخاصةً لعدم قدرتهم على التحدث باللغة الألمانية .

 

فيجدون صعوبة بالغة في التعامل مع الألمان ، فمثلا عند زيارة الطبيب يصعب عليهم شرح ما يشعرون به من آلام تُمكن الطبيب من وصف الدواء أو التوصل للمرض بسهولة.

ومشاكل اللغة أيضاً تقابلهم في التعامل مع المجتمع الألماني ككل ، وبالرغم من قيام السلطات الألمانية بتوفير مراكز خاصة للاجئين السوريين لتعلم اللغة الألمانية إلا أنهم لا يصلون لهذه المراكز بعد وقت طويل ويقضون وقتاً كبيراً في انتظار أدوارهم نتيجة لتزايد عددهم المستمر وعدم وجود مراكز تعلم اللغة الألمانية تكفى لكل هذه الأعداد .

 

 

 

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى