اخبار اللاجئين في المانيا

فضيحة التبرعات في المانيا تضرب حزب البديل AFD

Advertisement
Advertisement

فضيحة التبرعات في المانيا أصبحت تشغل الرأي العالم في ألمانيا خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن طالت حزب البديل من أجل ألمانيا AFD.

وذلك بعد أن قرر الإدعاء العام في مدينة كونستانتس الألمانية عقد نية صريحة للتحقيق مع رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب السيدة آليس فايدل.

ومن المعروف أن حزب البديل توجهه يميني معارض داخل البرلمان الألماني “بوندستاج”، ويستعرض لكم “عرب دويتشلاند” التفاصيل الكاملة وراء التبرعات والتحقيقات.

 

فضيحة التبرعات في المانيا لحزب البديل

– تبرعات مشبوهة

وتُعتبر التبرعات التي حصل عليها حزب البديل من أجل المانيا مشبوهة حيث تلقت دائرتها الانتخابية من سويسرا قبل الانتخابات البرلمانية التي جرت سبتمبر من العام الماضي.

وقرر الإدعاء العام الإعلان عن الشكوك حول تهمة انتهاك قانون الأحزاب السياسية في ألمانيا.

وأرسل الإدعاء خطابًا إلى البرلمان الألماني “بوندستاج” بشأن ضرورة رفع حصانتها البرلمانية.

وألزم أيضًا السلطات بتتبع خط سير هذه القضية للتأكد من أمر التبرعات.

وتبدو التبرعات مشبوهة خاصة أنه تم تلقي شكوى جنائية.

ولكن إلى الآن لم يتم الكش عن وجود جريمة بشكل أكيد.

 

اقرأ أيضًا: كل شئ عن الجمعة السوداء في المانيا يوم التخفيضات

 

– بدء التحقيقات

AFD حزب البديل لأجل ألمانيا

واتخذ الإدعاء العام قرارًا بشأن فضيحة التبرعات في المانيا حيث بدأت التحقيقات على الفور برفع الحصانة عن النائبة البرلمانية.

 

بيان صحفي من الإدعاء

“تم ذكر (توصيف) تبرع للحملة الانتخابية لآليس فايدل هدفًا للأموال المدفوعة.

والجهة المانحة هي شركة مقرها مدينة زيوريخ السويسرية.

والمجلس الإداري للشركة ذكر أنه تم تحويل الأموال في صورة شرائح “لصديق أعمال”.

ولكن من هو المتبرع؟

لم يتم الإعلان بعد في فضيحة التبرعات في المانيا عن الاسم الذي أرسل الأموال من سويسرا للدائرة الانتخابية لفايدل في كونستانتس.

 

اقرأ أيضًا: بلاك فرايدي المانيا ونصائح الشراء | إليكم كل عروض التخفيضات

 

– العواقب القانونية

بالطبع فإن الفضيحة مؤثرة على مستقبل حزب البديل لأن التبرعات –حتى الآن- مشبوهة ويُعتبر الحزب أحد أكبر الأحزاب الشعبوية في ألمانيا.

Advertisement

 

– السر وراء الكشف

وتم كشف التبرعات المشبوهة بعد إجراء صحفية عمليات استقصاء توصلت من خلالها أنه تم إرسال نحو 130 ألف يورو من شركة سويسرية مقسمة على عدة شرائح بقيمة تسعة آلاف فرنك سويسري.

والمشكلة تكمن في أن الأحزاب ليس من حقها تلقي تبرعات بشكل غير قانوني دون تحويلها إلى رئيس البرلمان الألماني “بوندستاغ”.

وتكون الغرامة في هذه الحالة قيمتها ثلاثة أضعاف قيمة التبرع.

 

نستعرض معكم في مقال آخر رد فعل الحزب بعد اتهامه بتلقي تبرعات مشبوهة

 

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى