أخبار العالم

ألمانيا : ركاب أبطال قاموا بعمل بطولي وتمكنوا من إيقاف قطار مسرع بعد أن فقد السائق وعيه

Advertisement
Advertisement

ركاب أبطال وصفُُ أُطلق على مجموعة من الركاب بعد أن نجحوا في إيقاف قطار يسير بسرعة بعد تعرّض سائقه لوعكة صحية أُصيب على إثرها بالإغماء.

بلاغ للشرطة حول قطار مسرع

الشرطة المحلية في مدينة بون تلقّت عدة اتصالات من ركّاب مذعورين على متن القطار المُتّجه إلى بون في ألمانيا

حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يوم الأحد الفائت بعد مروره بسرعة شديدة بعددٍ من المحطات بالرغم من سحب الفرامل الخاص بالطوارىء.
أحد الشهود المتواجدين على القطار قال لصحيفة جنرال انزيغر المحلية لقد شعرنا بخوف شديد، لم يكن في مقدورنا القيام بأيّ شيء.

ركاب أبطال ينجحوا بإيقاف القطار

وفي نهاية المطاف وبعد كسر الباب الزجاجي لمقصورة السائق نجح الركّاب في إيقاف القطار وذلك بعد الاتصال بشركة النقل العامة المحلية أس دبليو بي SWB

للإستفسار منهم حول كيفية إيقاف سرعة القطار بأنفسهم.
سلطة النقل في المدينة قالت:

إنّ القبضة الخاصة بمكابح الطوارىء لا توقف القطار بشكلٍ فوري وتلقائي بل وظيفتها إرسال إشارة إلى السائق وهو صاحب القرار بإيقاف المركبة.
الصحيفة المحليّة جنرال انزيغر ونقلاً عن أشوك سريدهاران عمدة بون قوله :

الركّاب قاموا بعمل ما هو صحيح في ظل هذا الوضعٍ الخطير وأنقذوا الأرواح بذلك وانهم ركاب أبطال

مثل هذا الأمر يجب أن لا يحدث أبداً.

وضع السائق والإصابات

سائق القطار والبالغ من العمر 47 عام نُقل إلى المشفى على إثر الحادثة ليخرج بعدها وهو في مرحلة التعافي

ليقضي إجازته المرضية بعد تلقّى العلاج النفسي وذلك كما أفاد المتحدّث من قبل السلطات المحلية.
أما بالنسبة للإصابات فلم ينتج عن الحادثة أيّ إصابات حرجة تُذكر بين الركاب بإستثناء الرجلين اللذين كسرا الباب الزجاجي

لغرفة القيادة وتتراوح أعمارهما بين 26 و 29 عام فقد تعرضا لإصاباتٍ خفيفة في ذراعيهما.
التحقيق جاري حالياً مع شركة النقل العامة المحلية اس دبليو بي في ألمانيا لأنّ فرامل الخاص بالطوارىء

لم يتمكّن من إيقاف القطار المسرع.

حول الحادث

أحد البرلمانيين في المنطقة ويدعى رولف بو وهو تحدذ عن الحادثة للصحيفة المحلية قائلاً:

من غير الوارد أنّه في حالة القطارات الخفيفة <خلافاً للنقل السككي> أن يتمّ تشغيل الفرامل الخاص بالطوارىء من خلال السائق فقط وليس فرامل القطار ككلّ.
وفي السياق دافعت شركة النقل العامة عن نظام الطوارىء فيها، وذلك بالتزامن مع قيام المدّعين العامين بالتحقيق في الحادثة

ولفتت إلى أنّها تمتلك أنظمة تستطيع تنبيه المسؤولين في حال غياب سائق القطار عن السمع

ولكنها بنفس الوقت أشارت بوجود خلل قد أصاب تلك الأنظمة في هذه الحادثة (قطار مسرع ).
من جهته قال مدير عمليات السكك الحديدية في أي دبليو بي جورن زونر:

أنّه كان من الممكن أن يتم إيقاف القطار وذلك من خلال فصل الكهرباء عن المركبة ولكنّه أكّد بأنّ فتح باب مقصورة السائق كان هو الحلّ الأسرع للمشكلة.

تابعوا أهم وأحدث الأخبار في ألمانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى