أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر عن تأييده الكامل بخصوص خطط حملة إغاثة اللاجئين من الجزر اليونانية، رغم تصرف بلاده المنفرد في هذا الموضوع.
تصريحات الوزير الألماني
زيهوفر قال :
قُبيل جلسة لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني (بوندستاغ) يوم أمس الأربعاء
“لم يدفعني أحد لقبول ذلك…إذا اقتنعت أن شيئاً ما لن يُبدي نفعاً فلن أعمله”.
دعوات لقبول المزيد من اللاجئين
فيما يخص دعوات حزب اليسار وحزب الخضر وبعض الساسة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي
بخصوص استغلال رغبة عدد من البلديات في قبول المزيد من المهاجرين
قال زيهوفر:
إن الأشخاص الذين يطالبون بذلك يجب أن ينظروا أيضاً إلى إسبانيا وإيطاليا ومالطا ودول البلقان
حيث يتواجد الكثير من طالبي اللجوء، ثم يصرحون للرأي العام الألماني أن
“ألمانيا مكان للإقامة لجميع هؤلاء المهاجرين”
على حسب قول الوزير الألماني .
ومن جهتها قالت الخبيرة في شؤون اللاجئين في الكتلة البرلمانية بحزب الخضر
لويزه أمتسبيرغ:
“إن استقبال اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي ضرورة مُلحة، وهذا ينطبق على جميع الأفراد البالغ عددهم ما يقارب الــ 13 ألف شخص
والذي لم يعد لديهم مأوى في الوقت الحالي، بالإضافة إلى ذلك يتوجب بوجه عام التوصل إلى التوزيع العادل لطالبي اللجوء في دول الإتحاد الأوروبي.
اتفاق على إيواء المزيد من اللاجئين
هذا وقد اتفق طرفا إئتلاف الحزب الحاكم في ألمانيا، يوم الثلاثاء الماضي، على إيواء 1553 لاجئ إضافي من خمس من الجزر اليونانية.
ومن المُرجح أن تكون هذه هي الخطوة الثانية بعد أعلان وزير الداخلية الألماني يوم الجمعة الفائت عن عزم بلاده إيواء ما يقارب الــ 150 مراهق من إجمالي 400 قاصر ليس معهم ذويهم
في المخيم المنكوب موريا بجزيرة ليسبوس اليوناني والذي دمره الحريق الهائل في وقت لاحق من هذا الشهر.
السلطات اليونانية افترضت أن المخيم الممتلئ بآلاف المهاجرين منذ عدة سنوات قد أُضرم فيه مهاجرون النار الأسبوع الفائت
وذلك بعد تفاقم الوضع المعيشي هناك بعد أن تأكدت إصابات العديد من طالبي اللجوء في المخيم بفيروس كورونا.
تابعوا أهم وأحدث الأخبار في ألمانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند