ميدالية وطنية للاجئ السوري السيد خليل، حيث حصل على ميدالية وطنية من خلال مثابرته لأجل تعلم اللغة الالمانية بجانب إتقانه للغة العربية والكردية والتركية والانجليزية.
إن الشاب البالغ من العمر 30 عام كافح لتعلم اللغة الالمانية حيث إنه تمكن من التواصل بشكل جيد خلال 5أشهر.
وفي هذا الخضم أعرب خليل بعد حفل توزيع الجوائز أن حصوله على الميدالية يعد شرفًا له.
وصرح بخصوص ذلك قائلًا: ” إن المكافحة ومساعدة الآخرين ليست مجرد فوز لهم، إذا كنت تعمل لأجل الآخرين فأنت أكثر حظًا وأكثر سعادة”.
أدرك خليل الذي يتحدث العربية والكردية والانجليزية مدى جمال لهجة بادن وسوابيان ومدى تعقيد تلك اللهجات ومدى ثراء تلك اللهجات.
وفي هذا الشأن أوضح أن الكلمة المفضلة له في تلك اللهجات هي كلمة kaepsele أي ذكي باللغة العربية.
صرح خليل قبل حفل توزيع الجوائز قائلًا: عندما يتحدث شخص أجنبي بلهجة مختلفة هذا سيزيد شعوره بالانتماء. وأكمل حديثه قائلًا: أنه لا يوجد فرق بينه وبين من يتحدثون تلك اللهجات.
وتعريف الموطن من وجهه نظر خليل الموطن لا يتعلق بالمكان بل بالشعور فالموطن هو كل مكان تشعر فيه بالارتياح التام.
شارك خليل بنشاط في عمليات الدمج منذ وصوله وقد أشاد هيئة المحلفين له بمنحه الميدالية الوطنية يوم الجمعة في فينندين.
وعلاوة علي ذلك تطوع كمترجم فوري في سكن اللاجئين وعمل كمعلم للغة العربية في المدرسة الليلية.
وفي سبتمبر بدأ التدريب كمصمم وسائط للصور والصوت في إذاعة سودويست في شتوتغارت.
وفي هذا المنوال مدحت وزارة الثقافة اللاجئ السوري بإنه مثال ساطع للاندماج الناجح.
خليل يعتبر واحد من ضمن الافراد الذين تم منحهم ميدالية وطنية من قبل لجنة الرعاية بالمقاطعة لالتزامهم بالتقاليد.
تُمنح الميدالية الوطنية بشكل تقليدي في إطار اليوم الوطني لولاية بادن فورتمبيرغ وفي هذه السنة قامت مدينة فينندن بتنظيم هذا اليوم.