اخبار اللاجئين في المانيا

رغم قوة اليمين المتطرف .. مدينة ألمانية تفتح ذراعيها من أجل استقبال لاجئين من اليونان

أعلنت مدينة ألمانية في مقاطعة براندنبورغة عن استعدادها استقبال لاجئين الامر الذي يشكل العلامة الفارقة في المنطقة الواقعة شرقي ألمانيا حيث يسجل فيها اليمين المتطرف أفضل النتائج الانتخابية له.

مدينة ألمانية تفتح ذراعيها لاستقبال المزيد من اللاجئين

أعرب الرئيس التنفيذي لبلدية مدينة نويروبين، ينس-بيتر غولده والتي يقطنها حوالي الــ 31 ألف نسمة والتي تقع في مقاطعة براندنبورغ

عن استعداد المدينة لاستقبال لاجئين جدد حيث قال لفرانس برس :

“لدينا المكان الذي يتسع من 50 إلى 75 لاجئ.
حيث ينوي غولده تطبيق شعار

“التنوع هو مستقبلنا”

وهو مكتوب على جدار بأحرف عملاقة، مُتعددة الألوان، مُلفتة للانظار، عند مدخل مركز المدينة.
كما أوضح غولدة بأنه “عندما نشاهد صور (مخيم اللاجئيبن في اليونان الذي إلتهمته النيران) في موريا

فإن الأمر لا يتعلق بالحديث عن القرارات السياسية الكبرى، إنها مسألة أخلاقية فقط”.
وأضاف رئيس البلدية الذي الذي لا ينتمي لأي من الأحزاب السياسية في ألمانيا

“نحن بخير هنا ونستطيع تقديم المساعدة للمحتاجين”.
في المدينة التي تقع على بعد 60 كيلومتر في الشمال الغربي لبرلين، سجلت موجة من التعاطف جرّاء رؤية صور المهاجرين يفترشون الرصيف

بعدما إلتهمت النيران ملجأهم البائس في الجزيرة اليونانية ليسبوس.
وقررت حينها برلين، استقبال 1553 لاجئ

إغلبهم من العائلات، والعالقين حاليا في خمس من الجزر اليونانية في بحر إيجه.

وزارة الداخلية الألمانية قالت يوم الأحد الماضي 27 سبتمبر/ أيلول/ 2020 :
إنه من المقرر أن يتوجه إلى ألمانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع أول 50 لاجئ

من أصل 150 لاجئ من القُصّر الغير مصحوبين بذويهم قادمين من مخيم موريا للاجئين المدمر في الجزيرة اليونانية ليسبوس.

كما أنه من المنتظر أن يسافر مع المجموعة 20 طفل آخر يحتاجون إلى العلاج الطبي إلى جانب أسرهم المقربين منهم

حيث من المتوقع أن يصل إجمالي عدد الأفراد في المجموعة إلى أكثر من 140 شخص.

ووفقا للمخطط الراهن، سوف يصلون إلى ألمانيا اليوم الأربعاء.
وترغب مدينة نويروبين أن تقوم بدورها، على غرار 173 مدينة ألمانية في البلاد، منها 16 مدينة في ألمانيا الشرقية سابقاً.

العمدة لدينا أماكن متاحة

وأكد عمدة المدينة أن لديهم“أماكن متاحة وبشكل فوري”في المساكن الاجتماعية أو في مراكز طالبي اللجوء.

وعلاوة على الجـانب الأخـلاقي، فإن التحدي يعتبر اقتصادي أيضاً بالنسبة لهذه المدينة الأنيقة والواقعة على ضفاف البحيرة.
كما شكل وصول اللاجئين قبل خمس أعوام المكسب الفعلي لرجال الأعمال في المنطقة.
ولا يزال المسؤول السابق عن 18 مركز لطالبي اللجوء في المنطقة مارتن أوسينسكي

يتذكر مدراء الشركات المتوسطة والصغيرة الحجم الذين وجدوا فيهم “أفراداً بإمكانهم العمل”.
كما أن هناك طلب كبير على اللاجئين من أجل الرعاية للمسنين.
واستقر في المدينة الهادئة بشكل أساسي شيشان وسوريين في السنوات الأخيرة

وبات الأجانب يشكلون ما يقارب الــ 4,3 % من سكان المدينة.
وتقول بيات شادلر المشرفة الاجتماعية، وهي من قاطني المدينة

“أريد أن أعيش في المدينة المنفتحة على العالم مع توفر الحماية لمن هربوا من المجاعة أو الحرب”.
الجدير ذكره بأن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي حصل على 20 % من الأصوات في هذه المدينة خلال الانتخابات البرلمانية في الولاية في عام 2019

فيما لا يزال الاندماج بالنسبة للوافدين الجدد في أي مدينة ألمانية يمثل التحدي الأكبر.

DW

تابعوا أهم وأحدث الأخبار في ألمانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى