تعتبر الزيجات السورية الألمانية قليلة جداً وتكاد توصف بالنادرة نوعاً ما، إلا أنها بدأت تتزايد في الفترات القليلة الماضية عما كانت عليه في عام 2011 بداية مرحلة اللجوء إلى ألمانيا.
بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي
تشير الأرقام في عام 2011 إلى أنه كان هناك 136 فتاة ألمانية متزوجة من رجل سوري
ليرتفع العدد بعد ذلك إلى 429 فتاة ألمانية في عام 2018، وذلك وفق بيانات لمكتب الإحصاء الاتحادي.
أما بالنسبة للألمان الذكور والذين تزوجوا من سوريات فيعتبر العدد أقل بكثير، حيث وصل العدد إلى 85 شخص ألماني في عام 2011
ليرتفع بعد ذلك إلى 154 شخص ألماني في عام 2018.
الامر المثير للاهتمام أن ننظر إلى هذه الأرقام مجددا من خلال السنوات القليلة القادمة
وكذلك الامر في ما يخص الجنسيات الأخرى والزيجات التي تكون من نفس الجنس او في ما يعرف (مثليي الجنس). اقرأ أيضًا: العمل التطوعي في المانيا.
كيف تبدأ الزيجات السورية الألمانية
عادة ما تكون الزيجات ثنائية الجنسية أمرا شائعا بين المتطوعين واللاجئين.
فمن المرجح أن تصبح العائلات في ألمانيا أكثر تنوعا وعالمية.
وعلى الأغلب دائماً يمثل العمل التطوعي في إعداد وجبات الطعام للمشردين وتوزيع الملابس وكورسات تعلم اللغة الألمانية الفرص الأكثر شيوعاً للتعارف
فجمعية “موابيت تساعد” البرلينية تعرف ذلك الأمر جيداً
حيث يُقال هناك وبشكل واقعي تماماً:
“هذا يحدث لدينا بصورة متكررة”
وفي ذلك المكان عندما تلتقي بالآخرين، فإن أول شيئ لا تسأل عنه هو جنسية الآخر.
وقبل ثلاثة سنين ولد أول مولود من علاقة عاطفية تحت مظلة الجمعية “موابيت يساعد”.
تابعوا أهم وأحدث الأخبار في ألمانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند