كردي سوري اشعل النار في نفسه ومروحية تتدخل لانقاذه امام مبنى المفوضية بجنيف

كردي سوري أشعل النار في نفسه، بجوار مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة في جنيف، صباح أمس الأربعاء.

نقل المصاب بالمروحية إلى المشفى

توجهت خدمة الطوارئ على الفور إلى مكان الحادث ونجحت في إنقاذ حياته.

حيث تمّ نقله سريعاً بطائرة مروحية من ميدان بلاس ديس أمام مبنى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة جواً إلى مستشفى جامعة لوزان.

المُتحدث بإسم المفوضية

أندريه ماهيتش لرويترز المتحدث بإسم المفوضية قال:

“نشعر بحزن وصدمة نتيجة للحادث الذي وقع أمام مقرنا في جنيف هذا الصباح”.
وقال ماهيتشيتش ايضاً:

إن المصاب كردي سوري مواليد 1988 ويسكن بألمانيا قد أشعل النار بنفسه ثمّ حاول الدخول إلى مبنى المفوضية

ولكن ضباط الأمن والخدمات الطبية تدخلت ومنعوه، وتمّ إطفاء الحريق.

مقر المفوضية السامية، لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة، يقع مقابل مأوى جماعي لطالبي اللجوء، بمن فيهم الأكراد السوريين.

الدافع غير معروف

الدوافع من إقدام مواطن كردي سوري على إحراق نفسه غير واضحة.

ونظراً لوضعه الصحي السيئ لن يتسنى إستجوابه بشأن دافعه لكن يُعتقد أن الأمر يتعلق بالوضع السياسي.

يأتي ذلك وسط فترة من التوتر الشديد والعنف في شمال شرقي سوريا.

غدر أمريكي لأكراد سوريا

بعد القرار الأمريكي بسحب 1000 جندي من منطقة شرق الفرات بسوريا، الامر الذي مهد الطريق لتركيا للتحرك بإتجاه الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد.

قرار الرئيس الامريكي ترامب سمح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن هجوم على المنطقة(نبع السلام) لإنشاء “منطقة آمنة” بطول 20 ميلًا (32 كم)

خالية من ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، لإعادة توطين اللاجئين السوريين فيها.

بعد وقف إطلاق النار (الهدنة)، وافقت موسكو وأنقرة يوم الثلاثاء الماضي على نشر القوات السورية والروسية في شمال شرقي سوريا.

في ضمن خطة لإبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وأسلحتهم من الحدود مع تركيا.

إحصائية حول النازحين شمال شرق سوريا

وفي تقرير صادر عن الأمم المتحدة، نزح أكثر من( 176،000 كردي) من بيوتهم ومدنهم

من بينهم نحو ( 80 الف طفل )بعد قيام تركيا بعمليتها العسكرية.

جرت مظاهرات ضد الهجوم التركي في عدة مدن اوربية وعالمية في الأسبوعين الأخيرين.

الوضع في شمال شرق سوريا هادئ نسبياً بعد الهدنة التي حصلت هناك.

ولا يزال هناك صراع كردي سوري تركي على المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا.

Exit mobile version