جريمة شنعاء وقعت في المانيا حيث عثرت امرأة على جثة والديها في أحدى الحدائق بعد ظهر الجكعة بمدينة روستوك الالمانية.
ونشرت صحيفة “اوست زي اتسايتونج” بشأن ذلك الأمر أن سبب وراء وفاتهم غير واضح ولا يزال جاري التحقيق.
وكان أثر تلك الجريمة الشنعاء وفاة والدى الفتاة وهم في العقد الثامن من العمر.
وصرحت الشرطة أن الحادث وقع في منتزة مارك جرافين هاير الواقع في شارع البين كوبيس اشتراسيه.
ووفقًا للتصريحات أن سبب الوفاة غير واضح وهناك شك في وقوع جريمة شنعاء يقشعر لها البدن، ولذلك تشكلت لجنة للتحقبق في الأمر.
وصرح قائد الشرطة تورسن اسبورت عن أن القتيلين هم السيدة تبلغ 85 عام بينما يبلغ الرجل 89 عام وكانا متزوجين.
وأكمل حديثه قائلًا: إن الغريب في الأمر أن الشخصين ماتا في الوقت ذاته، وعثر عليهم متوفين وهم جالسين بجوار الشجر.
ووفقًا للأخبار المتوفرة أن الوالدين طلبا سيارة إسعاف والتي يمكن أن توفر معلومات مهمة حول الحالة الصحية لهم.
وبعد أن عثرت امرأة على جثة والديها وبدء التحقيق لم تسبعد الشرطة الانتحار أو وقوع جريمة لذلك كلفت الطب الشرعي وضابط شرطة للتحقيق في الأمر.
واستمر التحقيق عدة ساعات وصُرح أن الوضع الذي عثروا على الجثتين فيه يثير الريبة ولم تدلي الشرطة بأي نتائج نهائية.
وكل ما تم التصريح به عبارة عن توقعات وتكهنات أولية لملابسات القضية حيث أن الملابسات غير واضحة في الوقت الحالي.