تدريس الدستور للاجئين في ألمانيا ورأي أنجيلا ميركل

Advertisement
Advertisement

تدريس الدستور للاجئين والمهاجرين في ألمانيا من الأمور التي علقت عليها، مؤخرًا، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وقالت ميركل أن تدريس المبادئ الدستورية للاجئين أمر متروك للولايات، وذلك بعد أن سعت الكتل البرلمانية المختلفة للتحالف المسيحي لذلك.

ويهدف رؤساء الكتل البرلمانية إلى تدريس الدستور للاجئين على مستوى الاتحاد والولايات حتى يتعرف اللاجئون على الدستور الألماني.

ولكن علقت ميركل بأن الفكرة جيدة ولكن هذا الأمر بالتحديد متعلق بكل ولاية على حدة، والهداف من ذلك تعرف اللاجئين على قيم المجتمع الألماني.

 

تدريس الدستور للاجئين

وأبدت ميركل رأيها، أمس الاثنين، في اجتماع لرؤساء الكتل البرلمانية لتحالفها المسيحي، في فرانكفورت.

وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن كل ولاية لها سيادة ثقافية وقادرة على اتخاذ القرار المناسب في التعامل مع اللاجئين.

وأوضحت ميركل أن الحكومة الاتحادية ليس لديها ما تنظمه في موضوع تدريس الدستور للاجئين .

 

ووجهت ميركل الشكل إلى بعض القانونيين في ولاية هيسن ممن تبرعوا بوقتهم لتدريس مبادئ الدستور الألماني للاجئين منذ 2015.

وتابعت حديثها قائلة:

” من الرائع استعداد القضاة وممثلي الإدعاء هنا في هيسن (مدينة فرانكفورت تقع في هيسن) لممارسة دور خارج الإطار المهني“.

 

 

ويُشير خبراء التعليم والقانون أن الهدف الكامن وراء تدريس الدستور للاجئين تقليص الفارق العلمي بين الأطفال اللاجئين والأطفال الألمان.

كما أن دراسة الدستور تُزيد من حد المعرفة القانونية للجميع وتُدمج الأطفال في المجتمع بشكل مميز.

وهناك رؤية حالية بأن الفئات العمرية التي يجب أن تدرس هذهالقوانين من 20 إلى 30 عامًا.

 

وترى النقابة أن تدريس الدستور للاجئين أمر غير مُحبب وغير عملي في التعامل مع الأطفال اللاجئين.

وتُشير النقابة إلى أن هذا الأمر سيتسبب في ظهور أثر عكسي نظرًا لأن الطلاب اللاجئين سيتم عزلهم بدلًا من فكرة دمجهم.

وعن المادة المشتركة بين الأطفال الألمان واللاجئين ترى النقابة وجوب إعادة التفكير مرة أخرى في المادة المشتركة.

ونُتابع معكم خلال الأيام المقبلة ما يسفر عنه التحالف المسيحي في ختام اجتماعهم الدوري وما إذا كان سيتوصلوا إلى إقرار ورقة مشتركة لتدريس القيم للاجئين.

Advertisement
Exit mobile version