ألمانيا بحجة اللاجئيين ..ألمانيا تسترجع ماضيها الإستخباراتي
ألمانيا بحجة اللاجئيين ..ألمانيا تسترجع ماضيها الإستخباراتي ، بعد قلقها من احتمال وقوع حوادث ذات بعد “إرهابي”. حيث زادت المانيا مراقبة الهواتف المتنقلة بشكل لافت، بالآونة الأخيرة؛
وبعد الضغوط والقلق من الاعمال الارهابية وجدت ألمانيا نفسها مضطرة إلى استعادة جزء من “ماضيها الاستخباري والتجسسي”؛ عبر اللجوء إلى مراقبة الهواتف المتنقلة للأفراد المشتبه بهم، بعدما احتضنت مئات الآلاف من اللاجئين من جنسيات وأديان وثقافات مختلفة.
وفي حين كانت هذه المراقبة تتم في الفترات السابقة بشكل محدود جدًا. غير أنها زادت بشكل كبير، في الفترة الأخيرة، في ظل القلق من احتمال وقوع حوادث ذات بعد “إرهابي”.
ألمانيا بحجة اللاجئيين ..ألمانيا تسترجع ماضيها الإستخباراتي
وذكرت الحكومة الألمانية، أن هيئة حماية الدستور او مايسمى (الاستخبارات الداخلية) أرسلت في النصف الأول من هذا العام أكثر من مئة الف رسالة صامتة لتحديد موقع الهواتف الجوالة، بزيادة قدرها الضعف تقريبًا مقارنة بأربعة أعوام ماضية، وفقًا لـ”دوتشه فيله”.
كما بلغ عدد الرسائل غير المرئية التي بعثتها الاستخبارات الداخلية في ألمانيا لهواتف جوالة العام الماضي. اكثر من (25) ألف رسالة، والتي تهدف أغلبها إلى تحديد موقع الهاتف .
وجاء هذا التوضيح الحكومي؛ ردًا على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”.
ومن جانبها قامت الشرطة الاتحادية بالاستعلام على نحو أكبر عن موقع الهاتف الخلوي، حيث تطلب السلطات الحصول على قائمة بكافة الهواتف الجوالة التي كانت نشطة بالقرب من الموقع التي حصلت فيه اي جريمة.
واكدت الاحصائيات أن طلبات الشرطة الاتحادية للاستعلام عن الموقع الخلوي زادت بنحو ثلاثة أضعاف، نظراً إلى طلبات الاستعلام قبل أربع سنوات.
ومن ناحيته جدد رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، هولجر مونش رفضه أن يصبح الإنترنت نطاقًا لا يسيطر عليه القانون. مشددًا على ضرورة “حماية المواطنين والشركات”. كذلك ، من جانبه حذر الناشط، يوهانس كاسبار، من المساس التدريجي بالحقوق الأساسية، مؤكدًا في تصريحات لصحيفة “هاندلسبلات”. أن “هذا التطور من شأنه أن يهدد حماية الحقوق الرقمية الأساسية والحقوق المدنية”.
يذكر أن جميع البيانات وتحليلها وتدقيقها تجري في “الغرف المغلقة”، ويتم الاستعانة بها عند حدوث أي طارئ.
ويخشى الالمان ان تعيد بلادهم أسلوب المراقبة و التجسس في ألمانيا الشرقية “الاشتراكية”، عندما كانت البلاد منقسمة بين شرق شيوعي وغرب رأسمالي.
تابعوا أهم وأحدث الأخبار في ألمانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند
تعليق واحد