اللاجئون ومساكنهم الجديدة في ألمانيا ، يعيش اغلب اللاجئين الحاصلين على الاقامات وغير الحاصلين في المانيا في مساكن مؤقتة مخصصة لهم.
مساكن اللاجئين في المانيا
وتضم عدد كبير منهم وبالامكان اعتبارها مساكن مكتظة بعضها لاباس به اما الاغلبية فتعتبر سيئة بدرجات متفاوتة تتصف بسلبياتها الكثيرة. كانعدام الخصوصية واضطرار الشخص الى مشاركة كثير من الاشياء مع اشخاص لا يعرفهم كغرفة المنامة التي تكون باغلب الاحيان صغيرة لدرجة لا يمكن التحرك بداخلها ويكون فيها شخصين.
مشاكل السكن
وممكن ان تكون كبيرة وبهذه الحالة قد يصل الرقم الى 12 شخص ، ناهيك عن المطبخ الذي في كثير من الاحيان لا تستطيع ان تميزه عن مكب النفايات
عدا عن حمامات اللاجئين المشتركة التي تنعدم فيها النظافة بسبب اهمال ادارة المسكن غالبا وسوء استخدام من بعض الاشخاص احيانا ،اضافة الى الاسلوب الخاطئ الذي تتبعه اغلب ادارات المساكن بالتدقيق المبالغ فيه والذي حسب اعتقادي يعتبر مخالف وغير قانوني
كتفتيش الغرف بغياب الاشخاص او بوجودهم و فتح الابواب دون طرقها او دون اخذ الاذن او عندما لا يسمح لك بالغياب عن المسكن لاكثر من ثلاثة ايام
ويكون غيابك خلالها مأذونا وفي حال تاخرت تكون ورقة الطرد بانتظارك وانتظار معظم اللاجئين . اضافة الى الزيارات التي تكون احيانا ممنوعة واذا كانت مسموحة فهي مشروطة بابقاء الهوية او الاقامة لدى امن المسكن ( السكيورتي ). لحين انتهاء الزيارة التي تكون لوقت معين بعدها معرض الزائر للطرد بحيث يصبح شعورك في زيارتك لصديق كزيارة سجين
ناهيك عن الاصوات والازعاجات نتيجة الازدحام و التي لا يمكن تحملها.
ضغوط السكن
في الواقع تخلق الحياة في هذه المساكن للاجئين الكثير من الضغوط النفسية اضافة الى الضغوط والتراكمات التي يحملها نتيجة ظروفه. كما انها تضع اللاجئين في محيط مختلف عن الواقع الفعلي. لدرجة ان الشخص في بعض الاحيان يشعر وهو في المانيا انه لم يخرج من بلده القادم منه
فهذه المساكن تضم اللاجئين فقط وجميعهم لهم نفس العادات والتقاليد والديانة وحتى اللغة فهم يتحدثون بلغتهم الام ومن يدرس اللغة الالمانية منهم فهو لا يمارسها ويكاد لايحتاجها أصلا فحياته مختصرة بمحيطه الذي يشبهه .
اما حل مشكلة اللاجئون ومساكنهم الجديدة في ألمانيا فهو بسيط وموجود وفعال. لكن نظريا فقط ويكون بايجاد منزل خاص اما عمليا فايجاد منزل شبه مستحيل باغلب المناطق. وهو مشكلة اخرى تضاف لمشاكل اللاجئين التي يطول شرحها.
تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند
بقلم .غزوان السبع