الكراهية ضد اللاجئين في ألمانيا تتسبب في جرائم العنف

الكراهية ضد اللاجئين في ألمانيا تسببت، خلال الفترة الماضية، على وجه التحديد في حالة تصاعدية من التزايد والزج بهم في الحوادث.

“عرب دويتشلاند” يرصد لكم الجديد والأحدث دائمًا في كل ما يخص أخبار اللاجئين في ألمانيا.

الخبر الأبرز على الساحة حاليًا تجديد القبض على شخص سوري يبلغ من العمر 32 عامًا في ألمانيا.

ورصدت التقارير الصحفية المحلية أن هذا الأمر يتسبب في ارتفاع حدة جرائم الكراهية ضد اللاجئين السوريين وغيرهم من المهاجرين.

 

الكراهية ضد اللاجئين

وكانت امرأة قد لقيت حتفها في بناية لاجئين وتسبب الحادث في تعرض شخص إلى حروق خطيرة للغاية إلى جانب إصابة 15 آخرين.

الجدير بالذكر أن الشرطة الألمانية أعلنت –في وقت سابق- أن الحادث تسبب في إصابة أطفال أيضًا.

وقد نجح أفراد الإطفاء في إنقاذ 34 شخصًا من قاطني البناية.

 

وفي خضم الكراهية ضد اللاجئين صرحت متحدثة باسم الشرطة بأن الحريق اشتعل في الطابق السفلي للبناية.

وسار الحريق على نحو غير آمن حيث امتد للشقق والسطح وتسلل إلى أرجاء المبنى بالكامل.

 

 

وفي أحدث الدراسات لمؤسسة “نويه فيرانتفورتونج” مكونة من 100 صفحة..

أبرزت الأخبار الكاذبة التي تتسبب في اشتعال حدة الكراهية ضد اللاجئين .

وتتسبب حروب الجيل الرابع في انشقاق الصف وتلاسن من لا شئ حسبما أكدت الدراسة..

وخاصة أن مروجي الأخبار الكاذبة لديهم نوايا مُبيتة .

وذهبت الدراسة أيضًا إلى أن المدة الزمنية التي حدث فيها هذا الكم من الأخبار غير الصحيحة ارتفعت فيها حدة الكراهية والأعمال الإرهابية بحق اللاجئين والوقفات الاحتجاجية.

 

ورصدت الدراسة أن اليمين المتطرف في ألمانيا كثيرًا ما يزج باسم اللاجئين والمهاجرين في الأعمال الإرهابية.

وعلى مستوى التصريحات الرسمية فإن هناك تصريحات منتشرة مؤخرًا بأن “الإسلام ليس جزءًا من ألمانيا” من شخصيات مسئولة في النظام الألماني.

وتحاول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تصحيح الأمور بالرد على مثل هذه التصريحات والتأكيد على أن ألمانيا تبحث عن كل السبل الممكنة لمساعدة اللاجئين في التكيف مع الحياة في ألمانيا.

ومن المعروف أن ألمانيا قد لجأت إلى سياسة الباب المفتوح بداية من عام 2015 أي منذ 3 سنوات وقد توافد الكثير من اللاجئين السوريين وغيرهم من المهاجرين بأعداد غفيرة.

وبذلك نكون قد قدمنا لكم كل الجديد في دراسة وأخبار الكراهية ضد اللاجئين .

 

Exit mobile version