العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا شمال سوريا مُستمرة واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء أن جامعة الدول العربية فقدت شرعيتها
أردوغان بيان الجامعة العربية مُتخبط
وصف الرئيس التركي أردوغان البيان الصادر عن الجامعة العربية السبت الماضي، بخصوص عملية، “نبع السلام”
في شمال شرق سوريا، بأنه مُتخبط ومُتناقض، ولن يُقدم أو يُؤخرفي مسار العملية العسكرية.
وقال أيضاً:
“الجامعة العربية لم تقدم قرشاً واحداً للسوريين الفاريين من البراميل المتفجرة
وأورد من أخرج سوريا من الجامعة العربية بالأمس؟، يسعى لإعادتها اليوم بعد عملية “نبع السلام”... هذا تضارب كبير!”.
كلمة أردوغان في باكو
شدّد أردوغان خلال كلمة ألقاها، على هامش اجتماع القمة السـابعة لــ”المجلس التركي” للدول الناطقة باللغة التركية بالعاصمة الأذرية باكو،
على أن بلاده مصممةً على إنهاء العملية العسكرية “نبع السلام”،
حيث قال:
“إتخذت تركيا عبر هذه العملية، خطوة لا تقل أهمية عن عملية السلام بقبرص عام 1974″.
وأضاف أردوغان :
“لمن يدّعي أن “نبع السلام” تستهدف الأكراد فقط وتضعف محاربة “داعش”، وتغير التركيبة السّكانية، وتعرقل الحلّ السياسي في سوريا، أقولُ لهم:
إدعـاءاتكم كاذبة وإفتراء وبُهتان…. نحن نستهدف الإرهابيين على حدٍ سواء”.
وتابع قائلا:
“الدعم المقدم حتى اليوم لما يزيد عن 4 ملايين من طالبي الحماية في تركيا معروف، ونفقاتنا بهذا الامر تجاوزت الــ40 مليار دولار، وأخبرتُ جميع القادة تقريباً
تعالوا لنُعلن شمال شرق سوريا منطقة آمنة، الكل قال جميـل، ولكن عند تقديم الدعم المالي لم يخرج ولا قرش من جيوبهم”.
أردوغان يعلن إقامة منطقة آمنة داخل الأراضي السورية
وتابع أردوغان:
“إننا الآن نعلن إنشاء منطقة آمنة بطول (444 كم) من الغرب إلى الشرق وبعمق (32 كم) من الشمال إلى الجنوب، سيعود إليها اللاجئون الذين في بلدنا”.
عن انتشار الجيش السوري على الحدود؟
قال أردوغان خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين الماضي في تعليقه على تحرك الجيش السوري إلى الحدود السورية التركية لمواجهة العملية العسكرية “نبع السلام” التركية:
“هناك الكثير من الشائعات حتى الآن يبدو أنه لن يكون هناك أي مشكلة مع سياسة روسيا الإيجابية في عين العرب (كوباني)”.
وتابع حديثه:
“أما بالنسبة لمدينة منبج فنحن في مرحلة تنفيذ قراراتنا وعند تحرير مدينة منبج سيدخلها أصحابها الحقيقيون”.
وحثّ أردوغان دول حلف الناتو على دعم تركيا، متسائلا:
“هل ستقفون إلى جانب حليفكم في حلف الناتو أم إلى جانب الإرهابيين؟
بالطبع لا يستطيعون الإجابة”.
بدوره لم يستبعد مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي ، في ظل الحملة العسكرية التي تقوم بها بلاده
إحتمال وقوع صدام مُسلّح بين الجيش التركي والجيش السوري الذي بدأ يتحرك يوم الأحد نحو الشمال السوري.