أوضاع اللاجئين السوريين تدعمها اليابان حاليًا عن طريق السفير الياباني في الأردن، هيديناو ياناجي، حيث أعلن عن تمويل إضافي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين.
ووصل التمويل الإضافي إلى 3.7 مليون دولار من أجل دعم اللاجئين في مخيمات الأزرق والزعترى للتحسين من أوضاع اللاجئين السوريين .
وأقر ياناجي بذلك، نهاية الأسبوع الماضي، وذلك سحبما جاء في بيان صحفي من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
أوضاع اللاجئين السوريين
-
الإعلان عن التمويل
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن التمويل، في الزيارة لمخيم الزعتري، كما سيتم التركيز على الأنشطة الاجتماعية والمهنية التي تدعمها الحكومة اليابانية.
كما أنه من المنتظر أن يتم تنفيذ هذه المخططات بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
-
تعرف على حجم المساعات اليابانية للأردن
وفي سياق أوضاع اللاجئين السوريين كان قد أعلن توشيهيدي اندو، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية اليابانية العام الماضي بحجم المساعدات اليابانية للأردن.
ووصلت منذ بدء الأزمة السورية عام 2011 بلغ ما يقارب مليار دولار أمريكي في مختلف المجالات مثل: التقنية والاقتصادية بالإضافة إلى القروض والمنح.
-
تزايد في مشاعر العداء
من جهة أخرى فإن هناك المزيد من مشاعر العداء ضد اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن.
وذلك حسبما أعلنت صحيفة “فايننشال تايمز” مؤخرًا.
ومن المعروف أن هذه البلدان تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين شهدت حالة من تراجع الاقتصاد ومشاكل سياسية كبيرة.
وأشارت الصحيفة العالمية أن هناك عدد من منظامت الإغاثة وجهت تحذيرات مستمرة بشأن أوضاع اللاجئين السوريين في ظل سفك المزيد من الدماء في سوريا.
والجدير بالذكر أن الأوضاع تزداد حدة في الجانب السياسي حيث الضغوط الداخلية لترحيل اللاجئين مرة أخرى إلى سوريا.
-
الجانب الإيجابي للاجئين
وبالحديث عن أوضاع اللاجئين السوريين فإنهم يوفروا الكثير من الإيجابات لدول اللجوء مثل:
توفير العمالة بمبالغ قليلة ومنافع اقتصادية أخرى مثل المشاركة في الأعمال التجارية.
ولكن من المنتظر خلال العام الجاري 2018 أن تضح الرؤية بشكل أفضل فيما يخص تعامل هذه الدول مع اللاجئين السوريين.
على جانب آخر فإن ألمانيا من أكبر الدول الأوروبية مساعدة للاجئين والمهاجرين على الرغم من وجود مشاكل مستمرة من اليمين المتطرف بترحليهم.
تعرف على: