ألمانيا : أحداث جديدة في قضية الاغتصاب الجماعي في فرايبورغ .. الإفراج عن 3 متهمين سوريين

قضية الاغتصاب الجماعي الشهيرة في فرايبورغ تعود إلى واجهة الإعلام الألماني من جديد حيث تم الإفراج عن ثلاثة متهمين سوريين يوم الأربعاء والخميس من آخر شهر سبتمبر

عرب دويتشلاند ستخبركم بتفاصيل هذه القضية من البدايات

بداية قضية الاغتصاب الجماعي 

تعود بداية القضية إلى المنتصف من شهر أكتوبر/ تشرين الأول / 2018
حيث وقعت جريمة اغتصاب جماعي في مدينة فرايبورغ جنوب غربي ألمانيا، أمام الملهى الليلي “هانز بونته أريال”

أحداث القضية 

وقعت الحادثة حسب صحيفة ” بيلد ” عندما كانت الفتاة تخرج من ملهى ليلي “هانز بونته أريال”، فسحبها شاب تبين فيما بعد

أنه “ماجد.ح” كردي سوري، أسرته (الوالدان، الأخ، العم) يعيشون أيضا في فرايبورغ واغتصبها بين الأشجار المجاورة للملهى.

وحسب الصحيفة فإن “المتهم ماجد” البالغ من العمر 21 عاما لم يكتف بإقتراف الجريمة وحده فقط ،بل نادى بعض أصدقائه للمشاركة في الاغتصاب الجماعي

أعمارهم تتراوح ما بين 19 إلى 30 سنة، وقد تناوب المتهمين على إغتصاب الفتاة لمدة 4 ساعات، دون أن تستطيع الفتاة الدفاع عن نفسها أو حتى منعهم

لأنها كانت تحت تأثير مخدر باعها إياه “ماجد.ح” نفسه، عندما كانا سوياَ في الملهى.
وإتهمت الصحيفة “ماجد.ح” بنشاطه بتجارة المخدرات،وأنه كان مطلوبا من قبل الشرطة ومعروفا لديهاأيضاَ،

والمفروض أن يكون محتجزا لدى الشرطة في وقت جريمة الاغتصاب الجماعي لو تم تنفيذ أمر إعتقاله.

إعتقال المتهمين 

بعد ذلك استطاعت الشرطة الألمانية أن تعتقل أول المشتبه بهم يوم 20 أكتوبر /تشرين الأول، ثم اعتقلت 7 جناة آخرين آخرهم يوم 25 من الشهر نفسه ليكتمل العدد بعد ذلك إلى 11 متهم

ينحدر ثمانية من المشتبه بهم من سوريا،يعيشون في مخيمات اللاجئين وواحد من الجزائر وواحدمن العراق، وألماني واحد ليس من أصول مهاجرة أعمارهم تتراوح ما بين 18 إلى 30 عام

قضية الاغتصاب الجماعي هزت الرأي العام 

في ذلك الوقت أخذت الأصوات تتعالى للمطالبة بترحيل اللاجئين السوريين ممن يتورطون في جرائم وكذلك من يدانون منهم من قبل المحاكم وذلك بعد حادث الاغتصاب الجماعي في فرايبورغ.

ماتياس ميديلبيرغ، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي في شؤون السياسة الداخلية،أحد تلك الأصوات حيث قال في مقابلة مع صحيفة فيلت الألمانية:
إنه “ لا يمكن أبداَأن نبقى بعد هذه الجريمة البشعة على مواقفنا الماضية وكأن شيئا لم يحدث”وقال أيضاَ:

“أينما كانت إمكانية الترحيل متاحة، يجب أن يكون لمبدأ حماية مواطنينا أولوية على حق البقاء لمرتكبي الجرائم”.
مع العلم أنه في عام 2012 ألمانيا قررت عدم ترحيل سوريين إلى بلادهم بشكل قطعي بسبب ظروف الحرب هناك

إخلاء سبيل بعض المتهمين

وبالعودة الى عنوان مقالتنا

فقد ذكرت الصحيفة الألمانية “ باديشه تسايتونغ “،أنه تم تم إخلاء سبيل ثلاثة أشخاص من المتهمين المُدعى عليهم الأحد عشر في قضية الاغتصاب الجماعي الشهيرة في فرايبورغ

في الأربعاء والخميس الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر وهم السوري

وبعد قضائهم 11 شهراً خلف قضبان سجنهم تم تبرير إخلاء سبيلهم ،لعدم وجود أدلة موضوعية على اتهامهم

الدفاع يتحدث عن القضية

محامي المتهم قصي أ، حول رده على سؤال عن سبب عدم خروج موكله من السجن في الفترة السابقة قال:

قضية الاغتصاب الجماعي “إنها قضية معقدة للغاية”.
ولفت محامو المتهمين الباقيين إلى تعقيد التحقيق في القضية، نظراً لوجود عدد كبير من المشتبه بهم، ووجود عدد أكبر من شهود لم يستطيعوا الإدلاء إلا بإفادات وصلتهم عن طريق السمع فقط.

وأكد محامي المُفرج عنه قصي أ لوكان موكله وحيداً في الإتهام، وبقي لهذه الفترة( 11 شهراً ) في السجن،

لأصبح الامر فضيحة قضائية حقيقية، إلا أنه لم يكن كذلك، في ظل وجود عدد من المشتبهين بهم.

رغم أنه تمّ إخلاء سبيليهم يبقى السوريون الثلاث المُفرج عنهم متهمين في القضية، التي يُتوقع أن تطول مدة النظر فيها

Exit mobile version