ألمانيا ودول أوربية أخرى تعلق تصدير الأسلحة الى تركيا بسبب العملية العسكرية نبع السلام بسوريا

تعليق تصدير الأسلحة الى تركيا بسبب العملية العسكرية (نبع السلام) بسوريا, العملية العسكرية التي تقوم بها أنقرة شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد

دفعت بعض الدول الأوربية إلى معاداة تركيا وتعليق بيع الاسلحة إليها.

بعد مُضي أيام قليلة من بدء القيادة العكسرية التركية بأنقرة، مراحلها الأولى من العملية العسكرية في شمال شرق سوريا، والتي تحمل أسم “نبع السلام

بهدف إقامة منطقة آمنة على الحدود السورية التركية، أعلنت كل من الحكومة الألمانية والهولندية والنرويجية والفنلندية والفرنسية

قراراَ يقضي بتعليق تصدير الأسلحة الى تركيا

وذلك بسبب العملية العسكرية التي تشنها على الفصائل الكردية في شمال شرق سوريا.

بيان فرنسي مشترك

وزارتي الدفاع والخارجية الفرنسية، أصدرتا بيان يفيد بأن:

باريس أقرت بتعليق تصدير الأسلحة العسكرية الى تركيا، من أجل وقف العملية العسكرية في شمال سوريا

وخصوصاَ الهجومية منها معتبرين أن وقف توريد الاسلحة سيمنع استمرارية الهجوم

وذلك بحسب إذاعة مونت كارلو الدولية كما تتوقع السلطات في باريس إنهاء الجولة العسكرية التركية في أقرب وقت ممكن

ألمانيا تُوقف التراخيص بخصوص تصدير الأسلحة الى تركيا

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية AFP وبالتزامن مع قرار باريس، أنّ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قال :

أن المسؤولين العسكريين في برلين لن يقوموا بتصديق أي إتفاق بخصوص توريد الاسلحة الى تركيا

مشيراً الى أن تركيا تستخدمها في الحرب في شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد.

دول أوربية تُشارك ألمانيا وفرنسا القرار

في وقت سابق أيضاَ، أعلنت كل من السلطات الهولندية والنرويجية والفنلندية، تعليق تصدير الأسلحة العسكرية الى أنقرا، ولكن بصورة مؤقتة بالوقت الراهن

معللةَ بذلك أنها تريد مراقبة التطورات العسكرية والأمنية في منطقة شمال شرق سوريا عن قُرب.

كما أعرب هوغو دي يونغي نائب الرئيس الهولندي في مؤتمر صحفي، عن قلقه جرّاء التداعيات الإنسانية المُحتمل حدوثها للعملية العسكرية التركية

واعتبر أن هذه العملية (نبع السلام) تُهدد بإعاقة الحرب على تنظيم الدولة واستقرار المنطقة

قلق بريطاني

أبلغ بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أنّ السلطات البريطانية في العاصمة لندن قلقة وتنظر وتراقب بحذر تداعيات الهجوم العسكري لتركيا في شمال شرق سوريا، وبالأخص مراكز ووحدت حماية الشعب الكُردي.

العملية العسكرية

كما أكد المُتحدث الرسمي بإسم الحكومة البريطانية، بعد إنتهاء رئيس الوزراء البريطاني مُكالمته الهاتفية مع نظيره التُركي، مساء أول أمس السبت، قائلاً:

إن العملية العسكرية التي اسمتها تركيا “نبع السلام” قد تؤثر على الحياة الإنسانية في المنطقة، كما ستُشكل خطراَ على أمن واستقرار الشرق الأوسط.

الرد التركي

الرد التركي جاء سريعاَ على لسان جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، حيث قال :

أن حكومته لن يردعها أي من قرارات المنع أو الحظر، التي أقرّتها بعض الدول الأوربية بخصوص تعليق تصدير الأسلحة الى تركيا

وأن قواته مُستمرة في العملية العسكرية حتى تُحقق جميع أهدافها.

Exit mobile version