هل حمل “اللاجئون” في جعبتهم الفقر لألمانيا ؟ هرب اللاجئون من ظلم الظروف في بلادهم إلى أحضان ألمانيا، ليستقبلهم البعض بإتهامات مجحفة، كان آخرها :
زيادة نسبة الفقر في البلاد!
ففي تحليل أذيع على إذاعة (دويتشه فيله). أشار بعض الخبراء إلى أن ألمانيا رغم الإزدهار الإقتصادي و نظام الأمان الإجتماعي ما زالت تعاني من الفقر، كذاك ، هذا الفقر سببه الأول هو : ازدياد نسبة استقبال اللاجئين !
و شهد شاهدٌ من أهلها:
لكن تبيّن فيما بعد أن دافع هؤلاء ” الخبراء ” كان الكراهية المحضة للأجانب. حيث نشرت مؤسسة Deutsches Kinderhilfswerk المعنية بشؤون اللاجئين . دراسة جديدة -يوم الأحد الفائت – ما ينفي نتائج الدراسة السابقة. و قد أوردت فيها دليل كذب الدراسة الأولى:
الولايات التي تضم عدداً أكبر من السكان كولاية “شمال الراين- فستفاليا” والتي استقبلت أكبر عددٍ من اللاجئين، شهدت انخفاضاً في نسبة الفقر بين الأطفال. وعلى عكس ذلك فإن ولاية تورنغن في شرق ألمانيا، شهدت ارتفاعاً في نسبة الأطفال الذين يعيشون بفقر رغم أنها استقبلت أقل عددٍ من اللاجئين
من جهته يقول اريك سايلز -الذي أجرى الدراسة( هل حمل اللاجئون في جعبتهم الفقر لألمانيا ) :
“لا يعاني الأطفال الألمان بسبب المساعدات التي تقدم للاجئين. وارتفاع معدلات الفقر بين الأطفال المولودين في ألمانيا لا يعود إلى أزمة اللاجئين، وهذه نقطة رئيسية”.
جدير بالذكر أن الحكومة الألمانية تقدّم لطالبي اللجوء الذين حصلوا على الإقامة مساعدة نقدية أقل من المبلغ الذي يتقاضاه العاطلون عن العمل. حيث يتقاضى المهاجر إذا كان أعزباً حوالي 400 يورو فقط (بينما يتقاضى العاطل عن العمل الأعزب 790 يورو)!
تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند