ناشطة سورية تفوز بجائزة ألمانية دولية و تحصل على آلاف اليوروهات ووسائل الإعلام تحتفي بها

Advertisement

ناشطة سورية وتدعى مزون المليحان اختيرت للتويج والفوز بجائزة دريسدن السلام الدولية، (Dresden-Preis)، لنشاطها في مجال التعليم للأطفال في المناطق التي تشهد الأزمات.

موقع ألماني يسلط الضوء على ناشطة سورية

موقع تي أونلاين الألماني، نقلًا عن وكالة الأنباء الألمانية قال:
إن مزون المليحان الناشطة لسورية التي تبلغ من العمر 21 عام سوف تستلم جائزة دريسدن الدولية الحادية عشر في نسختها

والتي تبلغ قيمتها عشرة آلاف يورو، وذلك في التاسع من شباط/فبراير 2020، بدار الأوبرا زيمبير أوبر في المدينة الألمانية درسدن

بحسب ما تم الأعلان عنه من قبل منظمة أصدقاء دريسدن، أمس الخميس.
كما قالت المنظمة:
إن مزون المليحان {21 عاماً}، والمقيمة حالياً في المملكة المتحدة، وتعتير أيضاً السفيرة الخاصة لمنظمة الطفولة (يونيسف) التابعة للأمم المتحدة

قد شاركت في أنشطة متعددة لتعليم الأطفال في أحدى المخيمات الخاصة باللاجئين في الأردن، وكانت تبلغ حينها الرابعة عشرمن عمرها.

يذكر أن مُزون تنحدر من محافظة درعا التي تقع جنوب سوريا، ولجأت مع عائلتها في عام 2013 إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وأصرت على متابعة تعليمها رغم مرارة الظروف التي كانت تعيشها مخيمات اللجوء.

فتاة النابالم ستُسلم الجائزة للناشطة السورية

فتاة النابالم والمعروفة تاريخياً بهذا الإسم في حرب فيتنام واسمها فان ثي كيم فوك البالغة 56 عام فازت بجائزة السلام الدولية بنسختها العاشرة

والتي بدورها ستقوم بتتويج مزون المليحان.
بعد تعرض قرية فان ثي كيم فوك لهجوم بقنابل النابالم، إنتشرت صورة لفان وهي طفلة، تظهر فيها عارية والرعب مرسوم على وجهها البريئ

أدت الصورة في وقتها إلى حدوث تحول كبير في موقف المواطنين الأمريكيين من الحرب في فيتنام.

تُمنح “جائزة درسدن” للشخصيات التي ساهمت بشكل خاص في السلام والتفاهم الدولي.

وكان من بين الفائزين السابقين الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف، وعازف البيانو دانييل بارنبويم، ومصور الحرب جيمس ناشتوي.

هناك الكثير من العوامل المشتركة التي تجمع بين الفائزة بالجائزة هذا العام والفائزة فيها العام الماضي

فالإثنتين عايشتا الحرب في سن طفولتهما، حسب ما ذكرت منظمة أصدقاء دريسدن.

كل التوفيق لمزون المليحان كونها ناشطة سورية نفتخر بها في متابعة نشاطها بالمساهمة والمشاركة في رعاية الاطفال في مناطق الأزمات.

Advertisement
Exit mobile version