مشروع اندماج جديد يعمل عليه حزب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حسبما طالب، وزير الداخلية هورست زيهوفر، مؤخرًا.
ومن المعروف أن زيهوفر خبير الشئون الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي ورئيسته ميركل، يهدفان إلى إدماج المهاجرين في المجتمع.
مشروع اندماج جديد
-
أهمية اندماج المهاجرين في المجتمع
وحسب نوربرت روتجن، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، فإن ألمانيا تحتاج إلى مشروع اندماج جديد لاستهداف فئة كبير من المهاجرين.
وأدلى روتجن بتصريحاته، اليوم الاثنين، لصحيفة فيلت الألمانية على موقعها الإلكتروني.
كما طال نوربرت روتجن بإنهاء أي خلاف تسبب فيه زيهوفر مؤخرًا مع السياسيين في الحزب المسيحي الاجتماعي.
وكان وزير الداخلية قد تسبب في أزمة مؤخرًا بعدما صرح، عقب توليه منصبه الجديد، قائلًا: أن الإسلام ليس جزءًا من ألمانيا وسرعان ما ردت ميركل على تصريحاته رافضة هذا الكلام مؤكدة أن الإسلام أصبح جزء أصيل من ألمانيا.
-
إدماج الأطفال في المجتمع
وأكد روتجن أن وزير الداخلية زيهوفر لديه الإمكانية الكاملة لتطوير مشروع اندماج جديد من أجل:
- إدماج الأطفال المسلمين في المجتمع.
- السعي للوصول إلى مراحل متقدمة في الاندماج من أجل السلام المجتمعي.
- تقارب الأديان والتسامح وإعلاء روح المحبة.
- رصد وقائع الاعتداءات التي حدثت من قبل ودراستها جيدًا من أجل عدم تكرارها مرة أخرى.
- التعامل الجيد من الأطفال مع بعضهم البعض في المدارس وخاصة مع التلاميد المسلمين.
-
إنهاء الجدل
ويرى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع على تصريحات زيهوفر حول ما إذا كان الإسلام جزءًا من ألمانيا أم لا.
وأوضح روتجن أن ألمانيا عليها أن تتخلص من هذا النوع من الجدل لأنه غير مفيد على الإطلاق.
واختتم روتجن تصريحاته قائلًا: ليس من الجيد أبدًا أن يتسبب أحد المسئولين في ألمانيا في جدل لا طائل منه وغير مثمر على الإطلاق.
وتابع: الأحزاب لا يجب أن تتناول قضايا أساسية مثل الاندماج والهجرة بشكل عاطفي بل يجب أن تكون هناك رؤية مستقبلية وحلول منهجية توفر حياة أفضل للألمان والمهاجرين.
ومن المنتظر خلال الأيام المقبلة أن تتضحك معالم مشروع اندماج جديد في ألمانيا تُقره ميركل حسبما أعلنت بعد تأدية اليمين الدستورية عقب فوزها بولاية جديدة كمستشارة ألمانية للبلاد للمرة الرابعة على التوالي.