اخبار اللاجئين في المانيا

أنواع الحماية في المانيا التي يحصل عليها أصحاب طلبات اللجوء

Advertisement

أنواع الحماية في المانيا يشير إلى الفئات المختلفة من الحقوق والإجراءات القانونية التي تُقدم للأشخاص الفارين من الاضطهاد أو الظروف الخطرة في بلدانهم الأصلية. هذه الأنواع تتضمن مجموعة من الإجراءات والتدابير القانونية التي تهدف إلى توفير الأمان والدعم لطالبي اللجوء والمهاجرين، وتتنوع بناءً على طبيعة الخطر الذي يواجههم ومدى احتياجهم للحماية.

Advertisement

في زمن تزايد فيه النزاعات والأزمات العالمية، أصبحت الحاجة إلى أنظمة حماية فعالة لطالبي اللجوء أمرًا حيويًا. ألمانيا، كواحدة من الدول الرائدة في استقبال اللاجئين، تقدم نموذجًا متطورًا لهذه الأنظمة من خلال توفير أنواع الحماية في المانيا المتعددة.

هذه الحماية ليست موحدة، بل مصممة لتلبية احتياجات متنوعة ومعقدة لأولئك الذين يبحثون عن ملجأ آمن بعيدًا عن الاضطهاد أو النزاعات في بلدانهم الأصلية. في هذا المقال، نستكشف الأسس والتفاصيل المتعلقة بكافنة أنواع الحماية في المانيا المختلفة، بدءًا من اللجوء وفقاً لاتفاقية جنيف، مرورًا بالحماية الفرعية، وصولاً إلى حظر الترحيل. هذه الرؤية الشاملة توفر فهمًا أعمق لكيفية التزام ألمانيا بتوفير بيئة داعمة وآمنة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية.

متقدم طلب اللجوء في ألمانيا له حقوق يحصل عليها فيما يخص الحماية وتصاريح الإقامة وفق القانون الألماني. ولكن هل تعلم الفرق بين من لهم حق الحصول على الحماية ومن لهم حق البقاء في ألمانيا؟! إذا تنفس الصعداء وتعرف على الفرق بينهما خلال هذه الجولة

نظرة عامة حول أنواع الحماية في المانيا

ألمانيا تُعد واحدة من الدول الأوروبية الرائدة في مجال توفير الحماية لطالبي اللجوء، حيث تضم نظامًا متكاملًا يشمل عدة أنواع من الحماية. هذا النظام مصمم للتعامل مع مختلف الظروف التي تدفع الأشخاص للفرار من بلدانهم الأصلية، سواء كان ذلك بسبب الاضطهاد، النزاعات المسلحة، أو غيرها من الأخطار الجسيمة.

يشمل النظام الألماني أنواعًا مختلفة من أنواع الحماية في المانيا كاللجوء وفقًا لاتفاقية جنيف، الحماية الفرعية لأولئك الذين لا يستوفون معايير اللجوء التقليدية، وحظر الترحيل في حالات معينة. هذا التنوع يُمكن ألمانيا من توفير إجابة شاملة للتحديات التي يواجهها طالبو اللجوء، مع الالتزام بحماية حقوقهم الأساسية وضمان سلامتهم.

ما أنواع الحماية في المانيا؟

ما أنواع الحماية في المانيا؟
ما أنواع الحماية في المانيا؟

في ألمانيا، يُعتبر نظام الحماية لطالبي اللجوء متعدد الأوجه ويشمل عدة أشكال تتم مراجعتها وتقييمها من قبل المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين بناءً على قانون اللجوء. يتم تحديد نوع الحماية المناسب لكل طالب لجوء وفقًا لظروفه الفردية والأوضاع في بلده الأصلي. الأنواع الرئيسية للحماية هي:

  1. حق اللجوء “Asylberechtigter”؛
  2. حماية اللاجئين “Flüchtlingsschutz”؛
  3. الحماية الفرعية “Subsidiärer Schutz”؛
  4. حظر الترحيل “Nationales Absschiebungsverbot”.

حق اللجوء في ألمانيا

حق اللجوء، المعروف باسم “Asylberechtigter”، يُعتبر واحدًا من أهم أنواع الحماية في المانيا. في حين أن اللغة العامية قد تستخدم كلمة “لاجئ” لوصف أي شخص مُجبر على مغادرة بلده، في الواقع، يتمتع بحق اللجوء في المانيا عدد قليل نسبيًا من الأشخاص الذين يعيشون خارج بلدهم الأم.

وفقًا لتعريف الأمم المتحدة والحماية الدولية للاجئين، اللاجئون هم أولئك الذين يعيشون خارج وطنهم الأم والذين يواجهون خطر الاضطهاد أو العنف في بلادهم الأصلية بسبب العرق، الدين، الجنسية، الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة، أو الرأي السياسي.

في ألمانيا، يُمنح حق اللجوء وفقًا لمعايير دقيقة ويتطلب عملية تقييم مفصلة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الشخصية لكل طالب لجوء. هذا الحق ليس فقط وسيلة لحماية الأفراد من الاضطهاد أو نوع من أنواع الحماية في المانيا فقط، ولكنه يعكس أيضًا التزام ألمانيا بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان وحماية اللاجئين.

كيفية تقديم طلب اللجوء في ألمانيا؟

لتقديم طلب اللجوء في ألمانيا، يجب على طالبي اللجوء اتباع عدة خطوات وفقًا للقوانين وإجراءات اللجوء المحددة. أولًا، يجب على الشخص الوصول إلى ألمانيا، ويفضل أن يكون ذلك بشكل مباشر، نظرًا للقواعد المتعلقة بالدول الثالثة الآمنة. وفقًا للمادة 16أ من القانون الأساسي، يُمنح اللجوء للأفراد الذين يواجهون الاضطهاد الحكومي أو السياسي في وطنهم الأصلي.

عند الوصول، يجب على طالب اللجوء التسجيل لدى السلطات الألمانية وتقديم طلب اللجوء رسميًا. يتضمن هذا الطلب تقديم معلومات شخصية، بيانات السفر، وتوضيح أسباب طلب اللجوء، مثل الخطر أو الاضطهاد الذي يواجهه الشخص في بلده الأصلي بسبب عرقه، دينه، قوميته، معتقده السياسي، أو ارتباطه بمجموعة اجتماعية معينة.

بعد تقديم الطلب، يخضع طالب اللجوء لعملية تقييم من قِبل السلطات الألمانية، والتي تشمل مقابلات وتحليل للأدلة المقدمة. هذا التقييم يحدد ما إذا كان الشخص مؤهلًا للحصول على اللجوء أم لا أو أي نوع من أنواع الحماية في المانيا. من المهم أن يتذكر طالبو اللجوء أنه لا يُعتبر كل إجراء حكومي سلبي سببًا للجوء، ويجب أن يكون هناك انتهاك متعمد وصارخ للحقوق.

كيفية تحديد صفة لاجئ في ألمانيا؟

تحديد صفة اللاجئ في ألمانيا يتم وفقًا لمعايير محددة تم تحديدها في اتفاقية جنيف لعام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين. هذه الاتفاقية تعرف اللاجئين كأشخاص يواجهون تهديدًا حقيقيًا بالاضطهاد في بلدانهم الأصلية بسبب العرق، الدين، الجنسية، الانتماء السياسي، أو العضوية في مجموعة اجتماعية معينة. وفقًا للمادة 16أ من القانون الأساسي الألماني، يتمتع اللاجئون بأي نوع من أنواع الحماية في المانيا ولا يمكن طردهم طالما كانوا يواجهون خطر الاضطهاد.

الحكومة الألمانية تمنح اللاجئين تصريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات، وبعد انقضاء هذه المدة، يتم تقييم إمكانية تمديدها. في ظل ظروف معينة، يمكن للاجئين التقديم للحصول على تصريح إقامة دائمة، المعروف باسم “unbefristete Aufenthaltserlaubnis” أو “Niederlassungserlaubnis”. يشمل هذا التقييم عدة عوامل مثل الاندماج في المجتمع الألماني، الاستقرار المالي، وإتقان اللغة الألمانية. هذا النظام يضمن حماية الأشخاص الذين يحتاجون إليها بينما يشجع على الاندماج الناجح في المجتمع الألماني.

حماية اللاجئين في ألمانيا

حماية اللاجئين في ألمانيا، المعروفة أيضًا بـ “Flüchtlingsschutz”، تُعد أحد أنواع الحماية في المانيا الأساسية بموجب القانون الأساسي الألماني. هذا النوع من الحماية يُطبق خصوصًا على الأشخاص الذين يتعرضون للاضطهاد لأسباب سياسية. يُطلب من طالبي اللجوء تقديم دليل على أنهم يتعرضون للاضطهاد من قبل حكومة بلدهم الأم.

على الرغم من أن هذا النوع من أنواع الحماية في المانيا قد يُستخدم نادرًا، إلا أنه عند منحه، يوفر حق الإقامة في ألمانيا لمدة ثلاث سنوات، تُراجع بعدها حالة الحماية. اللاجئون المعترف بهم يحصلون على “جواز السفر الالماني للاجئين” أو “وثيقة سفر اللاجئين” (“GFK-Pass”)، والتي تسمح لهم بالسفر إلى الخارج.

مع ذلك، يُمنع على اللاجئين المعترف بهم السفر إلى بلدانهم الأصلية. في حالة السفر إلى الوطن الأصلي، قد يترتب على ذلك سحب تصريح الإقامة في ألمانيا. هذا الإجراء يعكس التزام ألمانيا بحماية اللاجئين مع الحفاظ على سلامتهم وأمنهم. لتفاصيل أكثر عن كيفية سحب الإقامة شاهد مقالنا الخاص حول حالات سحب الاقامة في المانيا.

الحماية الفرعية في ألمانيا

الحماية الفرعية أو الحماية الثانوية، المعروفة باسم “Subsidiärer Schutz”، تُقدم كأحد أنواع الحماية في المانيا المتاحة لطالبي اللجوء الذين لم يتم منحهم وضع اللاجئ أو وضع اللجوء. هذا النوع من الحماية يُمنح وفقًا للمادة 4 من قانون اللجوء، ويُعنى بالأشخاص الذين يواجهون خطرًا كبيرًا في بلدانهم الأصلية.

المواقف التي قد تستدعي منح الحماية الفرعية تشمل الخطر من العقوبات الشديدة مثل عقوبة الإعدام أو التعذيب، أو العقوبات اللاإنسانية، أو كون العودة إلى الوطن الأصلي مستحيلة بسبب النزاعات المسلحة الدولية أو الداخلية. الأشخاص الذين يُمنحون وضع الحماية الفرعية يحصلون على وثيقة الاقامة المؤقتة لطالبي اللجوء في المانيا Aufenthaltsgestattung لمدة عام واحد، يمكن تجديدها بعد ذلك بناءً على تقييم السلطات الألمانية للوضع.

هذا النوع من أنواع الحماية في المانيا يُعتبر حيويًا لأولئك الذين قد لا يستوفون المعايير الدقيقة للحصول على وضع اللاجئ، لكنهم مع ذلك يواجهون أخطارًا جسيمة لا يمكن تجاهلها.

من الذي يحق له الحصول على الحماية الفرعية؟

الأشخاص الذين يحق لهم الحصول على الحماية الفرعية في ألمانيا هم أولئك الذين يواجهون أخطارًا جسيمة في بلدانهم الأصلية ولكنهم لا يلبون المعايير الكاملة للحصول على وضع اللاجئ. تشمل هذه الأخطار مواقف مثل التعرض للتعذيب، العقوبات اللاإنسانية أو الاضطهاد الشديد الذي قد يتعرضون له إذا عادوا إلى وطنهم.

الأشخاص الذين يمنحون هذا النوع من أنواع الحماية في المانيا، الحماية الفرعية يحصلون على تصريح إقامة صالح لمدة عام واحد، وهو قابل للتمديد لمدة عامين آخرين إذا استمرت الظروف الخطرة في بلدانهم الأصلية. بعد خمس سنوات على الأقل من الإقامة في ألمانيا، وتحت ظروف معينة، قد يكون بإمكان هؤلاء الأشخاص التقديم للحصول على تصريح إقامة دائمة، المعروف باسم “unbefristete Aufenthaltserlaubnis”.

من المهم التأكيد على أن الوضع القانوني للأشخاص الحاصلين على الحماية الفرعية يختلف عن وضع اللاجئين أو الأشخاص الذين لديهم حق اللجوء. فالحاصلين على هذا النوع من أنواع الحماية في المانيا، الحماية الفرعية لا يملكون الحق في طلب “وثيقة سفر اللاجئين” (“GFK-Pass”) أو جواز سفر اللاجئين الألماني.

ما ميزات الحاصلين على حماية فرعية؟

الأشخاص الحاصلين على الحماية الفرعية في ألمانيا يتمتعون بعدة ميزات تساعد في دمجهم وتحسين ظروف حياتهم. هذه الميزات تشمل:

Advertisement
  • السماح بالعمل: يُمنح الحاصلون على الحماية الفرعية الحق في العمل في ألمانيا. في حالة عدم وجود عمل مناسب، يمكنهم الحصول على اعانة المواطن “Bürgergeld” أو تلقي المساعدة الاجتماعية. المراكز المختصة بالعمل، مثل الجوب سنتر (Jobcentre)، تقدم المساعدة في البحث عن فرص العمل المناسبة.
  • اعانة الأطفال وأعانات الأمومة: يُمنح الحاصلون على الحماية الفرعية إمكانية الاستفادة من الدعم المالي اعانة الاطفال وأعانات الأمومة، مما يساعد في توفير بيئة أسرية مستقرة.
  • دورات الاندماج واللغة: يُشجع الحاصلون على هذا النوع من أنواع الحماية في المانيا، الحماية الفرعية على المشاركة في دورات الاندماج و دورات اللغة في المانيا، مما يساعدهم في التأقلم مع المجتمع وتحسين فرصهم الوظيفية.
  • التعليم والتدريب المهني: يُمكنهم إكمال مراحل الدراسة في المانيا أو المشاركة في البرامج التابعة للتدريب المهني اوسبيلدونغ في المانيا، مما يفتح الباب أمام تطوير مهاراتهم وتحقيق تقدم مهني.

هذه الميزات تُعد جزءًا حاسمًا في تسهيل الاندماج وتقديم الدعم اللازم للأشخاص الحاصلين على هذا النوع من أنواع الحماية في المانيا، الحماية الفرعية، مما يساعد في تحقيق استقرارهم وتطوير مسيرتهم المهنية والشخصية.

هل يحق لصاحب الحماية الثانوية زيارة بلده؟

أولئك الذين يحصلون على الحماية الثانوية في ألمانيا يتمتعون بحق حرية التنقل والسفر إلى الخارج، مشابهًا لحقوق مواطني الدول الثالثة الآخرين المقيمين بشكل قانوني في البلاد. ومع ذلك، يكون الوضع مختلفًا عندما يتعلق الأمر بزيارة بلدهم الأم؛ حيث لا يُسمح بهذه الزيارة إلا تحت شروط محددة ويجب توخي الحذر لأنه في بعض الحالات، قد يؤدي ذلك إلى إلغاء الحماية ووضع الإقامة.

الأسباب التي قد تبرر زيارة الوطن الأم مع هذا النوع من أنواع الحماية في المانيا، الحماية الثانوية، تشمل:

  1. حالات مرض أو وفاة أفراد الأسرة.
  2. حالات الطوارئ للأقارب أو المعارف.
  3. حالات الزواج أو الطلاق أو توضيح الميراث.
  4. الأمور الشخصية والتجارية الأخرى.
  5. “الحنين إلى الوطن” أو انفصال الأقارب لفترة طويلة وأحيانًا أيضًا لأغراض الترفيه.

تتنوع الأسباب الفردية للسفر وتحتاج كل حالة إلى تقييم على حدة من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، الذي يفحص ما إذا كانت الرحلة إلى بلد المنشأ يمكن أن تؤدي إلى إلغاء الحق في الحماية. في هذه العملية، يتم تقييم ما إذا كانت الأسباب المقدمة للسفر تتناقض مع الأسباب التي أدت الى منح أحد أنواع الحماية في المانيا التي تم منحها أصلاً.

حظر الترحيل في ألمانيا

حظر الترحيل في ألمانيا، المعروف بـ “Nationales Abschiebungsverbot”، يُطبق في حالات معينة ويعتبر نوعًا مهمًا من أنواع الحماية في المانيا. هذا الإجراء يفرضه القانون الألماني لمنع إعادة المهاجرين قسرًا إلى بلدانهم الأصلية في الحالات التي لا تنطبق فيها أي من الأشكال الثلاثة الأخرى للحماية.

يُفرض حظر الترحيل عندما تعتقد السلطات الألمانية أن العودة إلى الوطن الأصلي قد تنتهك الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية (ECHR)، أو تشكل تهديدًا جسيمًا ومحددًا للحياة أو الصحة أو الحرية. في هذه الحالات، يُمنح طالب اللجوء تصريح إقامة مؤقتة في ألمانيا لمدة عام واحد، وبعد انتهاء هذه المدة، تُراجع مسألة حظر الإعادة القسرية.

حظر الترحيل هو إجراء يُظهر التزام ألمانيا بمبادئ حقوق الإنسان ويوفر حماية مهمة للأشخاص الذين قد يواجهون أخطارًا جسيمة في بلدانهم الأصلية.

قسم الحماية في المفوضية

قسم الحماية في المفوضية
قسم الحماية في المفوضية

قسم الحماية في المفوضية، المعروف بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، يلعب دورًا محوريًا في تقديم وتنسيق الحماية الدولية للاجئين وطالبي اللجوء حول العالم. يركز هذا القسم على ضمان حقوق الأشخاص الفارين من الاضطهاد والنزاعات، وذلك بالتعاون مع الدول المضيفة مثل ألمانيا. في سياق أنواع الحماية في المانيا، يعمل قسم الحماية في المفوضية بشكل وثيق مع السلطات الألمانية لضمان التزامها بالمعايير الدولية لحقوق اللاجئين وتوفير أشكال مختلفة من الحماية.

يتم تقديم أنواع متعددة من الحماية في المانيا وفقًا للقوانين الوطنية والمعايير الدولية، مثل حق اللجوء، الحماية الفرعية، وحظر الترحيل. قسم الحماية في المفوضية يدعم هذه الجهود من خلال تقديم المشورة، الرصد، وتعزيز سياسات اللجوء الفعالة. هذا التعاون يهدف إلى ضمان حصول اللاجئين وطالبي اللجوء على الحماية الكاملة والتعامل العادل وفقًا للقانون الدولي.

أنواع الإقامات في ألمانيا

يتم تقديم مجموعة متنوعة من انواع الاقامات في المانيا للمهاجرين وطالبي اللجوء، وتعتبر نوع الإقامة 26 Abs 3 S 1 الإقامة بموجب المادة “26 Abs 3 S 1” واحدة من هذه الأنواع. تحت هذا النوع من الإقامة، يُمنح الأشخاص الذين يتلقون أحد أنواع الحماية في المانيا تصريح إقامة، والذي يمكن أن يشمل اللاجئين والأشخاص الذين يحصلون على الحماية الفرعية أو أي من أنواع الحماية الأخرى المعترف بها في القانون الألماني.

هذا النوع من الإقامة يُعتبر جزءًا مهمًا من نظام الحماية الألماني ويوفر لحامليه الحق في العيش والعمل في ألمانيا، كما يمكنهم من الحصول على الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية. هذا النوع من التصريح يُعطى أيضًا أساسًا للاندماج في المجتمع الألماني ويفتح الطريق أمام الحصول على الإقامة الدائمة في المستقبل.

إن أنواع الإقامات في ألمانيا، بما في ذلك نوع الإقامة “26 Abs 3 S 1″، تُظهر كيف تعالج البلاد متطلبات الأشخاص المختلفة الذين يأتون إليها، سواء كانوا يسعون للحماية أو لأسباب أخرى. تتيح هذه الإقامات للأفراد بدء حياة جديدة والمساهمة في المجتمع الألماني بفعالية.

الخط الأحمر في الأوزفايس ومعناه في ألمانيا

الخط الأحمر في الأوزفايس ومعناه في ألمانيا
الخط الأحمر في الأوزفايس ومعناه في ألمانيا

الخط الأحمر في الأوزفايس يُشير إلى نوع من الوثائق المعروف بـ “Duldung” في ألمانيا، وهي تُرجم حرفيًا إلى “تحمل” أو “تعليق الترحيل” وهو من أحد أنواع الحماية في المانيا. هذه الوثيقة تُمنح للأجانب الذين يجب عليهم مغادرة البلاد لكن ترحيلهم مُعطل لأسباب قانونية أو واقعية. على الرغم من أنها ليست تصريح إقامة، فإنها تُقدم تأجيلًا مؤقتًا للترحيل.

حاملو الاقامة المتسامحة “Duldung” مُعفون من المسؤولية الجنائية بسبب الإقامة الغير شرعية، ولكنهم مُسجلين لدى السلطات. تُحظر عادة العمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى، لكن يُمكن الاستثناء في بعض الحالات. يُسمح لهؤلاء بالإقامة في المقاطعة التي صدرت منها الوثيقة، مع بعض القيود والاستثناءات. على الرغم من أنهم لا يحصلون على تأمينات مثل البطالة، إلا أنهم يُقدم لهم الدعم الأساسي للعيش.

بالإضافة إلى ذلك، يُمنع حاملو “Duldung” من بعض الفرص التعليمية والتدريب المهني، لكن الأطفال والقصر لديهم فرص للتعليم الأساسي. بعد مرور فترة معينة، يُمكن لحاملي “Duldung” الحصول على تصاريح إقامة بناءً على ظروفهم ووفقًا للقوانين الألمانية المُحددة.

وفي الختام عزيزي القارئ، أنواع الحماية في المانيا تعكس التزام الدولة بتوفير نظام شامل للحماية الإنسانية. من حق اللجوء والحماية الفرعية إلى حظر الترحيل، تسعى ألمانيا لحماية الأفراد الأكثر ضعفًا مع تعزيز اندماجهم في المجتمع. هذه الأنظمة تُظهر الاحترام لحقوق الإنسان وتُمثل نموذجًا للتعامل مع تحديات الهجرة واللجوء بطريقة فعالة وإنسانية.

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى