لاجئين سوريين في المانيا وسعي ميركل لحل الأزمة السورية

لاجئين سوريين في المانيا وإيجاد حلول لحل الأزمة السورية أبرز ما تحدثت عنه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مؤخرًا، وخاصة سعي بلادها لإيجاد حلول جذرية من أجل التصدي لظاهرة اللجوء وعلاج مشاكل الأوضاع السورية.

وقالت ميركل، الأسبوع الماضي، أن ألمانيا تبحث حاليًا مع فرنسا والصين لإيجاد حلول في السياسة التجارية وما تشهده ألمانيا من تواجد أعداد كبير من اللاجئين يومًا بعد الآخر.

وذلك في البيان الذي ادلت به في مقر حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في برلين.

 

وصرحت المستشارة الألمانية بأنها ألمانيا تُريد تعزيز الجهود لمساعدة اللاجئين بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي.

وذلك من أجل تعزيز الجهود لمساعدة اللاجئين والحد من هذه الظاهرة.

ويُشار إلى أن وفد ألماني ذهب إلى سوريا خلال الأيام الماضية لعمل مباحثات فيما يخص أوضاع الشعب السوري.

وأكدت ميركل أن ضمن أولويات ألمانيا في الوقت الحالي علاج الوضع في سوريا والذي وصفتخ بالـ “مريع” والتهديدات الكبيرة في سياسات التجارة الدولية والوظائف وأعمال العنف والشغب التي تحدث في البلاد.

وذهبت أنجيلا إلى فكرة أن الحرب في سوريا تتسبب في الكثير من المشاكل للدول الأوروبية.

وأبزر المشاكل زيادة عدد اللاجئين إلى أوروبا وبالتحديد إلى ألمانيا موضحة أن الأمر أصبح مقلق للغاية.

 

لاجئين سوريين في المانيا

تعرض 8 أعضاء من جماعة يمينية متطرفة تُعرف باسم “جماعة فريتال” إلى أحكام مشددة بالسجن تصل إلى 10 سنوات بعد أن تمت إدنتهم بتكسيل جماعة إرهابية خطيرة تشرع في قتل اللاجئين.

وحكمت محكمة ولاية سكسونيا الألمانية بالسجن لـ 8 أشخاص (7 رجال وسيدة وحيدة)، بعد تورطهم في تفجير مأوى للاجئين.

وخاصة أن فكرهم المتدول يميني معادٍ للأجانب.

وبعد سنة كاملة من المحاكمة تم إصدار الحكم على عدد من الأشخاص الذين تورطوا في إرهاب لاجئين سوريين في المانيا.

الجدير بالذكر أن القضية كانت مطروحة على الرأي العام منذ عام 2015.

وخاصة بعد تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن ألمانيا تُرحب باللاجئين السوريين لوقف نزيف الدماء الذي يحدث للشعب السوري في الصراع المستمر.

Exit mobile version