زيارة اعضاء من المانيا لسوريا ، خلال الأيام القليلة الماضية، دفع الكثير من الصحف والمواقع العالمية لطرح الكثير من التساؤلات التي ينقلها لكم موقعكم المفضل عرب دويتشلاند
ذهبت الكثير من الوفود الغربية إلى سوريا، مؤخرًا، حيث ضمت الوفود شخصيات:
اجتماعية وبرلمانية وإعلامية مرموقة وشخصيات سياسية أيضًا من أجل التعرف على كل ما هو جديد في سوريا من أحداث.
سعت الوفود للوقوف على مستجدات الحرب الإرهابية ومن ثم محاولة إيجاد حلول فعالة لتوعية الحكومات لوقف نزيف الدم ومن ثم هروب الشعب من البلاد بطرق غير شرعية واللجوء لدول أوروبية.
كما رصدت المواقع الإخبارية العالمية رغبة الوفود الأوروبية في التعرف على كل كبيرة وصغيرة فيما يحدث داخل سوريا..
واستمرار حدوث الكثير من حالات القتل والدمار على يد العصابات الإرهابية.
زيارة اعضاء من المانيا لسوريا
-
عقد لقاءات رسمية
عقد الوفد الالماني الكثير من اللقاءات الرسمية والبرلمانية في سوريا من أجل التعرف على:
- أسباب الهروب من ويلات الحرب هناك.
- ومناقشة قضية اللاجئين المتزايدة يومًا بعد الآخر.
- ورسائل الحكومة الألمانية للنظام السوري الحالي.
نستعرض لكم خلال الأسطر القليلة التالية ما صرحت به الدكتورة نورا أريسيان، عضو مجلس الشعب السوري، وهي إحدى الشخصية المرموقة التي استقبلت الوفد وشاركته المداولات مع الجانب السوري.
-
تعرف على الوفد الألماني
زيارة اعضاء من المانيا لسوريا، حسب الدكتورة نورا أريسيان، ضمت 7 أعضاء من حزب البديل (عضوين) و 3 أعضاء من البرلمان المحلي أما عن هدف الزيارة فإنها من أجل التعرف على مستجدات المشهد السوري حاليًا.
وتُعد هذه الزيارة رسمية بمعرفة كاملة من وزارة الخارجية الألمانية وبالتنسيق مسبقًا مع الجانب السوري.
-
فتح السفارات لتبادل المعلومات
وقالت الدكتورة أريسيان ان المداولات تطرقت إلى حديث فتح السفارات لتبادل المعلومات من أجل أن تكون:
- جسرًا حقيقيًا للوقوف على كل المعلومات اللازمة أولًا بأول.
- والهدف الأساسي من ذلك التعرف على الجماعات المدعومة بتمويلات إرهابية.
وأشارت أريسيان إلى أن الإعلام الغربي يُعاني من تشويش المعلومات ونقل صورة غير سليمة عن الوضع في سوريا مؤكدة أن الجانب الألماني رحب بالزيارات المستمرة للتعرف على الأوضاع في سوريا.
-
زيارة وفد كوبي لسوريا
وبعد أن استعرضنا لكم زيارة اعضاء من المانيا لسوريا دعونا نُخبركم أن هناك أيضًا وفد كوبي قام خلال الأيام الماضية بزيارة سوريا، وذلك برئاسة النائب الأول لوزير الخارجية الكوبي.
وعبر الوفد الكوبي عند اندهاشه من الحياة الطبيعية التي يعيشها أهل دمشق سواء في أشغالهم أو الحياة عمومًا في المنازل والشوارع .