رامي حنا : أنا منزعج من إقتران كلمة (لاجئ) بأبناء بلدي
“عندما أقول أنني من سوريا يتم فورا الاعتقاد بأنني لاجئ. ويتم سؤالي ما إذا كانت قد وصلت سباحة لألمانيا .. أنا جئت بالطائرة أنا مجرد طالب عادي”.
بدأ رامي حنا حديثه بهذه الجملة و ذلك خلال لقاء أجرته معه صحيفة “غنرال-انتزايغر” الألمانية المحلية.
رامي حنا
رامي حنا – صاحب القصة لا الممثل السوري – أنهى دراسته في مجال (هندسة الإتصالات) و بدأ العمل فيه في سوريا. إلى أن أضطر – ككثير ٍ من الشباب – إلى البحث عن فرصة أفضل خارج بلده الحبيب.
فكانت الوجهة الأولى هي لبنان، حيث عمل في مجال السياحة ( الذي يعاني من ركود حالياً نتيجة الوضع السياسي في لبنان ). وهناك جاءته فكرة الدراسة في ألمانيا لمّا سمع عن مجانية نظامها التعليمي إضافة ً إلى جودة المناهج.
و حال وصوله إلى هناك بدأ يبحث عن مصدر للدخل يساعده على قضاء شئون حياته ريثما يبدأ موسم الدراسة. إلا أن تقدمه بعشرات طلبات التوظيف في مدينة بون (ولاية شمال الراين) – حيث استقر – لم يجنِ منها أي فائدة!.
فليكس بريسر
جاءه الفرج حين إلتقى رامي حنا بمدير سينما يدعى ( فليكس بريسر )، و هو شخص منفتح على اللاجئين والأجانب و يؤمن بأمرين. أولاً ، لا تزر وازرة وزر أخرى، والثانية : لا تحكم على كتاب قبل قراءته. لذلك ، فهو لا يطلق أي حكم مسبق على أي شخص ما لم يحتك به شخصياً.
لذلك فهو رحب بـ رامي أينما ترحيب و قبل أن يعمل لديه في السينما ( رغم تواضع لغة الأخير الألمانية ). و لم يُمانع أن يكون عمل رامي لفترة مؤقتة ريثما تبدأ الدراسة.
اقرأ أيضاً حول أخبار اللاجئين :“الجيران الجدد”:مبادرة منحت لاجئ سوري لقب”عمدة اللاجئين”
تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند