اخبار المانيا

وفاة أم عربية داخل منزلها في إحدى المدن الألمانية .. و “اعتقال زوجها”

Advertisement
Advertisement

وفاة أم عربية تونسية داخل شقتها يوم الإثنين الماضي في مدينة أويسكرشن والقريبة من مدينة بون، في الغرب الألماني، بعد “جدال مع زوجها”

حيث أشار موسى بن أحمد، النائب في مجلس نواب الشعب التونسي عن دائرة في ألمانيا، أن

“المتوفية انهارت بعد الجدال مع زوجها”

ونُقلت إلى المشفى، إلا أنها فارقت الحياة فيها.

وفاة أم عربية داخل منزلها في ألمانيا

وبحسب المصدر نفسه، فإن المتوفية ذات الإسم حنان ح، والبالغ عمرها 25 عام، والتي تنحدر أصولها من مدينة سيدي بوزيد التونسية.

الراحلة خلّفت وراءها طفلاً صغيراً يبلغ من العمر عامين، والموجود حالياً تحت الحماية للسلطات الألمانية.

وأكد النائب ابن أحمد وجود تواصل مع أهل الضحية في تونس من أجل الترتيب لترحيل جثمان حنان

والاهتمام بطفلها الصغير بعد اعتقال الأب من اجل التحقيق معه، ولم يوضح ابن أحمد كيفية وفاة الضحية.

صحيفة “إكسبريس” الألمانية كان لها رأي آخر حيث قالت :
إنّ السيدة التونسية توفيت نتيجةً لتعرضها إلى العنف من قبل زوجها، وإن الحادثة جرت يوم السبت الفائت

إذ بقيت الراحلة في المشفى لمدة يومين، فيما نقل موقع “راديو أويسكيرشن” الألماني أن زوج الضحية هو الذي اتصل بالإسعاف لمحاولة إنقاذ زوجته حنان.
أصدر المدعي العام في مدينة بون، مذكرة باعتقال الزوج والبالغ من العمر 42 عام ومثُل أمامه بشبهة القتل غير القصد.

كما ذكر موقع “راديو أويسكيرشن”، ونقلاً عن المتحدث باسم الشرطة، أن التحقيقات ما تزال مُستمرة تحت إشراف الشرطة الجنائية في المدينة.
من جهتها نقلت صحيفة “إكسبريس” عن بعض الشهود، أنه كانت هنالك آثار دماء في كوريدور المنزل

وأنه يمكن أن تكون الراحلة قد حاولت في البداية إخراج نفسها من المسكن.

وتابع المصدر نفسه أن الشرطة المحلية في المدينة سبق لها وأن حققت مع الزوجين في عام 2018 بعد التبليغ عن عنف منزلي.

الجدير ذكره أن ألمانيا تسجل أرقاماً عالية للعنف المنزلي، وأظهرت الإحصائيات في عام 2017

أنه في في كل يومين أو ثلاثة أيام تتعرض امرأة للقتل من قبل شريك حياتها أو شريكها السابق المنفصلة عنه

حيث سُجلت في ذلك العام ما يُقارب الــ 140 ألف حالة للعنف المنزلي في كل ألمانيا.

تابعوا أهم وأحدث الأخبار في ألمانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى